التمارين الرياضية وامراض القلب
ممارسة التمارين الرياضية تلعب دوراً هاماً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من بعض أمراض القلب. وتلعب التمارين الرياضية دوراً محورياً في تخفيف أثر العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وتراكم الدهون في الجسم والتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم بالإضافة إلى الاضطراب النفسي والعصبي. والتمارين الرياضية لا تقلل فقط من نسبة الإصابة بأمراض القلب ولكنها تحسن أيضاً اللياقة البدنية للإنسان وخصوصاً بعد الإصابة مرة واحدة بأزمة قلبية. كما تساعد التمارين أيضاً على تجنب كثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
* فوائد الرياضة بالنسبة لمرضى القلب:
كما هو معلوم فإن القلب هو أهم عضلة في جسم الإنسان، وكأي عضلة أخرى تحتاج لتدريب حتى تصبح أكثر قوة. وبأداء بعض تمارين اللياقة البدنية (الآيروبك)، مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة، فإنك تقوي عضلة القلب لتعمل بكفاءة، وفي نفس الوقت تساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقلل من كمية الدهون بالجسم، وتساعد على الابتعاد عن التوتر النفسي، وكنتيجة نهائية تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب.
كيف تبدأ برنامج التدريب؟
لابد لمرضى القلب استشارة الطبيب قبل بدء برنامج التدريب، ويجب أن يجري فحصاً شاملاً ورسماً للقلب. كما يجب مراجعة الأدوية التي يأخذها المريض حتى يتجنب المضاعفات التي تحدث من بعض الأدوية نتيجة التمارين الرياضية.
كما يجب الاهتمام بنصائح المدرب الذي يمكن أن يصف لك بعض التمارين الآمنة والمفيدة لك تبعاً لحالتك الصحية وقدراتك البدنية. وتستطيع أن تجد هؤلاء المدربين المتخصصين في الأندية الرياضية والجامعات، ومن الممكن أيضاً اللجوء إلى قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن التعليمات الخاصة بأداء الرياضة بالنسبة لمرضى القلب.
إيضاحات خاصة للتمارين الرياضية:
يجب على مرضى القلب الذين يُعاد تأهيلهم بعد الإصابة بأزمة قلبية اتباع التعلميات الآتية بعد تعافيهم:
1-المراقبة الدائمة من قبل شخص معين يقوم بمتابعة البرنامج التدريبي وكتابة أية ملاحظات لأي مشاكل أو مضاعفات قد تحدث للمريض ليطلع عليها طبيبه.
2-يجب أن يعود المريض تدريجياً إلى نشاطه اليومي الطبيعي تبعاً لحالته الشخصية، ولو كانت بعض الأنشطة غير مناسبة الآن فلابد من تغييرها حتي تناسب ظروف المريض وحالته.
3- يجب أن يبتكر المريض من نفسه بعض التمارين الرياضية الآمنة المفيدة والتي يمكن أن يؤديها في المنزل ويداوم علي تحديد أسلوب حياته السليم.
4- يجب علي المريض أن يعلّم نفسه وعائلته كيفية الوقاية من هذا المرض حتى يقلل من نسبة حدوث أية أزمات أخرى له أو لأي من أفراد العائلة.
5- إذا لم تكن هناك أية إصابة قديمة بأمراض القلب يكون الاهتمام كله حينئذ منصباً على الوقاية، فلابد من العمل على تنشيط الدورة الدموية ثم إضافة برنامج لرفع الأثقال تدريجياً بحيث تكون البداية ببطء وبأوزان خفيفة ولابد من استشارة الطبيب قبل زيادة أي وزن مع تنظيم الغذاء بالإضافة إلى الرياضة.
* تمارين زيادة قوة التحمل وبناء الجسم:
تمارين اللياقة البدنية تزود الإنسان بفوائد عدة للصحة العامة مثل إنقاص الوزن وزيادة معدلات الطاقة اليومية وتقليل نسبة الإصابة بأي مرض. فلو كنت تعاني من مشكلة في القلب فإنه من الضروري أن تبدأ ببطء وبالتدريج وأن تعمل وفقاً لمعدلات سرعة ضربات قلبك، وتمارين اللياقة البدنية لها أهمية بعد الإصابة بهبوط في القلب وفي الوقاية من الإصابة بأي أزمة قلبية أخرى، لذا:
- لابد من تنشيط الدورة الدموية ببعض التمارين التي ترفع من سرعة ضربات القلب ويجب أن تكون هذه التمارين مريحة لك في أدائها. يمكن أن تختار بين المشي وركوب الدراجات والسباحة.
- تدرب من 3- 5 مرات أسبوعياً كل مرة ما بين 30- 45 دقيقة بقوة متوسطة علي أن تبدأ ببطء ولابد من جعل أول خمس دقائق من التدريب لتسخين عضلات الجسم لتعطي جسمك الوقت الكافي ليعتاد على المجهود.
- استمر في تمريناتك بفترات مريحة لك والتي تسمح لك بالحديث بدون صعوبة.
- قلل من سرعة أدائك للتمرين آخر 5 دقائق تدريجياً حتى تسمح للدم بأن يعود من العضلات النشطة إلى القلب، وحتى تسمح لجسدك أن يعود تدريجياً لحالة السكون التي كان عليها قبل أداء التمارين ولا تتوقف فجأة عن أداء التمرينات.
ممارسة التمارين الرياضية تلعب دوراً هاماً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وإعادة تأهيل المرضى الذين يعانون من بعض أمراض القلب. وتلعب التمارين الرياضية دوراً محورياً في تخفيف أثر العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وتراكم الدهون في الجسم والتدخين وارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم بالإضافة إلى الاضطراب النفسي والعصبي. والتمارين الرياضية لا تقلل فقط من نسبة الإصابة بأمراض القلب ولكنها تحسن أيضاً اللياقة البدنية للإنسان وخصوصاً بعد الإصابة مرة واحدة بأزمة قلبية. كما تساعد التمارين أيضاً على تجنب كثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
* فوائد الرياضة بالنسبة لمرضى القلب:
كما هو معلوم فإن القلب هو أهم عضلة في جسم الإنسان، وكأي عضلة أخرى تحتاج لتدريب حتى تصبح أكثر قوة. وبأداء بعض تمارين اللياقة البدنية (الآيروبك)، مثل ركوب الدراجات والمشي والسباحة، فإنك تقوي عضلة القلب لتعمل بكفاءة، وفي نفس الوقت تساعد على انخفاض ضغط الدم المرتفع وتخفض نسبة الكوليسترول في الدم وتقلل من كمية الدهون بالجسم، وتساعد على الابتعاد عن التوتر النفسي، وكنتيجة نهائية تقليل نسبة الإصابة بأمراض القلب.
كيف تبدأ برنامج التدريب؟
لابد لمرضى القلب استشارة الطبيب قبل بدء برنامج التدريب، ويجب أن يجري فحصاً شاملاً ورسماً للقلب. كما يجب مراجعة الأدوية التي يأخذها المريض حتى يتجنب المضاعفات التي تحدث من بعض الأدوية نتيجة التمارين الرياضية.
كما يجب الاهتمام بنصائح المدرب الذي يمكن أن يصف لك بعض التمارين الآمنة والمفيدة لك تبعاً لحالتك الصحية وقدراتك البدنية. وتستطيع أن تجد هؤلاء المدربين المتخصصين في الأندية الرياضية والجامعات، ومن الممكن أيضاً اللجوء إلى قراءة بعض الكتب التي تتحدث عن التعليمات الخاصة بأداء الرياضة بالنسبة لمرضى القلب.
إيضاحات خاصة للتمارين الرياضية:
يجب على مرضى القلب الذين يُعاد تأهيلهم بعد الإصابة بأزمة قلبية اتباع التعلميات الآتية بعد تعافيهم:
1-المراقبة الدائمة من قبل شخص معين يقوم بمتابعة البرنامج التدريبي وكتابة أية ملاحظات لأي مشاكل أو مضاعفات قد تحدث للمريض ليطلع عليها طبيبه.
2-يجب أن يعود المريض تدريجياً إلى نشاطه اليومي الطبيعي تبعاً لحالته الشخصية، ولو كانت بعض الأنشطة غير مناسبة الآن فلابد من تغييرها حتي تناسب ظروف المريض وحالته.
3- يجب أن يبتكر المريض من نفسه بعض التمارين الرياضية الآمنة المفيدة والتي يمكن أن يؤديها في المنزل ويداوم علي تحديد أسلوب حياته السليم.
4- يجب علي المريض أن يعلّم نفسه وعائلته كيفية الوقاية من هذا المرض حتى يقلل من نسبة حدوث أية أزمات أخرى له أو لأي من أفراد العائلة.
5- إذا لم تكن هناك أية إصابة قديمة بأمراض القلب يكون الاهتمام كله حينئذ منصباً على الوقاية، فلابد من العمل على تنشيط الدورة الدموية ثم إضافة برنامج لرفع الأثقال تدريجياً بحيث تكون البداية ببطء وبأوزان خفيفة ولابد من استشارة الطبيب قبل زيادة أي وزن مع تنظيم الغذاء بالإضافة إلى الرياضة.
* تمارين زيادة قوة التحمل وبناء الجسم:
تمارين اللياقة البدنية تزود الإنسان بفوائد عدة للصحة العامة مثل إنقاص الوزن وزيادة معدلات الطاقة اليومية وتقليل نسبة الإصابة بأي مرض. فلو كنت تعاني من مشكلة في القلب فإنه من الضروري أن تبدأ ببطء وبالتدريج وأن تعمل وفقاً لمعدلات سرعة ضربات قلبك، وتمارين اللياقة البدنية لها أهمية بعد الإصابة بهبوط في القلب وفي الوقاية من الإصابة بأي أزمة قلبية أخرى، لذا:
- لابد من تنشيط الدورة الدموية ببعض التمارين التي ترفع من سرعة ضربات القلب ويجب أن تكون هذه التمارين مريحة لك في أدائها. يمكن أن تختار بين المشي وركوب الدراجات والسباحة.
- تدرب من 3- 5 مرات أسبوعياً كل مرة ما بين 30- 45 دقيقة بقوة متوسطة علي أن تبدأ ببطء ولابد من جعل أول خمس دقائق من التدريب لتسخين عضلات الجسم لتعطي جسمك الوقت الكافي ليعتاد على المجهود.
- استمر في تمريناتك بفترات مريحة لك والتي تسمح لك بالحديث بدون صعوبة.
- قلل من سرعة أدائك للتمرين آخر 5 دقائق تدريجياً حتى تسمح للدم بأن يعود من العضلات النشطة إلى القلب، وحتى تسمح لجسدك أن يعود تدريجياً لحالة السكون التي كان عليها قبل أداء التمارين ولا تتوقف فجأة عن أداء التمرينات.