امراض الاذن وطرق الوقاية والعلاج
التهاب الأذن الخارجية ( أذن السباحين )
External otitis - Swimmers' ear
ما هو التهاب الأذن الخارجية الحاد؟
التهاب الأُذن الخارجية عبارة عن عدوى تصيب الجلد الذي يغطي الأذن الخارجية و قناة الأُذن. و عادة تحدث الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية نتيجة التعرض المفرط للماء، لذلك تسمى أذن السباحين لأنها تحدث كثيرا نتيجة السباحة و التعرض المستمر للماء. فعند تجمع الماء في قناة الأذن يصبح الجلد وسط جيد لنمو البكتريا. و تؤدي أيضا الجروح البسيطة و الخدوش التي تحدث في قناة الأذن ( مثال عند تنظيف الأذن بأعواد القطن ) إلى سهولة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
ما هو التهاب الأُذن الخارجية المزمن؟
يحدث التهاب الأذن الخارجية المزمن نتيجة عدوى بكتيرية، مرض جلدي مثل الأكزيما، الفطريات، الاحتكاك المستمر مثل الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو إدخال أعواد القطن المستخدمة في تنظيف الأُذن، الحساسية، بعض الأورام، الخدش المستمر للأذن مثلما يحدث عند البعض كعادة عصبية.
مرض مينيير Meniere's Disease
ما هو مرض مينيير؟ What Is Meniere's Disease
مرض مينيير هو أحدى الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية و تسبب نوبة حادة و مفاجئة من الدوار.
و ترجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى طبيب فرنسي يُسمى مينيير Meniere. و يحدث المرض نتيجة زيادة ضغط السائل الموجود بالأذن الداخلية مما يؤدي إلى اختلال التوازن و السمع.
الأسباب Causes
يوجد في الأذن الداخلية عضو مسئول عن توازن الجسم يسمى vestibular labyrinth. و هو على هيئة حلقات ( قنوات نصف دائرية ) تحتوي على سائل و مستقبلات عصبية تشبه الشعيرات تسمى الخلايا الشعرية Hair cells تتحكم في الإحساس بالتوازن. و يتكون من جزء عظمي و جزء غشائي.
و أغشية هذا العضو ضرورية لحاسة السمع و توازن الجسم. و تكون تلك الأغشية محاطة بالعظم و مليئة بسائل يسمى الإندوليمف endolymph. فعندما يحرك الشخص رأسه يتحرك هذا السائل فيحرك الخلايا الشعرية و يحفزها لإرسال إشارات إلى الأعصاب التي تقوم بإرسال إشارات إلى المخ تنبهه بحركة الجسم.
في حالة مرض مينيير يحدث زيادة في هذا السائل مما يؤدي إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ و كأن الجسم يتحرك بالرغم من أن الشخص ساكن مما يؤدي إلى اختلال التوازن. و عندما تزداد كمية السائل بدرجة شديدة يمكن ان تؤدي إلى تدمير أغشية هذا العضو المسئول عن التوازن. و سبب زيادة كمية هذا السائل مازال غير معروف حتى الآن.
أعراض مرض مينيير Symptoms
تتضمن أعراض المرض الآتي:
نوبات حادة و مفاجئة من الدوار مصاحبا لها غثيان و قئ.
أصوات ضوضاء و رنين في الأذن المصابة ( طنين بالأُذن ).
الشعور بضغط أو ألم في الأذن.
فقدان في السمع جزئي أو كلي في الأُذن المصابة.
و تتميز نوبات الدوار بالآتي:
تحدث النوبات دون سابق إنذار و أحيانا تكون متزايدة و متدرجة في الحدة. و تستمر لمدة 20 دقيقة و حتى ساعة كاملة. و قد تستمر مدة أكثر من ذلك في بعض الحالات.
يسبب عدم الاتزان أثناء نوبات الدوار تعرض المريض للسقوط أو لحادث أثناء قيادة السيارة. لذلك يجب على المريض الجلوس أو النوم فورا بمجرد شعوره بالدوار. و يتجنب أي حركة مفاجئة، أضواء عالية، مشاهدة التلفزيون، أو القراءة.
في أغلب الحالات تكون نوبات الدوار على فترات متباعدة و ليست متتالية. و في حالات أخرى تكون النوبات متكررة و حادة جدا و تسبب فقدان كلي في السمع.
في بعض الحالات تقل نوبات الدوار بمرور الوقت.
عادة لا تتواجد أي أعراض أخرى في الفترات بين النوبات التي تحدث.
و يصيب المرض أُذن واحدة فقط. و في حالات نادرة جدا يصيب الأُذنين معا. و مع تطور المرض يصبح فقدان السمع أكثر وضوحا و يزداد الطنين و الشعور بضغط بالأُذن.
متى يجب التوجه للطبيب:
يجب على أي شخص التوجه للطبيب إذا حدث تكرار لنوبات من الدوار الحاد. كذلك عند الشعور بدوخة و كان مصاحبا لها أحدى الأعراض الآتية:
صداع شديد.
ازدواج الرؤية.
فقدان السمع.
ضعف بالذراع أو الساق.
فقدان الوعي.
صعوبة في المشي.
تنميل أو تخدير بالجسم.
ألم بالصدر.
سرعة أو بطء ضربات القلب.
فكل تلك الأعراض تشير إلى وجود مرض خطير مثل مرض باركينسون، ورم بالمخ، أو أحدى أمراض القلب.
تشخيص مرض مينيير Diagnosis
يتم تشخيص المرض من خلال:
الكشف الطبي: يسأل الطبيب عن طبيعة الدوخة أو الدوار التي يشعر بها المريض و إذا كان المريض يشعر أثناء نوبة الدوار بفقدان التوازن و الشعور بطنين أو ضغط بالأُذن و إذا كان هناك مشاكل في السمع أم لا.
و للمساعدة في التشخيص يتم عمل بعض الفحوصات، و هي:
اختبار سمعي: يظهر فقدان في السمع.
اختبار لتقييم وظيفة الاتزان Electronystagmography - ENG.
أشعة رنين مغناطيسي MRI.
و هناك بعض النقاط الهامة التي يتم تشخيص المرض من خلالها، و هي:
حدوث نوبتان من الدوار، كل منهما تستمر 20 دقيقة أو أكثر.
الشعور بطنين أو بضغط في الأُذن.
اختبار السمع يظهر به فقدان في السمع.
علاج مرض مينيير Treatment
يهدف العلاج إلى التخلص من أعراض المرض و منع أو تقليل نوبات الدوار التي يعاني منها المريض.
الأدوية Medications:
أدوية ضد الدوار: مثل المكليزين Meclizine.
أدوية لعلاج الغثيان و القيء: مثل البروكلوربيرازين prochlorperazine.
أدوية لعلاج التوتر المصاحب للنوبات الحادة: مثل الأبرازولام alprazolam.
مدرات البول: قد يصفها الطبيب لتقليل احتجاز السوائل بالجسم و بالتالي منع زيادة السائل الموجود بالأُذن الداخلية و المسبب للمرض.
و حيث أن أدوية مدرات البول تؤدي إلى زيادة مرات التبول مما يؤدي إلى نقص بعض المعادن بالجسم مثل البوتاسيوم، لذلك يجب الاهتمام بتناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز.
نصائح غذائية Dietary instructions:
ينصح الأطباء ببعض التعليمات الغذائية للمريض كي تقلل من احتفاظ الجسم بالسوائل و بالتالي تقلل من زيادة تكون السائل في الأُذن الداخلية:
الانتظام في مواعيد الوجبات. و يُفضل تثبيت كمية الطعام في كل الوجبات.
الإقلال من ملح الطعام.
الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، الشيكولاتة.
الابتعاد عن التدخين. فالنيكوتين يزيد من حدة أعراض المرض.
حقن بالأُذن الوسطى Middle ear injections:
يقوم الطبيب بحقن أحدى المضادات الحيوية ( الجنتاميسين ) في الأُذن الداخلية من خلال طبلة الأُذن. و يؤدي ذلك إلى تدمير عضو الاتزان في الأُذن المصابة و تقوم الأُذن الأخرى بتولي مسئولية اتزان الجسم. و بذلك تقضي على الإشارات الخاطئة التي تصل للمخ من الأُذن المصابة و التي تسبب اختلال توازن الجسم. و يتم ذلك باستخدام مخدر موضعي بالأُذن.
و يمكن أن يتم حقن كورتيزون بدلا من المضاد الحيوي للتحكم في نوبات الدوار. و بالرغم من أنه أقل تأثيرا على السمع لكنه يكون أقل فاعلية من المضاد الحيوي
الجراحة Surgery:
في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي و إصابته بنوبات شديدة من الدوار يتم اللجوء للعلاج الجراحي الذي يتضمن:
الوصلة الليمفاوية الداخلية Endolymphatic sac procedures: يتم إزالة جزء من العظم المحيط بالأُذن الداخلية . و في بعض الحالات يتم وضع أنبوبة صغيرة يتم من خلالها تصريف الفائض من سائل الأذن الداخلية.
قطع العصب الدهليزي Vestibular neurectomy: يتم قطع العصب الذي يحمل إشارة اتزان الجسم من الأذن الداخلية إلى المخ. و بذلك يتم تدمير الأذن الداخلية ( المصابة ) بأكملها، و تقوم الأذن الأخرى السليمة بتولي وظيفة المحافظة على اتزان الجسم.
قطع عضو التوازن Labyrinthectomy: يتم إزالة عضو التوازن كليا من الأذن الداخلية.
الدوار Vertigo
الدوار هو حالة يشعر فيها المريض بأنه يدور أو أن المكان يدور به أو بمعنى آخر شعور المريض بعدم الاتزان سواء بإحساسه أن جسمه يتحرك أو الأشياء المحيطة به تتحرك وقد يصاحب الحالة غثيان أو قيء أوطنين بالأذن أو ضعف سمع أو تعرق بارد وشحوب في الوجه وقد يضطر المريض إلى الجلوس لتخفيف حدة الدوار وقد يفقد الوعي في أحيانا نادرة.
ويجب أن نعرف أن وضع الجسم يحدد بمعلومات تصل إلى المخ عن طريق العينين و مراكز الاتزان بالأذن الداخلية التي تحدد اتجاهات حركة الرأس ومراكز حس الاستقبال العميق (في أطراف الجلد والمفاصل والعضلات) التي تحدد وضع الجسم.
العين ترى ما يجري حولها وتنقل الصورة التي تراها إلى المخ. المستقبلات الحسية في الجلد والمفاصل والعضلات تعطي فكرة للمخ عن وضع الجسم. الأذن الداخلية وهي مسئولة عن السمع (عن طريق القوقعة والعصب السمعي) والاتزان وهذا مسئولة عنه ثلاثة قنوات هلالية تحتوي على سائل لزج تسبح به حبيبات صغيرة وأهداب ترسل إشارات دائمة عن وضع الرأس والجسم على شكل نبضات كهربائية تصل إلى عصب الاتزان.
يحدث الدوار نتيجة اختلال التوافق بين عضو الاتزان بالأذن الداخلية و جهاز البصر و الجهاز الحسي الطرفي عند التأثير بمؤثر خارجي.
أنواع الدوار
الدوار المصحوب بفقدان الوعي حيث يشعر المريض بخفة مفاجئة بالرأس وغشاوة بالعين مصحوبة بالقيء ثم يتمايل الجسم حتى يقع إذا كان واقفا ويفقد الوعي للحظات وتحدث الدوخة نتيجة نقص وصول كمية كافية من الدم إلى المخ والسبب يمكن أن يكون في الجهاز العصبي المركزي.
الدوار بدون تأثير على السمع ويرجع إلى سبب مرضي عام ومن الأسباب الشائعة حدوث خلل في ضغط الدم انخفاض أو ارتفاع و الأنيميا الحادة وارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم.
الدوار المصحوب بضعف في السمع ويكون سببه غالبا في الأذن الداخلية أو الأذن الوسطى مؤثرة على الأذن الداخلية ونادرا ما يحدث دون تأثير على السمع مع الالتهاب الفيروسي لعصب التوازن.
أسباب الدوار
الدوار الفسيولوجي الذي يحدث بدون سبب مرضي ومن أمثلته:
الدوار عند ركوب البحر: نتيجة اضطراب في جهاز التوازن بالأذن الداخلية مع غثيان وقيء و صداع وشحوب بالوجه مع تعرق بارد ولعلاجه يجب أن يجلس الشخص المصاب بالدوار في مكان متجدد الهواء مع تتأوله أدوية مضادة للغثيان وتناول وجبات خفيفة.
الدوار عند النظر من نافذة قطار سريع أو سيارة أو مصعد أو طائرة: عند بعض الأشخاص نتيجة الحركة غير المنتظمة أو غير المألوفة يحدث اضطراب في أعضاء التوازن بالأذن الداخلية مع صداع وتعب وقلق وميل إلى القيء وشحوب وتعرق يزول عند انتهاء الرحلة، ويجب الاستلقاء على مقعد والنظر إلى الأمام أو أحد الجانبين إلى أشياء بعيدة واضحة المعالم أو غلق العينين وتجنب الأماكن السيئة التهوية.
الدوار عند النظر من ارتفاع شاهق: نتيجة عدم التوافق بين ما تراه العين وترسله إلى المخ وبين الإشارات المرسلة من الأقدام فيشعر الشخص بالدوخة لا تلبث أن تزول.
دوار الجبل وعند التواجد في المرتفعات: نظرا لنقص الهواء وهبوط مستوى الأكسجين في الدم.
الدوار الطرفي لأسباب داخل الأذن أو عصب الاتزان، ومنها ما هو مصحوب بضعف سمع حسي عصبي مثل داء مينيير أو الالتهاب الفيروسي لقوقعة الأذن ومضاعفات التهاب الأذن الوسطى أو غير مصحوب بضعف سمع مثل الدوار الوضعي الحميد والالتهاب الفيروسي لعصب الاتزان.
دوار الوضع الانتيابي الحميد: وهو اضطراب شائع عند متوسطي العمر والمسنين ومسئول عن الدوار بنسبة 25% من الحالات ويأتي على شكل نوبات يشعر المريض خلالها بالدوار الشديد عند حركة الرأس في أي اتجاه وعادة ما يستمر لدقيقة أو أكثر فقط حتى لو استمر المريض على الوضع نفسه المسبب للدوار. هذا النوع من الدوار غير مصحوب بضعف سمع ولكن يصاحبه ما يسمى بالرأرأة وهي حركة العين من جهة إلى أخرى دون سيطرة المريض عليها وتحدث نتيجة خلل في توازن شبكة عصبية تشمل البصر وتأثيرات الحس بالرقبة والمخيخ.
ومن أسبابه، إصابات الرأس أو جراحات الأذن أو عدوى فيروسية للأذن الداخلية أو مضاعفات التهاب الأذن الوسطى أو نتيجة تصلب الشرايين وتلف الأذن المصاحب للشيخوخة أو مرض التصلب المتعدد.
الالتهاب الفيروسي لعصب الاتزان: ويشكو المريض من حدوت دوار حاد وشديد بحيث لا يستطيع الوقوف أو الجلوس ويستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر ثم يبدأ في التحسن التدريجي خلال 48 ساعة إلى 72 ساعة ولا يصاحبه طنين أو ضعف بالسمع.
التهاب أنسجة الأذن الداخلية (القوقعة والقنوات الهلالية): وتنتج عادة من الإصابة المباشرة ويشكو المريض من الأعراض الأساسية للمرض ثم يشكو من نوبات دوار وطنين أو ضعف سمع وتزول الأعراض بعلاج المرض المسبب لها وعلاج التهاب الأذن الوسطى سواء بالأدوية أو بإجراء جراحة .
داء مينيير
وهو مرض يصيب الأذن الداخلية ويؤدي إلى نوبات تظهر فجأة نتيجة خلل في القوقعة والدهليز من دوار شديد من طنين الأذن المصابة مع ضعف السمع وتستمر النوبة من ثوان معدودة إلى ساعات ولا تزيد عن يوم وغالبا ما تستمر ساعتين يعود بعدها المريض إلى الحالة الطبيعية وقد يصحبها غثيان وقيء وشحوب بالوجه وتعرق وتحدث الأعراض على فترات متقاربة أو متباعدة وبعد كل مرة يزداد ضعف السمع وقد تصاب الأذن الأخرى لدى 10% إلى 50% من المرضى ولا تختفي النوبات إلا مع زوال السمع تماما.
العلاج أثناء النوبة يكون بالراحة التامة وعلاج السبب وتناول الكورتيزون تحت إشراف الطبيب وتناول مدرات البول أحيانا واستعمال مهدئات لجهاز التوازن وموسعات الشرايين والابتعاد عن الأملاح في الطعام.
تيبس عظمة الركاب
هذا المرض يصيب السيدات بين 20 إلى 30 عاما ويصيب الأذن الأخرى لدى 75% منهم والحمل يزيد من مضاعفاته كما أنه يصيب عائلات وتتمثل الأعراض بضعف في السمع يزداد مع الوقت ويصحبه طنين وأحيانا دوار أثناء الحالة أو بعد الجراحة. والعلاج إما بالجراحة لاستئصال أو تبديل عظمة الركاب أو ارتداء سماعة.
ورم عصب الاتزان
ويشكو المريض من طنين بأذن واحدة ثم يشعر بضعف سمع مع دوار خفيف وقد يتطور إلى ألم في نصف الوجه مع
ضعف الرؤية وشلل عصب الوجه وقيء وصداع شديد وأحيانا فقدان الوعي.
في جميع حالات الدوار يجب أخذ التاريخ المرضي للحالة بدقة شديدة، وعمل اختبارات للأذن باستخدام الشوكة الرنانة و تقييم لسمع وضغط الأذن وإجراء اختبار هوول بايك الإكلينيكي لمعرفة سبب الدوار وإجراء اختبارات الاتزان بالكمبيوتر وعمل أشعة مقطعية للرأس لاستبعاد وجود أي أورام.
للدوار المرضي أسباب كثيرة منها:
حالات الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي أر نتيجة لإصابة بمرض السكري.
الأنيميا الشديدة أو تتأول بعض الأدوية لأسباب نفسية مثل المهدئات.
أمراض المعدة وسوء الهضم و الإمساك و ارتفاع ضغط الدم أو ارتجاج بالدماغ لإصابة أو وقوع على الرأس وقد يحدث الدوار فجأة في وجود آلام بالرقبة وقصور في الشريان الفقري.
الدوار المركزي بسبب مرضي يؤدى إلى اضطراب نظام التوازن داخل المخ أو جزع المخ أو المخيخ ومن أمثلته نزيف داخل المخ، التصلب العصبي المتعدد، أورام المخ. أمراض التلف والتآكل الوراثية في أغلفة الأعصاب، التهابات ميكروبية مع تجمع صديدي في أقسام التوازن المركزي بالمخ.
ويكون العلاج بالتشخيص السليم ثم عمل جلسات لإجراء تمارين محددة للرأس والرقبة لإعادة تهيئة وضع السائل والحبيبات داخل القنوات الهلالية للأذن الداخلية وبذلك يمكن إنهاء نوبة الدوار.
الرجيم والدوخة
كشفت الدراسات الطبية أن حميات الخفض السريع للوزن يمكن أن تؤدي إلى أعراض سلبية على الصحة مثل الدوار و الصداع والشد العضلي و الإرهاق والإمساك واضطراب في ضربات القلب.
التهاب الأذن الخارجية ( أذن السباحين )
External otitis - Swimmers' ear
ما هو التهاب الأذن الخارجية الحاد؟
التهاب الأُذن الخارجية عبارة عن عدوى تصيب الجلد الذي يغطي الأذن الخارجية و قناة الأُذن. و عادة تحدث الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية نتيجة التعرض المفرط للماء، لذلك تسمى أذن السباحين لأنها تحدث كثيرا نتيجة السباحة و التعرض المستمر للماء. فعند تجمع الماء في قناة الأذن يصبح الجلد وسط جيد لنمو البكتريا. و تؤدي أيضا الجروح البسيطة و الخدوش التي تحدث في قناة الأذن ( مثال عند تنظيف الأذن بأعواد القطن ) إلى سهولة الإصابة بالعدوى البكتيرية.
ما هو التهاب الأُذن الخارجية المزمن؟
يحدث التهاب الأذن الخارجية المزمن نتيجة عدوى بكتيرية، مرض جلدي مثل الأكزيما، الفطريات، الاحتكاك المستمر مثل الاستخدام المستمر لسماعات الأذن أو إدخال أعواد القطن المستخدمة في تنظيف الأُذن، الحساسية، بعض الأورام، الخدش المستمر للأذن مثلما يحدث عند البعض كعادة عصبية.
مرض مينيير Meniere's Disease
ما هو مرض مينيير؟ What Is Meniere's Disease
مرض مينيير هو أحدى الأمراض التي تصيب الأذن الداخلية و تسبب نوبة حادة و مفاجئة من الدوار.
و ترجع تسمية المرض بهذا الاسم إلى طبيب فرنسي يُسمى مينيير Meniere. و يحدث المرض نتيجة زيادة ضغط السائل الموجود بالأذن الداخلية مما يؤدي إلى اختلال التوازن و السمع.
الأسباب Causes
يوجد في الأذن الداخلية عضو مسئول عن توازن الجسم يسمى vestibular labyrinth. و هو على هيئة حلقات ( قنوات نصف دائرية ) تحتوي على سائل و مستقبلات عصبية تشبه الشعيرات تسمى الخلايا الشعرية Hair cells تتحكم في الإحساس بالتوازن. و يتكون من جزء عظمي و جزء غشائي.
و أغشية هذا العضو ضرورية لحاسة السمع و توازن الجسم. و تكون تلك الأغشية محاطة بالعظم و مليئة بسائل يسمى الإندوليمف endolymph. فعندما يحرك الشخص رأسه يتحرك هذا السائل فيحرك الخلايا الشعرية و يحفزها لإرسال إشارات إلى الأعصاب التي تقوم بإرسال إشارات إلى المخ تنبهه بحركة الجسم.
في حالة مرض مينيير يحدث زيادة في هذا السائل مما يؤدي إلى إرسال إشارات خاطئة للمخ و كأن الجسم يتحرك بالرغم من أن الشخص ساكن مما يؤدي إلى اختلال التوازن. و عندما تزداد كمية السائل بدرجة شديدة يمكن ان تؤدي إلى تدمير أغشية هذا العضو المسئول عن التوازن. و سبب زيادة كمية هذا السائل مازال غير معروف حتى الآن.
أعراض مرض مينيير Symptoms
تتضمن أعراض المرض الآتي:
نوبات حادة و مفاجئة من الدوار مصاحبا لها غثيان و قئ.
أصوات ضوضاء و رنين في الأذن المصابة ( طنين بالأُذن ).
الشعور بضغط أو ألم في الأذن.
فقدان في السمع جزئي أو كلي في الأُذن المصابة.
و تتميز نوبات الدوار بالآتي:
تحدث النوبات دون سابق إنذار و أحيانا تكون متزايدة و متدرجة في الحدة. و تستمر لمدة 20 دقيقة و حتى ساعة كاملة. و قد تستمر مدة أكثر من ذلك في بعض الحالات.
يسبب عدم الاتزان أثناء نوبات الدوار تعرض المريض للسقوط أو لحادث أثناء قيادة السيارة. لذلك يجب على المريض الجلوس أو النوم فورا بمجرد شعوره بالدوار. و يتجنب أي حركة مفاجئة، أضواء عالية، مشاهدة التلفزيون، أو القراءة.
في أغلب الحالات تكون نوبات الدوار على فترات متباعدة و ليست متتالية. و في حالات أخرى تكون النوبات متكررة و حادة جدا و تسبب فقدان كلي في السمع.
في بعض الحالات تقل نوبات الدوار بمرور الوقت.
عادة لا تتواجد أي أعراض أخرى في الفترات بين النوبات التي تحدث.
و يصيب المرض أُذن واحدة فقط. و في حالات نادرة جدا يصيب الأُذنين معا. و مع تطور المرض يصبح فقدان السمع أكثر وضوحا و يزداد الطنين و الشعور بضغط بالأُذن.
متى يجب التوجه للطبيب:
يجب على أي شخص التوجه للطبيب إذا حدث تكرار لنوبات من الدوار الحاد. كذلك عند الشعور بدوخة و كان مصاحبا لها أحدى الأعراض الآتية:
صداع شديد.
ازدواج الرؤية.
فقدان السمع.
ضعف بالذراع أو الساق.
فقدان الوعي.
صعوبة في المشي.
تنميل أو تخدير بالجسم.
ألم بالصدر.
سرعة أو بطء ضربات القلب.
فكل تلك الأعراض تشير إلى وجود مرض خطير مثل مرض باركينسون، ورم بالمخ، أو أحدى أمراض القلب.
تشخيص مرض مينيير Diagnosis
يتم تشخيص المرض من خلال:
الكشف الطبي: يسأل الطبيب عن طبيعة الدوخة أو الدوار التي يشعر بها المريض و إذا كان المريض يشعر أثناء نوبة الدوار بفقدان التوازن و الشعور بطنين أو ضغط بالأُذن و إذا كان هناك مشاكل في السمع أم لا.
و للمساعدة في التشخيص يتم عمل بعض الفحوصات، و هي:
اختبار سمعي: يظهر فقدان في السمع.
اختبار لتقييم وظيفة الاتزان Electronystagmography - ENG.
أشعة رنين مغناطيسي MRI.
و هناك بعض النقاط الهامة التي يتم تشخيص المرض من خلالها، و هي:
حدوث نوبتان من الدوار، كل منهما تستمر 20 دقيقة أو أكثر.
الشعور بطنين أو بضغط في الأُذن.
اختبار السمع يظهر به فقدان في السمع.
علاج مرض مينيير Treatment
يهدف العلاج إلى التخلص من أعراض المرض و منع أو تقليل نوبات الدوار التي يعاني منها المريض.
الأدوية Medications:
أدوية ضد الدوار: مثل المكليزين Meclizine.
أدوية لعلاج الغثيان و القيء: مثل البروكلوربيرازين prochlorperazine.
أدوية لعلاج التوتر المصاحب للنوبات الحادة: مثل الأبرازولام alprazolam.
مدرات البول: قد يصفها الطبيب لتقليل احتجاز السوائل بالجسم و بالتالي منع زيادة السائل الموجود بالأُذن الداخلية و المسبب للمرض.
و حيث أن أدوية مدرات البول تؤدي إلى زيادة مرات التبول مما يؤدي إلى نقص بعض المعادن بالجسم مثل البوتاسيوم، لذلك يجب الاهتمام بتناول الأغذية التي تحتوي على البوتاسيوم مثل الموز.
نصائح غذائية Dietary instructions:
ينصح الأطباء ببعض التعليمات الغذائية للمريض كي تقلل من احتفاظ الجسم بالسوائل و بالتالي تقلل من زيادة تكون السائل في الأُذن الداخلية:
الانتظام في مواعيد الوجبات. و يُفضل تثبيت كمية الطعام في كل الوجبات.
الإقلال من ملح الطعام.
الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة، الشاي، الشيكولاتة.
الابتعاد عن التدخين. فالنيكوتين يزيد من حدة أعراض المرض.
حقن بالأُذن الوسطى Middle ear injections:
يقوم الطبيب بحقن أحدى المضادات الحيوية ( الجنتاميسين ) في الأُذن الداخلية من خلال طبلة الأُذن. و يؤدي ذلك إلى تدمير عضو الاتزان في الأُذن المصابة و تقوم الأُذن الأخرى بتولي مسئولية اتزان الجسم. و بذلك تقضي على الإشارات الخاطئة التي تصل للمخ من الأُذن المصابة و التي تسبب اختلال توازن الجسم. و يتم ذلك باستخدام مخدر موضعي بالأُذن.
و يمكن أن يتم حقن كورتيزون بدلا من المضاد الحيوي للتحكم في نوبات الدوار. و بالرغم من أنه أقل تأثيرا على السمع لكنه يكون أقل فاعلية من المضاد الحيوي
الجراحة Surgery:
في حالة عدم استجابة المريض للعلاج الدوائي و إصابته بنوبات شديدة من الدوار يتم اللجوء للعلاج الجراحي الذي يتضمن:
الوصلة الليمفاوية الداخلية Endolymphatic sac procedures: يتم إزالة جزء من العظم المحيط بالأُذن الداخلية . و في بعض الحالات يتم وضع أنبوبة صغيرة يتم من خلالها تصريف الفائض من سائل الأذن الداخلية.
قطع العصب الدهليزي Vestibular neurectomy: يتم قطع العصب الذي يحمل إشارة اتزان الجسم من الأذن الداخلية إلى المخ. و بذلك يتم تدمير الأذن الداخلية ( المصابة ) بأكملها، و تقوم الأذن الأخرى السليمة بتولي وظيفة المحافظة على اتزان الجسم.
قطع عضو التوازن Labyrinthectomy: يتم إزالة عضو التوازن كليا من الأذن الداخلية.
الدوار Vertigo
الدوار هو حالة يشعر فيها المريض بأنه يدور أو أن المكان يدور به أو بمعنى آخر شعور المريض بعدم الاتزان سواء بإحساسه أن جسمه يتحرك أو الأشياء المحيطة به تتحرك وقد يصاحب الحالة غثيان أو قيء أوطنين بالأذن أو ضعف سمع أو تعرق بارد وشحوب في الوجه وقد يضطر المريض إلى الجلوس لتخفيف حدة الدوار وقد يفقد الوعي في أحيانا نادرة.
ويجب أن نعرف أن وضع الجسم يحدد بمعلومات تصل إلى المخ عن طريق العينين و مراكز الاتزان بالأذن الداخلية التي تحدد اتجاهات حركة الرأس ومراكز حس الاستقبال العميق (في أطراف الجلد والمفاصل والعضلات) التي تحدد وضع الجسم.
العين ترى ما يجري حولها وتنقل الصورة التي تراها إلى المخ. المستقبلات الحسية في الجلد والمفاصل والعضلات تعطي فكرة للمخ عن وضع الجسم. الأذن الداخلية وهي مسئولة عن السمع (عن طريق القوقعة والعصب السمعي) والاتزان وهذا مسئولة عنه ثلاثة قنوات هلالية تحتوي على سائل لزج تسبح به حبيبات صغيرة وأهداب ترسل إشارات دائمة عن وضع الرأس والجسم على شكل نبضات كهربائية تصل إلى عصب الاتزان.
يحدث الدوار نتيجة اختلال التوافق بين عضو الاتزان بالأذن الداخلية و جهاز البصر و الجهاز الحسي الطرفي عند التأثير بمؤثر خارجي.
أنواع الدوار
الدوار المصحوب بفقدان الوعي حيث يشعر المريض بخفة مفاجئة بالرأس وغشاوة بالعين مصحوبة بالقيء ثم يتمايل الجسم حتى يقع إذا كان واقفا ويفقد الوعي للحظات وتحدث الدوخة نتيجة نقص وصول كمية كافية من الدم إلى المخ والسبب يمكن أن يكون في الجهاز العصبي المركزي.
الدوار بدون تأثير على السمع ويرجع إلى سبب مرضي عام ومن الأسباب الشائعة حدوث خلل في ضغط الدم انخفاض أو ارتفاع و الأنيميا الحادة وارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم.
الدوار المصحوب بضعف في السمع ويكون سببه غالبا في الأذن الداخلية أو الأذن الوسطى مؤثرة على الأذن الداخلية ونادرا ما يحدث دون تأثير على السمع مع الالتهاب الفيروسي لعصب التوازن.
أسباب الدوار
الدوار الفسيولوجي الذي يحدث بدون سبب مرضي ومن أمثلته:
الدوار عند ركوب البحر: نتيجة اضطراب في جهاز التوازن بالأذن الداخلية مع غثيان وقيء و صداع وشحوب بالوجه مع تعرق بارد ولعلاجه يجب أن يجلس الشخص المصاب بالدوار في مكان متجدد الهواء مع تتأوله أدوية مضادة للغثيان وتناول وجبات خفيفة.
الدوار عند النظر من نافذة قطار سريع أو سيارة أو مصعد أو طائرة: عند بعض الأشخاص نتيجة الحركة غير المنتظمة أو غير المألوفة يحدث اضطراب في أعضاء التوازن بالأذن الداخلية مع صداع وتعب وقلق وميل إلى القيء وشحوب وتعرق يزول عند انتهاء الرحلة، ويجب الاستلقاء على مقعد والنظر إلى الأمام أو أحد الجانبين إلى أشياء بعيدة واضحة المعالم أو غلق العينين وتجنب الأماكن السيئة التهوية.
الدوار عند النظر من ارتفاع شاهق: نتيجة عدم التوافق بين ما تراه العين وترسله إلى المخ وبين الإشارات المرسلة من الأقدام فيشعر الشخص بالدوخة لا تلبث أن تزول.
دوار الجبل وعند التواجد في المرتفعات: نظرا لنقص الهواء وهبوط مستوى الأكسجين في الدم.
الدوار الطرفي لأسباب داخل الأذن أو عصب الاتزان، ومنها ما هو مصحوب بضعف سمع حسي عصبي مثل داء مينيير أو الالتهاب الفيروسي لقوقعة الأذن ومضاعفات التهاب الأذن الوسطى أو غير مصحوب بضعف سمع مثل الدوار الوضعي الحميد والالتهاب الفيروسي لعصب الاتزان.
دوار الوضع الانتيابي الحميد: وهو اضطراب شائع عند متوسطي العمر والمسنين ومسئول عن الدوار بنسبة 25% من الحالات ويأتي على شكل نوبات يشعر المريض خلالها بالدوار الشديد عند حركة الرأس في أي اتجاه وعادة ما يستمر لدقيقة أو أكثر فقط حتى لو استمر المريض على الوضع نفسه المسبب للدوار. هذا النوع من الدوار غير مصحوب بضعف سمع ولكن يصاحبه ما يسمى بالرأرأة وهي حركة العين من جهة إلى أخرى دون سيطرة المريض عليها وتحدث نتيجة خلل في توازن شبكة عصبية تشمل البصر وتأثيرات الحس بالرقبة والمخيخ.
ومن أسبابه، إصابات الرأس أو جراحات الأذن أو عدوى فيروسية للأذن الداخلية أو مضاعفات التهاب الأذن الوسطى أو نتيجة تصلب الشرايين وتلف الأذن المصاحب للشيخوخة أو مرض التصلب المتعدد.
الالتهاب الفيروسي لعصب الاتزان: ويشكو المريض من حدوت دوار حاد وشديد بحيث لا يستطيع الوقوف أو الجلوس ويستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر ثم يبدأ في التحسن التدريجي خلال 48 ساعة إلى 72 ساعة ولا يصاحبه طنين أو ضعف بالسمع.
التهاب أنسجة الأذن الداخلية (القوقعة والقنوات الهلالية): وتنتج عادة من الإصابة المباشرة ويشكو المريض من الأعراض الأساسية للمرض ثم يشكو من نوبات دوار وطنين أو ضعف سمع وتزول الأعراض بعلاج المرض المسبب لها وعلاج التهاب الأذن الوسطى سواء بالأدوية أو بإجراء جراحة .
داء مينيير
وهو مرض يصيب الأذن الداخلية ويؤدي إلى نوبات تظهر فجأة نتيجة خلل في القوقعة والدهليز من دوار شديد من طنين الأذن المصابة مع ضعف السمع وتستمر النوبة من ثوان معدودة إلى ساعات ولا تزيد عن يوم وغالبا ما تستمر ساعتين يعود بعدها المريض إلى الحالة الطبيعية وقد يصحبها غثيان وقيء وشحوب بالوجه وتعرق وتحدث الأعراض على فترات متقاربة أو متباعدة وبعد كل مرة يزداد ضعف السمع وقد تصاب الأذن الأخرى لدى 10% إلى 50% من المرضى ولا تختفي النوبات إلا مع زوال السمع تماما.
العلاج أثناء النوبة يكون بالراحة التامة وعلاج السبب وتناول الكورتيزون تحت إشراف الطبيب وتناول مدرات البول أحيانا واستعمال مهدئات لجهاز التوازن وموسعات الشرايين والابتعاد عن الأملاح في الطعام.
تيبس عظمة الركاب
هذا المرض يصيب السيدات بين 20 إلى 30 عاما ويصيب الأذن الأخرى لدى 75% منهم والحمل يزيد من مضاعفاته كما أنه يصيب عائلات وتتمثل الأعراض بضعف في السمع يزداد مع الوقت ويصحبه طنين وأحيانا دوار أثناء الحالة أو بعد الجراحة. والعلاج إما بالجراحة لاستئصال أو تبديل عظمة الركاب أو ارتداء سماعة.
ورم عصب الاتزان
ويشكو المريض من طنين بأذن واحدة ثم يشعر بضعف سمع مع دوار خفيف وقد يتطور إلى ألم في نصف الوجه مع
ضعف الرؤية وشلل عصب الوجه وقيء وصداع شديد وأحيانا فقدان الوعي.
في جميع حالات الدوار يجب أخذ التاريخ المرضي للحالة بدقة شديدة، وعمل اختبارات للأذن باستخدام الشوكة الرنانة و تقييم لسمع وضغط الأذن وإجراء اختبار هوول بايك الإكلينيكي لمعرفة سبب الدوار وإجراء اختبارات الاتزان بالكمبيوتر وعمل أشعة مقطعية للرأس لاستبعاد وجود أي أورام.
للدوار المرضي أسباب كثيرة منها:
حالات الفشل الكبدي أو الفشل الكلوي أر نتيجة لإصابة بمرض السكري.
الأنيميا الشديدة أو تتأول بعض الأدوية لأسباب نفسية مثل المهدئات.
أمراض المعدة وسوء الهضم و الإمساك و ارتفاع ضغط الدم أو ارتجاج بالدماغ لإصابة أو وقوع على الرأس وقد يحدث الدوار فجأة في وجود آلام بالرقبة وقصور في الشريان الفقري.
الدوار المركزي بسبب مرضي يؤدى إلى اضطراب نظام التوازن داخل المخ أو جزع المخ أو المخيخ ومن أمثلته نزيف داخل المخ، التصلب العصبي المتعدد، أورام المخ. أمراض التلف والتآكل الوراثية في أغلفة الأعصاب، التهابات ميكروبية مع تجمع صديدي في أقسام التوازن المركزي بالمخ.
ويكون العلاج بالتشخيص السليم ثم عمل جلسات لإجراء تمارين محددة للرأس والرقبة لإعادة تهيئة وضع السائل والحبيبات داخل القنوات الهلالية للأذن الداخلية وبذلك يمكن إنهاء نوبة الدوار.
الرجيم والدوخة
كشفت الدراسات الطبية أن حميات الخفض السريع للوزن يمكن أن تؤدي إلى أعراض سلبية على الصحة مثل الدوار و الصداع والشد العضلي و الإرهاق والإمساك واضطراب في ضربات القلب.