الله عادل
1 – ان الله عادل رحيم
2 – الله لا يضيع اجر من احسن عملا
فى يوم من الايام جاءت امرأة الى رجل مشهور بالحكمةوالرأى السديد وقالت له :
أريد أن أسألك سؤالا 000 فقال لها الحكيم : تفضلى 000 فقالت له المرأة : اليس الله عادلا فى كل الامور ، فاجابها الحكيم : هذا الامر لا يختلف عليه اثنان ، لأن العدل من اسمائه الحسنى ولكن لماذا تسأليه هذا السؤال ؟؟
فأجابته المرأة : أنا امرأة فقيرة توفى زوجى وقد ترك لى ثلاث بنات صغيرات ، وانا اعمل بالغزل حتى نأكل انا وبناتى ، فلما كان امس وضعت الغزل الذى انجزته فى خرقة حمراء ، وقررت الذهاب الى السوق لابيع الغزل فنأكل انا واطفالى ، وعندما كنت فى الطريق الى السوق ، اذا بطائر انقض على واخذ الخرقة التى فيها الغزل وذهب وبقيت حزينة محتارة فى امرى ماذا اطعم اطفالى الجياع
وبينما كانت المرأة تحى قيتها للحكيم ، اذا بالباب يطرق ويدخل عشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار ن فقالوا للحكيم ، نريد منك ايها الشيخ الجليل ان تعطى المال لمستحقه ، فقال لهم الحكيم : ما قصة هذا المال ؟ فقالوا : كنا فى البحر نريد التجارة واذا بالرياح الهياج واشرفنا على الغرق فاذا بطائر القى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددها به عيب المركب ، ونجونا بفضل الله ، ونذرنا ان يتصدق كل واحد منا بمائة دينا روهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من اردت
فالتفت الحكيم الى المرأة وقال : امازلت تشكين فى عدل الله وهو الذى يريد ان يرزقك اضعاف ما كنت تريدين لو بعت غزلك فى السوق واعطاها الالف دينار وقال لها : أنفقيها على اطفالك
1 – ان الله عادل رحيم
2 – الله لا يضيع اجر من احسن عملا
فى يوم من الايام جاءت امرأة الى رجل مشهور بالحكمةوالرأى السديد وقالت له :
أريد أن أسألك سؤالا 000 فقال لها الحكيم : تفضلى 000 فقالت له المرأة : اليس الله عادلا فى كل الامور ، فاجابها الحكيم : هذا الامر لا يختلف عليه اثنان ، لأن العدل من اسمائه الحسنى ولكن لماذا تسأليه هذا السؤال ؟؟
فأجابته المرأة : أنا امرأة فقيرة توفى زوجى وقد ترك لى ثلاث بنات صغيرات ، وانا اعمل بالغزل حتى نأكل انا وبناتى ، فلما كان امس وضعت الغزل الذى انجزته فى خرقة حمراء ، وقررت الذهاب الى السوق لابيع الغزل فنأكل انا واطفالى ، وعندما كنت فى الطريق الى السوق ، اذا بطائر انقض على واخذ الخرقة التى فيها الغزل وذهب وبقيت حزينة محتارة فى امرى ماذا اطعم اطفالى الجياع
وبينما كانت المرأة تحى قيتها للحكيم ، اذا بالباب يطرق ويدخل عشرة من التجار كل واحد بيده مائة دينار ن فقالوا للحكيم ، نريد منك ايها الشيخ الجليل ان تعطى المال لمستحقه ، فقال لهم الحكيم : ما قصة هذا المال ؟ فقالوا : كنا فى البحر نريد التجارة واذا بالرياح الهياج واشرفنا على الغرق فاذا بطائر القى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسددها به عيب المركب ، ونجونا بفضل الله ، ونذرنا ان يتصدق كل واحد منا بمائة دينا روهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من اردت
فالتفت الحكيم الى المرأة وقال : امازلت تشكين فى عدل الله وهو الذى يريد ان يرزقك اضعاف ما كنت تريدين لو بعت غزلك فى السوق واعطاها الالف دينار وقال لها : أنفقيها على اطفالك