كبرياء
وحبيبٍ كان دنيا أملي
حُبُّه المحرابُ والكعبةُ بيتُه
من مشى يوماً على الوردِ له
فطريقي كان شوكاً ومشَيتُه
من سقى يوماً بماءٍ ظامئاً
فأنا من قــدَحِ العمرِ سقــيتُه
خفق القـــــــلب له مختلجاً
خفقة المصباحِ إذ ينضبُ زيته
قد ســـلاني فتنكرت له
وطوى صفحة حبي فطويتُه