اكبر الافيال
اهداف القصة
1 – لا تؤذى غيرك
2 – الرفق والرأفة من صفان المؤمنين
قرر على ان يذهب وحيدا الى الغابة لكى يصطاد اكبر فيل موجود فيها ، وبالفعل اخذ طعامه وحربته وانطلق وحيدا ، وانتابته وهو فى طريقه الى الغابة افكار متضاربة جعلت الخوف يدب فى قلبه على الرغم من شجاعته النادرة ، تخيل كيف سيصطاد الفيل ، وكيف سيعود الى قريته الصغيرة متباهيا بانتصاغره وفوزه ، وقد وضع فى ذهنه عدة خطط لاصطياد الفيل الكبير ، ولكن لم يستقر بعد على احدى هذه الخطط
فجأت تلبدت السماء بالغيوم السود وبدأ تمطر بغزارة ، قال على فى نفسه
اوه ان هذا سوف يفسد كل خططى لاصطياد الفيل الهارف الكبير
وقال مواسيا نفسه
لا اظنه سيكون من النوع الخطير ، وفى هذه الاثناء ارعدت السماء واصابت صاعقة شجرة عالية وها هى توشك ان تقع على الارض
اسرع على عندما شعر بسقوط الشجرة ليتفادى وقوعها عليه ، ولكن حركته جاءت متأخرة ، فانحشرت ساقاه تحت الشجرة الساقطة ، وعبئا حاول ان يخلص نفسه 000 واخذ ينادى باعلى صوته طلبا للنجدة
لم تحضر النجدة على الرغم من صراخ على وبكائه وقد ايقن انه هالك لا محالة ، اذا لم يخف الى انقاذه احد وبينما كان فى تلك الحالة من الحزن الشديد ، اذا بصوت فيل قادم نحوه يكاد يمزق طبلة اذنه فازداد خوفه واشتد رعبه وهو يتصور كيف سيموت تحت اقدام هذا الفيل
وصل الفيل الى المكان الذى كان فيه على يصرخ ويبكى وتأمل منظره لحظات ، تذكر فيها كيف انه كان فى السيرك يرفع الاطفال الذين كانوا بعمر على ، ويضعهم على ظهره ويلاعبهم ويدخل السعادة الى قلوبهم .
وفى الوقت الذى ظن فيه على ان الفيل سوف يسحقه بقدميه الثقيلتين ، حدث العكس تماما ، فقد رفع الفيل بخرطومه القوى جذع الشجرة ، وحرر بذلك ساقى على ثم اسرع فى رفعه بخرطومه من الارض ووضعه على ظهره ثم قاده الى قريته الصغيرة
طبطب على على ظهر الفيل اللطيف قائلا : انك طيب جدا ايها الفيل اللطيف ولن انسى جميلك هذا أبدا
عاد على اخيرا الى قريته ، وهو سعيد ليس لانه اصطاد اكبر فيل فى الغابة بل لانه كسب صديقا عزيزا اسمه الفيل الكبير
اهداف القصة
1 – لا تؤذى غيرك
2 – الرفق والرأفة من صفان المؤمنين
قرر على ان يذهب وحيدا الى الغابة لكى يصطاد اكبر فيل موجود فيها ، وبالفعل اخذ طعامه وحربته وانطلق وحيدا ، وانتابته وهو فى طريقه الى الغابة افكار متضاربة جعلت الخوف يدب فى قلبه على الرغم من شجاعته النادرة ، تخيل كيف سيصطاد الفيل ، وكيف سيعود الى قريته الصغيرة متباهيا بانتصاغره وفوزه ، وقد وضع فى ذهنه عدة خطط لاصطياد الفيل الكبير ، ولكن لم يستقر بعد على احدى هذه الخطط
فجأت تلبدت السماء بالغيوم السود وبدأ تمطر بغزارة ، قال على فى نفسه
اوه ان هذا سوف يفسد كل خططى لاصطياد الفيل الهارف الكبير
وقال مواسيا نفسه
لا اظنه سيكون من النوع الخطير ، وفى هذه الاثناء ارعدت السماء واصابت صاعقة شجرة عالية وها هى توشك ان تقع على الارض
اسرع على عندما شعر بسقوط الشجرة ليتفادى وقوعها عليه ، ولكن حركته جاءت متأخرة ، فانحشرت ساقاه تحت الشجرة الساقطة ، وعبئا حاول ان يخلص نفسه 000 واخذ ينادى باعلى صوته طلبا للنجدة
لم تحضر النجدة على الرغم من صراخ على وبكائه وقد ايقن انه هالك لا محالة ، اذا لم يخف الى انقاذه احد وبينما كان فى تلك الحالة من الحزن الشديد ، اذا بصوت فيل قادم نحوه يكاد يمزق طبلة اذنه فازداد خوفه واشتد رعبه وهو يتصور كيف سيموت تحت اقدام هذا الفيل
وصل الفيل الى المكان الذى كان فيه على يصرخ ويبكى وتأمل منظره لحظات ، تذكر فيها كيف انه كان فى السيرك يرفع الاطفال الذين كانوا بعمر على ، ويضعهم على ظهره ويلاعبهم ويدخل السعادة الى قلوبهم .
وفى الوقت الذى ظن فيه على ان الفيل سوف يسحقه بقدميه الثقيلتين ، حدث العكس تماما ، فقد رفع الفيل بخرطومه القوى جذع الشجرة ، وحرر بذلك ساقى على ثم اسرع فى رفعه بخرطومه من الارض ووضعه على ظهره ثم قاده الى قريته الصغيرة
طبطب على على ظهر الفيل اللطيف قائلا : انك طيب جدا ايها الفيل اللطيف ولن انسى جميلك هذا أبدا
عاد على اخيرا الى قريته ، وهو سعيد ليس لانه اصطاد اكبر فيل فى الغابة بل لانه كسب صديقا عزيزا اسمه الفيل الكبير