عتاب
هجرت فلم نجد ظلاً يقينا أحلماً كان عطفك أم يقينا
أهجراً في الصبابة بعد هجر أرى أيامه لا ينتهينا
لقد أسرفت فيه وجرت حتى على الرمق الذي أبقيت فينا
كأن قلوبنا خلقت لأمر فمذ أبصرن من نهوى نسينا
شغلن عن الحياة ونمن عنها وبتن بمن نحب موكلينا
فإن ملئت عروق من دماءٍ فإنَّا قد ملأناها حنينا