معلومات عن السلاحف وانواعها بالصور
السلحفاة من الزواحف ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري والثانى مائي
والسلحفاة البحرية تسمى في العربية الفصحى : الأَطُوم ، وفي العامية : الترسة البحرية.
السلحفاة البرية
السلحفاة البحرية
وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها:
- تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضا).
- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.
- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
بعض خصائص السلحفاة
ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
الدرقة
تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع، شجرة بعد قطعها.
البيات الشتوي
تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.
حيث لا تأكل شيئا طول هده الفترة
الغذاء
بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعتبر من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم وتشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب.
السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها قنديل بحر. السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى
التكاثر
السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر غير المأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.
ويوجد انواع اخرى من السلاحف منها
السلحفاة الخضراء
السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف التي تعيش في مياه البحار. تبيض الأنثى في المتوسط حوالي 100 بيضة وتدفنهما في الرمال. وقد تبدو السلحفاة الحضراء أثناء وجودها على الشاطئ وكأنها تبكي أو تدمع عيناها، وفي واقع الأمر هي لا تبكي وإنما تتخلص من الملح الزائد في جسمها عن طريق طرحة على شكل دموع خارج العين.
تستوطن نحو 20,000 سلحفاة بحرية على الشواطئ العمانية وتأتي إناث هذه المخلوقات الرقيقة من البحر إلى الشاطئ في فترات محددة كل عام لوضع البيض وتقوم بدفنه بمهارة في الرمال، ويتوافد المعجبون بها إلى الشواطئ في الساعات الأولى من من الصباح لمشاهدة عملية تفقيس البيض وخروج الصغار إلى البحر وإلى الحياة.
تعاني السلاحف من تناقص أعدادها بسبب سببين هما الأنسان والطيور فتلوث البحار والمفترس الأول للسلاحف الخضراء يقضيان عليها.
مظهره هي صورة نمطية للسلاحف البحرية لديها هيئة تناسب البحار والمحيطات ولديها منقار متوسط ،رقبة قصيرة ، مكيفة جيدا للسباحة. كبار السلاحف الخضراء تنمو إلى 1.5 متر (5 أقدام) لفترة طويلة. في حين أن الأفراد الذين تم القاء القبض عليها وصلت إلى أوزان
تصل إلى 315 كيلوغراما، ومتوسط وزن الأفراد البالغة حوالى 200 كيلوغرام.السطح الظهري للسلحفاة رأس لديها زوج واحد من جداول الفص الجبهي.ليس لديها الا مخلب واحد تشق به طريقها وتدافع عن نفسها. تتميز بخطوط فوق رأسها جميلة وكثيرة.
سلحفاة المستنقعات او لجأة المستنقعات
لجأة المستنقعات هي أصغر أنواع السلاحف في أمريكا الشمالية. يبلغ وزن لجآت المستنقعات حوالي 110 غرامات (3.9 أونصات) عند اكتمال نموها، وليس لهذه اللجآت خطم بارز. يتدرج لون الرأس عندها من البني الداكن إلى الأسود؛ وتمتلك بقع ملونة على جوانب عنقها، يتراوح لونها بين الأصفر والبرتقالي والأحمر، وغالبًا ما تكون تلك البقع متشعبة، وتواجه الأجزاء الخلفية من الجسد. للجآت المستنقعات جلد داكن اللون، والقسم الداخلي من قوائم بعض الأفراد يتميز بطبقة رقيقة من طلاء أحمر ضارب للبرتقالي. يتخذ ذبل هذه الزواحف شكلاً مقببًا مستطيلاً، ويميل لأن يكون أضيق ناحية الرأس وأوسع ناحية الذيل، ويمكن تمييزه بسهولة عن ذبل اللجآت والسلاحف الأخرى عبر الحلقات المميزة الظاهرة على الحراشف والترس، الذي يمكن أن تظهر عليه خطوط متشعبة أيضًا. يكون الترس ناعمًا عند بعض الأفراد الطاعنة في السن، وهو أسود اللون عادةً، إلا أنه يمكن العثور على بضعة أفراد ذات لون كستنائي على الذبل، أما الصدرة، وهي أسفل الترس، فيتراوح لونها من البني القاتم إلى الأسود، ولها علامات باهتة.
لجأة مستنقعات مغطاة بالوحل، الأمر الذي يجعل من ترسها ناعمًا.
يتشابه الشكل الخارجي للجأة المرقطة واللجأة المطليّة مع ذاك الخاص بلجأة المستنقعات بشكل كبير، إلا أنه لا يزال بالإمكان تمييز لجأة المستنقعات عنها وعن أي نوع آخر من اللجآت والحمسات عن طريق البقع المميزة على عنقها، كذلك فإن الأخيرة عديمة التزوّق على القسم العلوي من ترسها، على العكس من اللجأة المرقطة.
يصل طول ذكور لجآت المستنقعات البالغة إلى 9.4 سنتيمترات (3.7 إنشات)، بينما يصل معدل طول الأنثى البالغة إلى 8.9 سنتيمترات (3.5 إنشات). يقول الخبراء أن سبب تفوّق الذكور في حجمها على الإناث هو على الأرجح لتسهيل تعرفها على الجنس الآخر خلال موسم التزاوج عندما تبحث عن أليف لها.[15][16] تمتلك الإناث ترسًا أعلى وأعرض من ترس الذكور، إلا أن رأس الأخيرة يكون أضخم وأكثر تربيعًا من رأس أي أنثى من نفس الفئة العمرية، كما أن صدرة الذكور أكثر تقعرًا، بينما صدرة الإناث مسطحة. تمتلك ذكور هذه اللجآت ذيولاً أطول وأثخن من ذيول الإناث، وتقع بالوعتها، وهي الفرج، بالقرب من آخر الذيل، بينما تقع داخل الصدرة عند الإناث. يؤدي تضافر جميع هذه الخصائص بالإضافة لحجم هذه المخلوقات الصغير، إلى جعل تحديد جنس اللجآت حديثة الفقس أو اليافعة أمرٌ في غاية الصعوبة.
السلحفاة حمراء الاذنين
السلحفاة حمراء الأذنين (الاسم العلمي: Trachemys scripta elegans) هي سلحفاة شبه مائية، فهي تعيش في الماء ولا تخرج منه إلا لهدف معين، وهي أكثر أنواع السلاحف انتشارا كحيوانات أليفة في أنحاء العالم كله، وموطنها الأصلي هو الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة فقط، إلا أنها انتشرت في أماكن أخرى بسبب تجارة الحيوانات الأليفة، وهي تعيش في المياه العذبة فقط، كالأنهار والبحيرات والمستنقعات.
جاء اسم السلحفاة حمراء الأذنين من البقعة الحمراء المميزة من الجلد الموجودة حول أذنيها.
السلحفاة حمراء الأذنين حيوان مائي بالكامل تقريبا، وهي تخرج من الماء فقط لتتعرض لأشعة الشمس ولوضع البيض، وهي زواحف سريعة جدا، وتقوم باصطياد غذائها كلما سنحت لها الفرصة، وهي تتوخى الحذر من البشر ومن الحيوانات الأخرى، وإذا كانت على اليابسة تعود بسرعة إلى الماء عندما تشعر بالخطر.
لا تستطيع السلحفاة حمراء الأذنين إفراز اللعاب، لذلك فإنها كسائر السلاحف المائية تتناول غذائها في الماء.
يصل طول أنثى السلحفاة حمراء الأذنين إلى 25-33 سم، أما الذكور فإن طولها يصل إلى 20-25 سم فقط، أي أن ذكورها تكون في العادة أصغر من إناثها.
للسلحفاة حمراء الأذنين أشرطة حمراء على جانبي رأسها يميزها عن كل أنواع السلاحف الأمريكية الأخرى.
قوقعتها العلوية بيضوية ومسطحة (خصوصا عند الذكور)، ولونها بني غامق موشح بعلامات بنية مميزة.
قوقعتها السفلية صفراء اللون، مرقطة بعلامات غامقة مزدوجة غير منتظمة.
الرأس والأقدام والذيل خضراء اللون، مخططة بخطوط صفراء غير منتظمة.
يكون ذيل الذكر أطول وأسمك من ذيل الأنثى، ومخالبها تكون أطول كذلك.
السلحفاة الصندوقية
السلحفاة الصندوقية نوع من أنواع السلاحف التي وجدت في قارة أمريكا الشمالية، حيث يعود أصلها إلى الولايات المتحدة والمكسيك، وتتميز بقوقعتها المقببة الشكل التي تساعدها على الاختباء من مفترسيها، كما أصبحت هذه السلاحف من الحيوانات الأليفة الشائعة، على الرغم من احتياجاتها المتعددة.
تقسم السلاحف الصندوقية إلى اثني عشر نوعا فرعيا، ومن هذه الأنواع:-
سلحفاة فلوريدا الصندوقية (Florida box turtle).
السلحفاة الصندوقية الشرقية (Eastern box turtle).
السلحفاة الصندوقية الساحلية (Gulf Coast box turtle).
السلحفاة الصندوقية المكسيكية (Mexican box turtle).
السلحفاة الصندوقية المنقطة (Spotted box turtle).
السلحفاة الصندوقية المزخرفة (Ornate box turtle) وتسمى أيضا: السلحفاة الصندوقية الغربية(Western box turtle).
تمتلك السلاحف الصندوقية قوقعة مقببة الشكل، حيث أمدها الخالق بها لتتمكن من الاختباء بداخلها لتحمي نفسها من الأخطار الخارجية التي قد تتعرض لها، كالحيوانات المفترسة
تعتبر السلاحف الصندوقية حيوانات نباتية حيوانية، حيث تأكل السلاحف الصندوقية كل شيء تقدر على اصطياده، فهي تأكل الحيوانات اللافقارية (كالحشرات والديدان الأرضية وما شابه ذلك)، كما يحتوي غذائها على نسبة كبيرة من المواد النباتية (30 إلى 90 % من غذائها)، فهي تأكل أنواعا من الفاكهة (مثل الصبار والتفاح وأنواع عدة من الكرز)، كما تشير التقارير إلى أن السلاحف الصندوقية التي يقل عمرها عن خمس سنوات أو ست تكون حيوانية نباتية، أما البالغة منها فتكون نباتية فقط.
تعيش السلحفاة الصندوقية خمسين عاما تقريبا، وقد تعمر أكثر من ذلك بكثير فيصل عمرها إلى مئة عام تقريبا.
بيوض هذه السلاحف مرنة ومستطيلة الشكل، وطولها يتراوح بين 2 إلى 4 سم، وكتلتها 5 إلى 11 غم فقط، ويمكن للسلحفاة أن تضع بيضة واحدة إلى سبع بيضات في المرة الواحدة.
تكون نسبة الوفاة أعلى عند السلاحف الصغيرة وذلك لصغر حجمها وضعف قوقعتها. أما السلاحف البالغة فتكون قوقعتها قاسية ومنيعة ومعجزة لكل الحيوانات تقريبا. ومن الأعداء الشائعين لهذه السلاحف: الثديات مثل الظربان والراكون والكلاب، والطيور مثل الغربان، إضافة إلى الأفاعي.
السلحفاة من الزواحف ذوات الدم البارد، جسمها محمي بدرقة صلبة، ثمة نوعان من السلاحف الأول بري والثانى مائي
والسلحفاة البحرية تسمى في العربية الفصحى : الأَطُوم ، وفي العامية : الترسة البحرية.
السلحفاة البرية
السلحفاة البحرية
وتشترك السلاحف في نفس الخصائص التي تتميز بها كل الزواحف ومن بينها:
- تتنفس برئتين (السلاحف البرية والمائية أيضا).
- لها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد.
- تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي.
- لها جلد مقوى بحراشيف قرنية.
- تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه.
- يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
بعض خصائص السلحفاة
ليس للسلحفاة أسنان لكن شبه منقار قوي قد يصل قوة ضغطه إلى 80 كيلو جرام تطحن به الطعام. على الأرض تتنقل السلحفاة ببطء بسبب قصر أطرافها وثقل درقتها ولذلك ضرب بها المثل في البطء وكما يضرب المثل بالأرنب في العدو السريع ولذلك تواترت الحكايات العالمية التي تروي عن سباق بينهما تفوز به السلحفاة رغم بطئها بسبب اصرارها. وعند السلحفاة البرية تكون الدرقة مثل القبة أما في الترسة البحرية تكون أكثر تسطيحاً وانسيابا لتناسب السباحة في الماء. أكبر السلاحف تعيش في جزر جالاباغوس في المحيط الهادي, البعض يصل إلى مترين في الطول.بعض السلاحف المائية تعيش في الماء العذب للأنهار ومعظمها يعيش في البحار والمحيطات.
الدرقة
تتكون من صفائح قرنية صلبة متراصة, وهي تغطي جسم السلحفاة لحمايته. كما يمكن معرفة عمر السلحفاة بعد الأشكال الهندسية على سطح القوقعة، تماماً مثل عد الأسنان في الخيل وعد الدوائر داخل جذع، شجرة بعد قطعها.
البيات الشتوي
تدخل السلحفاة البرية في البيات خلال شهور الشتاء ونادراً ما تُشاهد خلال شهور الشتاء.
حيث لا تأكل شيئا طول هده الفترة
الغذاء
بالنسبة للسلحفاة البرية، فهي تتغذى على الحشائش والنباتات والخضروات ولذلك يسهل تربيتها كحيوان أليف، أما السلحفاة المائية فهي تتغذى على الأحياء المائية الصغيرة وهي تعتبر العدو الأساسي لقنديل البحر ذلك أنها الحيوان الوحيد الذي يحد من تكاثره، ولذلك في الأماكن التي يكثر بها صيد الترسة البحرية، تتكاثر القناديل بشكل كبير وخصوصاً في فصل الصيف.
تعتبر السلاحف من الأغذية البحرية للبشر حيث يطبخ من لحمها وجبات طعام مميزة وتعتبر شوربة (حساء) السلاحف من أهمها.
أما بالنسبة للسلحفاة ضخمة الرأس الكبيرة (البالغة) وشبة الكبيرة، فهي تعتبر من آكلات اللحوم، حيث تتغذى على الفقاريات التي تعيش في القاع مثل سرطان ـ قنفذ البحر ـ الرخويات وغيرها من القواقع فتقوم بطحنها بفعل فكها القوى، كذلك تتغذى على الأسماك الصغيرة والسلاحف المفقسة الصغيرة، كما تتغذى السلاحف الصغيرة العائشة على السطح على الكائنات الحيوانية والنباتية الطافية كذلك السلحفاة الخضراء من آكلات اللحوم وتشبه السلحفاة ضخمة الرأس في نوعية التغذية. فترة المعيشة السطحية هذه تستمر لمدة 2 إلى 4 سنوات السلحفاة الخضراء بعد هذه الفترة تتحول إلى آكلات الأعشاب وذلك بالبحر المتوسط حيث تتغذى على أعشاب البحر والطحالب.
السلاحف الصغيرة الخضراء وضخمة الرأس أثناء فترة معيشتها على السطح لوحظ سرعة استجابتها للألوان الزاهية والبيضاء كغذاء لها نتيجة لهذا فهي تلتقط الأجسام البلاستيكية وصحائف النايلون حيث تعتقد إنها قنديل بحر. السلحفاة تعيش منفردة عدا أثناء التزاوج حيث تهاجر إلى مناطق معينة قريبة من شواطئ البحر المتوسط حيث تخرج من قاع البحر وتتغذى إلى السطح لتلتقي وتتزاوج وتتغذى
التكاثر
السلاحف سواء البرية والبحرية شأنها شأن بقية الزواحف تضع البيض، ولذلك فالسلاحف البحرية تبحث عن الجزر غير المأهولة فتحفر حفرة لتضع فيها البيض ليحظى بالدفء وحين تفقس البيوض، تنطلق الصغار بشكل غريزي إلى الماء لتستكمل دورة حياتها، وهي لا تخرج من البحر إلا عند وضع البيض.
ويوجد انواع اخرى من السلاحف منها
السلحفاة الخضراء
السلحفاة الخضراء أحد أنواع السلاحف التي تعيش في مياه البحار. تبيض الأنثى في المتوسط حوالي 100 بيضة وتدفنهما في الرمال. وقد تبدو السلحفاة الحضراء أثناء وجودها على الشاطئ وكأنها تبكي أو تدمع عيناها، وفي واقع الأمر هي لا تبكي وإنما تتخلص من الملح الزائد في جسمها عن طريق طرحة على شكل دموع خارج العين.
تستوطن نحو 20,000 سلحفاة بحرية على الشواطئ العمانية وتأتي إناث هذه المخلوقات الرقيقة من البحر إلى الشاطئ في فترات محددة كل عام لوضع البيض وتقوم بدفنه بمهارة في الرمال، ويتوافد المعجبون بها إلى الشواطئ في الساعات الأولى من من الصباح لمشاهدة عملية تفقيس البيض وخروج الصغار إلى البحر وإلى الحياة.
تعاني السلاحف من تناقص أعدادها بسبب سببين هما الأنسان والطيور فتلوث البحار والمفترس الأول للسلاحف الخضراء يقضيان عليها.
مظهره هي صورة نمطية للسلاحف البحرية لديها هيئة تناسب البحار والمحيطات ولديها منقار متوسط ،رقبة قصيرة ، مكيفة جيدا للسباحة. كبار السلاحف الخضراء تنمو إلى 1.5 متر (5 أقدام) لفترة طويلة. في حين أن الأفراد الذين تم القاء القبض عليها وصلت إلى أوزان
تصل إلى 315 كيلوغراما، ومتوسط وزن الأفراد البالغة حوالى 200 كيلوغرام.السطح الظهري للسلحفاة رأس لديها زوج واحد من جداول الفص الجبهي.ليس لديها الا مخلب واحد تشق به طريقها وتدافع عن نفسها. تتميز بخطوط فوق رأسها جميلة وكثيرة.
سلحفاة المستنقعات او لجأة المستنقعات
لجأة المستنقعات هي أصغر أنواع السلاحف في أمريكا الشمالية. يبلغ وزن لجآت المستنقعات حوالي 110 غرامات (3.9 أونصات) عند اكتمال نموها، وليس لهذه اللجآت خطم بارز. يتدرج لون الرأس عندها من البني الداكن إلى الأسود؛ وتمتلك بقع ملونة على جوانب عنقها، يتراوح لونها بين الأصفر والبرتقالي والأحمر، وغالبًا ما تكون تلك البقع متشعبة، وتواجه الأجزاء الخلفية من الجسد. للجآت المستنقعات جلد داكن اللون، والقسم الداخلي من قوائم بعض الأفراد يتميز بطبقة رقيقة من طلاء أحمر ضارب للبرتقالي. يتخذ ذبل هذه الزواحف شكلاً مقببًا مستطيلاً، ويميل لأن يكون أضيق ناحية الرأس وأوسع ناحية الذيل، ويمكن تمييزه بسهولة عن ذبل اللجآت والسلاحف الأخرى عبر الحلقات المميزة الظاهرة على الحراشف والترس، الذي يمكن أن تظهر عليه خطوط متشعبة أيضًا. يكون الترس ناعمًا عند بعض الأفراد الطاعنة في السن، وهو أسود اللون عادةً، إلا أنه يمكن العثور على بضعة أفراد ذات لون كستنائي على الذبل، أما الصدرة، وهي أسفل الترس، فيتراوح لونها من البني القاتم إلى الأسود، ولها علامات باهتة.
لجأة مستنقعات مغطاة بالوحل، الأمر الذي يجعل من ترسها ناعمًا.
يتشابه الشكل الخارجي للجأة المرقطة واللجأة المطليّة مع ذاك الخاص بلجأة المستنقعات بشكل كبير، إلا أنه لا يزال بالإمكان تمييز لجأة المستنقعات عنها وعن أي نوع آخر من اللجآت والحمسات عن طريق البقع المميزة على عنقها، كذلك فإن الأخيرة عديمة التزوّق على القسم العلوي من ترسها، على العكس من اللجأة المرقطة.
يصل طول ذكور لجآت المستنقعات البالغة إلى 9.4 سنتيمترات (3.7 إنشات)، بينما يصل معدل طول الأنثى البالغة إلى 8.9 سنتيمترات (3.5 إنشات). يقول الخبراء أن سبب تفوّق الذكور في حجمها على الإناث هو على الأرجح لتسهيل تعرفها على الجنس الآخر خلال موسم التزاوج عندما تبحث عن أليف لها.[15][16] تمتلك الإناث ترسًا أعلى وأعرض من ترس الذكور، إلا أن رأس الأخيرة يكون أضخم وأكثر تربيعًا من رأس أي أنثى من نفس الفئة العمرية، كما أن صدرة الذكور أكثر تقعرًا، بينما صدرة الإناث مسطحة. تمتلك ذكور هذه اللجآت ذيولاً أطول وأثخن من ذيول الإناث، وتقع بالوعتها، وهي الفرج، بالقرب من آخر الذيل، بينما تقع داخل الصدرة عند الإناث. يؤدي تضافر جميع هذه الخصائص بالإضافة لحجم هذه المخلوقات الصغير، إلى جعل تحديد جنس اللجآت حديثة الفقس أو اليافعة أمرٌ في غاية الصعوبة.
السلحفاة حمراء الاذنين
السلحفاة حمراء الأذنين (الاسم العلمي: Trachemys scripta elegans) هي سلحفاة شبه مائية، فهي تعيش في الماء ولا تخرج منه إلا لهدف معين، وهي أكثر أنواع السلاحف انتشارا كحيوانات أليفة في أنحاء العالم كله، وموطنها الأصلي هو الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة فقط، إلا أنها انتشرت في أماكن أخرى بسبب تجارة الحيوانات الأليفة، وهي تعيش في المياه العذبة فقط، كالأنهار والبحيرات والمستنقعات.
جاء اسم السلحفاة حمراء الأذنين من البقعة الحمراء المميزة من الجلد الموجودة حول أذنيها.
السلحفاة حمراء الأذنين حيوان مائي بالكامل تقريبا، وهي تخرج من الماء فقط لتتعرض لأشعة الشمس ولوضع البيض، وهي زواحف سريعة جدا، وتقوم باصطياد غذائها كلما سنحت لها الفرصة، وهي تتوخى الحذر من البشر ومن الحيوانات الأخرى، وإذا كانت على اليابسة تعود بسرعة إلى الماء عندما تشعر بالخطر.
لا تستطيع السلحفاة حمراء الأذنين إفراز اللعاب، لذلك فإنها كسائر السلاحف المائية تتناول غذائها في الماء.
يصل طول أنثى السلحفاة حمراء الأذنين إلى 25-33 سم، أما الذكور فإن طولها يصل إلى 20-25 سم فقط، أي أن ذكورها تكون في العادة أصغر من إناثها.
للسلحفاة حمراء الأذنين أشرطة حمراء على جانبي رأسها يميزها عن كل أنواع السلاحف الأمريكية الأخرى.
قوقعتها العلوية بيضوية ومسطحة (خصوصا عند الذكور)، ولونها بني غامق موشح بعلامات بنية مميزة.
قوقعتها السفلية صفراء اللون، مرقطة بعلامات غامقة مزدوجة غير منتظمة.
الرأس والأقدام والذيل خضراء اللون، مخططة بخطوط صفراء غير منتظمة.
يكون ذيل الذكر أطول وأسمك من ذيل الأنثى، ومخالبها تكون أطول كذلك.
السلحفاة الصندوقية
السلحفاة الصندوقية نوع من أنواع السلاحف التي وجدت في قارة أمريكا الشمالية، حيث يعود أصلها إلى الولايات المتحدة والمكسيك، وتتميز بقوقعتها المقببة الشكل التي تساعدها على الاختباء من مفترسيها، كما أصبحت هذه السلاحف من الحيوانات الأليفة الشائعة، على الرغم من احتياجاتها المتعددة.
تقسم السلاحف الصندوقية إلى اثني عشر نوعا فرعيا، ومن هذه الأنواع:-
سلحفاة فلوريدا الصندوقية (Florida box turtle).
السلحفاة الصندوقية الشرقية (Eastern box turtle).
السلحفاة الصندوقية الساحلية (Gulf Coast box turtle).
السلحفاة الصندوقية المكسيكية (Mexican box turtle).
السلحفاة الصندوقية المنقطة (Spotted box turtle).
السلحفاة الصندوقية المزخرفة (Ornate box turtle) وتسمى أيضا: السلحفاة الصندوقية الغربية(Western box turtle).
تمتلك السلاحف الصندوقية قوقعة مقببة الشكل، حيث أمدها الخالق بها لتتمكن من الاختباء بداخلها لتحمي نفسها من الأخطار الخارجية التي قد تتعرض لها، كالحيوانات المفترسة
تعتبر السلاحف الصندوقية حيوانات نباتية حيوانية، حيث تأكل السلاحف الصندوقية كل شيء تقدر على اصطياده، فهي تأكل الحيوانات اللافقارية (كالحشرات والديدان الأرضية وما شابه ذلك)، كما يحتوي غذائها على نسبة كبيرة من المواد النباتية (30 إلى 90 % من غذائها)، فهي تأكل أنواعا من الفاكهة (مثل الصبار والتفاح وأنواع عدة من الكرز)، كما تشير التقارير إلى أن السلاحف الصندوقية التي يقل عمرها عن خمس سنوات أو ست تكون حيوانية نباتية، أما البالغة منها فتكون نباتية فقط.
تعيش السلحفاة الصندوقية خمسين عاما تقريبا، وقد تعمر أكثر من ذلك بكثير فيصل عمرها إلى مئة عام تقريبا.
بيوض هذه السلاحف مرنة ومستطيلة الشكل، وطولها يتراوح بين 2 إلى 4 سم، وكتلتها 5 إلى 11 غم فقط، ويمكن للسلحفاة أن تضع بيضة واحدة إلى سبع بيضات في المرة الواحدة.
تكون نسبة الوفاة أعلى عند السلاحف الصغيرة وذلك لصغر حجمها وضعف قوقعتها. أما السلاحف البالغة فتكون قوقعتها قاسية ومنيعة ومعجزة لكل الحيوانات تقريبا. ومن الأعداء الشائعين لهذه السلاحف: الثديات مثل الظربان والراكون والكلاب، والطيور مثل الغربان، إضافة إلى الأفاعي.