عمار وأوقات فراغه
اهداف القصة
1 – المحافظة على الوقت
2 – الصدق والامانة طريق النجاح
3 – نستخدم الكمبيوتر فيما يفيد
عمار صبى فى التاسعة من عمره ، مرتب ومنظم ، يستيقظ كل صباح ، يصلى الفجر ويتناول افطاره ، مع الحليب الدافئ ويرتدى ثياب المدرسة ثم يتناول حقيبة الدراسة التى اعدها فى الليلة السابقة ويذهب للمدرسة ، وهو طالب مجتهد يحل واجباته المدرسية ويحرص على زيارة المكتبة العامة اخر الاسبوع واستعارة كتب تساعده فى زيادته مداركه ومعرفته
وكان والد عمار فخورا به لذكائه وتفوقه ، واحب ان يكافأه فاشترى له حاسوبا واشترك له بخدمة لانترنت وسمح لعمار باستخدام الجهاز ساعة يوميا بعد ان ينهى دراسته فرح عمار بهدية والده ، وكان يتمتع باللعب على الجهاز فى أوقات فراغه
وفو يوم سافر والد عمار لينهى بعض اعماله ، واخبرهم بانه سيتغيب تلك الليلة عن البيت
وقد شغل عمار جهاز الحاسوب بعد ان عاد من المدرسة واخبر والدته انه سيبحث عن موضوع لمادة العلوم ، ولكنه بدأ بتحميل برامج ألعاب كان قد اخبره بها صديقه ، وقد حملها على الجهاز واخذ يلعب ساعة فاخرى وينتصف الليل وعمار جالس خلف الحاسوب
وفجأة استيقظ عمار مفزوعا انها السابعة الا الربع ، لقد تأخر وارتدى ملابس المدرسة ، وخرج قبل ان يصلى الفجر ، ودون ان يغسل وجهه وركب سيارة المدرسة وعندما وصل كان يشعر بالنعاس ، الأستاذ يشرح لكن عمار لا يفقه شيئا ، يتثئاب الواجب ، عمار الواجب ؟ لقد نسيته ، يصل الأستاذ لمكان عمار فيقول له : هل هناك شئ يا عمار يرد عمار : لا يا استاذ فقط ابحث عن دفترى فتح حقيبته فتش بين الكتب يا ويلى انها ليست حقيبتى انها حقيبة لميس اختى
الاستاذ يقول : من لم يم بعمل الواجب فليخرج عندى
يتقدم عمار نحو الأستاذ 000 ينظر الأستاذ للفتى المجتهد باستنكار وبدل ان يوبخه انطلقت منه ضحكة كبيرة شاركه فيها بقية الصف 000 كلهم ينظرون لعمار ويضحكون نظر بهم متشككا ثم تأمل قميصه ، وبنطاله لا شئ خطأ 000 قدماه 000 يا الهى ما هذا ؟؟ ان فردتى الحذاء مختلفتين احدهما سوداء والاخرى بنية ، عصة متألمة فى حلقة وعيناه تحسبان دمعها بحرقة يشعر بالخزى والندم ، كم يتمنى ول كان يحلم
وشعر الاستاذ ان هناك شيئا ما خطأ ، فأخذ عمار وخرج به بعيدا عن الفصل ليفهم منه ماذا حدث فحكى له عمار ما فعله بالكمبيوتر فى غياب والده
فقال له الاستاذ : ورأيت نهاية ما فعلت فلكل شئ وقت حتى الراحة وللعب لهما وقت
اهداف القصة
1 – المحافظة على الوقت
2 – الصدق والامانة طريق النجاح
3 – نستخدم الكمبيوتر فيما يفيد
عمار صبى فى التاسعة من عمره ، مرتب ومنظم ، يستيقظ كل صباح ، يصلى الفجر ويتناول افطاره ، مع الحليب الدافئ ويرتدى ثياب المدرسة ثم يتناول حقيبة الدراسة التى اعدها فى الليلة السابقة ويذهب للمدرسة ، وهو طالب مجتهد يحل واجباته المدرسية ويحرص على زيارة المكتبة العامة اخر الاسبوع واستعارة كتب تساعده فى زيادته مداركه ومعرفته
وكان والد عمار فخورا به لذكائه وتفوقه ، واحب ان يكافأه فاشترى له حاسوبا واشترك له بخدمة لانترنت وسمح لعمار باستخدام الجهاز ساعة يوميا بعد ان ينهى دراسته فرح عمار بهدية والده ، وكان يتمتع باللعب على الجهاز فى أوقات فراغه
وفو يوم سافر والد عمار لينهى بعض اعماله ، واخبرهم بانه سيتغيب تلك الليلة عن البيت
وقد شغل عمار جهاز الحاسوب بعد ان عاد من المدرسة واخبر والدته انه سيبحث عن موضوع لمادة العلوم ، ولكنه بدأ بتحميل برامج ألعاب كان قد اخبره بها صديقه ، وقد حملها على الجهاز واخذ يلعب ساعة فاخرى وينتصف الليل وعمار جالس خلف الحاسوب
وفجأة استيقظ عمار مفزوعا انها السابعة الا الربع ، لقد تأخر وارتدى ملابس المدرسة ، وخرج قبل ان يصلى الفجر ، ودون ان يغسل وجهه وركب سيارة المدرسة وعندما وصل كان يشعر بالنعاس ، الأستاذ يشرح لكن عمار لا يفقه شيئا ، يتثئاب الواجب ، عمار الواجب ؟ لقد نسيته ، يصل الأستاذ لمكان عمار فيقول له : هل هناك شئ يا عمار يرد عمار : لا يا استاذ فقط ابحث عن دفترى فتح حقيبته فتش بين الكتب يا ويلى انها ليست حقيبتى انها حقيبة لميس اختى
الاستاذ يقول : من لم يم بعمل الواجب فليخرج عندى
يتقدم عمار نحو الأستاذ 000 ينظر الأستاذ للفتى المجتهد باستنكار وبدل ان يوبخه انطلقت منه ضحكة كبيرة شاركه فيها بقية الصف 000 كلهم ينظرون لعمار ويضحكون نظر بهم متشككا ثم تأمل قميصه ، وبنطاله لا شئ خطأ 000 قدماه 000 يا الهى ما هذا ؟؟ ان فردتى الحذاء مختلفتين احدهما سوداء والاخرى بنية ، عصة متألمة فى حلقة وعيناه تحسبان دمعها بحرقة يشعر بالخزى والندم ، كم يتمنى ول كان يحلم
وشعر الاستاذ ان هناك شيئا ما خطأ ، فأخذ عمار وخرج به بعيدا عن الفصل ليفهم منه ماذا حدث فحكى له عمار ما فعله بالكمبيوتر فى غياب والده
فقال له الاستاذ : ورأيت نهاية ما فعلت فلكل شئ وقت حتى الراحة وللعب لهما وقت