سر السمكة الكبيرة
اهداف القصة
1 – لابد ان نجتهد فى العمل حتى نحصل على المال
2 – الصبر يوصلنا للخير
3 – الطمع قل ما جمع
ذهب الصياد كعادته كل صباح الى شاطئ البحر حاملا عدة صيده ، مؤملا النفس بصيد وفير رمى الصياد شبكته مرة تلو المرة وكانت تخرج كل مرة دون ان تعلق بها سمكة واحدة 000 وفجأة تحركت الشبكة بعنف فرح الصياد وسحب الشبكة بعد صراع مع السمكة ، كانت سمكة كبيرة فرح بها ، واخذها لتراها زوجته قبل ان يبيعها ،زوجة الصياد ما ان رأت سمكة كبيرة فرح بها ، وأخذها لتراها زوجته قبل ان يبيعها 00 زوجة الصياد ما ان رأت السمكة حتى فرحت واصابتها دهشة كبيرة فهذه هى المرة الاولى التى يعود زوجها بمثل هذا الصيد الثمين
قالت له : ما رأيك ان اقطعها وأنظفها ونأكل بعضا منها وتبيه بعضها الاخر ، فاذا نظفتها وقطعتها يصبح سعرها اعلى فهى كبيرة وقد تعجز واحد من الناس عن شرائها 000 على الفور قامت المرأة تنظف السمكة 00 وما ان فتحت المرأة السمكة لتنظفها حتى اكتشفت بها خاتما من ذهب ، وعليه جوهرة عظيمة لونها احمر لم تر مثيلا لها فى حياتها 000 كاد الصياد يغمى عليه من هول المفاجأة ، وبعد ان هدأ هو وزوجته واستعادا تفكيرهما قرر ان يحمل الرجل الخاتم ، ويذهب به الى سوق الصاغة ويبيعه لمن يدفع اعلى سعر .
صار الصياد يدور من محل الى اخر عارضا الخاتم وحاول البعض ان يرخص السعر فيما خاف بعض اصحاب المحال من ان يكون الصياد قد سرق الخاتم من مكان ما فلم يقبلوا ان يشتروه منه
وبعد ان تأخر الوقت وغربت الشمس ، قرر الصياد العودة الى بيته لكنه كان خائفا من كلام زوجته القاسى 000 فقال فى نفسه لادخل هذا المحل ربما انجح فى بيعه ولو بسعر قليل
دخل الصياد المحل وعرض الخاتم على البائع ، ما ان رأى البائع الخاتم حتى امسك به بقوة وصاح هذا هو الخاتم 000 من اين اتيت به 000 من اين ؟ خاف الصياد وكاد يهرب لولا ان تدارك البائع نفسه ، وشرح له صاحب المحب انه كان يقوم وزوجته برحلة برحلة فى القارب بقوة وفى اثناء ذلك سقط هذا الخاتم من يد زوجته ومعه خاتم اخر 00 فرح الصياد بما قاله الرجل واخبره بقصة السمكة 00 قال له الصائغ 00 سأعطيك الف دينار لانه خاتم عزيز جدا على زوجتى وهو ايضا غالى الثمن 00 ولكنى سأعطيك عشرة الاف دينار لو أتيتنى بالخاتم الثانى ، فهو غال جدا 00 وزوجتى تعتز به فقد ورثته عن امها 000 فرح الصياعد بعرض الصائغ 000 وقرر ان يبدأ عملية البحث عن الخاتم 000 لكن من اين يأتى بسمكة كبيرة مثل تلك السمكة ؟ تكون قد ابتلعت الخاتم الثانى 0 وخرج الصياد من لحظته الى البحر وفى المكان نفسه بدأ يرمى الشبكة وكانت تخرج اسماك صغيرة لا قيمة لها
فيعيد رميها فى البحر
ومضيت الأيام على هذا الحال 000 أسابيع طويلة مرت 00 حتى كاد الصياد يصاب باليأس وكاد المال الذى أخذه من الصائغ ينفد 000 وفى ظهر يوم حار جدا فى الوقت الذى لا يفضل فيه الصيادون الصيد ، رمى الصياد شبكته وانتظر 000 فاهتزت الشبكة بعنف 000 وبدأ يصارع سمكة كبيرة مثلما فعل فى المرة السابقة 000 وبعد صراع عنيف اخرج الرجل السمكة وكانت ضخمة وتشبه السمكة الاولى فاخذها على الفور الى امرأته 000 وفى الطريق شاهده رجل فاستوقفه قائلا : أيها الصياد العزيز 000 هل تبيعنى سمكتك ؟
قال : لا سيدى 00 أنا أسف ؟
قال : سأشتريها بمائة دينار 000 ضحك الصياد وقال : مائة دينار ؟ ما أتفه هذا المبلغ هناك من سيدفع أكثر من هذا المبلغ بكثير فأجابه الرجل يا صديقى ، المئة دينار مناسبة ؟ ما اتفه هذا المبلغ ولكنى سأدفع مائتين 00وظل الصياد يرفض والرجل يمشى وراءه 00 حتى وصل الى بيته وقبل ان يدخل قال الرجل : اسمعنى يا صديقى 00 انا اهوى الاسماك الكبيرة سأدفع لك الف دينار نقدا 000 وهذا عرضى الاخير 00 لم يتكلم الصياد ودخل بيته واغلق الباب فى وجه الرجل 0 استقبلت المرأة زوجها بالزغاريد 0 حملت السمكة ووضعتها على الطاولة وفتحت بطنها 00 تظن انها ستجد الخاتم الاخر لتفوز بعشرة الاف دينار 0 لكنها لم تجد شيئا 0 واصيب الصياد بصدمة وطلب من زوجته ان تبحث فى السمكة وكررت البحث وضغطت عليها مرارا دون فائدة فجلس الرجل يبكى وروى لزوجته قصة سيكون مازال فى الطريق واعرض عليه ان يشترى السمكة وخرج الصياد يركض فى كل مكان حتى عثر على الرجل فى السوق – فقدم له السمكة قائلا 0 عفوا يا سيدى انا اسف سأبيعك السمكة
تأمل الرجل السمكة 000 ثم هز راسه متحسرا وقال : خسارة 000 لم تعد تنفعنى 00 ولما هم بالرحيل قال الصياد 00 اذن سابيعك اياها بخمسائة دينار فقط 00 ضحك الرجل ولم يجبه 00 قال الصياد : خلاص بمائة بمائة لاغير
قال الرجل : يا سيدى انا رجل احب الاسماك الكبيرة حيث احنطها واضعها فى قصرى الكبير والسمكة لم تعد تنفع للتحنيط
لانه اضاع فرصة لا تتكرر باعتقاده انه سيجد الخاتم وندم
اهداف القصة
1 – لابد ان نجتهد فى العمل حتى نحصل على المال
2 – الصبر يوصلنا للخير
3 – الطمع قل ما جمع
ذهب الصياد كعادته كل صباح الى شاطئ البحر حاملا عدة صيده ، مؤملا النفس بصيد وفير رمى الصياد شبكته مرة تلو المرة وكانت تخرج كل مرة دون ان تعلق بها سمكة واحدة 000 وفجأة تحركت الشبكة بعنف فرح الصياد وسحب الشبكة بعد صراع مع السمكة ، كانت سمكة كبيرة فرح بها ، واخذها لتراها زوجته قبل ان يبيعها ،زوجة الصياد ما ان رأت سمكة كبيرة فرح بها ، وأخذها لتراها زوجته قبل ان يبيعها 00 زوجة الصياد ما ان رأت السمكة حتى فرحت واصابتها دهشة كبيرة فهذه هى المرة الاولى التى يعود زوجها بمثل هذا الصيد الثمين
قالت له : ما رأيك ان اقطعها وأنظفها ونأكل بعضا منها وتبيه بعضها الاخر ، فاذا نظفتها وقطعتها يصبح سعرها اعلى فهى كبيرة وقد تعجز واحد من الناس عن شرائها 000 على الفور قامت المرأة تنظف السمكة 00 وما ان فتحت المرأة السمكة لتنظفها حتى اكتشفت بها خاتما من ذهب ، وعليه جوهرة عظيمة لونها احمر لم تر مثيلا لها فى حياتها 000 كاد الصياد يغمى عليه من هول المفاجأة ، وبعد ان هدأ هو وزوجته واستعادا تفكيرهما قرر ان يحمل الرجل الخاتم ، ويذهب به الى سوق الصاغة ويبيعه لمن يدفع اعلى سعر .
صار الصياد يدور من محل الى اخر عارضا الخاتم وحاول البعض ان يرخص السعر فيما خاف بعض اصحاب المحال من ان يكون الصياد قد سرق الخاتم من مكان ما فلم يقبلوا ان يشتروه منه
وبعد ان تأخر الوقت وغربت الشمس ، قرر الصياد العودة الى بيته لكنه كان خائفا من كلام زوجته القاسى 000 فقال فى نفسه لادخل هذا المحل ربما انجح فى بيعه ولو بسعر قليل
دخل الصياد المحل وعرض الخاتم على البائع ، ما ان رأى البائع الخاتم حتى امسك به بقوة وصاح هذا هو الخاتم 000 من اين اتيت به 000 من اين ؟ خاف الصياد وكاد يهرب لولا ان تدارك البائع نفسه ، وشرح له صاحب المحب انه كان يقوم وزوجته برحلة برحلة فى القارب بقوة وفى اثناء ذلك سقط هذا الخاتم من يد زوجته ومعه خاتم اخر 00 فرح الصياد بما قاله الرجل واخبره بقصة السمكة 00 قال له الصائغ 00 سأعطيك الف دينار لانه خاتم عزيز جدا على زوجتى وهو ايضا غالى الثمن 00 ولكنى سأعطيك عشرة الاف دينار لو أتيتنى بالخاتم الثانى ، فهو غال جدا 00 وزوجتى تعتز به فقد ورثته عن امها 000 فرح الصياعد بعرض الصائغ 000 وقرر ان يبدأ عملية البحث عن الخاتم 000 لكن من اين يأتى بسمكة كبيرة مثل تلك السمكة ؟ تكون قد ابتلعت الخاتم الثانى 0 وخرج الصياد من لحظته الى البحر وفى المكان نفسه بدأ يرمى الشبكة وكانت تخرج اسماك صغيرة لا قيمة لها
فيعيد رميها فى البحر
ومضيت الأيام على هذا الحال 000 أسابيع طويلة مرت 00 حتى كاد الصياد يصاب باليأس وكاد المال الذى أخذه من الصائغ ينفد 000 وفى ظهر يوم حار جدا فى الوقت الذى لا يفضل فيه الصيادون الصيد ، رمى الصياد شبكته وانتظر 000 فاهتزت الشبكة بعنف 000 وبدأ يصارع سمكة كبيرة مثلما فعل فى المرة السابقة 000 وبعد صراع عنيف اخرج الرجل السمكة وكانت ضخمة وتشبه السمكة الاولى فاخذها على الفور الى امرأته 000 وفى الطريق شاهده رجل فاستوقفه قائلا : أيها الصياد العزيز 000 هل تبيعنى سمكتك ؟
قال : لا سيدى 00 أنا أسف ؟
قال : سأشتريها بمائة دينار 000 ضحك الصياد وقال : مائة دينار ؟ ما أتفه هذا المبلغ هناك من سيدفع أكثر من هذا المبلغ بكثير فأجابه الرجل يا صديقى ، المئة دينار مناسبة ؟ ما اتفه هذا المبلغ ولكنى سأدفع مائتين 00وظل الصياد يرفض والرجل يمشى وراءه 00 حتى وصل الى بيته وقبل ان يدخل قال الرجل : اسمعنى يا صديقى 00 انا اهوى الاسماك الكبيرة سأدفع لك الف دينار نقدا 000 وهذا عرضى الاخير 00 لم يتكلم الصياد ودخل بيته واغلق الباب فى وجه الرجل 0 استقبلت المرأة زوجها بالزغاريد 0 حملت السمكة ووضعتها على الطاولة وفتحت بطنها 00 تظن انها ستجد الخاتم الاخر لتفوز بعشرة الاف دينار 0 لكنها لم تجد شيئا 0 واصيب الصياد بصدمة وطلب من زوجته ان تبحث فى السمكة وكررت البحث وضغطت عليها مرارا دون فائدة فجلس الرجل يبكى وروى لزوجته قصة سيكون مازال فى الطريق واعرض عليه ان يشترى السمكة وخرج الصياد يركض فى كل مكان حتى عثر على الرجل فى السوق – فقدم له السمكة قائلا 0 عفوا يا سيدى انا اسف سأبيعك السمكة
تأمل الرجل السمكة 000 ثم هز راسه متحسرا وقال : خسارة 000 لم تعد تنفعنى 00 ولما هم بالرحيل قال الصياد 00 اذن سابيعك اياها بخمسائة دينار فقط 00 ضحك الرجل ولم يجبه 00 قال الصياد : خلاص بمائة بمائة لاغير
قال الرجل : يا سيدى انا رجل احب الاسماك الكبيرة حيث احنطها واضعها فى قصرى الكبير والسمكة لم تعد تنفع للتحنيط
لانه اضاع فرصة لا تتكرر باعتقاده انه سيجد الخاتم وندم