عدم الإختلاف بين القرآن الكريم والإنجيل فى مكان رسو سفينة نوح
يقول الكثيرين بإختلاف موضع رسو سفينة نوح بين القرآن الكريم والإنجيل حيث ذكر الإنجيل أن سفينة نوح قد رست على جبل آراراط أما القرآن الكريم فقد ذكر أنها إستوت على الجودى أى رست على جبل الجودى وأليكم التوضيح
كلمة الجودى كما يعتقد البعض هى إسم مكان لجبل رست عليه السفينة ولكن الكلمة هى كلمة عربية مأخوذة من الكلمة العربية جد أر رسى ومدينة جدة السعودية معناها الميناء والجذر العربى لها هو جاد بمعنى مكان جودة المياة للرسو والمقصود بكلمة الجودى أن السفينة قد رست على مكان رسو جيد وهذا المكان هو جبل آراراط حيث ينتهى إليه فرعى دجلة والفرات وحيث أن كلمة آراراط هى كلمة من اللغة الآرامية بمعنى المرسى الجيد للسفن وسمى الجبل بهذا الإسم لأنه توسط مكان رسو السفن فى هذه المنطقة فإنه لا إختلاف بين الكلمتين العربية والآرامية أى لا فرق بين كلمة الجودى وكلمة آراراط فالمكان هو نفسه ولكن عدم الفهم و إختلاف الآراء بسبب عدم الدراية بهذه اللغات
يقول الكثيرين بإختلاف موضع رسو سفينة نوح بين القرآن الكريم والإنجيل حيث ذكر الإنجيل أن سفينة نوح قد رست على جبل آراراط أما القرآن الكريم فقد ذكر أنها إستوت على الجودى أى رست على جبل الجودى وأليكم التوضيح
كلمة الجودى كما يعتقد البعض هى إسم مكان لجبل رست عليه السفينة ولكن الكلمة هى كلمة عربية مأخوذة من الكلمة العربية جد أر رسى ومدينة جدة السعودية معناها الميناء والجذر العربى لها هو جاد بمعنى مكان جودة المياة للرسو والمقصود بكلمة الجودى أن السفينة قد رست على مكان رسو جيد وهذا المكان هو جبل آراراط حيث ينتهى إليه فرعى دجلة والفرات وحيث أن كلمة آراراط هى كلمة من اللغة الآرامية بمعنى المرسى الجيد للسفن وسمى الجبل بهذا الإسم لأنه توسط مكان رسو السفن فى هذه المنطقة فإنه لا إختلاف بين الكلمتين العربية والآرامية أى لا فرق بين كلمة الجودى وكلمة آراراط فالمكان هو نفسه ولكن عدم الفهم و إختلاف الآراء بسبب عدم الدراية بهذه اللغات