الانسان البدائى
اهداف القصة :
1 – كان الانسان البدائى يعيش فى الكهف
2 – الحيوانات تخاف من النار
3 – لا يجب ان يلعب الاطفال بالكبريت
اشرقت الشمس ، وانتشر نورها فى كل مكان ، وغردت العصافير باجمل الاناشيد ، واندفع الناس الى الحقول ليستمعوا بيوم الجمعة وخرجت اسرة الاستاذ وحيد الى الحقل الذى كان قى قديم الزمان غابة متكاثفة الاشجار وقد تحول الى حقل
قضت الاسرة وقتا ممتعا ، وبعد الغداء تمشى الاخوة الثلاثة ، عزيز وسامى ولبنى ، غير بعيدين عن أبويهم ، أخذوا ينظرون الى الصخور الضخمة والحشرات الغريبة فجأة شاهد سامى كهفا كبيرا فصرخ دهشا: انظروا الى تلك الصخرة انها محفورة ، ضحكت لبنى وقالت : هذا كهف يا سامى ، الانسان القديم سكن هنا ، هكذا قالت المعلمة ، سأل سامى : وماذا يأكلون ؟ فرد عزيز : كانوا يأكلون ثمار الاشجار ، وجذور النباتات ولحم الحيوانات
فسأل سامى : هل كانت عندهم اسحلة يصطادون بها ؟
فردت لبنى 000 لا 000 لم تكن الاسلحة معروفة ولكنهم كانوا يضربونها بالعظام او بالحجارة والعصا الغليظة ثم يشوونها على النار ، ويأكلونها ، وكانوا يستخدمون قرونها فى الشرب
اقترب عزيز من الكهف ، وقال : هيا ندخل عسى ان نجد اشياء اخرى امسكت لبنى يد سامى ودخلا ، وما ان قالت لبنى اسمعوا حتى ردد الكهف صدى الكلمة : عو 000 عو 000 عو
انفجر عزيز ضاحكا وظلوا يرددون الكلمات بصوت عال ليسمعوا الصدى
قال سامى : لماذا لا نمثل حياة الانسان القديم ؟ قفز عزيز فرحا قائلا : فكرة جميلة ولكن كيف ننفذها ؟ حكت لبنى راسها وقالت : انا امثل دور الام وسامى ابنى الصغير ، اما انت يا عزيز فتمثل دور الوحش ، عزيز : وحش اى وحش 000 لا
اخذت لبنى تقنعه انها لعبة فقط ، ثم خرجت من الكهف وبدأت تجمع الأوراق الخضراء لتلفها حول جسمها ، سأل سامى : ماذا تفعلين فردت لبنى ان الانسان البدائى كان يتستر بالاوراق لان الملابس لم تكن معروفة وقتها وبدأت اللعبة مشى عزيز على اربع واصدر اصواتا مخيفة امسكت لبنى يد سامى وركضا الى داخل الكهف تقدم عزيز نحو سامى ببطئ قائلا : هم 000 هم سأكلك أيها الصغير ، صرخ سامى خائفا ما ما 0000 ماما انقذينى الوحش سيأكلنى ذهبت لبنى واحضرت كبريتا ثم اشعلته واقترب من الوحش
نفخ عزيز فى عود الكبريت فانطفأ فصاحت لبنى غاضبة : يجب ان تهرب فالحيوانات تخاف من النار استقلى عزيز على ظهرة من شدة الضحك وفجأة صمعوا صوت والدهم ينادى أين انتم يا أولاد ؟ نحن فى الكهف --- ماذا تفعلون هنا ؟
حكت لبنى لابيها حكاية اللعبة ، فضحك ابوها واخذ منها الكبريت وقال لها : هذا خطر وقال لهم : بالفعل كانت حياة الانسان الاولى قاسية وخطرة ولكنه لم يستسلم ظل يعمل ويتعب حتى وصل الى الحضارة التى نعيشها الآن ؟ فبالاجتهاد والعمل يصل الانسان لاهدافه
اهداف القصة :
1 – كان الانسان البدائى يعيش فى الكهف
2 – الحيوانات تخاف من النار
3 – لا يجب ان يلعب الاطفال بالكبريت
اشرقت الشمس ، وانتشر نورها فى كل مكان ، وغردت العصافير باجمل الاناشيد ، واندفع الناس الى الحقول ليستمعوا بيوم الجمعة وخرجت اسرة الاستاذ وحيد الى الحقل الذى كان قى قديم الزمان غابة متكاثفة الاشجار وقد تحول الى حقل
قضت الاسرة وقتا ممتعا ، وبعد الغداء تمشى الاخوة الثلاثة ، عزيز وسامى ولبنى ، غير بعيدين عن أبويهم ، أخذوا ينظرون الى الصخور الضخمة والحشرات الغريبة فجأة شاهد سامى كهفا كبيرا فصرخ دهشا: انظروا الى تلك الصخرة انها محفورة ، ضحكت لبنى وقالت : هذا كهف يا سامى ، الانسان القديم سكن هنا ، هكذا قالت المعلمة ، سأل سامى : وماذا يأكلون ؟ فرد عزيز : كانوا يأكلون ثمار الاشجار ، وجذور النباتات ولحم الحيوانات
فسأل سامى : هل كانت عندهم اسحلة يصطادون بها ؟
فردت لبنى 000 لا 000 لم تكن الاسلحة معروفة ولكنهم كانوا يضربونها بالعظام او بالحجارة والعصا الغليظة ثم يشوونها على النار ، ويأكلونها ، وكانوا يستخدمون قرونها فى الشرب
اقترب عزيز من الكهف ، وقال : هيا ندخل عسى ان نجد اشياء اخرى امسكت لبنى يد سامى ودخلا ، وما ان قالت لبنى اسمعوا حتى ردد الكهف صدى الكلمة : عو 000 عو 000 عو
انفجر عزيز ضاحكا وظلوا يرددون الكلمات بصوت عال ليسمعوا الصدى
قال سامى : لماذا لا نمثل حياة الانسان القديم ؟ قفز عزيز فرحا قائلا : فكرة جميلة ولكن كيف ننفذها ؟ حكت لبنى راسها وقالت : انا امثل دور الام وسامى ابنى الصغير ، اما انت يا عزيز فتمثل دور الوحش ، عزيز : وحش اى وحش 000 لا
اخذت لبنى تقنعه انها لعبة فقط ، ثم خرجت من الكهف وبدأت تجمع الأوراق الخضراء لتلفها حول جسمها ، سأل سامى : ماذا تفعلين فردت لبنى ان الانسان البدائى كان يتستر بالاوراق لان الملابس لم تكن معروفة وقتها وبدأت اللعبة مشى عزيز على اربع واصدر اصواتا مخيفة امسكت لبنى يد سامى وركضا الى داخل الكهف تقدم عزيز نحو سامى ببطئ قائلا : هم 000 هم سأكلك أيها الصغير ، صرخ سامى خائفا ما ما 0000 ماما انقذينى الوحش سيأكلنى ذهبت لبنى واحضرت كبريتا ثم اشعلته واقترب من الوحش
نفخ عزيز فى عود الكبريت فانطفأ فصاحت لبنى غاضبة : يجب ان تهرب فالحيوانات تخاف من النار استقلى عزيز على ظهرة من شدة الضحك وفجأة صمعوا صوت والدهم ينادى أين انتم يا أولاد ؟ نحن فى الكهف --- ماذا تفعلون هنا ؟
حكت لبنى لابيها حكاية اللعبة ، فضحك ابوها واخذ منها الكبريت وقال لها : هذا خطر وقال لهم : بالفعل كانت حياة الانسان الاولى قاسية وخطرة ولكنه لم يستسلم ظل يعمل ويتعب حتى وصل الى الحضارة التى نعيشها الآن ؟ فبالاجتهاد والعمل يصل الانسان لاهدافه