الجيش يبنى جداراً لحماية الداخلية وكردوناً بشرياً لمنع الاشتباك
نقلا عن اليوم السابع
انتهت قوات الجيش المتواجدة بشارع محمد محمود، ظهر اليوم الخميس، من بناء الجدار العازل المكون من كتل خراسانية بمنتصف الشارع، للفصل بين متظاهرى التحرير وقوات الأمن المركزى المتواجدة بجوار مبنى وزارة الداخلية، لمنع تجدد الاشتباكات، وفور الانتهاء من بناء الجدار، صعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى ووزارة الداخلية، فيما تتعامل قوات الجيش مع المتظاهرين بضبط النفس.
وقام مجموعة من قوات الجيش بالصعود أعلى الجدار لمحاولة إقناع المتظاهرين بالتظاهر خلف السور، وقامت قوات الجيش بعمل كردون بشرى أعلى الجدار، لمنع المتظاهرين من الصعود مرة أخرى.
وكان قد حضر، منذ قليل، اللواء سعيد عباس، مساعد قائد المنطقة المركزية، واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، للتحدث مع المتظاهرين من خلف الأسلاك الشائكة، للتأكيد على عدم تكرار أعمال العنف وتجدد الاشتباكات.
من ناحية أخرى، تطوف مسيرات من طلاب المدارس والألتراس شوارع الميدان، فى محاولة للوصول إلى شارع محمد محمود، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، ومنعتهم اللجان الشعبية المنتشرة بكثافة فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية.
نقلا عن اليوم السابع
انتهت قوات الجيش المتواجدة بشارع محمد محمود، ظهر اليوم الخميس، من بناء الجدار العازل المكون من كتل خراسانية بمنتصف الشارع، للفصل بين متظاهرى التحرير وقوات الأمن المركزى المتواجدة بجوار مبنى وزارة الداخلية، لمنع تجدد الاشتباكات، وفور الانتهاء من بناء الجدار، صعد عدد من المتظاهرين أعلى الجدار مرددين هتافات ضد المجلس العسكرى ووزارة الداخلية، فيما تتعامل قوات الجيش مع المتظاهرين بضبط النفس.
وقام مجموعة من قوات الجيش بالصعود أعلى الجدار لمحاولة إقناع المتظاهرين بالتظاهر خلف السور، وقامت قوات الجيش بعمل كردون بشرى أعلى الجدار، لمنع المتظاهرين من الصعود مرة أخرى.
وكان قد حضر، منذ قليل، اللواء سعيد عباس، مساعد قائد المنطقة المركزية، واللواء حمدى بدين، قائد قوات الشرطة العسكرية، للتحدث مع المتظاهرين من خلف الأسلاك الشائكة، للتأكيد على عدم تكرار أعمال العنف وتجدد الاشتباكات.
من ناحية أخرى، تطوف مسيرات من طلاب المدارس والألتراس شوارع الميدان، فى محاولة للوصول إلى شارع محمد محمود، مرددين هتافات مناهضة للمجلس العسكرى، ومنعتهم اللجان الشعبية المنتشرة بكثافة فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية.