النوم القليل يسبب الأكل الكثير
عندما قارن العلماء أشخاصا سمح لهم أن يناموا بقدر ما يشاؤون مع أشخاص تركوا ليناموا فقط ثلثي المدة التي ينامونها عادة، وجد أم هذا الحرمان من النوم مرتبط بأكل المزيد من السعرات الحرارية.
وقال الباحثون "عندما يكون الناس محرومين من النوم، يأكلون ما يقارب 549 سعرة حرارية إضافية في اليوم الواحد"
وعلى مدى أسبوع من الزمن، قد يضيف هذا رطلا من زيادة الوزن. ومع ذلك يقول الباحثون انهم لا يعرفون إلى متى يستمر هذا التأثير حيث ان هذه الدراسة استمرت فقط ثمانية أيام.
ووجد الباحثون صدى دراستهم هذه في نتائج دراسات سابقة ربطت بين قلة النوم مع زيادة الوزن والبدانة، في الكبار والطفال على حد سواء.
أجرى الباحثون الدراسة على 17 رجل وامرأة تتراوح اعمارهم بين 18 – 40 عاما، وقد تم استبعاد وجود اضطرابات نوم لديهم حيث قضى المشاركون ليلة كاملة في مختبر النوم.
ثم ارتدى المشاركون جهاز بحجم ساعة اليد يسمى "actigraph" لتعقب نومهم لمدة ثلاث ليال في المنزل. وقيم الباحثون كم من الوقت ينام كل شخص بشكل طبيعي. تلا ذلك مرحلة الدراسة لمدة ثمانية أيام، حيث عين الرجال والنساء عشوائيا إما ليناموا بقدر ما يشاؤون أو ليناموا ثلثي مدة نومهم الطبيعي.
كان معدل كمية النوم في مرحلة نوم المنزل هو 6,5 ساعة ليلا. وتشير الجمعية الوطنية للنوم إلى أن أفضل مدة لنوم البالغين هي من 7-9 ساعات ليلا.
وسمح لكل شخص في الدراسة الحصول على ما قدر ما يريد من كمية الطعام، وتم تسجيل كميات الطعام المستهلكة. وفي حين أن المجموعة التي حرمت النوم أكلت ما يقارب 549 سعرة حرارية إضافية، فقد استهلكت المجموعة الأخرى 143 سعرة حرارية أقل من المعتاد يوميا. وتعد هذه الزيادة في السعرات الحرارية كمية ضخمة جدا!
وتتبع الباحثون مدى النشاط البدني للمجموعتين ووجدوا أن المجموعة التي تستيقظ مدة أطول تعتقد أنها كلما زادت فترة الاستيقاظ كلما تحركوا أكثر وحرقوا سعرات حرارية أكثر. بينما في الواقع ليس هناك فرقا فعليا في النشاط البدني بين المجموعتين كما كانوا يعتقدون.
وقد وجد العلماء أن قلة النوم ترتبط بمستويات عالية قليلا من هرمون الليبتين وهو الهرمون الذي يخبر الدماغ أن الجسم يشعر بالشبع، كما ارتبط أيضا بمستويات قليلة نسبيا من هرمون الجريلين، الذي يخبر الدماغ أنه يشعر بالجوع. مع أنهم كانوا يتوقعون نتيجة معاكسة، إلا أنها تفسر على أن مستويات الهرمونات ترتفع وتتغير بترتيب معين وليست سببا لتأكل أكثر. وقال العلماء أن العلاقة بين قلة النوم وزيادة السعرات الحرارية أكثر تعقيدا مما كانوا يعتقدون سابقا.
وقد فسر أحد العلماء ارتفاع مستويات الليبتين على أنها نتيجة طبيعية لزيادة استهلاك السعرات الحرارية على مدى ثمانية أيام، حيث أن 549 سعرة حرارية إضافية يومية ستتخزن في الجسم على شكل دهون، ومستويات هرمون الليبتين تتناسب مع كمية الدهون.
كما قال الباحثون أن نتيجة هذه الدراسة تأتي متناسقة مع الدراسات السابقة. وأضافوا أنه على من أراد المحافظة على وزن صحي أو أن يخسر وزنا أن يحرص على الحصول على قدر كافي من النوم.
عندما قارن العلماء أشخاصا سمح لهم أن يناموا بقدر ما يشاؤون مع أشخاص تركوا ليناموا فقط ثلثي المدة التي ينامونها عادة، وجد أم هذا الحرمان من النوم مرتبط بأكل المزيد من السعرات الحرارية.
وقال الباحثون "عندما يكون الناس محرومين من النوم، يأكلون ما يقارب 549 سعرة حرارية إضافية في اليوم الواحد"
وعلى مدى أسبوع من الزمن، قد يضيف هذا رطلا من زيادة الوزن. ومع ذلك يقول الباحثون انهم لا يعرفون إلى متى يستمر هذا التأثير حيث ان هذه الدراسة استمرت فقط ثمانية أيام.
ووجد الباحثون صدى دراستهم هذه في نتائج دراسات سابقة ربطت بين قلة النوم مع زيادة الوزن والبدانة، في الكبار والطفال على حد سواء.
أجرى الباحثون الدراسة على 17 رجل وامرأة تتراوح اعمارهم بين 18 – 40 عاما، وقد تم استبعاد وجود اضطرابات نوم لديهم حيث قضى المشاركون ليلة كاملة في مختبر النوم.
ثم ارتدى المشاركون جهاز بحجم ساعة اليد يسمى "actigraph" لتعقب نومهم لمدة ثلاث ليال في المنزل. وقيم الباحثون كم من الوقت ينام كل شخص بشكل طبيعي. تلا ذلك مرحلة الدراسة لمدة ثمانية أيام، حيث عين الرجال والنساء عشوائيا إما ليناموا بقدر ما يشاؤون أو ليناموا ثلثي مدة نومهم الطبيعي.
كان معدل كمية النوم في مرحلة نوم المنزل هو 6,5 ساعة ليلا. وتشير الجمعية الوطنية للنوم إلى أن أفضل مدة لنوم البالغين هي من 7-9 ساعات ليلا.
وسمح لكل شخص في الدراسة الحصول على ما قدر ما يريد من كمية الطعام، وتم تسجيل كميات الطعام المستهلكة. وفي حين أن المجموعة التي حرمت النوم أكلت ما يقارب 549 سعرة حرارية إضافية، فقد استهلكت المجموعة الأخرى 143 سعرة حرارية أقل من المعتاد يوميا. وتعد هذه الزيادة في السعرات الحرارية كمية ضخمة جدا!
وتتبع الباحثون مدى النشاط البدني للمجموعتين ووجدوا أن المجموعة التي تستيقظ مدة أطول تعتقد أنها كلما زادت فترة الاستيقاظ كلما تحركوا أكثر وحرقوا سعرات حرارية أكثر. بينما في الواقع ليس هناك فرقا فعليا في النشاط البدني بين المجموعتين كما كانوا يعتقدون.
وقد وجد العلماء أن قلة النوم ترتبط بمستويات عالية قليلا من هرمون الليبتين وهو الهرمون الذي يخبر الدماغ أن الجسم يشعر بالشبع، كما ارتبط أيضا بمستويات قليلة نسبيا من هرمون الجريلين، الذي يخبر الدماغ أنه يشعر بالجوع. مع أنهم كانوا يتوقعون نتيجة معاكسة، إلا أنها تفسر على أن مستويات الهرمونات ترتفع وتتغير بترتيب معين وليست سببا لتأكل أكثر. وقال العلماء أن العلاقة بين قلة النوم وزيادة السعرات الحرارية أكثر تعقيدا مما كانوا يعتقدون سابقا.
وقد فسر أحد العلماء ارتفاع مستويات الليبتين على أنها نتيجة طبيعية لزيادة استهلاك السعرات الحرارية على مدى ثمانية أيام، حيث أن 549 سعرة حرارية إضافية يومية ستتخزن في الجسم على شكل دهون، ومستويات هرمون الليبتين تتناسب مع كمية الدهون.
كما قال الباحثون أن نتيجة هذه الدراسة تأتي متناسقة مع الدراسات السابقة. وأضافوا أنه على من أراد المحافظة على وزن صحي أو أن يخسر وزنا أن يحرص على الحصول على قدر كافي من النوم.