اعلى الرتب
أهداف القصة
1 – النظام أساس الحياة
2 – الأسنان نعمة من الله لابد ان نحافظ عليها
3 – لكل شئ أداة خاصة ( نأكل بالملعقة ، نكسر اللوز بالكسارة 000 )
عاد نبيل من مدرسته فرحا مسرورا ، فألقى التحية على اسرته عندما دخل بيته ، ثم خلع ملابس المدرسة ، وعلقها فى المكان المخصص له ، ووضع محفظته فى مكانها المخصص ايضا
لاحظ نبيل أن قطعة قماش مبطنة بالقطن حول فم أخته ( ديمة ) وبعض الدم الجاف حول فمها
سأل نبيل امه : ما بال أختى ديمة ؟ لقد ذهبت الى المدرسة صباحا وما بها اذى او سوء !!
قالت ام نبيل مجيبة : لقد احضر والدك بالأمس 0 كما تعلم – صندوقا من زجاجات البرتقال التى سدت كل منها بغطاء معدنى
وقبيل دقائق ، عادت ديمة من مدرستها ، وتناولت زجاجة منها ، ويدل استعمال المفتاح المعدنى المخصص لفتح هذه الزجاجات ، فتحت الزجاجة بأسنانها
حزن نبيل وقال : ولكن هذا يخالف التعليمات والتوصيات الصحية ، ان هذه الطريقة تؤذى الاسنان وتكسرها وأظن دمية تعرف ذلك
ام نبيل : طبعا يا بنى فأسناننا يجب حمايتها من كل أذى ، فلا نبعث بها بأى اداة معدنية
نبيل : ولا نكسر بها بندقا ، او فستقا ، او جوزا ، فانها تضر باسناننا ايضا يا أماه ، اليس كذلك ؟
الام : صحيح ؟ وتنظيفها يوميا امر ضرورى ، وذلك بفرشاة اسنان ، فأفهم يا نبيل اختك ذلك بلطف
سار نبيل نحو اخته ديمة بهدوء ، حياها وقال : كيف انت الآن يا أختاه ؟ لقد عرفت كل شئ
قالت ديمة : الحمد لله ،لقد اخطأت يا نبيل ، ولن اعود لمثلها ثانية ان شاء الله انها توب
اخذ نبيل بيد اخته الى غرقته ، فجلست وجلس الى جانبها ، وراح يحدثها قائلا : يا أختاه تفتح زجاجة الشراب بمفتاح معدنى خاص ، ويكسر البندق والجوز والفستق بكسارة خاصة او بمطرقة
يا اختان ، اننى تلميذ فى الصف السادس وانت تلميذة مجتهدة مهذبة فى الصف الثانى
اسمعى منى ما سأقوله : اننى اتفقد كتبة ودفاترى واقلامى قبل مغادرة المنزل ، كى لا انسى منها شيئا فاخرج فى المدرسة
وفى المدرسة اصغى الى معلمى بكل جوارحى ، ولا اتلهى عن شرحه بشئ لا بزميل ولا بلعب ولا بشرود
وعند عودتى من المدرسة ودخولى البيت القى التحية على من فيه ، واتجه الى غرفتى فاضع ثيابى وكتبى كل فى مكانه
وعند عودة والدنا من عمله لا اذهب الى الطعام الا بعد ان اغسل يدى جيدا بالماء والصابون واجففهما بالمنشفة
وبعد راحتى قليلا اتجه الى واجباتى المدرسية ، اكتبها والى كتبى احفظ دروسى ، كل ذلك بهدوء فهوالدى قد يكون نائما فلا ازعجه وعند شعورى بالتعب ، ارى بعض البرامج التعليمية ، وبرامج الاطفال فى التلفاز فاقضى معها فترة راحة مفيدة لا تطول
لاننى اعود بعدها الى دراستى ، ولا تلهينى المسلسلات والافلام المخصصة للكبار
وعند العشاء لا انسى نظافة يدى قبل الطعام وبعده ، فلا امسك دفترا او كتابا ويداى عليهما اثر الطعام
فلا يليق بتلميذ مهذب نظيف مجتهد ان تكون على دفاتره ، او كتبه ، بقع من الزيت ونحوه
ولما كانت احبك يا ديمة ، وما يؤلمك يؤلمنى ، تعالى نتعاهد بيننا على على ان نفكر : بعواقب الامور قبل البدء بها ، فلن يقترب من اساننا ما يؤذيها ، ولن نفتح الزجاجات الا بمفتاحها الخاص بها
وعند عودتنا من المدرسة نقول السلام عليكم ونحافظ على ترتيب البيت ونظافته ونظافة كتبنا ودفاترنا ، وكل فى مكانه المخصص له
ولن نتلهى عن وظائفنا ودراستنا وسنرى برامج الاطفال والبرامج التعليمية المخصصة لنا ، لننام مبكرين ولنستيقظ مبكرين نشيطين
قالت ديمة : تعاهدنا يا نبيل ، فقال نبيل : احسنت يا أختاه فنحن تلميذان نعرف واجباتنا وسنؤديها بأمانة ، ولن نكرر خطأ ما
كتبت نبيل حكمة عقلها فى غرفتهما تقول :: الأدب خير من الذهب ورتبه العلم اعلى الرتب
أهداف القصة
1 – النظام أساس الحياة
2 – الأسنان نعمة من الله لابد ان نحافظ عليها
3 – لكل شئ أداة خاصة ( نأكل بالملعقة ، نكسر اللوز بالكسارة 000 )
عاد نبيل من مدرسته فرحا مسرورا ، فألقى التحية على اسرته عندما دخل بيته ، ثم خلع ملابس المدرسة ، وعلقها فى المكان المخصص له ، ووضع محفظته فى مكانها المخصص ايضا
لاحظ نبيل أن قطعة قماش مبطنة بالقطن حول فم أخته ( ديمة ) وبعض الدم الجاف حول فمها
سأل نبيل امه : ما بال أختى ديمة ؟ لقد ذهبت الى المدرسة صباحا وما بها اذى او سوء !!
قالت ام نبيل مجيبة : لقد احضر والدك بالأمس 0 كما تعلم – صندوقا من زجاجات البرتقال التى سدت كل منها بغطاء معدنى
وقبيل دقائق ، عادت ديمة من مدرستها ، وتناولت زجاجة منها ، ويدل استعمال المفتاح المعدنى المخصص لفتح هذه الزجاجات ، فتحت الزجاجة بأسنانها
حزن نبيل وقال : ولكن هذا يخالف التعليمات والتوصيات الصحية ، ان هذه الطريقة تؤذى الاسنان وتكسرها وأظن دمية تعرف ذلك
ام نبيل : طبعا يا بنى فأسناننا يجب حمايتها من كل أذى ، فلا نبعث بها بأى اداة معدنية
نبيل : ولا نكسر بها بندقا ، او فستقا ، او جوزا ، فانها تضر باسناننا ايضا يا أماه ، اليس كذلك ؟
الام : صحيح ؟ وتنظيفها يوميا امر ضرورى ، وذلك بفرشاة اسنان ، فأفهم يا نبيل اختك ذلك بلطف
سار نبيل نحو اخته ديمة بهدوء ، حياها وقال : كيف انت الآن يا أختاه ؟ لقد عرفت كل شئ
قالت ديمة : الحمد لله ،لقد اخطأت يا نبيل ، ولن اعود لمثلها ثانية ان شاء الله انها توب
اخذ نبيل بيد اخته الى غرقته ، فجلست وجلس الى جانبها ، وراح يحدثها قائلا : يا أختاه تفتح زجاجة الشراب بمفتاح معدنى خاص ، ويكسر البندق والجوز والفستق بكسارة خاصة او بمطرقة
يا اختان ، اننى تلميذ فى الصف السادس وانت تلميذة مجتهدة مهذبة فى الصف الثانى
اسمعى منى ما سأقوله : اننى اتفقد كتبة ودفاترى واقلامى قبل مغادرة المنزل ، كى لا انسى منها شيئا فاخرج فى المدرسة
وفى المدرسة اصغى الى معلمى بكل جوارحى ، ولا اتلهى عن شرحه بشئ لا بزميل ولا بلعب ولا بشرود
وعند عودتى من المدرسة ودخولى البيت القى التحية على من فيه ، واتجه الى غرفتى فاضع ثيابى وكتبى كل فى مكانه
وعند عودة والدنا من عمله لا اذهب الى الطعام الا بعد ان اغسل يدى جيدا بالماء والصابون واجففهما بالمنشفة
وبعد راحتى قليلا اتجه الى واجباتى المدرسية ، اكتبها والى كتبى احفظ دروسى ، كل ذلك بهدوء فهوالدى قد يكون نائما فلا ازعجه وعند شعورى بالتعب ، ارى بعض البرامج التعليمية ، وبرامج الاطفال فى التلفاز فاقضى معها فترة راحة مفيدة لا تطول
لاننى اعود بعدها الى دراستى ، ولا تلهينى المسلسلات والافلام المخصصة للكبار
وعند العشاء لا انسى نظافة يدى قبل الطعام وبعده ، فلا امسك دفترا او كتابا ويداى عليهما اثر الطعام
فلا يليق بتلميذ مهذب نظيف مجتهد ان تكون على دفاتره ، او كتبه ، بقع من الزيت ونحوه
ولما كانت احبك يا ديمة ، وما يؤلمك يؤلمنى ، تعالى نتعاهد بيننا على على ان نفكر : بعواقب الامور قبل البدء بها ، فلن يقترب من اساننا ما يؤذيها ، ولن نفتح الزجاجات الا بمفتاحها الخاص بها
وعند عودتنا من المدرسة نقول السلام عليكم ونحافظ على ترتيب البيت ونظافته ونظافة كتبنا ودفاترنا ، وكل فى مكانه المخصص له
ولن نتلهى عن وظائفنا ودراستنا وسنرى برامج الاطفال والبرامج التعليمية المخصصة لنا ، لننام مبكرين ولنستيقظ مبكرين نشيطين
قالت ديمة : تعاهدنا يا نبيل ، فقال نبيل : احسنت يا أختاه فنحن تلميذان نعرف واجباتنا وسنؤديها بأمانة ، ولن نكرر خطأ ما
كتبت نبيل حكمة عقلها فى غرفتهما تقول :: الأدب خير من الذهب ورتبه العلم اعلى الرتب