عاقبة السرقة
اهداف القصة :
1 0 من يسرق يعاقبه الله
2 0 القناعة كنز لا يفنى
3 0 الكذب للضعفاء الانانيين
عاد الوالد من عمله ، وكان اولاده الثلاثة ( محمد وحسام وهيثم ) ينتظرون عودته كل يوم بفارغ الصبر ، لانه اعتاد ان يجلب لهم اشياء لذيذة !
وما ان دخل الوالد الى المنزل حتى قفز ثلاثتتهم بفرح وهم ينظرون ليدى والدهم الذى وضع ثلاث قطع من الحلوى على الطاولة ثم قال لهم مشجعا :
الذى سينتهى من مذاكرة دروسه اولا يحصل على قطعة من هذه الحلوى
فقال هيثم : وهو اصغرهم : ولكننا كلنا سنأكل الحلوى
ضحك واله وهو يشير الى الحلوى : المجتهد منكم سيختار القطعة التى يفضلها
فرح الأولاد بذلك وبدأوا بمذاكرة دروسهم بمنتهى النشاط الا ان هيثم احس بالملل ، وظن انه لن يقدر على منافسة اخويه ، فتسلل الى حيث ترك والده قطع الحلوى وقال لنفسه
ان عرف ابى اننى أكلتها فسأقول له باننى انتهيت من مذاكرة دروسى ، لن يخطر بباله اننى أكذب!
وعندما عاد الى البيت وجد اباه غاضبا ، بينما خيبة الامل تبدو جلية على وجه اخويه سأله ابوه بجدة : أنت من اكل الحلوى يا هيثم ؟
فاجابه هيثم بدون تردد : اكلت قطعة واحدة بعد ان انتهيت من مذاكرة دروسى يا ابى ثم التفت الى اخويه ، ربما فعلها محمد وربما حسام
نظر اليه والده مليا ، ثم قال وهو يشير الى صندوق كان يحتفظ به دائما فى احدى زوايا الغرفة : أترى ذلك الصندوق يا هيثم ؟
نظر هيثم الى الصندوق مستغربا فأكمل والده بأسف
انه ملئ بالحلوى التى جلبتها لكم ! ولكنى سأحرمكم منها ، أتعرفون لماذا ؟ لان واحدا منكم رضى ان يكون لصا وكاذبا ، وحتى اكتشف هذا اللص سأحرمكم جميعا منها
محمد وحسام شعرا بالظلم ، بينما لم يأبه هيثم للأمر ! الكل آوى إلى فراشه ، والعتمة تملأ البيت خطوات وئيدة على الأرض وابتسامة ماكرة تطل من شفتى هيثم ، وهو يقترب من الصندوق امسك هيثم بغطاء الصندوق ، رفعه باحدى يديه ، وانقض بالاخرى على الحلوى داخل الصندوق
رفع هيثم يده بسرعة وهو يصرخ فزعا ، فانتشر النور فى كل المنزل ، واندفع الجميع نحو بقلق عدا والده الذى كان يقف خلف الباب طوال الوقت
نظر هيثم الى يده ، فوجدها قد تلونت باللون الاسود ، ثم نظر الى داخل الصندوق فوجد وعاءا مملوء بسائل اسود
التفت الى والده فلم يتمالك نفسه ، وانخرط بالبكاء ! بينما ينظر اليه والده مؤنبا ، وعيون اخوته تنظر اليه بلوم : انت من سرق الحلوى !
شعر هيثم بالندم فها هو يقف امام والده وبين اخوته كلص ! بكى بحرقة واعتذر لهم جميعا ، لكنهم تركوه وحده فى الغرفة وعاد كل منهم الى فراشه ، بينما ظل هيثم ينظر الى يد السوداء بألم ! ومنذ ذلك الحين يا صغيرى وهيثم لا يسرق ! ولا يكذب !
ما رأيك يا صغيرى ويا صغيرتى ان نفكر معا بقول الله تعالى
( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله )
اهداف القصة :
1 0 من يسرق يعاقبه الله
2 0 القناعة كنز لا يفنى
3 0 الكذب للضعفاء الانانيين
عاد الوالد من عمله ، وكان اولاده الثلاثة ( محمد وحسام وهيثم ) ينتظرون عودته كل يوم بفارغ الصبر ، لانه اعتاد ان يجلب لهم اشياء لذيذة !
وما ان دخل الوالد الى المنزل حتى قفز ثلاثتتهم بفرح وهم ينظرون ليدى والدهم الذى وضع ثلاث قطع من الحلوى على الطاولة ثم قال لهم مشجعا :
الذى سينتهى من مذاكرة دروسه اولا يحصل على قطعة من هذه الحلوى
فقال هيثم : وهو اصغرهم : ولكننا كلنا سنأكل الحلوى
ضحك واله وهو يشير الى الحلوى : المجتهد منكم سيختار القطعة التى يفضلها
فرح الأولاد بذلك وبدأوا بمذاكرة دروسهم بمنتهى النشاط الا ان هيثم احس بالملل ، وظن انه لن يقدر على منافسة اخويه ، فتسلل الى حيث ترك والده قطع الحلوى وقال لنفسه
ان عرف ابى اننى أكلتها فسأقول له باننى انتهيت من مذاكرة دروسى ، لن يخطر بباله اننى أكذب!
وعندما عاد الى البيت وجد اباه غاضبا ، بينما خيبة الامل تبدو جلية على وجه اخويه سأله ابوه بجدة : أنت من اكل الحلوى يا هيثم ؟
فاجابه هيثم بدون تردد : اكلت قطعة واحدة بعد ان انتهيت من مذاكرة دروسى يا ابى ثم التفت الى اخويه ، ربما فعلها محمد وربما حسام
نظر اليه والده مليا ، ثم قال وهو يشير الى صندوق كان يحتفظ به دائما فى احدى زوايا الغرفة : أترى ذلك الصندوق يا هيثم ؟
نظر هيثم الى الصندوق مستغربا فأكمل والده بأسف
انه ملئ بالحلوى التى جلبتها لكم ! ولكنى سأحرمكم منها ، أتعرفون لماذا ؟ لان واحدا منكم رضى ان يكون لصا وكاذبا ، وحتى اكتشف هذا اللص سأحرمكم جميعا منها
محمد وحسام شعرا بالظلم ، بينما لم يأبه هيثم للأمر ! الكل آوى إلى فراشه ، والعتمة تملأ البيت خطوات وئيدة على الأرض وابتسامة ماكرة تطل من شفتى هيثم ، وهو يقترب من الصندوق امسك هيثم بغطاء الصندوق ، رفعه باحدى يديه ، وانقض بالاخرى على الحلوى داخل الصندوق
رفع هيثم يده بسرعة وهو يصرخ فزعا ، فانتشر النور فى كل المنزل ، واندفع الجميع نحو بقلق عدا والده الذى كان يقف خلف الباب طوال الوقت
نظر هيثم الى يده ، فوجدها قد تلونت باللون الاسود ، ثم نظر الى داخل الصندوق فوجد وعاءا مملوء بسائل اسود
التفت الى والده فلم يتمالك نفسه ، وانخرط بالبكاء ! بينما ينظر اليه والده مؤنبا ، وعيون اخوته تنظر اليه بلوم : انت من سرق الحلوى !
شعر هيثم بالندم فها هو يقف امام والده وبين اخوته كلص ! بكى بحرقة واعتذر لهم جميعا ، لكنهم تركوه وحده فى الغرفة وعاد كل منهم الى فراشه ، بينما ظل هيثم ينظر الى يد السوداء بألم ! ومنذ ذلك الحين يا صغيرى وهيثم لا يسرق ! ولا يكذب !
ما رأيك يا صغيرى ويا صغيرتى ان نفكر معا بقول الله تعالى
( والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله )