أهمية بكتيريا الأمعاء المفيدة (بروبيوتك) للجسم
تستوطن جسم الإنسان منذ بداية ولادته أنواع كثيرة من الميكروبات المفيدة لصحته ومنها خاصة أنواع كثيرة من بكتيريا الأمعاء الضرورية لصحة الجسم. وعمليا لا يستطيع أن يعيش أي إنسان حياة صحية وطبيعية بدون هذه البكتيريا المفيدة والتي تساهم بالحفاظ على التوازن البيولوجي والكيميائي الدقيق في الجسم. وتنتشرالبكتيريا المفيدة بأنواعها المختلفة في جسم الإنسان وحسب نظام بيولوجي معقد وحساس لعوامل طبيعة وحاجة الجسم خلال حياته، وخاصة في ثنايا الغشاء المخاطي المبطن للفم والحلق والأمعاء الغليظة وكذلك في مسامات الجلد وبصيلات الشعر، وبشكل قليل على سطح الغشاء المخاطي للجهاز البولي للنساء وفي مقدمة الحالب للرجال. وقد تختلف أنواعها وأعدادها بين شخص وآخر وبين الشعوب حسب طبيعة حياتهم وأعمارهم وأنواع الأغذية التي يأكلوها يوميا.
مكونات وأهمية بروبيوتك:
تشمل كلمة بروبيوتيك Probiotic مجموعات أساسية من البكتيريا المفيدة التي تستطيع العيش والتكاثر في الأمعاء الدقيقة للإنسان ، وتتكون غالبيتها من سلالات بكتيريا لاكتوباسيلس Lactobacillus والبيفيدوبكتريوم bifidobacterium بأنواعها المختلفة، وتتميز هذه الأنواع بأنها تنتج عدد من الأحماض العضوية، وخاصة حامض اللبن والخل، وتساهم أحماضها مع إفرازات الأنزيمات التي يوفرها الجهاز الهضمي عند الإنسان في تحطيم بقايا الطعام من بروتينات وسكريات ودهون والياف معقدة التي يكون مصدرها ما يأكله الشخص من لحوم وأسماك وحليب وخضار وفاكة وخبز وغيرها. ومن المعروف أنه لا يتم هضم بقايا الطعام كليا بسهولة في أمعاء الإنسان بدون نشاط بكتيريا الأمعاء المفيدة مما يساعد غشاء الأمعاء على سرعة أمتصاص المواد الأولية من سكريات وأحماض أمينية وعضوية ومعادن ومركبات كيميائية صغيرة الحجم. ويعتقد العلماء أن بروبيوتك تقوم بدور هام يساعد على أقامة التوازن الحيوي الضروري بين مختلف أنواع بكتيريا أمعاء الإنسان، وبحيث يساهم على بقاء وتكاثر مجموعات من بكتيريا الأمعاء المفيدة والهامة لصحة الإنسان.
نبيت الأمعاء :
يمثل نبيت الأمعاء (ميكروبات الأمعاء) جميع أنواع بكتيريا الأمعاء بالإضافة الى أعداد قليلة من أنواع الفيروسات والفطريات والطفيليات التي تستقر عادة لفترات قصيرة في أمعاء الشخص، وهذه تختلف كثيرا من شخص وآخر حسب ما يأكل ويشرب. ويمثل نبيت الأمعاء دورا هاما في عملية تخليص الجسم من جزء هام من شوارد العناصر الكيميائية الضارة oxidants Active التي تنتج أثناء عملية تناول وهضم الطعام في الأمعاء الغليظة أو أثناء تناول الأدوية وما قد يصل الجسم من مواد كيميائية ملوثة للطعام والشراب والتي قد تصل الى مئات الأنواع الضارة. وهناك أبحاث علمية تشير بأن تكاثر هذه الشوارد في الأمعاء يسبب سرطان القولون والحساسية وأمراض متعددة غير معروف أسبابها حتى الآن . فبكتيريا الأمعاء المفيدة تنتج مضادات الأكسدة ومجموعة من الأحماض العضوية والمواد القلوية التي تحافظ على البيئة الفسيولوجية المناسبة في الأمعاء، وهذه بدورها تحافظ على صحة الإنسان بتخليصه من تراكم السموم الكيميائية ومنع إمتصاصها من أمعاء الجسم،كما تنظم عملية إخراج الفضلات (البراز) بشكل يومي منتظم من الجسم، وبدون نشاط نبيت الأمعاء تصبح بقايا الطعام في الأمعاء مثل الأسمنت المسلح الذي يؤدي الى تفجير الأمعاء وموت الإنسان.
وتشير الدراسات بأن أمعاء الإنسان قد تحتوي على أكثر من 500 نوع من البكتيريا المفيدة، وعادة تمثل البكتيريا غير الهوائية التي تنمو بدون الحاجة الى أوكسجين الغالبية العظمى من نبيت بكتيريا الأمعاءالطبيعية والمفيدة، ومن أهمها، مجموعات بكتيرويدس Bacteriodes وبريفوتيللا Prevotella، وقد أثبت الأبحاث أن هذه الأنواع تساعد على توفير بيئة حيوية تحافظ على عمل ونشاط الأمعاء بصورة طبيعية، إضافة أن لها أهمية خاصة في تحفيز مناعة الجسم وحمايه الغشاء المخاطي للأمعاء من بعض المواد والآلتهابات الضارة. ولا يقل وزن نبيت الأمعاء الصافي في الشخص البالغ عن كيلوغرام واحد، كما يصل مجمل عدد الخلايا الميكروبات في جسم الإنسان العادي من مئات الى آلاف البلايين ويعتمد عددها على مجمل حالته الصحية. كما تستوطن أمعاء الإنسان طوال حياته عدة أنواع من بكتيريا القولون، وخاصة نوع إيشريشيا كولاي E.coli ، وهذه تشارك مع باقي أنواع بكتيريا الأمعاء المفيدة بتوفير مصادر طاقة للجسم، وتعمل على تكوين بعض الفيتامينات الضرورية للجسم مثل فيتامين كا، وجزء من فيتامين ب 6 وب12. كما تقوم عدة أنواع من بكتيريا القولون بأنتاج مادة بكتيروسين التي تشابه المضادات الحيوية بتأثيرها، فتمنع تكاثر بعض أنواع البكتيريا الضارة للجسم التي تصل الى الأمعاء مع الطعام والشراب.
صحة ونشاط الجسم:
ومن المعروف أن صحة ونشاط الإنسان تعتمد على أنواع الطعام الذي يتناوله والنشاط البدني الذي يقوم به الفرد يوميا، فنوعية الطعام ومقدار ما يأكله من خضار وفاكهة طازجة ولحوم والبان وسكريات وغيرها، وما يتناوله من ماء ومشروبات وأدوية وخاصة المضادات الحيوية، تساهم بتراكم بعض العناصر والمركبات الكيميائية في أمعاء وجسم الإنسان. وهذه تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على تغير نوعية وأعداد بكتيريا الأمعاء المفيدة للجسم من خلال عملية بيولوجية معقدة تتم ببطء، وقد تمتد من أيام الى أشهر وسنوات قبل أن تظهر نتائجها بشكل أمراض القولون العصبي أو سرطان القولون والحساسية وغيرها من الأمراض. ومن المعروف طبيا بأن الشخص الذي يتناول أدوية المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي والإشعاعي لأمراض السرطان يبدأ بالشكوى من أضطرابات الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهالات أو الإمسك بعد عدة ايام أو اسابيع. وهذه الأعراض السريرية سببها الحقيقي أن قسما هاما من بكتيريا الأمعاء المفيدة للجسم والضرورية لسلامته قد تأثرت وتغيرت أنواعها وأعدادها، ومقابل ذلك تزيد وتتكاثر أنواع البكتيريا غير المفيدة وفطريات الخميرة وخاصة من نوع الكنديدا Candida التي تؤدي الى تخمر بقايا العام وظهور غازات في الأمعاء تتعب حياة المريض وتجعله يشعر بعدم الراحة والنشاط. وحديثا نشرت دراسات تشير بأن أحد أسباب السمنة والنحافة عند الأفراد قد يعود بسبب تكاثر أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء. وتؤكد الكثير من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات والدراسات السريرية على المرضى بأن بكتيريا الأمعاء المفيدة المعروفة باسم بروبيوتيك يمكن أن تستعمل للسيطرة على بعض أمراض السرطان والحساسية في الجهاز التنفسي والتهابات الفم ونخر الأسنان.
ويبقى السؤال الهام هل بروبيوتيك دواء أو مكملات غذائية ؟
حتى الآن لا يوجد أتفاق تام حول دور وأهمية بروبيوتيك في علاج الأمراض، ولكن هناك أتفاق عام حاليا بين أصحاب الأختصاص ومنظمة الصحة العالمية بأن بروبيوتيك يعتبر من مكملات الغذاء التي يمكن أستعمالها ضمن شروط محددة وبمعرفة الطبيب. وأما المختصون بالطب البديل فيعتبرون بروبيوتيك أحد المواد العضوية التي تساعد على شفاء أمراض كثيرة تتعلق بصحة الإنسان وخاصة بجهازه الهضمي. ويتوفر بروبيوتيك بشكل كبسولات تحتوي أنواع البكتيريا المفيدة، كما تقوم بعض شركات الألبان في العالم بإضافة بروبيوتيك الى مادة اللبن. وقد يكون اللبن المحتوى على كميات محدودة من البكتيريا المفيدة أفضل وأسلم صحيا لعامة الأفراد من الكبسولات التي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا الحية والتي قد تسبب عند بعض الأشخاص المصابين بنقص المناعة بعض المشكلات الصحية. ونوصي حسب ما يتوفر من معلومات علمية دقيقة بأن لا يقبل أي شخص على تناول كبسولات بروبيوتيك قبل مراجعة الطبيب المختص على علاجه .
تستوطن جسم الإنسان منذ بداية ولادته أنواع كثيرة من الميكروبات المفيدة لصحته ومنها خاصة أنواع كثيرة من بكتيريا الأمعاء الضرورية لصحة الجسم. وعمليا لا يستطيع أن يعيش أي إنسان حياة صحية وطبيعية بدون هذه البكتيريا المفيدة والتي تساهم بالحفاظ على التوازن البيولوجي والكيميائي الدقيق في الجسم. وتنتشرالبكتيريا المفيدة بأنواعها المختلفة في جسم الإنسان وحسب نظام بيولوجي معقد وحساس لعوامل طبيعة وحاجة الجسم خلال حياته، وخاصة في ثنايا الغشاء المخاطي المبطن للفم والحلق والأمعاء الغليظة وكذلك في مسامات الجلد وبصيلات الشعر، وبشكل قليل على سطح الغشاء المخاطي للجهاز البولي للنساء وفي مقدمة الحالب للرجال. وقد تختلف أنواعها وأعدادها بين شخص وآخر وبين الشعوب حسب طبيعة حياتهم وأعمارهم وأنواع الأغذية التي يأكلوها يوميا.
مكونات وأهمية بروبيوتك:
تشمل كلمة بروبيوتيك Probiotic مجموعات أساسية من البكتيريا المفيدة التي تستطيع العيش والتكاثر في الأمعاء الدقيقة للإنسان ، وتتكون غالبيتها من سلالات بكتيريا لاكتوباسيلس Lactobacillus والبيفيدوبكتريوم bifidobacterium بأنواعها المختلفة، وتتميز هذه الأنواع بأنها تنتج عدد من الأحماض العضوية، وخاصة حامض اللبن والخل، وتساهم أحماضها مع إفرازات الأنزيمات التي يوفرها الجهاز الهضمي عند الإنسان في تحطيم بقايا الطعام من بروتينات وسكريات ودهون والياف معقدة التي يكون مصدرها ما يأكله الشخص من لحوم وأسماك وحليب وخضار وفاكة وخبز وغيرها. ومن المعروف أنه لا يتم هضم بقايا الطعام كليا بسهولة في أمعاء الإنسان بدون نشاط بكتيريا الأمعاء المفيدة مما يساعد غشاء الأمعاء على سرعة أمتصاص المواد الأولية من سكريات وأحماض أمينية وعضوية ومعادن ومركبات كيميائية صغيرة الحجم. ويعتقد العلماء أن بروبيوتك تقوم بدور هام يساعد على أقامة التوازن الحيوي الضروري بين مختلف أنواع بكتيريا أمعاء الإنسان، وبحيث يساهم على بقاء وتكاثر مجموعات من بكتيريا الأمعاء المفيدة والهامة لصحة الإنسان.
نبيت الأمعاء :
يمثل نبيت الأمعاء (ميكروبات الأمعاء) جميع أنواع بكتيريا الأمعاء بالإضافة الى أعداد قليلة من أنواع الفيروسات والفطريات والطفيليات التي تستقر عادة لفترات قصيرة في أمعاء الشخص، وهذه تختلف كثيرا من شخص وآخر حسب ما يأكل ويشرب. ويمثل نبيت الأمعاء دورا هاما في عملية تخليص الجسم من جزء هام من شوارد العناصر الكيميائية الضارة oxidants Active التي تنتج أثناء عملية تناول وهضم الطعام في الأمعاء الغليظة أو أثناء تناول الأدوية وما قد يصل الجسم من مواد كيميائية ملوثة للطعام والشراب والتي قد تصل الى مئات الأنواع الضارة. وهناك أبحاث علمية تشير بأن تكاثر هذه الشوارد في الأمعاء يسبب سرطان القولون والحساسية وأمراض متعددة غير معروف أسبابها حتى الآن . فبكتيريا الأمعاء المفيدة تنتج مضادات الأكسدة ومجموعة من الأحماض العضوية والمواد القلوية التي تحافظ على البيئة الفسيولوجية المناسبة في الأمعاء، وهذه بدورها تحافظ على صحة الإنسان بتخليصه من تراكم السموم الكيميائية ومنع إمتصاصها من أمعاء الجسم،كما تنظم عملية إخراج الفضلات (البراز) بشكل يومي منتظم من الجسم، وبدون نشاط نبيت الأمعاء تصبح بقايا الطعام في الأمعاء مثل الأسمنت المسلح الذي يؤدي الى تفجير الأمعاء وموت الإنسان.
وتشير الدراسات بأن أمعاء الإنسان قد تحتوي على أكثر من 500 نوع من البكتيريا المفيدة، وعادة تمثل البكتيريا غير الهوائية التي تنمو بدون الحاجة الى أوكسجين الغالبية العظمى من نبيت بكتيريا الأمعاءالطبيعية والمفيدة، ومن أهمها، مجموعات بكتيرويدس Bacteriodes وبريفوتيللا Prevotella، وقد أثبت الأبحاث أن هذه الأنواع تساعد على توفير بيئة حيوية تحافظ على عمل ونشاط الأمعاء بصورة طبيعية، إضافة أن لها أهمية خاصة في تحفيز مناعة الجسم وحمايه الغشاء المخاطي للأمعاء من بعض المواد والآلتهابات الضارة. ولا يقل وزن نبيت الأمعاء الصافي في الشخص البالغ عن كيلوغرام واحد، كما يصل مجمل عدد الخلايا الميكروبات في جسم الإنسان العادي من مئات الى آلاف البلايين ويعتمد عددها على مجمل حالته الصحية. كما تستوطن أمعاء الإنسان طوال حياته عدة أنواع من بكتيريا القولون، وخاصة نوع إيشريشيا كولاي E.coli ، وهذه تشارك مع باقي أنواع بكتيريا الأمعاء المفيدة بتوفير مصادر طاقة للجسم، وتعمل على تكوين بعض الفيتامينات الضرورية للجسم مثل فيتامين كا، وجزء من فيتامين ب 6 وب12. كما تقوم عدة أنواع من بكتيريا القولون بأنتاج مادة بكتيروسين التي تشابه المضادات الحيوية بتأثيرها، فتمنع تكاثر بعض أنواع البكتيريا الضارة للجسم التي تصل الى الأمعاء مع الطعام والشراب.
صحة ونشاط الجسم:
ومن المعروف أن صحة ونشاط الإنسان تعتمد على أنواع الطعام الذي يتناوله والنشاط البدني الذي يقوم به الفرد يوميا، فنوعية الطعام ومقدار ما يأكله من خضار وفاكهة طازجة ولحوم والبان وسكريات وغيرها، وما يتناوله من ماء ومشروبات وأدوية وخاصة المضادات الحيوية، تساهم بتراكم بعض العناصر والمركبات الكيميائية في أمعاء وجسم الإنسان. وهذه تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على تغير نوعية وأعداد بكتيريا الأمعاء المفيدة للجسم من خلال عملية بيولوجية معقدة تتم ببطء، وقد تمتد من أيام الى أشهر وسنوات قبل أن تظهر نتائجها بشكل أمراض القولون العصبي أو سرطان القولون والحساسية وغيرها من الأمراض. ومن المعروف طبيا بأن الشخص الذي يتناول أدوية المضادات الحيوية أو العلاج الكيميائي والإشعاعي لأمراض السرطان يبدأ بالشكوى من أضطرابات الجهاز الهضمي، وخاصة الإسهالات أو الإمسك بعد عدة ايام أو اسابيع. وهذه الأعراض السريرية سببها الحقيقي أن قسما هاما من بكتيريا الأمعاء المفيدة للجسم والضرورية لسلامته قد تأثرت وتغيرت أنواعها وأعدادها، ومقابل ذلك تزيد وتتكاثر أنواع البكتيريا غير المفيدة وفطريات الخميرة وخاصة من نوع الكنديدا Candida التي تؤدي الى تخمر بقايا العام وظهور غازات في الأمعاء تتعب حياة المريض وتجعله يشعر بعدم الراحة والنشاط. وحديثا نشرت دراسات تشير بأن أحد أسباب السمنة والنحافة عند الأفراد قد يعود بسبب تكاثر أنواع معينة من بكتيريا الأمعاء. وتؤكد الكثير من الأبحاث التي أجريت على الحيوانات والدراسات السريرية على المرضى بأن بكتيريا الأمعاء المفيدة المعروفة باسم بروبيوتيك يمكن أن تستعمل للسيطرة على بعض أمراض السرطان والحساسية في الجهاز التنفسي والتهابات الفم ونخر الأسنان.
ويبقى السؤال الهام هل بروبيوتيك دواء أو مكملات غذائية ؟
حتى الآن لا يوجد أتفاق تام حول دور وأهمية بروبيوتيك في علاج الأمراض، ولكن هناك أتفاق عام حاليا بين أصحاب الأختصاص ومنظمة الصحة العالمية بأن بروبيوتيك يعتبر من مكملات الغذاء التي يمكن أستعمالها ضمن شروط محددة وبمعرفة الطبيب. وأما المختصون بالطب البديل فيعتبرون بروبيوتيك أحد المواد العضوية التي تساعد على شفاء أمراض كثيرة تتعلق بصحة الإنسان وخاصة بجهازه الهضمي. ويتوفر بروبيوتيك بشكل كبسولات تحتوي أنواع البكتيريا المفيدة، كما تقوم بعض شركات الألبان في العالم بإضافة بروبيوتيك الى مادة اللبن. وقد يكون اللبن المحتوى على كميات محدودة من البكتيريا المفيدة أفضل وأسلم صحيا لعامة الأفراد من الكبسولات التي تحتوي على كميات كبيرة من البكتيريا الحية والتي قد تسبب عند بعض الأشخاص المصابين بنقص المناعة بعض المشكلات الصحية. ونوصي حسب ما يتوفر من معلومات علمية دقيقة بأن لا يقبل أي شخص على تناول كبسولات بروبيوتيك قبل مراجعة الطبيب المختص على علاجه .