منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


4 مشترك

    حياة لها بلسمها الخاص

    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 15/12/2011, 6:06 pm

    سوسن وهم بالسياره تتحدث مع والدها..
    سوسن: بابا.. ماذا فعلت بخصوص عمل لريم.. انها حزينه جدا وليست مرتاحه يا
    ابى.. انت تعرف عزت نفسها وابائها.. تريد ان تعمل لتصرف على نفسها ولا
    تحتاج لاخد.. انها ترفض ان تاخد المال الذى تعطينى اياه لها.. تقول لن
    ازيد حملكم عليكم والا سوف اغادر منزلكم..
    ام سامى: يا الله كم هى حساسه هذه البنت ربى يسعدها..

    ابو سامى: لا عليك يابنتى لقد وجدت لها عملا فى
    منزل امراءه قريبه منا.. لكن المشكله فى ان المرءه شديدة قليلا .. لكنها
    حكيمه وعادله.. اخاف على ريم من ان تتعب فى منزلها..
    سوسن بحزن: لا اريد ان تذهب عنى ريم.. لما لم تجد لها عملا باى مستشفى او عيادة خاصه..

    والد سامى: حبيبتى انها مازالت تدرس وصعب ان اجد لها عملا سوى ان تكون ممرضه خاصه باحد المنازل
    المستشفيات يطلبون شهاده وخبره ايضا.. وهى ليس لديها ذلك..دعى الفتاه ترى
    مستقبلها .. ونحن لن ندعها لوحدها باذن الله... سنكون معها خطوه خطوه وربى
    يحفظها..
    ام سامى: اااه لو ان سامى يسمع كلامى فقط
    ويتزوجها.. أين سيجد فتاه بجمالها وحسنها وادبها؟؟؟
    سوسن: الله فعلا يا امى.. ليتك تقنعيه بذلك.. لاضمن بقاء ريم عندنا ودون خوف من شعورها بالاحراج..

    ***************

    اصبحت الحياه فى منزل اهل سامى بالنسبه لريم اسهل
    واحلى بعد تحسن علاقتها بسامى.. بل اصبحوا اخوه حقيقيين.. ياخدهم للكليه
    ويرجعهم.. ياخدهم للاكل خارجا هى وسوسن ويتمشون وحتى يذاكر لهم بعض
    الاشياء الصعبه.. بل فى الحقيقه ريم من تذاكر لهم وهو يجلس معهم للتطفل
    فقط عليهم وعنادهم.. وهم يحبون جلوسه معهم حتى يغير لهم الجو ويرفه عنهم
    قليلا.. قرر والد سوسن عدم مفاتحت ريم بخصوص العمل الا بعد انتهاء
    الامتحانات النهائيه لهذه السنه.. حتى يتسنى لريم ان تذاكر مرتاحه البال
    زتنجح بتفوق كالعاده..
    ولاعطاء فرصه لام سامى علها تنجح فى اقناع سامى بالزواج..
    ************
    ام سامى: الن ترد علي يا سامى؟؟ لم لست موافق على الزواج منها يا ولدى؟؟
    سامى: اماه لا اعرف ريم كل شئ يتمناها وانا اولهم.. لكنى وعدتها ان اكون اخوها الذى لم تلده امها.. فكيف الان اطلبها للزواج؟
    امى اخاف ان ترفضنى ومن بعدها لا نعود انا وهى اخوه من خجلها من رفضى
    واكون فى كلتا الحالتين قد فقدتها..دعينا نصبر قليلا حتى تذهب للعمل..
    ووقتها لو تحدثتى معها بالموضوع تكون هى بعيده عن المنزل وتفكر بالموضوع
    من دون اى ضغط بوجودى قريب منها.. اليس هكذا افضل؟؟؟
    ام سامى موافقه: نعم صح كلامك يا ابنى.. ربى يسعدك وينولك مابخاطرك...
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 15/12/2011, 6:08 pm

    انتهت الامتحانات على خير وكانت هذه الفتره هى اسعد الفترات بحياه ريم واهل سامى..
    فقد عم الهدوء والراحه على الجميع وكانت سوسن وريم لا تفترقان ابدا ..
    وسامى كان جل وقته لهم .. كان يسعد كثيرا بقربه من ريم.. يحس انه قريبا
    سوف يفارقها ويريد ان يعوض عليها كل سنوات الضيم التى عاشتها.. بقربه منها
    وبتدليلها باى شئ يستطيعه..
    اما ريم فقد كانت مرتاحه وسعيدة بالخصوص بعد ان تحدث الليها ابو سامى
    واخبرها بانه وجد لها عمل فى بيت سيده ثريه تحتاج للعتايه الطبيه وممرضه
    تكون معها طول اليوم.. اخبرها بان السيده موافقه على دراستها وعملها عندها
    معا.. وسوف تخصص لها غرفه خاصه بها لتنام وتسكن كما تشاء فيها حتى تكون
    قريبه منها دائما.. لكنه طلب منها ان تاخد منه النقود لتصرف على حالها
    وتشترى لها ملابس
    جديده فقد بلية اكثر ملابسها واصبحت قديمه او ضيقه او صغيره عليها زهز
    يريدها ان تكون باجمل هندامها فى وجودها ببيت السيدة الثريه.. على ان تكون
    هذه النقود دين ترده ريم وقت تشاء.. فى الحقيقه كلام والد سامى صحيح. فسوى
    الملابس التى اعطتها لها سوسن كهديه او الملابس التى اخدتها من ملابس امها
    رحمها الله معها هى لا تملك شئ مناسب لها ولعمرها.. فمنذ وفاة امها وهى لا
    تكاد تشترى شئ لنفسها .. ولا تجدد اى شئ من ملابس سوى الاشياء الضروريه
    جدا كحذا او حقيبه او حجاب.. فهى ليس لديها ماتصرفه على مثل هذه الاشياء
    التى تعتبرها فى مثل حالتها من الكماليات.. رغم اعتنائها بحاجياتها الا ان
    الزمن كفيل بتخريب كل شئ.. لذلك وافقت ان تاخد منه المال على ان ترده له
    قريبا على دفعات ..

    نزلت ريم وسوسن مع سامى للسوق واشترت لها الكثير
    من الاشياء التى كانت تنقصها.. اصرت عليها سوسن ان تكون هى مديره
    المشتروات فوافت ريم.. اولا لانها لا تعرف شئ فى الشراء فهى لم تنزل السوق
    الا فى النادر فليس لها حاجتا فيه.. وثانيا لانها لا تعرف ماتختار ولا ما
    تشترى ولا ماهى الموضه فهى ليست ضليعه بهذه الاشياء لنفس السبب الاول.
    ولانها تحتاج لاشياء راقيه لتكون بها فى ابهى حله امام السيده الثريه..



    ************
    مرت الايام وظهرت النتائج وطبعا التفوق حليف ريم وسوسن.. ولم يتبقى لهم سوى اخر سنه للتخرج.
    وحانت لحظات الفراق اخيرا.. فقد قرب موعد بدأ عمل ريم فى منزل السيده..
    وكان هو اصعب فراق لها بعد موت عائلتها بجد... لما حياتى هكذا ياربى؟؟
    دائما افارق من احبهم؟؟ دائما تاتى اللحظه التى ارحل بها؟؟
    لما انا لا استقر بمكن وارتاح؟؟ كل فتره بمكان

    كل فتره بزاويه؟؟ يوم هنا وعشره هناك؟؟ عندما دق الفرح بابى؟؟ اسرعت للتخلى عنه والهروب منه؟؟ خوفا من رحيله عنى بسرعه كسابقه....
    ياااارب اريد ان ارتااااااح


    هذا حال ريم.. كلما احست انها استقرت ووجده من يحبها... تابى الظروف ان تساعدها او تسعدها..
    لقد ان لها ان ترحل من جديد الى مجهولا قريب

    انتظرونى احبتى من جديد
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/12/2011, 11:59 pm

    دائما فى انتظارك
    bb72
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 18/12/2011, 9:52 pm

    ام فيصل سيده كبيره بالسن تقريبا عمرها 55 سنه مريضه بمرض مزمن وتحتاج لرعايه متواصله .. هى سيده ثريه تمتلك الكثير من العقارات وشركه كبيرها تركها لها زوجها باسمها.. عندها ابن واحد فقط اسمه فيصل عمره 35 سنه خريج اداره اعمال لكنه مدلل امه لا يعرف العمل ولا التعب.. فقط سهر وخمر وحفلات لطلوع النهار.. انسان مستهتر على الاخر..يعيش الحياه بعرضها.. ولا يخفى ملذاته فى قلبه.. اى شئ يطرئ على باله ينفذه بكل بساطه مادام المال معه..امه تندمت كثيرا على طريقتها بتربيته لكنه وحيدها لم تحب ان تحرمه من اى شئ ولم تعتمد عليه باى شئ.. فصار انسان كسول اعتمادى عبد لملذاته وشهواته الحيوانيه التى لا تنتهى..
    قبلت ام فيصل ان تعمل ريم لديها بمرتب كبير.. على ان تنفذ كل طلباتها مهما كانت متعبه او صعبه(طلباتها الشخصيه والتمريضيه فقط) اى انها ممرضه وخادمه خاصه
    على ان تكمل ريم دراستها فى الكليه للتخرج..
    وفعلا بدات ريم عملها بكل امانه واخلاص رغم تزمت ام فيصل وطلباتها التى لا تنتهى وتعليقاتها هنا وهناك التى تزعج ايا كان.. لكن ريم صبرت وتحملت منها كل شئ.. دائما تخبر نفسها انها بمتحان ويجب ان تنجح فيه بكل جداره.. اليست هى من تريد ان تعيش بمفردها .. وان تكون حياتها واستقلاليتها.. الم ترد ان تكون ذات راتب ومال ومسؤليه؟؟؟؟
    عملت ريم لمده شهرين الان حتى امرة ام فيصل التى لا تتوانى باى لحظه بذل ريم وكسرها وتحسيسها انها مجرد خادمه لا اكثر.. انها قد اشترتها بمالها وانها تستطيع ان تطلب منها عمل اى شئ تريده دون اى تدمر من ريم .. كان تحممها فى الساعه 3 فجرا.. او تغسل ملابسها على يديها.. او تطبخ لها طبخه معينه باى وقت تحبه.. او تستغل تعب ريم بعد رجوعها من الكليه وحالا تطلب منها عمل علاج طبيعى لها وريم المسكينه منهكه من الدراسه والعمل.. ومع ذلك ريم لم تتذمر ولم ترفض.. بل كانت تعمل بكل جد واخلاص وتفانى.. كانت تبلع الاهانات واى كلمات لا تعجبها كانها لم تسمعها.. تتحمل فوق طاقتها لدرجه ان ام فيصل احيانا تتندم على معاملتها لها بهذه الطريقه..لكنها ترجع وتستمر بطغيانها كل ما اشتد بها المرض .. وكانها تنتقم من مرضها وضعفها فى ريم المسكينه
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 18/12/2011, 9:54 pm

    فى يوما ما كانت ريم تقطف بعض الورد من حديقه المنزل والمطر الغزير يتساقط عليها..
    فقد اصرت ام فيصل ان تحضر ريم الورد الان حالا ولا يهمها المطر وهطوله...
    ريم:
    الان يا ام فيصل... لكن المطر يتساقط والبرد شديد..
    ام فيصل: وما همنى انا؟؟؟
    اريده حالاااااا هيا هيا احضريه
    ريم: طيب لما لا نطلب من السائق ان يقطفه وياتى
    به اللينا؟؟؟
    ام فيصل باصرار وعصبيه: لا .. اريده منك انت.. هيا بسرعه.. ام
    تريدين ان تعصينى؟؟؟
    ريم باذعان: حاضر.. لكن اين المظله؟؟؟
    ام فيصل:ليس لدينا
    مظلات.. والان الن تجلبى لى الورد الاحمر المبلل بالمطر؟؟؟
    سكتت ريم ونزلت الى
    الحديقه.. خرجت فى المطر البارد والريح القويه قليلا .. احست بالبرد يدخل لعظامها
    رغم انها تلبس جاكت طويل لكى يحميها..
    بدات تبحث عن الورد
    الاحمر وتقتطفه وهى ترتجف من البرد.. كانت جدا حانقه لكنها لا تستطيع الكلام او
    الشكوى
    بينما هى شارده فى عملها اذا بيد تلمسها من ورائها.. خافت ريم وصرخت من
    الرعب فلم تتوقع اى احد ياتى لها بمثل هذا الوقت والمكان..
    فيصل: من انت؟؟ وماذا
    تفعلين هنا؟؟؟
    ريم: بسم الله.. لقد اخفتنى..انت ماذا تفعل هنا ومن انت؟؟؟
    انا
    فيصل ابن صاحبه المنزل ومن حضرتك؟ ولم تسرقين وردنا فى هذا الوقت والظلام؟؟
    ريم
    بحنق: اهاا .. امك الغاليه طلبت الورد فى مثل هذا الوقت وانا احضره لها
    فيصل:ومن
    انتى؟؟؟
    ريم: انا ممرضتها الخاصه
    اخدت ريم الوردات وذهبت لداخل المنزل حيث
    النور فقد كانت الحديقه غارقه بالظلام
    والمطر.
    وفجأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه

    ................


    ماذا
    حدث يا ترى؟؟
    انتظرووونى.
    ايهاب غانم
    ايهاب غانم
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 631

    تاريخ التسجيل : : 16/12/2010

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف ايهاب غانم 19/12/2011, 4:36 pm

    طبعا فى انتظارك
    bc57
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:27 pm

    مالك بس ياأيهاب روق لحسن على مخلص القصة
    هتخلص شعرك
    bb31
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:42 pm

    كانت ريم تمشى والمطر يهطل عليها بغزاره فى حديقه المنزل.. فتسرع بخطاها لتصل لداخل البيت حيث النور والدفئ.. وكان فيصل يسرع ورائها هو الاخر.. دخلا المنزل معا.. فوضعت ريم الورد جانبا حتى تجفف الماء عن وجهاا وملابسها.. فلم تنتبه للشخص الذى وقف يتاملها بحنق.. نعم هى.. لقد تذكرها جيدا وعرفها.. رغم مضى شهور على الحادثه..فجأه امسك ريم من كتفها بحنق وغضب ظاهرين..لدرجه انه غرز اصابعه فى كتفها..
    فيصل: انت؟؟؟؟؟
    رفعت ريم رأسها من المفاجأة والالم له(كيف يسمح لنفسه ان يلمسها هكذا):ماذا تريد؟؟ ااخ لقد المتن......(لم تكمل ريم كلامها..)
    لقد عرفته .. انه هو.. انه الشاب الذى صفعته على خده عند المحطه...الشاب الذى كان يتحرش بها.. يا اللهى..
    ريم: انت؟؟؟؟؟
    فيصل مسرور ان الفرصه اتت لحد عنده حتى ينتقم لكرامته التى اهينة على يد ريم: نعم انا!! هل تتذكريننى يا ملعونه؟؟؟؟؟
    ريم وهى تبتلع ريقها بصعوبهفقد رائت فى عينه غضب عارم واراده للانتقام منها: وهل لك عين لتواجهنى ايضا بعد الذى فعلته معى؟؟
    فيصل: انا؟؟؟ ام انتى التى صفعتنى امام الناس بالشارع دون زنب منى؟؟
    ريم: دون ذنب؟؟ وانت الذى كنت تتحرش بى امامهم اتسمى ذلك دون ذنب؟؟ لقد كنت ستمسك بيدى امام الناس!! هل كنت تعرفنى حتى تلمسنى؟؟ او تضحك معى؟؟
    فيصل: انما انا ضحكت معك بعد ان ابتسمتى لى واعطيتنى اشاره حتى اتحدث معك ولم اتى لك من نفسى فانا لا انظر لامثالك لاى سببا كان فانت بكل بساطه لا تهميننى ولا تعجبيننى ولا يمكن حتى ان افكر فى امثالك؟؟
    ريم بغضب: احترم نفسك انا لا انظر لا لك ولا لسواك فانا انسانه لا تهتم لبنى الرجال بتاتا ولا تفكر فيهم حتى.. والان عن اذنك لو سمحت..
    اختطفت الورد من على الطاوله بسرعه وهربت لغرفه امه حتى تتحاشى الصدام معه والتحدث.. فهى لم ترتاح له اصلا
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:43 pm

    دخلت غرفت ام فيصل فوجدتها تنتظرها...
    ام فيصل: لما كل هذا التاخر؟؟؟
    ريم: لم اتاخر يا ام فيصل لكن البرد شديد والمطر غزير والظلام دامس بالحديقه وانتى لم تقولى لى اين مفاتيح الكهرباء حتى اشعلها!!!
    ام فيصل: ليس مهم هيا هيا ضعى الورد فى المزهريه واحضريه هنا لاراه..
    فعلت ريم ماطلب منها واخدته لعند ام فيصل..
    اخدت ام فيصل المزهريه تنظر لها.. وفجأه صرخت بريم.. ماهذا؟؟ انا طلبت منك ورد ابيض ولم اطلب ورد احمر!!!

    ريم متفاجأه: بل طلبتى احمر يا ام فيصل صدقينى!!!
    ام فيصل: وهل اصدقك واكذب نفسى؟؟ انا لا اريد هذا الورد هنا هيا اخرجيه حالا.. اريد ان انام هيا ساعدينى..

    سكتت ريم واخدت الورد خارج الغرفه وعادت تهيئها للنوم...
    كل يوم هكذا.. طلبات تكسر الظهر وبالاخر تكون هى الغلطانه والكاذبه ورغم ذلك تسكت ولا تتذمر...
    *****************
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:44 pm

    مر على وجود ريم فى بيت ام فيصل 3 شهور لا تتوانى فيهم ام فيصل فى اى فرصه عن توبيخ ريم واتهامها بالتقصير والكسل.. وريم تتحمل كل هذا فى سبيل تحقيق امالها..
    اما فيصل فكانت تتحاشاه يوميا بل انها لا تنزل من غرفتها لصالون المنزل الا ما نذر حتى لا تلتقيه باى شكل من الاشكال..
    كانت تتواصل مع سوسن واهلها دائما بالهاتف او من الكليه
    وكانت ريم دائما تتحدث مع سامى واصبحت علاقتهم قويه لكن بنظر ريم هم اخوه فقط بينما سامى كان يتمنى اكثر من ذلك..
    اما فيصل فما زال حانق على ريم ويريد ان يكسر شوكتها انتقاما من ضربها له بالشارع امام الناس ويتمنى ان تاتى الفرصه فقط للانتقام منهاا
    ام فيصل احست ان هناك شئ بخاطر ابنها من ناحيه ريم لكنها لم تفهم ماهنالك.. فخطرت على بالها فكره جهنميه وقررت ان تنفذها
    فهى قد رآت وجربت صبر وحكمه ريم.. وفى نفس الوقت عرفت طيش ابنها فيصل ومستقبله الضائع لا محاله
    كم تمنت ان يكون فيصل مجد ومثابر مثل ريم الفقيره..
    *****************
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:46 pm

    سامى:صباح الورد على احلى ورده
    ريم: هههه اهلا اهلا بالغالى.. صباحك عسل.. كيف حالك؟؟
    سامى: انا بخير وانت؟؟؟من زمان لم اسمع صوتك.. هل يجب ان اتصل انا او انت لا تسالينى عنى؟؟؟
    ريم:لا ابدا انتم بالبال والخاطر.. لكنها مشاغل الحياه والله.. بين الدراسه والعمل والمذاكره.. ليس هناك وقت حتى لافكر بنفسى ولا بكم سامحونى..
    سامى: ليست مشكله.. اذا انت ليس ليس لديكى وقت للتفكير فينا فنحن لدينا وقت للتفكير بك.. وعلى فكره.. وحشتينى..
    ريم خجله محمره: ربى يخليكم لى ولا يحرمنى من تفكيركم بى
    اسرعت ريم تنهى المكالمه لانها احست بان الكلام اخد منحنى اخر.. منحنى لم يخطر ببالها ابدا قبل...
    اقفلت الخط وجلست تفكر..
    فيصل: من ياترى هذا الذى اخد عقلك وجلستى تفكرين فيه؟؟؟
    تفاجأه ريم به: ومادخلك انت فى حياتى؟؟؟لما تتدخل فى مالايعنيك؟؟
    فيصل: ماذا قال لك حتى احمريتى خجلا هكذا؟؟؟
    هل ياترى يمتعك حبيبك كثيرا لدرجه انك تفكرين به هكذا؟؟
    ريم بغضب: احترم نفسك وليس لك شأن معى
    وانصرفت عنه وتركته وهو يضحك لانه جعلها تغضب
    ****************
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 20/12/2011, 9:47 pm

    بعد مضى 5 شهور فى بيت ام فيصل حصل الموقف الذى كانت ريم تتحاشاه مع فيصل فى المطبخ....
    ريم بغرفتها تبكى بعد الموقف الذى حدث بينها وبين فيصل
    عندما نزلت لتحضر الماء لامه من المطبخ
    ففاجأها هناك وحاول ان يلمسها لولا ظهور امه
    ريم تبكى بحنق وغضب

    تبكى على حالها

    تبكى على ذلها

    تبكى من المهانه

    تبكى من الوحده

    تبكى من القهر

    تبكى من يتمها ومأساتها

    ترى ماذا سترى ايضا ريم فى مستقبلها مع هذه الاسره؟؟

    انتظرونى قريبا لنعرف
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف شـريـف 21/12/2011, 6:28 pm

    اكيد فى انتظارك
    bc60
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 23/12/2011, 8:15 pm

    تحسنت العلاقه بين ام فيصل وريم فى الاونه الاخيره... وبالخصوص بعد موقف ريم مع فيصل حين وبخته على تطاوله على امه.. صارت ام فيصل تكلمها بهدوء واضح.. تسالها عن مذاكرتها وامتحاناتها.. وتمنحها بعض الوقت للمذاكره..ودائما تقول لريم.. اتمنى ان يصطلح حال ابنى فيصل على يدك.. ريم لم تفهم مامعنى كلام ام فيصل
    لكنها لم تعر الموضوع اى اهميه...
    فيصل لم يتغير مع ريم رغم ماحدث.. دائما يرمقها بنظرات مخيفه تجعل ريم تخاف منه وتهرب الى غرفتها..تتحاشى رائيته او التحدث معه..لكنها لاحظه انه بدأ يقلل من خروجه من المنزل.. بل انه صار لا يسهر كثيرا مثل اول.. كان دائم التفكير وباله مشغول..
    **********
    زادت حال ام فيصل سوءا وقرر الطبيب ان ينقلها للمشفى.. لكن ام فيصل رفضت ذلك وقررت ان تموت بمنزلها..
    وفعلا بعد ايام وعندما كانت ريم تتفقدها ليلا قبل ان تذهب للنوم كالعاده.. وجدتها قد فارقت الحياه .. اخبرت فيصل الذى اتصل بالطبيب وطلب من ريم ان تهتم بكل شئ فى خصوص تعازى النساء بما انها اصبحت واحده من المنزل .. وفعلا ريم لم تخيبه ابدا وكانت معه فى تعزيه امه طوال الاسبوع الاول..
    كل ليله تفكر ريم ماذا تفعل الان؟؟ واين تذهب؟؟ مع موت ام فيصل اصبحت بلا عمل ولا مأوى.. زادت مصائبك ياريم.. ماذا ستفعلين الان يا مسكينه؟؟
    يا الله هل رجعت للشارع؟؟ هل ساطرد الان؟؟ والى اين اذهب؟؟ ليس لدى مكان اخر اذهب له.. ولا عمل اخر..(كانت تفكروهى مهمومه جدا) نعم لقد جمعت لى بعض المال وبامكانى ان استاجر لى شقه صغيره واعيش فيها وفى نفس الوقت ابحث لى عن عمل جديد الى ان اتخرج.. فلم يبقى لى الكثير عن التخرج...
    رنين الهاتف اخرجها من تفكيرها العميق.. كان هاتف الغرفه وليس هاتفها الخاص.. يعنى المتصل هو فيصل اكيد رفعت السماعه بهدوء..
    ريم: نعم؟؟
    فيصل: اسف لو ازعجتك لكن اريد ان اشكرك اولا على وقوفك معى بعزاء امى.. ثانيا المحامى طلب ان يرانا غدا فى الرابعه عصرا فاحببت ان ابلغك بذلك حتى تكونى جاهزه للقائه..
    ريم: اولا لا تشكرنى فقد كان واجبى ومن صميم عملى ، ثم لما يريدنى انا محامى والدتك الله يرحمها؟؟
    فيصل: اعتقد انه بخصوص الوصيه يريد ان يفتحها غدا وطلب وجودنا معا ضرورى جدا..
    ريم: ومادخلى انا بوصيه والدتك؟؟
    فيصل: لااعرف لكن يمكن امى قد كتبت لك بمبلغ لقاء خدماتك معها ، فهى كانت تحبك ودائما تتكلم عنك بخير..
    ريم مستغربه:انا؟؟؟ تتكلم عنى انا؟؟
    فيصل: نعم، دائما عندما اجلس معها تتكلم عنك وعن رزانتك وهدوئك ولطفك وادبك معها، لقد كانت تحبك لكن بصمت من دون ان تحسسك بذلك..
    ريم وهى مازالت مستغربه: حاضر، باذن الله ساكون غدا موجوده
    نهى محمد
    نهى محمد
    مشرفة
    مشرفة


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 1578

    تاريخ التسجيل : : 02/10/2011

    قصة رد: حياة لها بلسمها الخاص

    مُساهمة من طرف نهى محمد 23/12/2011, 8:17 pm

    فى الرابعه عصرا وفى المكتب تحديدا... كان فيصل جالسا والى جانبه ريم .. كانا يجلسان مقابلين للمحامى وهو يتحدث معهما
    المحامى: شكرا لتواجدكما... انا اعرف استغرابكما طلبى ان تكونا هنا معا,, وفتح الوصيه بهذه السرعه قبل اربعينيه ام فيصل الله يرحمها.. لكنها وصيه ام فيصل نفسها
    فقد شرطت عليا ان اخبركما بها بسرعه حتى لا تذهب ريم لاى مكان بعد موتها.. وتظل هنا لسماع الوصيه..(كانت ريم تنظر لفيصل وهو ينظر لها مستغربين)
    المحامىبدأ فى قرائه الوصيه.. اولا عدد املاك ام فيصل والمبالغ الماليه بالبنوك.. وبما انه ليس لام فيصل غير فيصل.. توقع فيصل ان يؤول كل الحلال له باسمه فقط...
    المحامى: وعليه انا الموقعه ادناه وبكامل قواى العقليه اوصى بالمنزل مناصفه بين ابنى فيصل وريم التى كانت تعمل عندى
    لكن بشرط ان يتزوجا حالااا.. وبعد عقد القران يصبح المنزل ملكا لهما بالتساوى
    عم الهدوء فى الغرفه.. ريم وفيصل غير واعيين؟؟ غير مصدقين... هل تطلب منهما الزواج من بعضهم للحصول على المنزل؟؟
    نعم هذا ماحدث... هذا ماسمعوه جيدا...
    ترى ماذا سيحدث الان؟؟؟
    ماذا سيقرر الاثنان؟؟؟

    انتظرونى


    *************

      الوقت/التاريخ الآن هو 25/11/2024, 5:48 am