تفاحة الخير
اهداف القصة
1 – الاستئذان قبل اخذ اشياء الغير
2 – الله يكافئ المتقين
كان يا ما كان فى قديم الزمان
كان هناك رجل صالح سافر الى احدى البلاد لقضاء حاجة له 00 فطال به السفر 00 ونفد ما معه من مال 00 ولم تكن حاجته فى هذه البلدة قد قضيت 00 فاصابه هم شديد 000 ولم يدر ماذا يفعل ؟ وبينما هو يمشى فى احدى نواحى المدينة التى سافر اليها شعر بالتعب والجوع ولم يكن معه من المال ما يشترى به طعاما 000 فنظر حوله فرأى جدارا لبستان كبير 00 فجلس الرجل الصالح فى ظل جدار البستان بعض الوقت
ومن شدة التعب نام الرجل بعض الوقت ثم استيقظ على احساس شديد بالجوع 00 فاذا تفاحة كبيرة جميلة تقع من احد فروع اشجار التفاح المطلة خارج السور امامه فامسك الرجل بالتفاحة واكل نصفها 000 ولكنه سرعان ما تذكر انه لا يحق له ان يأكل هذه التفاحة دون ان يستأذن صاحب البستان ، فامسك الرجل بنصف التفاحة وذهب ناحية باب البستان واستأذن من الخادم ان يقابل صاحب البستان
فذهب الخادم واخبر صاحب البستان بان رجلا بالخارج يريد مقابلته 00 فاذن له صاحب البستان بالدخول
فدخل الرجل الصالح على صاحب البستان وهو يمسك فى يده نصف تفاحة ، وقال له : يا سيدى لقد جلست منذ وقت قصير فى ظل جدار بستانك فوقعت على هذه التفاحة 00 فأكلت نصفها من شدة الجوع الذى كنت اعانى منه 000 ثم تذكرت ان لابد لى من استئذان صاحب البستان فى اكل التفاحة 000 وها انا قد جئت لاستسمحك فى نصف التفاحة الذى أكلته 00 كما اننى لا املك من المال ما ادفعه ثمنا لهذه التفاحة
فابتسم صاحب البستان وقال للرجل الصالح : ولكنى لن اسامحك فى نصف التفاحة الذى أكلته الا بشرط قال الرجل : ما هو الشرط ؟ قال صاحب البستان : ان تتزوج ابنتى !!
فتعجب الرجل الصالح وقال : ليس عندى ما يمنعنى من الزواج من ابنتك 000 ولكن رجل فقير لا املك شيئا 000 فقال صاحب البستان : هذا شرطى عليك حتى أسامحك فى نصف التفاحة الذى أكلته بغير وجه حق ، ولكن لابد ان تعرف ان ابنتى هذه عمياء صماء بكاء قعيدة
فاندهش الرجل الصالح من حالة هذه الفتاة المسكينة التى لا تصلح للزواج ابدا بحالتها هذه ولكنه اضطر للموافقة على هذا الزواج حتى يسامحه الرجل من نصف التفاحة الذى أكفه وزوج صاحب البستان ابنتاه من الرجل الصالح 000 ثم اذن له ان يدخل على زوجته فى حجرتها بعد ان دخل اليها والدها واعلمها بالامر
فلما دخل الرجل على زوجته رآها من اجمل خلق الله سبحانه 00 وكانت فى هذا الوقت جالسة على سريرها فالقى عليها السلام فوجدها تردد عليه بلسان فصيح التحية باحسن منها 00 ثم قامت اليه وصافحته بيدها 00 فادرك الرجل ان زوجته ليست صماء لا بكماء ولا عمياء ولا قعيدة كما اخبره ابوها بحالها 000 واصابته دهشة شديدة 00 فقالت الزوجة : ارك تتعجب من حالى الآن ومما اخبرك به ابى عنى ؟ فقال الرجل : نعم
فقالت المرأة : انا عمياء عن كل حرام يغضب الله 000 وصماء عن سماغ غير الحق 000 وبكماء عن كل كلام فاحش 000 ولا اسعى الى اماكن المعاصى والفجور 00 ولقد اشترطت على والدى الا يزوجنى الا برجل يخشى الله سبحانه 00 فلما رآك والدى تتورع عن كل نصف تفاحة ليست من حقك ادرك انك رجل صالح فاختارك زوجا لى 000 ففرح الرجل بزوجته فرحا شديدا وعلم ان الله سبحانه عوضه خيرا
اهداف القصة
1 – الاستئذان قبل اخذ اشياء الغير
2 – الله يكافئ المتقين
كان يا ما كان فى قديم الزمان
كان هناك رجل صالح سافر الى احدى البلاد لقضاء حاجة له 00 فطال به السفر 00 ونفد ما معه من مال 00 ولم تكن حاجته فى هذه البلدة قد قضيت 00 فاصابه هم شديد 000 ولم يدر ماذا يفعل ؟ وبينما هو يمشى فى احدى نواحى المدينة التى سافر اليها شعر بالتعب والجوع ولم يكن معه من المال ما يشترى به طعاما 000 فنظر حوله فرأى جدارا لبستان كبير 00 فجلس الرجل الصالح فى ظل جدار البستان بعض الوقت
ومن شدة التعب نام الرجل بعض الوقت ثم استيقظ على احساس شديد بالجوع 00 فاذا تفاحة كبيرة جميلة تقع من احد فروع اشجار التفاح المطلة خارج السور امامه فامسك الرجل بالتفاحة واكل نصفها 000 ولكنه سرعان ما تذكر انه لا يحق له ان يأكل هذه التفاحة دون ان يستأذن صاحب البستان ، فامسك الرجل بنصف التفاحة وذهب ناحية باب البستان واستأذن من الخادم ان يقابل صاحب البستان
فذهب الخادم واخبر صاحب البستان بان رجلا بالخارج يريد مقابلته 00 فاذن له صاحب البستان بالدخول
فدخل الرجل الصالح على صاحب البستان وهو يمسك فى يده نصف تفاحة ، وقال له : يا سيدى لقد جلست منذ وقت قصير فى ظل جدار بستانك فوقعت على هذه التفاحة 00 فأكلت نصفها من شدة الجوع الذى كنت اعانى منه 000 ثم تذكرت ان لابد لى من استئذان صاحب البستان فى اكل التفاحة 000 وها انا قد جئت لاستسمحك فى نصف التفاحة الذى أكلته 00 كما اننى لا املك من المال ما ادفعه ثمنا لهذه التفاحة
فابتسم صاحب البستان وقال للرجل الصالح : ولكنى لن اسامحك فى نصف التفاحة الذى أكلته الا بشرط قال الرجل : ما هو الشرط ؟ قال صاحب البستان : ان تتزوج ابنتى !!
فتعجب الرجل الصالح وقال : ليس عندى ما يمنعنى من الزواج من ابنتك 000 ولكن رجل فقير لا املك شيئا 000 فقال صاحب البستان : هذا شرطى عليك حتى أسامحك فى نصف التفاحة الذى أكلته بغير وجه حق ، ولكن لابد ان تعرف ان ابنتى هذه عمياء صماء بكاء قعيدة
فاندهش الرجل الصالح من حالة هذه الفتاة المسكينة التى لا تصلح للزواج ابدا بحالتها هذه ولكنه اضطر للموافقة على هذا الزواج حتى يسامحه الرجل من نصف التفاحة الذى أكفه وزوج صاحب البستان ابنتاه من الرجل الصالح 000 ثم اذن له ان يدخل على زوجته فى حجرتها بعد ان دخل اليها والدها واعلمها بالامر
فلما دخل الرجل على زوجته رآها من اجمل خلق الله سبحانه 00 وكانت فى هذا الوقت جالسة على سريرها فالقى عليها السلام فوجدها تردد عليه بلسان فصيح التحية باحسن منها 00 ثم قامت اليه وصافحته بيدها 00 فادرك الرجل ان زوجته ليست صماء لا بكماء ولا عمياء ولا قعيدة كما اخبره ابوها بحالها 000 واصابته دهشة شديدة 00 فقالت الزوجة : ارك تتعجب من حالى الآن ومما اخبرك به ابى عنى ؟ فقال الرجل : نعم
فقالت المرأة : انا عمياء عن كل حرام يغضب الله 000 وصماء عن سماغ غير الحق 000 وبكماء عن كل كلام فاحش 000 ولا اسعى الى اماكن المعاصى والفجور 00 ولقد اشترطت على والدى الا يزوجنى الا برجل يخشى الله سبحانه 00 فلما رآك والدى تتورع عن كل نصف تفاحة ليست من حقك ادرك انك رجل صالح فاختارك زوجا لى 000 ففرح الرجل بزوجته فرحا شديدا وعلم ان الله سبحانه عوضه خيرا