أفادت تقارير إعلامية بأن مواجهات وقعت مساء يوم الأحد بين المتظاهرين الأقباط، الذين يقدر عددهم بنحو 10 آلاف، أمام مبنى التلفزيون (ماسبيرو) مع قوات الجيش والشرطة.
وقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 160 آخرون بجروح في هذه الاشتباكات بوسط القاهرة.
كما ذكر مصدر أمني مصري أنه تم اعتقال 15 شخصا على خلفية الاشتباكات يوم الأحد في وسط العاصمة المصرية.
وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" في القاهرة بأن 3 جنود قتلوا في هذه الاشتباكات. وأشارت المراسلة إلى وقوع اشتباكات بين مجموعات من الشبان المسلمين والمسيحيين بميدان التحرير.وقد ذكر التلفزيون المصري أنه تم إعلان حظر التجول في منطقة وسط القاهرة منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل حتى السابعة صباح الاثنين.
وكان شهود عيان قد أوضحوا أن بعض المتظاهرين قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وإشعال النار في بعض المدرعات المتواجدة حول المبنى.
وفي المقابل قام الجيش المصري بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين لتفريقهم. وكانت تعزيزات ضخمة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية قد وصلت إلي ماسبيرو، وردد المتظاهرون هتافات منها "الكنيسة اتحرقت ليه.. العادلي راجع ولا ايه".
وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" من القاهرة بأنها رأت شبابا مصابين بين المتظاهرين، وأعرب بعض المحتجين الأقباط عن تخوفهم من الاضطهاد خاصة بسبب تنامي تيار الإسلام السياسي في البلاد قبيل الانتخابات.
وقد نفى اتحاد شباب الثورة ما أشارت إليه مصادر رسمية بأن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية ضد الشرطة العسكرية.
وخرج ألوف من المتظاهرين الأقباط إلى شوارع العاصمة المصرية، فيما أطلقوا عليه يوم الغضب، مطالبين بإقالة محافظ أسوان ومحاكمته على تصريحات مسيئة بحق الأقباط، والقبض على الجناة الذين هدموا كنيسة في مدينة إدفو في صعيد مصر، إضافة إلى منح الأقباط نسبة فى الانتخابات البرلمانية القادمة تتناسب مع عددهم فى البلاد.
هذا وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مئات المصريين الأقباط خرجوا في مظاهرات احتجاجية في الاسكندرية، فيما بحث المشير محمد حسين طنطاوي هاتفيا التطورات الأمنية في القاهرة مع رئيس الحكومة عصام شرف.
عصام شرف: المستفيد الوحيد من أعمال العنف هم أعداء ثورة 25 يناير
وأجرى عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري عددا من الاتصالات مع القيادات العسكرية والقيادات السياسية والأمنية والكنسية وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته وتجنب تطوراته السلبية.
وقال السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء للتلفزيون المصري إن شرف دعا إلى ضبط النفس وتحمل المسؤولية تجاه أمن الوطن والمواطن حتى تتمكن مصر من عبور تلك المرحلة الهامة وإطلاق العملية الديمقراطية في مناخ آمن.
وأشار رئيس الحكومة المصرية إلى أن المستفيد الوحيد من هذه التصرفات وأعمال العنف هم أعداء ثورة 25 يناير وأعداء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.
وقد أعلنت وزارة الداخلية المصرية يوم الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول أن 19 شخصا قتلوا وأصيب 160 آخرون بجروح في هذه الاشتباكات بوسط القاهرة.
كما ذكر مصدر أمني مصري أنه تم اعتقال 15 شخصا على خلفية الاشتباكات يوم الأحد في وسط العاصمة المصرية.
وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" في القاهرة بأن 3 جنود قتلوا في هذه الاشتباكات. وأشارت المراسلة إلى وقوع اشتباكات بين مجموعات من الشبان المسلمين والمسيحيين بميدان التحرير.وقد ذكر التلفزيون المصري أنه تم إعلان حظر التجول في منطقة وسط القاهرة منذ الساعة الثانية بعد منتصف الليل حتى السابعة صباح الاثنين.
وكان شهود عيان قد أوضحوا أن بعض المتظاهرين قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة وإشعال النار في بعض المدرعات المتواجدة حول المبنى.
وفي المقابل قام الجيش المصري بإطلاق أعيرة نارية تجاه المتظاهرين لتفريقهم. وكانت تعزيزات ضخمة من الأمن المركزي والشرطة العسكرية قد وصلت إلي ماسبيرو، وردد المتظاهرون هتافات منها "الكنيسة اتحرقت ليه.. العادلي راجع ولا ايه".
وأفادت مراسلة "روسيا اليوم" من القاهرة بأنها رأت شبابا مصابين بين المتظاهرين، وأعرب بعض المحتجين الأقباط عن تخوفهم من الاضطهاد خاصة بسبب تنامي تيار الإسلام السياسي في البلاد قبيل الانتخابات.
وقد نفى اتحاد شباب الثورة ما أشارت إليه مصادر رسمية بأن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية ضد الشرطة العسكرية.
وخرج ألوف من المتظاهرين الأقباط إلى شوارع العاصمة المصرية، فيما أطلقوا عليه يوم الغضب، مطالبين بإقالة محافظ أسوان ومحاكمته على تصريحات مسيئة بحق الأقباط، والقبض على الجناة الذين هدموا كنيسة في مدينة إدفو في صعيد مصر، إضافة إلى منح الأقباط نسبة فى الانتخابات البرلمانية القادمة تتناسب مع عددهم فى البلاد.
هذا وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن مئات المصريين الأقباط خرجوا في مظاهرات احتجاجية في الاسكندرية، فيما بحث المشير محمد حسين طنطاوي هاتفيا التطورات الأمنية في القاهرة مع رئيس الحكومة عصام شرف.
عصام شرف: المستفيد الوحيد من أعمال العنف هم أعداء ثورة 25 يناير
وأجرى عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري عددا من الاتصالات مع القيادات العسكرية والقيادات السياسية والأمنية والكنسية وأعضاء لجنة العدالة الوطنية للتدخل لسرعة احتواء الموقف وتداعياته وتجنب تطوراته السلبية.
وقال السفير محمد حجازي المتحدث باسم مجلس الوزراء للتلفزيون المصري إن شرف دعا إلى ضبط النفس وتحمل المسؤولية تجاه أمن الوطن والمواطن حتى تتمكن مصر من عبور تلك المرحلة الهامة وإطلاق العملية الديمقراطية في مناخ آمن.
وأشار رئيس الحكومة المصرية إلى أن المستفيد الوحيد من هذه التصرفات وأعمال العنف هم أعداء ثورة 25 يناير وأعداء الشعب المصري بمسلميه ومسيحييه.