تاثير الميكرويف على العناصر الغذائية فى الطعام
الميكرويف لا يقضي على العناصر المغذية في الطعام. في الواقع، يمكن أن يجعل الميكرويف بعض العناصر الغذائية أكثر توفرا في الجسم. فمن ناحية تأثيره على محتوى الطعام من العناصر الغذائية، فإن الميكرويف له تأثير مشابه لتأثير القلي أو تسخين الطعام (ولكنه أكثر سهولة).
أظهرت دراسة أجريت حول هذا الموضوع أنه كلما طهيت الخضر الخضراء (كالبروكولي والسبانخ، إلخ) فإن بعض فيتامين (ب) وغيرها من الفيتامينات الذائبة في الماء تضيع. وكمية ما يفقد من هذه الخضر تعتمد على مدة الطهي وشدته. فطهو البروكولي بالبخار في الميكرويف لمدة 90 ثانية يختلف كثيرا عن وضعها فيه لمدة خمس دقائق. كما أن قلي الفاصولياء الخضراء يسمح بحفظ الفيتامينات فيها بشكل أكثر من سلقها. سلق الطعام يفقده معظم العناصر الغذائية، لذا فإنه باستثناء البطاطا عليك أن تتجنب سلق الخضروات.
على ال رغم من أن طهي الخضار يفقدها كمية بعض الفيتامينات، لإلا أنه يحرر عناصر غذائية أخرى كمضادات الأكسدة، حيث يسمح بامتصاصها بشكل أكبر في الجسم. وجدت دراسة من جامعة أوسلو أن طهي الجزر والسبانخ والفطر والهليون، والقرنبيط، والملفوف، الفلفل الأخضر والأحمر، والطماطم في الميكرويف أو بالبخار أدى إلى زيادة في محتواها من مضادات الأكسدة (حيث يجعلها متاحة أكثر للامتصاص). كما تبين الأبحاث أن الليكوبين، وهو مضاد الأكسدة القوي الذي يعطي الطماطم والبطيخ اللون الأحمر، يكون له امتصاص أعلى عند الحصول عليه من الطماطم المطبوخة أو المصنعة على شكل صلصات (كصلصة السباغيتي والكاتشاب) أكثر من الطماطم الطازجة.
تناول الخضار المطبوخة له العديد من السلبيات والإيجابيات، ولكن المهم في نهاية الأمر أنه يجب تناول الخضار لأشكالها المتنوعة. استمتع ببعض الخضار وهي نيئة في طبق سلطة، ثم تناولها مطهوة بالبخار كطبق جانبي على العشاء.
عندما تستخدم الميكرويف لطهي الخضار بالبخار كن حذرا لئلا تضيف الكثير من الماء فيصبح سلقا، كما يجب أن تكون حذرا من طبخها لوقت طويل. والنتيجة لأساسية هنا هي دمج الأطعمة النيئة والمطبوخة في نظامك الغذائي. فهذه هي أسهل طريقة لضمان انك تحصل على أكبر قدر ممكن من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة.
الميكرويف لا يقضي على العناصر المغذية في الطعام. في الواقع، يمكن أن يجعل الميكرويف بعض العناصر الغذائية أكثر توفرا في الجسم. فمن ناحية تأثيره على محتوى الطعام من العناصر الغذائية، فإن الميكرويف له تأثير مشابه لتأثير القلي أو تسخين الطعام (ولكنه أكثر سهولة).
أظهرت دراسة أجريت حول هذا الموضوع أنه كلما طهيت الخضر الخضراء (كالبروكولي والسبانخ، إلخ) فإن بعض فيتامين (ب) وغيرها من الفيتامينات الذائبة في الماء تضيع. وكمية ما يفقد من هذه الخضر تعتمد على مدة الطهي وشدته. فطهو البروكولي بالبخار في الميكرويف لمدة 90 ثانية يختلف كثيرا عن وضعها فيه لمدة خمس دقائق. كما أن قلي الفاصولياء الخضراء يسمح بحفظ الفيتامينات فيها بشكل أكثر من سلقها. سلق الطعام يفقده معظم العناصر الغذائية، لذا فإنه باستثناء البطاطا عليك أن تتجنب سلق الخضروات.
على ال رغم من أن طهي الخضار يفقدها كمية بعض الفيتامينات، لإلا أنه يحرر عناصر غذائية أخرى كمضادات الأكسدة، حيث يسمح بامتصاصها بشكل أكبر في الجسم. وجدت دراسة من جامعة أوسلو أن طهي الجزر والسبانخ والفطر والهليون، والقرنبيط، والملفوف، الفلفل الأخضر والأحمر، والطماطم في الميكرويف أو بالبخار أدى إلى زيادة في محتواها من مضادات الأكسدة (حيث يجعلها متاحة أكثر للامتصاص). كما تبين الأبحاث أن الليكوبين، وهو مضاد الأكسدة القوي الذي يعطي الطماطم والبطيخ اللون الأحمر، يكون له امتصاص أعلى عند الحصول عليه من الطماطم المطبوخة أو المصنعة على شكل صلصات (كصلصة السباغيتي والكاتشاب) أكثر من الطماطم الطازجة.
تناول الخضار المطبوخة له العديد من السلبيات والإيجابيات، ولكن المهم في نهاية الأمر أنه يجب تناول الخضار لأشكالها المتنوعة. استمتع ببعض الخضار وهي نيئة في طبق سلطة، ثم تناولها مطهوة بالبخار كطبق جانبي على العشاء.
عندما تستخدم الميكرويف لطهي الخضار بالبخار كن حذرا لئلا تضيف الكثير من الماء فيصبح سلقا، كما يجب أن تكون حذرا من طبخها لوقت طويل. والنتيجة لأساسية هنا هي دمج الأطعمة النيئة والمطبوخة في نظامك الغذائي. فهذه هي أسهل طريقة لضمان انك تحصل على أكبر قدر ممكن من الفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة.