الحمار الفيلسوف
اهدف القصة
1 – لابد ان نرأف بالحيوان فقد سخره الله لخدمتنا
2 – من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه
كان هناك فلاح لديه اراضى كثيرة وواسعة وكانت لديه مزرعة مليئة بالحيوانات
وفى يوم من الايام عاد الثور الاسود متعبا من كثرة العمل والفلاحة فى الحقول ، وجلس فى زاوية تعبا شاكيا ، فتطلع الحمار نحو الثور وقال له : ما بك يا صديقى الثور لماذا لا تتكلم ولا تتحرك ؟
قال الثور : اننى تعب جدا فالاراضى واسعة والفلاح لا يرحم
قال الحمار: الا تستطيع الهرب منه وعدم الذهاب معه ؟
فاجب الثور : ومن يستطع الهروب من الانسان الا تراه كيف يسخرنى لاعماله وحاجاته ، وسيذبحنى يوم لايعود له منى فائدة او نفع،
ثم فكر الثور وقال للحمار :
الديك حيلة تريحنى من العمل ؟
قال الحمار : تمارض اليوم ولا تأكل علفك ، وعندما يأتى صباحنا عند الفجر قبل طلوع الشمس ، تظاهر بانك لا تستطيع الوقوف او السير ، فيتركك ويمضى بدونك فترتاح من هذا التعب الشديد
وفى صباح اليوم التالى نزل الفلاح الى المزرعة فوجد الثور نائما يتوجع فتركه 000 واخذ الحمار بدلا منه وراح يفلح طوال النهار على الحمار الذى تعب تعبا شديدا وعند المساء اعاده الى المزرعة وهو لا يستطيع التحرك
وتقدم الثور من الحمار يسأله عن صعوبات العمل
فقال الحمار : يا صديقى الثور سمعت صاحبنا يقول لولده : اذا بقى الثور هكذا مريضا فسنذبحه قبل ان يموت
فالافضل لك ان تأكل علفك وتعود الى عملك
فقال الحمار فى نفسه : حقيقة من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه ومن تقع حيلته عليه يكون حمارا
اهدف القصة
1 – لابد ان نرأف بالحيوان فقد سخره الله لخدمتنا
2 – من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه
كان هناك فلاح لديه اراضى كثيرة وواسعة وكانت لديه مزرعة مليئة بالحيوانات
وفى يوم من الايام عاد الثور الاسود متعبا من كثرة العمل والفلاحة فى الحقول ، وجلس فى زاوية تعبا شاكيا ، فتطلع الحمار نحو الثور وقال له : ما بك يا صديقى الثور لماذا لا تتكلم ولا تتحرك ؟
قال الثور : اننى تعب جدا فالاراضى واسعة والفلاح لا يرحم
قال الحمار: الا تستطيع الهرب منه وعدم الذهاب معه ؟
فاجب الثور : ومن يستطع الهروب من الانسان الا تراه كيف يسخرنى لاعماله وحاجاته ، وسيذبحنى يوم لايعود له منى فائدة او نفع،
ثم فكر الثور وقال للحمار :
الديك حيلة تريحنى من العمل ؟
قال الحمار : تمارض اليوم ولا تأكل علفك ، وعندما يأتى صباحنا عند الفجر قبل طلوع الشمس ، تظاهر بانك لا تستطيع الوقوف او السير ، فيتركك ويمضى بدونك فترتاح من هذا التعب الشديد
وفى صباح اليوم التالى نزل الفلاح الى المزرعة فوجد الثور نائما يتوجع فتركه 000 واخذ الحمار بدلا منه وراح يفلح طوال النهار على الحمار الذى تعب تعبا شديدا وعند المساء اعاده الى المزرعة وهو لا يستطيع التحرك
وتقدم الثور من الحمار يسأله عن صعوبات العمل
فقال الحمار : يا صديقى الثور سمعت صاحبنا يقول لولده : اذا بقى الثور هكذا مريضا فسنذبحه قبل ان يموت
فالافضل لك ان تأكل علفك وتعود الى عملك
فقال الحمار فى نفسه : حقيقة من تدخل فيما لا يعنيه نال ما لا يرضيه ومن تقع حيلته عليه يكون حمارا