البيض
عرف الإنسان البيض منذ قديم الزمان ، وقد كان يتناول كل ما تقع عليه عيناه من بيض سواء كان بيض طيور أو زواحف .. وكان يعتبر البيض هدية تقدمها له الطيور ..
ويعتبر البيض مادة غنية بالبروتين فهو يتساوى مع اللحوم بهذه الصفة ، إضافة أن بروتين البيض أسهل هضما من بروتين اللحوم ، لذا فانه ينصح بتناوله للمرضى ، عدا مرضى الكبد والكلى و تصلب الشرايين ، فهذا سيسبب لهم تخريبا وتنكيلا !!
والبيض فوق احتوائه لبروتين سريع الهضم ، فانه لا يزيد من وزن من يتناوله ، إضافة الى أنه يحتوي مجموعة من الفيتامينات الهامة أ ، ب ، ث ، ج ، هـ . إضافة لمجموعة من المعادن القابلة للهضم ، مثل الحديد والفوسفور .
ملاحظات قد تحير المستهلك :
1 ـ وجود بقع دم في البياض .. لا يعني ذلك فساد وخراب البيضة بالضرورة ، بل قد يكون نتيجة خلل فسيولوجي ، وليعلم المستهلك أن أي قطعة لحم يأخذها تحوي من الدم ضعف ما يلاحظه بالبيضة .. ولكنها النفس هي من ترفض !
2 ـ غسل البيض قبل حفظه يؤدي الى تلوثه ، واذا غسل بيض التفريخ ضعفت احتمالية التفريخ به !
3 ـ ان معظم المزارع الحديثة لا تخلط الديوك مع الفراخ في المزارع .. وهذا عامل يطمئن المستهلك الذي يخشى من تكون الجنين في البيضة .
4 ـ تلون ( صفار ) البيض ، يعتمد على الغذاء ، فاذا كان العلف مكون من الذرة الصفراء ، فيعني أن صبغة الكاروتين سيظهر أثرها على صفار البيض ، واذا كان الدجاج حرا طليقا فان صبغة الصفار ستكون أكثر حمرة ، وهي صفة يرغبها كثير من المستهلكين .
5 ـ بعض الروائح التي تظهر بالبيض يكتسبها إما من الأسواق أو من الثلاجة حيث يحفظ .
6 ـ لمعرفة عمر البيض ، توضع ملعقة ملح طعام صغيرة بكوب ماء ، وتوضع البيضة في الكوب ، فان غاصت للأسفل فان البيضة عمرها أقل من أسبوع ، وان استقرت بنصف المسافة ، فان البيضة عمرها بين 10ـ20 يوم ، وان طفت على السطح فعمرها أكثر من ثلاث أسابيع ..
وتفسير ذلك أن الماء الذي يكون 85% من البيضة يفقد بالتدريج من خلال المسامات ، و تتسع الفجوة الهوائية الداخلية !
عرف الإنسان البيض منذ قديم الزمان ، وقد كان يتناول كل ما تقع عليه عيناه من بيض سواء كان بيض طيور أو زواحف .. وكان يعتبر البيض هدية تقدمها له الطيور ..
ويعتبر البيض مادة غنية بالبروتين فهو يتساوى مع اللحوم بهذه الصفة ، إضافة أن بروتين البيض أسهل هضما من بروتين اللحوم ، لذا فانه ينصح بتناوله للمرضى ، عدا مرضى الكبد والكلى و تصلب الشرايين ، فهذا سيسبب لهم تخريبا وتنكيلا !!
والبيض فوق احتوائه لبروتين سريع الهضم ، فانه لا يزيد من وزن من يتناوله ، إضافة الى أنه يحتوي مجموعة من الفيتامينات الهامة أ ، ب ، ث ، ج ، هـ . إضافة لمجموعة من المعادن القابلة للهضم ، مثل الحديد والفوسفور .
ملاحظات قد تحير المستهلك :
1 ـ وجود بقع دم في البياض .. لا يعني ذلك فساد وخراب البيضة بالضرورة ، بل قد يكون نتيجة خلل فسيولوجي ، وليعلم المستهلك أن أي قطعة لحم يأخذها تحوي من الدم ضعف ما يلاحظه بالبيضة .. ولكنها النفس هي من ترفض !
2 ـ غسل البيض قبل حفظه يؤدي الى تلوثه ، واذا غسل بيض التفريخ ضعفت احتمالية التفريخ به !
3 ـ ان معظم المزارع الحديثة لا تخلط الديوك مع الفراخ في المزارع .. وهذا عامل يطمئن المستهلك الذي يخشى من تكون الجنين في البيضة .
4 ـ تلون ( صفار ) البيض ، يعتمد على الغذاء ، فاذا كان العلف مكون من الذرة الصفراء ، فيعني أن صبغة الكاروتين سيظهر أثرها على صفار البيض ، واذا كان الدجاج حرا طليقا فان صبغة الصفار ستكون أكثر حمرة ، وهي صفة يرغبها كثير من المستهلكين .
5 ـ بعض الروائح التي تظهر بالبيض يكتسبها إما من الأسواق أو من الثلاجة حيث يحفظ .
6 ـ لمعرفة عمر البيض ، توضع ملعقة ملح طعام صغيرة بكوب ماء ، وتوضع البيضة في الكوب ، فان غاصت للأسفل فان البيضة عمرها أقل من أسبوع ، وان استقرت بنصف المسافة ، فان البيضة عمرها بين 10ـ20 يوم ، وان طفت على السطح فعمرها أكثر من ثلاث أسابيع ..
وتفسير ذلك أن الماء الذي يكون 85% من البيضة يفقد بالتدريج من خلال المسامات ، و تتسع الفجوة الهوائية الداخلية !