منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    رؤيا مكة المشرفة والمسجد الحرام وما هنالك من الأماكن الشريفة

    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    وردة رؤيا مكة المشرفة والمسجد الحرام وما هنالك من الأماكن الشريفة

    مُساهمة من طرف شـريـف 24/6/2011, 6:04 pm


    رؤيا مكة حرسها الله تعالى

    من رأى أنه في مكة فإنه يزور الكعبة.
    ومن رأى أنه يتوجه إلى مكة بسبب التجارة لا الزيارة فإنه يكون حريصاً على حب الدنيا وقيل زيادة رزق ونعمة.
    ومن رأى أنه في طريق مكة فإن الله تعالى يرزقه الحج.
    ومن رأى أنه في مكة وهو مشتغل بالزهد والصلاح والعبادة يحصل له خير ومنفعة في دينه ودنياه.
    ومن رأى أنه مشتغل فيها بالشر والفساد فإنه ضد ذلك.
    ومن رأى أن مكة معمورة كثيرة النعم يحصل له خير ونعمة ومال.
    ومن رأى مكة ضد ذلك فهو ضده. وقيل من رأى أنه بطريق مكة، فإن كان مريضاً يطول مرضه، وربما يكون قريب الأجل ومآله إلى الجنة.
    ومن رأى أنه في حرم مكة فإنه آمن من آفات الدنيا لقوله تعالى " أولم يروا أنا جعلنا حرماً آمناً ويتخطف الناس من حولهم " الآية. وربما يرزق الحج.
    ومن رأى في الحرم ملكاً عادلاً يشتهر إسمه بالمعروف والإحسان وفعل الخير، وإن كان ظالماً فضده، وقيل الدخول إلى حرم السلطان.
    ومن رأى الكعبة ربما يرى الخليفة أو السلطان. وقيل من رأى أن داره صارت كعبة والناس يزورونها فإنه يلي أمراً يحتاج الناس إليه، وربما يكون إماماً لجماعة أو يرزق خيراً ونعمة. وقيل رؤية الكعبة أمن وإيمان وإسلام، وإن رآها مريض فإنه يعافى ويستجاب دعاؤه.
    ومن رأى أنه يمسح وجهه بالحجر الأسود أو يقبله فإنه يصحب فاضلاً من أهل العلم ويكتسب منه فوائد.
    ومن رأى أنه تحت ميزاب الكعبة فإنه يحج وتقضي حاجته أو يزور قبر المصطفى عليه الصلاة والسلام.
    ومن رأى أنه في مقام إبراهيم فإنه يحج ويرجع سالماً.
    ومن رأى أنه على سطح الكعبة فقد نبذ الإسلام بمعصيته.
    ومن رأى الكعبة من غير عمل منه في المناسك فإنه متهاون في الدين.
    ومن رأى أنه طاف بالكعبة وعمل شيئاً من المناسك فإنه صلاح في دينه ودنياه بقدر عمله في المناسك.
    ومن رأى أنه مستقبل الكعبة شاخص اليها فهو مقبل على صلاح دينه وديناه أو يخدم سلطاناً.
    ومن رأى أنه نقص من المناسك شيئاً على خلاف السنة، فإن رأى ذلك حدث في دينه.
    ومن رأى الكعبة في داره فإنه يكون ذا عز وجلال وحرمة أو ينكح إمرأة جليلة القدر من أهل الخير والسداد.
    ومن رأى الكعبة نقصاً فهو عائد على الخليفة أو الإمام.
    ومن رأى أنه دخل البيت فإنه آمن لقوله تعالى " ومن دخله كان آمناً ".
    وبالمجمل فإن رؤيا الكعبة تؤول على خمسة أوجه: خليفة وإمام كبير وإيمان وإسلام وأمن للمؤمنين.
    ومن رأى أنه عند الصفا فإنه صفاء عيش.
    ومن رأى أنه واقف بعرفات فإنه تكفير ذنوب وغفران من الله تعالى.
    ومن رأى أنه بوادي منى فإنه يبلغ مناه، وإن كان من مريضاً فإنه يشفى وقيل إنه إقلاع عن ذنوب وحصول شفاء على الوجهين، وقال بعضهم في ذلك شعرا:
    يا غاديا نحو الحجاز ولعلع...عرج على وادي منى والاجرع
    وانزل بأرض لا يخيب نزيلها...فيها الشفاء لكل قلب موجع
    ومن رأى أنه بأحد الأماكن المعروفة هناك فهو خير على كل حال.
    ومن رأى أنه حج وعاد من حجه فإنه بلوغ مقصود وتكفير ذنوب وسلوك طريق مستقيم.
    ومن رأى أنه فعل شيئاً من المناسك فهو خير على كل حال، وقيل إن الإحرام تجرد في العبادة أو خروج من ذنوب.
    ومن رأى أنه في ركب فإنه يدل على حصول رحمة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الجماعة رحمة.
    ومن رأى أنه حط مع الركب في محطة فإنه حصول راحة.
    وإن رأى أن الركب رحل وهو مخلف عنه فيؤول على ثلاثة أوجه: عظة واشتياق وبكاء.
    ومن رأى أنه في قافلة وهو يطلب شيئاً يجده فلا خير فيه.
    وأما الأماكن المعروفة فربما يفسر غالبها من إشتقاق إسمها كالينبوع فإنه نبع خير وخليص فإنه تخليص من الخلاص وما أشبه ذلك.

    رؤيا المدينة

    من رأى أنه في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام فإنه يدل على مصاحبة التجار وحصول الخير منهم في الدنيا والدين.
    ومن رأى أنه في حرم النبي عليه الصلاة والسلام فإنه حصول خير.
    وإن رأى أنه واقف بأبواب الحرم أو بأبواب الحجرة الشريفة وهو يستغفر الله تعالى فإنها توبة ومغفرة لقوله تعالى " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً ".
    ومن رأى أن النور يصعد من ضريح النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بهاء في دينه وذاته.
    ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة لقوله عليه الصلاة والسلام: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
    ومن رأى أنه يزور أحد الصحابة فإنه يتبع وصيته.
    وبالمجمل فإن رؤيا المدينة الشريفة تؤول على سبعة أوجه: أمن ورحمة ومغفرة ونجاة وتفريج من هموم وغموم وطيب عيش ووجوب الجنة وهداية إلى طريق الرشاد.
    ومن رأى أنه بأحد الأماكن التي حولها من المزارات فهو حصول خير على كل حال.
    ومن رأى حدوث حادث وما لا يليق مثله في اليقظة فلا خير فيه.
    ومن رأى أنه مجاور بأحد الحرمين فإنه يدل على استمراره في العبادة والطاعة.

    رؤيا بيت المقدس

    من رأى أنه في الأرض المقدسة فإنه يدل على أنه يأمر بالمعروف وقيل تطهيره من ذنوب وقيل حصول بركة، وربما تدل على العبادة.
    ومن رأى أنه في بيت المقدس فإنه يكون صاحب ديانة وأمانة، وربما يحج وقيل أمن وسلامة.
    ومن رأى أنه مجاور لبيت المقدس فإنه قناعة.
    ومن رأى أنه يدخل من باب الرحمة فإنه رحمة.
    وإن رأى أنه بظاهره فلا خير فيه لقوله تعالى " فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب " الآية.
    ومن رأى أنه بمكان له اسم معين فيتأول من إشتقاق إسمه.
    ورؤية مدينة حبروم التي بها حرم الخليل عليه السلام تدل على حصول خير على كل حال.
    وبالمجمل فإن رؤيا الأرض المقدسة أو بيت المقدس يؤول على أربعة أوجه: بركة ومغفرة وقناعة وراحة.

    رؤيا أفعال الحج وغيره

    من رأى أنه يجتهد في طلب الحج أو زيارة النبي عليه الصلاة والسلام أو بيت المقدس فإنه يطلب أمراً محموداً ويشكر على فعله لقوله عليه الصلاة والسلام: لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مكة والمدينة وبيت المقدس وقيل يكون قاصداً ثلاثة أمور قال بعضهم جلال في قدره وكمال في دينه وجمال في فعله لأن النبي صلى الله عليه وسلم شبه مكة بالجلال والمدينة بالكمال والبيت المقدس بالجمال.
    ومن رأى أنه يقصد المسير إلى أحد المساجد الثلاثة وانه لا يستطيع إلى ذلك ولا قدرة له عليه، فإن كان غنياً فإنه يفتقر، وإن كان فقيراً فإنه يتعلق بأمر لا يقدر عليه.
    ومن رأى أن عنده شيئاً من آلة الحجاج وقصد بذلك إقامة ترفه فإنه مجتهد في فعل الخيرات.
    أما رؤيا المحمل الشريف فيؤول على خمسة أوجه: أمن وسلامة وملك عادل وحج وراحة.
    ومن رأى أنه حدث في المحمل حادث فتأويله في الملك.
    eslam
    eslam
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 1328

    تاريخ التسجيل : : 13/02/2011

    وردة رد: رؤيا مكة المشرفة والمسجد الحرام وما هنالك من الأماكن الشريفة

    مُساهمة من طرف eslam 24/6/2011, 7:15 pm



    مشكووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 22/11/2024, 5:18 am