حذرت دراسة مقتضبة لمركز رعاية الطفولة في مدينة ساو باولو البرازيلية بأن الشجار الحاد والمستمر للأبوين أملم الأطفال قد يؤدي الى الشذوذ الجنسي لديهم عندما يصبحون بالغين" واستندت الدراسة في استنتاجها هذا على دراسات أخرى معمقة قامت بها معاهد اجتماعية في البرازيل قالت بأن ظاهرة تنامي الشذوذ الجنسي بين صفوف المراهقين البرازيليين يعود في جانب كبير منها الى التربية التي تربوا عليها كثير من هؤلاء المراهقين في جو الرعب العائلي الناجم عن الشجار الدائم والمستمر بين الأبوين أمام الأطفال.
وقالت دراسة معهد رعاية الطفولة بأن الطفل الذي يعيش في جو حيث الأب المستبد الذي ينهال ضربا على الأم يخلق لدى الطفل شعورين متضاربين استنادا الى جنس الطفل من حيث كونه ذكرا أو أنثى. فالطفلة الأنثى التي تجد أمها في وضع مزر نتيجة تعرضها للضرب والاهانة من قبل الأب تتعاطف أكثر مع الجنس النسائي وتعتقد بأن الرجل هو عبارة عن وحش من الأفضل الابتعاد عنه، وبذلك تصبح الطفلة ميالة للتقرب من أطفال من جنسها وهناك حالات تتضخم فيها المشكلة وتنمو حتى سن البلوغ يؤدي الى خيار جنسي خاطىء يتمثل في تشكل رغبة في التقرب من النساء أكثر كخيار جنسي.
وأضافت الدراسة بأن الطفل الذكر الذي يعيش ضمن جو حيث الأب المستبد والقاسي يتأثر كثيرا بسلوك الأب ويعتبر اضطاده لأمه أمرا معبرا عن الرجولة فتتشكل عنده الرغبة في التقرب من أطفال من جنسه والابتعاد عن الأنثى لاعتقاده بأنها لو كانت جيدة لما تعرضت للضرب. وفي كثير من الحالات تتضخم هذه الحالة حتى وصول الطفل سن البلوغ وفي ذهنه فكرة أن الرجل هو الفضل. هذه الفكرة قابلة للتطور الى حد الشذوذ بحيث يقع هو الآخر في الاختيار الخاطىء للرغبات الجنسية في المستقبل.
وأوضحت الدراسة بأن مشكلة شجار الآباء والأمهات أمام الأطفال منتشرة بشكل كبير في البرازيل وتبين بأن زيادة حالات الشذوذ الجنسي بين صفوف الجيل الجديد في البرازيل مرتبطة ولو بشكل غير مباشر بالشجار الدائم بين الأبوين أمام الأطفال.وبينت استطلاعات الرأي بين حوالي أربعمائة مراهق بأن نسبة خمسة وستين بالمائة منهم عاشوا طفولة مقترنة بشجار الدائم للآباء أمامهم.
وقالت دراسة معهد رعاية الطفولة بأن الطفل الذي يعيش في جو حيث الأب المستبد الذي ينهال ضربا على الأم يخلق لدى الطفل شعورين متضاربين استنادا الى جنس الطفل من حيث كونه ذكرا أو أنثى. فالطفلة الأنثى التي تجد أمها في وضع مزر نتيجة تعرضها للضرب والاهانة من قبل الأب تتعاطف أكثر مع الجنس النسائي وتعتقد بأن الرجل هو عبارة عن وحش من الأفضل الابتعاد عنه، وبذلك تصبح الطفلة ميالة للتقرب من أطفال من جنسها وهناك حالات تتضخم فيها المشكلة وتنمو حتى سن البلوغ يؤدي الى خيار جنسي خاطىء يتمثل في تشكل رغبة في التقرب من النساء أكثر كخيار جنسي.
وأضافت الدراسة بأن الطفل الذكر الذي يعيش ضمن جو حيث الأب المستبد والقاسي يتأثر كثيرا بسلوك الأب ويعتبر اضطاده لأمه أمرا معبرا عن الرجولة فتتشكل عنده الرغبة في التقرب من أطفال من جنسه والابتعاد عن الأنثى لاعتقاده بأنها لو كانت جيدة لما تعرضت للضرب. وفي كثير من الحالات تتضخم هذه الحالة حتى وصول الطفل سن البلوغ وفي ذهنه فكرة أن الرجل هو الفضل. هذه الفكرة قابلة للتطور الى حد الشذوذ بحيث يقع هو الآخر في الاختيار الخاطىء للرغبات الجنسية في المستقبل.
وأوضحت الدراسة بأن مشكلة شجار الآباء والأمهات أمام الأطفال منتشرة بشكل كبير في البرازيل وتبين بأن زيادة حالات الشذوذ الجنسي بين صفوف الجيل الجديد في البرازيل مرتبطة ولو بشكل غير مباشر بالشجار الدائم بين الأبوين أمام الأطفال.وبينت استطلاعات الرأي بين حوالي أربعمائة مراهق بأن نسبة خمسة وستين بالمائة منهم عاشوا طفولة مقترنة بشجار الدائم للآباء أمامهم.