منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    رؤيا الطبل والزمر وأنواع الملاهي ونحو ذلك

    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    رؤيا الطبل والزمر وأنواع الملاهي ونحو ذلك Empty رؤيا الطبل والزمر وأنواع الملاهي ونحو ذلك

    مُساهمة من طرف شـريـف 26/6/2011, 7:06 pm


    الطبل

    أما الطبل فإنه كلام باطل وخبر مكروه وقول زور وشغل ظاهر جلي وقيل ضرب الطبل خلف وعد وشغل باطل وكلام باطل.
    وأما الرقص على دق الطبل فحصول مصيبة عظيمة، وقيل الطبل محمود في حق الملوك لأنه من كمال أبهتهم، خصوصاً إن كان مع زمر أو ما أشبه ذلك.
    وأما الطبل للعوام فيؤول برجل وشغل وكلام بطال لا خير فيه.

    رؤيا النقارة

    وأما النقارة فإنها محمودة وتؤول بالغزو للملوك لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا سار في الغزاة يأمر بدقها فتدق وقيل مكروهة للعوام لكونها من أنواع الملاهي.

    رؤيا الطنبك

    وأما الطنبك فإنه محمود لأنه من آلات الحجاز وأبهته ومن شيم ملوك الشرق، وربما دل على رجل حارس لأن القلاع تحرس به.

    رؤيا الزمر

    وأما الزمر فإنه من نوع الطبل وتعبيره كتعبير الطبل ولكن فيه زيادة وهو سماع صوت حسن.
    ورؤيا الزمر تؤول على أوجه:
    فمن رأى زمرا في مكان فيه مريض فإنه يؤول بالنياح عليه.
    ومن رأى ملكاً أعطاه مزماراً فإنه ينال فرحاً وسروراً، وإن كان من أهل الولاية فإنه ينالها.
    ومن رأى أنه يزمر ويضع أصابعه على ثقب الزمار فإنه يتعلم القرآن ومعانيه وسحر قراءته.
    ومن رأى مريضاً يزمر فإنه يؤول بقرب أجله.
    ومن رأى أنه يضرب بالبوق فيدل على قول كذب يصدر منه ويحلف عليه ليصدقوه وعاقبة الأمر يظهر صدقه من كذبه.
    ورؤيا النفخ بالبوق تؤول على ستة أوجه: الغزاة لأنه من شيمها، وقد ذكر في كتب الفقه إذا كان النفير عاماً فهو سفر للحجاز أو للحرب لأنه يرحل به الراكب والعسكر وإظهار أمر مكتوم وشهرة وقول زور ومصيبة.

    رؤيا الصنج

    وأما الصنج فعلى أوجه:
    قال ابن سيرين: الضرب بالصنج خبر مكروه وكلام باطل وكذب قول.
    ومن رأى أنه يضرب بالصنج فإنه يصدر منه قول الكذب وفعل المحال، وقيل ضرب الصنج يؤول على متاع الدنيا والضرب به هو امتحان للدنيا.
    ومن رأى أنه يضرب عنده بالصنج فإنه يدل على الرضا بفعل المحال وقول الكذب.
    ومن رأى أنه كان مع الصنج شيء من الملاهي فإنه يدل على الهم والغم والمصائب العظام لأهل ذلك المكان.
    ومن رأى كأنه كسر صنجاً أو رماه من يده فإنه يتوب عن الكذب وقول الزور، وقيل الصنج يؤول بالفخر وضربه يؤول بحصول الدنيا.
    وبالمجمل فإن رؤيا ضرب الصنج يؤول على أربعة أوجه: خبر مكروه وكلام باطل ومتاع الدنيا وهم وغم لأجل جمع المال.

    رؤيا الشبابة

    وأما الشبابة فإنها للملوك الأكابر محمودة إذا شبب بها أمامه لأن سلطان مصر من شأنه ذلك، وكذلك نائب السلطنة الشريفة بثغر الإسكندرية ويظهر من ذلك في المواكب أبهة عظيمة، وأما لغير الملوك فليست بمحمودة.
    ومن رأى أنه يشبب بالشبابة فإنه يؤول بحصول أمر مكروه وصوت الشبابة يؤول بخبر موت أحد ونفس الشبابة تؤول بامرأة إنسان حصل له مصيبة وقيل تشبيب الشبابة.
    وأما صوت الشبابة واستماعها يؤول على ثلاثة أوجه: مصيبة وغم وخصومة.

    رؤيا الدف

    وأما الدف فعلى أوجه:
    فمن رأى أنه يضرب بالدف كما ينبغي ضربه عند أربابه بشيار وطرب فإنه يؤول بتزويج إمرأة بواسطة إنسان معتبر وتكون المرأة مشتهرة بالإسم الجيد وفعلها بخلاف ذلك، وإن لم يكن هناك زواج فضرب الدف للرجال شهرة أو مصيبة وللجواري خير مشهور.
    ومن رأى أنه يضرب بالدف فإنه شهرة فيعتبر فعله في الخير والشر ويعبر له بالشهرة على قدر فعله.
    ومن رأى جارية تضرب بالدف فإنه خير منتشر يصل إلى ذلك المكان فليعتبر المعبر على ما رأى مع ذلك.
    ومن رأى إمرأة تضرب بالدف فإنه يؤول بسنة مشهورة في السنين.
    ومن رأى شاباً يضرب بالدف فإنه يؤول بخبر من عدو.
    ومن رأى شيخاً يضرب بالدف فإنه يؤول بالشهرة والصلاح، وأما استماع صوت الدف فيدل على نشاط وفرح إذا سمعه من إمرأة أو جارية، وإن سمعه من شيخ فيدل على حسن البخت واليمن والدولة، وإن سمعه من شاب فيدل على ظهور العدو.

    رؤيا المزهر

    وأما المزهر فإنه يؤول على أوجه:
    للفقراء بالصلاح وللملوك بسلوك آداب الطريقة الحميدة لأنه من شيم أهل الصلاح ولغيرهم بالخير وأنكر ذلك جماعة.
    ومن رأى نسوة بأيديهم مزاهر فإنه يؤول بالبشارة والسلامة لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أقبل على بعض أقوام أرض الحجاز الشريف بعد نصرة وسلامة ظهر له نسوة بأيديهن المزاهر، وأنشدن يقلن شعرا:
    أقبل البدر علينا...من ثنيات الوداع
    وجب الشكر علينا...ما دعا لله داع

    رؤيا الجنك

    وأما الجنك فإنه يؤول على أوجه:
    قول زور وباطل وعز وجاه وعلو ولهو وطرب وجارية حسناء، فمن رأى أن ملكاً أعطاه جنكاً فإنه يؤول بحصول عز وجاه ومرتبة، وإن لم يكن أهله فإنه فرج بعد شدة وقيل ضرب الجنك هو كثرة الغم والهم.
    ومن رأى أنه يضرب بالجنك فإنه يؤول باتصال مع إمرأة جميلة جليلة القدر وحصول العز والجاه له منها بالمال الحسن وحسن الكلام وسياقة القول والسمع ويكون الإتصال بينهما بنكاح شرعي.

    رؤيا العود

    وأما العود، قال أبو سعيد الواعظ: ضرب العود كلام ولكن ليس على حقيقته، وكذلك استماعه لأن صوته كالكلام وليس هو بكلام وضرب العود في المنزل يؤول بحصول مصيبة، وأما ضرب العود فإنه يؤول بالرياسة لضاربه، وربما كان غماً.
    ومن رأى أنه يضرب عوداً أو ما أشبه ذلك من الآلات وانقطع وتره فإنه يؤول بزوال همه وغمه.

    رؤيا الطنبور

    وأما الطنبور فإنه يؤول بالهم والغم، خصوصاً إذا ضرب في بيته، وربما كان حصول مصيبة وكسره ضد ذلك وضرب الطنبور للمريض موته وسماع صوته سماع كلام باطل ومحال، وأما سماع الطنبور فهو سماع خبر شخص متواضع.
    ومن رأى أن أحداً يطنبر له وهو يسمع له فيؤول بأن أحداً يكلمه كلاماً باطلاً وهو يصغي له، وإن طرب كان كلام ذلك الباطل عنده جائزاً للمثل السائر بين الناس فيمن يقال له باطل ويتبعه: طنبر له فرقص.

    رؤيا الرباب

    وأما الرباب فإنه يؤول باللهو والاشتغال بما لا فائدة فيه ولا نتيجة، وإن رآه مريض فإنه يشتد مرضه، وربما يموت. وقيل رؤيا الرباب عند أهل الصلاح ربما تؤول بالحج لأنه من آلاته وكثيراً ما يستعمل في أرض الحجاز.

    رؤيا الجفانة

    وأما الجفانة فأنها تؤول بالعز وعلو القدر والنعمة والهم والغم والمصيبة والكلام الباطل والأشياء المخالفة.
    ومن رأى أن ملكاً أعطاه جفانة فإنه يرى عزاً ورفعة، وإن لم يكن فهو زوال همه وغمه، وإن كان عالماً فإنه يفيد الناس من علمه.

    رؤيا الشعر

    وأما الشعر وإنشاده فمن يرى أنه ينشد شعراً، فإن كان فيه خنى فلا خير فيه وليس برؤيا، وإن كان فيه حكمة فهو صالح لقوله عليه الصلاة والسلام: إن من الشعر لحكمة.
    وقال ابن سيرين: الشعر لا يحمد لكونه باطلاً والشعر في مدح الرسول وما أشبه ذلك من الكلام والحكمة فإنه محمود، وقيل الغزل يدل على النوح، وقد تقدم الكلام على ذلك في فصله، وقد ذكرنا هنا نبذة منه لئلا يخلو من المعنى لكون ذلك نوعاً من الملاهي.

    رؤيا الغناء

    وأما الغناء فقد تقدم الكلام عليه أيضاً ولكن نذكر منه نبذة هنا، فمن رأى أنه يغني فإنه دليل على موته وقيل إنه كلام باطل وهم وغم وفضيحة.

    رؤيا الشطرنج

    وأما الشطرنج فإنه من أباطيل الدنيا وغرورها.
    ومن رأى أنه غلب قرينه به فإنه يظفر بالباطل الذي يزاوله ويطلبه.
    ومن رأى أنه غلب قرينه وكان بينه وبينه خصومة فإنه يرى ظفرا في أمره والغالب غالب والمغلوب مغلوب، وربما دلت رؤيا الغالب على ظفره بأمر باطل لا أصل له.
    وقال ابن سيرين: الشطرنج بهتان وكلام باطل.
    ومن رأى أن أمامه شطرنجاً مصفوفا فإنه يؤول بالعز.
    ومن رأى أنه يلعب بالشطرنج فإنه يتخاصم مع أحد وقيل يدل على أمر لا خير فيه ولا منفعة.
    ومن رأى أنه يلعب بالشطرنج فإنه يؤول بحصول ولاية للاعبين.
    ومن رأى أنه يلعب بالشطرنج ولم يعرف كيفية لعبه فإنه يؤول على ثلاثة أوجه: نسيان للصلاة وإسراف مال في أمر لا يليق وتنافر الخواطر منه لأن هذه الثلاثة تمنع لعبه في الشريعة.

    رؤيا النرد

    وأما النرد فإنه يؤول بالأشياء الباطلة المضرة المغوية، وقيل اللعب بالنرد خوض في المعاصي وخسارة في التجارة وقتال في جولات.

    رؤيا القمار

    وأما القمار فإن الغالب والمغلوب فيه كالشطرنج، وقيل القمار منازعة وخصومة وتعب. وقيل رؤيا القمار تؤول على أربعة أوجه لمن لعب به: اشتغال بالباطل ومعصية وملامة الناس وحرب وخصومة وجراحة بسكين، وقيل من رآه تجنب لعبه فإنه يدل على أنه مقبل على الصلاح والخير لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر " الآية.
    ومن رأى أنه يلعب به وكان قصد فعل شيء من سفر أو غيره ويظن فيه منفعة حسنة فليتجنبه لقوله تعالى " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما " وأراد بالميسر القمار.
    ميرو
    ميرو
    عضو متألق
    عضو متألق


    انثى
    مصر

    عدد المشاركات : : 982

    تاريخ التسجيل : : 18/05/2010

    رؤيا الطبل والزمر وأنواع الملاهي ونحو ذلك Empty رد: رؤيا الطبل والزمر وأنواع الملاهي ونحو ذلك

    مُساهمة من طرف ميرو 27/6/2011, 12:40 am



    مشكوووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/9/2024, 3:52 am