منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    رؤيا اختلاف الإنسان وأعضائه

    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    وردة رؤيا اختلاف الإنسان وأعضائه

    مُساهمة من طرف شـريـف 24/6/2011, 1:57 pm


    اختلاف الإنسان وأعضائه

    قال الأستاذ أبو سعيد رحمه الله: بشرة الإنسان وجلده ستره، وسواد البشرة في التأويل سؤدد في ترك الدين، فمن رأى كأنه اسود وجهه وهو لابس ثياباً بيضاً دلت رؤياه على أنه يولد إبنة لقوله تعالى " وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً ". وقد رأى أمير المؤمنين المهدي رحمه الله في منامه كأن وجهه أسود، فانتبه مذعوراً ودعا بإبراهيم بن عبد الله الكرماني، فنهض إليه من الشيرجان فقص عليه رؤياه، فقال: سيولد لك إبنة وتلا هذه الآية فولدت له من ليلته إبنة ففرح من ذلك وأحسن جائزته، وإذا رأى أن وجهه اسود وثيابه وسخة دلت رؤياه أنه يكذب على الله.
    وإن رأى كأن وجهه أسود مغبر دلت رؤياه على موته.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت رجلاً أسود ميتاً يغسله رجل عليه، فقال أما موته فكفره، وأما سواده فماله، وأما هذا القائم يغسله، فإنه يخادعه في ماله.
    وحكي أن رجلاً قال لابن سيرين: رأيت كأن رجلاً معلق من السماء بسلسلة ونصف بدنه أسود ونصف بدنه أبيض وله ذنب كذنب الحمار، قال ابن سيرين: أنا ذلك الرجل أما نصف بدني الأبيض فورد لي بالنهار والنصف الأسود ورد الليل والسلسلة التي علقت بها من السماء فذكر مني يصعد أبداً إلى السماء، وأما الذنب فدين يجتمع علي وموتي فيه فكان كما عبره.
    وقيل إن الشجاع إذا رأى في منامه أن وجهه أسود دل ذلك على أنه يصير جباناً.
    وأتى ابن سيرين رجل، فقال: إني خطبت إمرأة فرأيتها في المنام سوداء قصيرة، فقال أما سوادها فمالها، وأما قصرها فقصر عمرها فلم تلبث إلا قليلاً حتى ماتت وورثها الرجل.
    وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى في المنام إمرأة سوداء ناشرة الرأس خرجت من المدينة حتى أقامت بالجحفة فأولها النبي صلى الله عليه وسلم بأن وباء المدينة انتقل إلى الجحفة.
    وحكي أن رجلاً رأى كأنه أهدي إليه غلام نوبي، فلما أصبح أهدي إليه عدل فحم.
    ومن رأى نسوة زنجيات قد أشرفن عليه، فإنه يشرف عليه خير لرؤيتهن، والكبير شريف ولكن من جنس العدو.
    وحمرة اللون: وجاهة وفرح، وقيل إن كان مع الحمرة بياض نال صاحبها عزاً.
    وصفرة اللون: مرض، وقيل من رأى وجهه أصفر فاقعاً، فإنه يكون وجيهاً في الآخرة، ومن المقربين.
    وأما بياض اللون: فمن رأى كأن وجهه أشد بياضاً مما كان حسن دينه واستقام على الإيمان.
    وإن رأى أن لون خده أبيض، فإنه ينال عزاً وكرماً.
    وحكي أن رجلاً شاباً رأى كأن وجهه قد لطخ بالحمرة مثل النساء وكأنه قاعد في مجمع النساء فعرض له من ذلك أنه زنى فافتضح.
    وأما الرأس: في التأويل فرئيس الإنسان الذي هو تحت يده ورأس ماله وجده، فمن رأى كأن رأسه أعظم مما كان زاد شرفه.
    ومن رأى كأن رأسه أصغر مما كان نقص شرفه.
    ومن رأى كأن له رأسين أو ثلاثة، فإنه ينال ظفراً بالأعداء، وإن كان مبارزاً، وإن كان فقيراً استغنى، وإن كان غنياً يكون له أولاد بررة، وإن كان عازباً يتزوج وينال ما يريد.
    وإن رأى تاجر كأنه منكوس الرأس خسر في تجارته.
    وإن رأى الرجل أنه منكوس الرأس معلق طال عمره في جهد وتوبيخ لقصة هاروت وماروت.
    وإن رأى كأنه منكوس الرأس منحن في ملأ، فإنه قد عمل خطيئة وهو نادم عليها تائب منها، وأصل هذه الرؤيا تدل على طول العمر لقوله تعالى " ومن نعمره ننكسه في الخلق ". وقيل من رأى رأسه مقلوباً، فإن ذلك يدل فيمن يريد سفراً على مانع يمنعه من خروجه على أنه لا يرى ما يتمناه عاجلاً لكن آجلاً، ويدل لمن كان مسافراً غريباً على رجوعه إلى بلده بعد إبطاء على غير طمع، والرأس والعنق وإذا رآهما الإنسان وكان فيهما قرحة أو ألم، فإن ذلك مرض يكون في جميع الناس بالسوية.
    وإن رأى أن رأسه صار مثل رأس الكلب أو الحمار أو الفرس أو غيرها من الأنعام، فإنه يصير إلى الكد والتعب والعبودية.
    ومن رأى كأن رأسه استحال رأس فيل أو أسد أو نمر أو ذئب فقد قيل أنه يأخذ في إنشاء أمور أرفع من قدره وينتفع بها وينال الرياسة والظفر على الأعداء.
    وإن رأى أن رأسه رأس طير دلت رؤياه على كثرة الأسفار.
    وإن رأى رأسه مطيباً مدهوناً دلت رؤياه على حسن جده.
    وإن رأى رؤوساً مقطوعة دلت رؤياه على خضوع الناس له.
    وإن رأى كأنه أكل رأس إنسان نيئاً، فإنه يغتاب رئيساً ويصيب مالاً من بعض الرؤساء.
    وإن رأى كأنه أكله مطبوخاً فهو رأس مال ذلك الرجل إن كان معروفاً وإلا فهو مال نفسه يأكله.
    وإن رأى كأنه أخذ رأس ماله بيده فهو مال يصير إليه أكثره دية وأقله ألف درهم وهذه الرؤيا تدل على وقوع صلح بينه وبين رجل له عليه دين لقوله تعالى " وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم ".
    وإن رأى كأن رأسه بان عنه من غير ضرب، فإنه يفارق رئيسه، فإن حمل رأسه من ذلك الموضع ذهبت رياسته، فإن كان رأسه قطع فأخذه ووضعه فعاد صحيحاً كما كان، فإنه يقتل في الجهاد.
    ومن رأى كأن رأسه بان عنه فأحرزه أصاب مالاً بقدر ديته وعوفي والرأس على رمح أو خشبة رئيس مرتفع الشأن.
    ومن رأى كأن رأساً من رؤوس الناس في وعاء عليه دم فهو رجل رئيس يكذب عليه.
    ومن رأى كأن رقبته ضربت وبان رأسه عنه، فإن كان مريضاً شفي أو مديوناً قضي دينه أو صرورة حج، وإن كان في كرب أو حرب فرج عنه، فإن عرف الذي ضريه، فإن ذلك يجري على يدي من ضربه، فإن كان الذي ضربه صبياً لم يبلغ، فإن ذلك راحته وفرجه مما هو فيه من كرب أو مرض وهو موته على تلك الحال، وكذلك لو رأى وهو مريض قد طال مرضه وتساقطت عنه ذنوبه أو معروف بالصلاح فهو يلقى الله على خير حالاته ويفرج عنه، وكذلك المرأة النفساء والمريض المبطون أو من هو في بحر العدو وما يستدل به على الشهادة.
    وإن رأى ضرب العنق لمن ليس به كرب ولا شيء مما وصفت، فإنه ينقطع ما هو فيه من النعيم ويفارقه بفرقة رئيسه ويزول سلطانه عنه ويتغير حاله في جميع أمره.
    وإن رأى أن ملكاً أو والياً يضرب عنقه، فإن الوالي هو الله ينجيه من همومه ويعينه على أموره.
    وإن رأى أن ملكاً ضرب رقاب رعيته، فإنه يعفو عن المذنبين ويعتق رقابهم، وضرب الرقبة في المماليك يدل على العتق، وقيل من رأى أن رقبته تضرب إما بحكم الحاكم، وإما بقطع الطريق، وإما في الحرب أو غيره، فإن ذلك مذموم لمن كان أبواه باقيين وكان له ولد وذلك أن الرأس يشبه بالوالدين لأنهما سبب الحياة ويشبه أيضاً بالأولاد من أجل الصورة، وإن رأى ذلك خائف أو من حكم عليه بالقتل فهو محمود لأن البلاء يصيب الإنسان مرة واحدة ليس يصيبه مرة ثانية، فأما في الصيارفة وأرباب رؤوس الأموال، فإنه يدل على ذهاب رؤوس أموالهم، ويدل على المسافرين على رجوعهم وفي المخاصمين على الغلبة، لأن البدن إذا قطع رأسه عدم الشفاء.
    وإن رأى أن رأسه في يده فذاك صالح لمن لم يكن له أولاد ولم يقدر على الخروج في سفر، وإذا رأى كأن في يده رأسه وله رأس أخر طبيعي دل على أنه يقاوم شيئاً من الآفات التي تكتنفه ويصلح شيئاً من أموره الرديئة التي في تدبيره.
    ورأى إبن مريم ستين جارية يدخلن داره وفي يد كل جارية طبق وعليه رأس إنسان مغسول ممشوط فكأن تالياً يتلو " وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب ". فقص رؤياه فقيل له أن الخليفة يقلدك حجته وأنك تنال ستين ألف دينار فكان كذلك.
    ومن رأى رؤوس الناس مقطوعة بيده في محله، فإن الناس ينقادون إليه ويأتون ذلك الموضع، وربما اجتمع الناس هناك.
    وإن رأى أنه ملك رأساً، فإنه مال يصير إليه أقله ألف درهم وأكثره ألف دينار.
    وإن رأى الإمام في رأسه عظماً فهو زيادة وقوة في سلطانه.
    وإن رأى كأن رأسه رأس كبش، فإنه يعدل وينصف.
    وإن رأى كأن رأسه رأس كلب، فإنه يجور ويعامل رعيته بالسفه.
    وشعر الرأس: مال وطول عمر والجمة تختلف باختلاف صاحب الرؤيا.
    وإن رآها صاحب صلاح على رأسه فهو زيادة ووقاية وهيبة له، وإن رآها غني فهو ماله، وإن رآها فقير فهي ذنوبه، وحسن شعر الرأس شرف وعز.
    وإن رأى شعره جعداً وسبطاً، فإنه يشرف ويعز، وإن رآه سبطاً طويلاً متفرقاً، فإن مال رئيسه يتفرق، وإن كان ناعماً ليناً، فإنه زيادة مال رئيس، وقيل من رأى كأن له شعراً طويلاً وهو مسرور به، فإنه محمود وخاصة في النساء، فإنهن يستعملن شعور غيرهن في الزينة.
    ورؤيا ضفر الشعر جيد للنساء ورديء لغيرهم.
    ورؤيا طول الشعر محمود فمن رأى كأنه طال، فإنه يزيد في علمه وماله، وإن كان صاحب الرؤيا سلطاناً قوي سلطانه وكان حسن السيرة فيه، وإن كان تاجراً ربحت تجارته لقوله تعالى " وزاده بسطة في العلم والجسم ". وإن كان صاحب الرؤيا إمرأة دلت رؤياها على الولادة، وقيل اليتم.
    وكان ابن سيرين يكره بياض الشعر للشاب ويقول الشيب الإفتقار والهم إذا طال الشعر، وإن رأى ذلك فقير اجتمع عليه مع فقره دين، وربما حبس.
    وإن رأى أنه نتف شيبه، فإنه يخالف السنة ويستخف بالمشايخ.
    وإن رأى شاب في شعره بياض، فإنه قدوم غائب عليه، وقيل إن الشيب في التأويل زيادة وقار ودين، وقيل هو زيادة عمر لقوله تعالى " ثم لتكونوا شيوخاً ".
    وحكي أن الحجاج بن يوسف رأى كأن رأسه ولحيته قد ابيضا فلقي عبد الملك بن مروان هماً وغماً وتغير في أمره، وأما المرأة إذا رأت شيب جميع رأسه دلت رؤياها على فسق زوجها، فإن كان زوجها صالحاً، فإنه يغايرها بامرأة أخرى جارية، وإن لم يكن كذلك، فإنه يصيبه منها غم أو حزن.
    وأما سواد شعر المرأة فيدل على شيئين: أحدهما محبة زوجها لها والثاني استقامة أحوال زوجها.
    وإن رأت إمرأة كأنها كشفت شعرها، فإن زوجها يغيب عنها.
    وإن رأت كأنها لم تزل مكشوفة الرأس، فإن زوجها لا يرجع إليها، وإن لم يكن لها زوج لم تتزوج أبداً.
    وإن رأت شعرت كثيفاً وأبصر الناس ذلك منها، فإنها تفتضح في أمر.
    وإن رأى الرجل كأن على رأسه قروناً، فإنه رجل منيع.
    وإن رأى كأن شعر مقدم رأسه انتثر أصابه ذل في الوقت.
    وإن رأى كأن شعر مؤخر رأسه قد انتثر دل على هوان يصيبه في حال شيبه.
    وإن رأى كأن شعر الجانب الأيسر من رأسه انتثر دل على أنه يصاب بالذكور، ومن أقربائه، فإن كان شعر الجانب الأيسر من رأسه انتثر فإذ يصاب بالإناث من أقربائه، فإن لم يكن له قرابة من الرجال والنساء رجع الضرر إلى نفسه.
    وأما الذؤابة: إبن مبارك للرجل إن كان متزوجاً، وإن كان عازباً فهي جارية جميلة يشتريها بعدد كل ذؤابة، وكذلك هي للمرأة إبن رئيس وتدل على خصب السنة.
    وأما حلق الشعر: للرجال في الحج وتقصيره هو في التأويل أمن وفتح وقضاء دين وفرخ لقوله تعالى " لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رؤوسكم ومقصرين لا تخافون ". وفي غير الحج كذلك إلا أنه في الحج أقوى، هذا إذا لم يكن صاحب الرؤيا رئيساً، فإن كان رئيساً وحلق في غير الموسم دلت رؤياه على افتقاره أو عزله أو هتك ستره فهذه الرؤيا للفقير قضاء دين وللغني نقصان مال، وإن كان صاحب الرؤيا من أهل الصلاح ضعف بطشه، وإن لم ير أنه لم يحلق رأسه لكن رأى أنه محلوق الرأس ظفر بالأعداء ونال قوة وعزاً، وقيل إنما يصلح الحلق في التأويل لمن عادته الحلق ولا يصلح لمن عادته غير الحلق، وقيل إن حلق الرأس للمحارب يوجب الشهادة في التأويل.
    وحكي أن رجلاً قال: رأيت رأسي حلق وخرج من فمي طائر وأن إمرأة لقيتني فأدخلتني في فرجها، ورأيت أبي يطالبني طلباً حثيثاً ثم حبس عني، فقصها على أصحابه وقال إني تأولتها أما حلق رأسي فوضعه، وأما الطائر الذي خرج مني فروحي والمرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي وأغيب فيها، وأما طلب أبي إياي ثم حبسه عني، فإنه يجتهد أن يصيبه ما أصابني، فقتل صاحب الرؤيا شهيداً، ورأى آخر كأنه يحلق رأسه بيده فقصها على معبر، فقال: تقضي دينك.
    وإن رأت إمرأة أن شعرها محلوق يخلعها زوجها أو تموت.
    وإن رأت كأن زوجها حلق رأسها أو جز شعرها في الحرم دلت رؤياها على قضاء دينها وأداء أمانتها، وإن رأت أن زوجها حلق رأسها في غير الحرم دلت رؤياها على أنه يحبسها في منزله، فإن الطائر يبقى في عشه إذا قطع جناحه، وقيل إن حلقه إياها يدل على هتك سترها، وإن رأت كأن إنساناً دعاها إلى جز شعرها، فإنه يدعو زوجها إلى غيرها من النساء سراً منها ويقع بينها وبين ذلك الإنسان عداوة وشحناء، وقيل من رأى ذوائب إمرأة مقطوعة، فإنها لا تلد ولداً أبداً.
    وأما الدماغ: فإنه يدل على العقل.
    ومن رأى أن له دماغاً كبيراً دل على كثرة عقله.
    وإن رأى كأنه لا دماغ له دل على جهله وقلة عقله، وقيل إن الدماغ مال نزر طاهر.
    وإن رأى كأنه أكل دماغه أو مخ بعض عظامه، فإنه يأكل ماله، وقيل أكل دماغ الميت يوجب سرعة الموت.
    والطرة الحسنة: مال وعز، وقيل إن صاحب الرؤيا يتزوج إمرأة جمالها حسب جمال الطرة التي رآها.
    والجبهة: جاه الرجل وهيبته والعيب فيها نقصان في الجاه والهيبة، والزيادة فيها إذا لم تتفاحش توجب أن يولد له إبن يسود أهل بيته، وقيل من رأى جبهته من حديد أو نحاس أو حجر، فإن ذلك محمي للشرط أو السوقة، ولمن كان تدبير معاشه من قمحه، وأما الباقون فهذه الرؤيا تبغضهم إلى الناس.
    وأما الصدغان: فابنان شريفان مباركان.
    والحاجبان: حسن سمت الرجل وحسن دينه وجاهه والنقصان فيهما نقصان في هذه، وقيل إذا كان الحاجبان متكاثفي الشعر فهما محمودان من أجل أن النساء يسودن حواجبهن طلباً للزينة.
    وأما العين: فدين الرجل وبصيرته التي يبصر بها الهدى والضلالة.
    وإن رأى في جسده عيوناً كثيرة دل على زيادة صلاحه ودينه.
    وإن رأى كأن بطنه انشق فرأى في باطنه عيوناً، فإنه زنديق لقوله تعالى " ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ".
    وإن رأى كأن عينيه عيناً إنسان آخر غريب مجهول دلت رؤياه على ذهاب بصره ويكون غيره يهديه الطريق، فإن كان الرجل معروفاً، فإن صاحب الرؤيا يتزوج إبنته وتصيب منه خيراً.
    وإن رأى كأن عينيه ذهبتا مات أولاده.
    ومن رأى أنه أعمى العينين وهو في غربة دل على امتداد غربته إلى أن يموت.
    وإن رأى كأن عينيه من حديد ناله هم شديد يؤدي إلى هتك ستره.
    وإن رأى أنه فتح عينيه على رجل، فإنه ينظر في أمره ويعينه.
    ومن رأى كأنه يسمع بالعين وينظر بالأذن، فإن يحمل أهله وابنته على ارتكاب المعاصي.
    ومن رأى على كفه عين رجل أو عين بهيمة نال مالاً عيناً.
    ومن رأى كأنه نظر إلى عين فأعجبته فاستحسنها، فإنه يعمل شيئاً يضر بدينه، والعين السوداء الدين، والزرقاء البدعة والشهلاء مخالفة الدين، والخضراء دين يخالف الأديان.
    وإن رأى لقلبه عيناً أو عيوناً فهو صلاح في الدين بقدر نورها.
    وإن رأى أنه زنى بالعين، فإنه ينظر إلى النساء.
    وإن رأى أن عينه مسمرة، فإنه ينظر بريبة إلى إمرأة صديقه وحدة البصر محمودة لجميع الناس، ومن كان له أولاد، ورأى هذه الرؤيا دل على أنهم يمرضون لأن الأولاد بمنزلة العينين محبوبتان، ورأى الحجاج بن يوسف كأن عينيه سقطتا في حجره فنعي إليه أخوه محمد وابنه محمد، ورأى بعض اليهود جارية في السماء أو عين جارية فقص رؤياه على برهمي، فقال تصيب مالاً من التجارة.
    وإن رآها صانع أصاب مالاً من صناعته.
    وأهداب العينين: في التأويل وقاية للدين، فإنه أوقى للعينين من الحاجبين، وقيل الصلاح والفساد فيهما راجعان إلى الولد والمال.
    وإن رأى كأن أهداب عينيه كثيرة حسنة، فإن دينه حصين.
    وإن رأى كأنه قعد في ظل أهداب عينيه، فإن كان صاحب دين وعلم، فإنه يعيش في ظل دينه، وإن كان صاحب دنيا، فإنه يأخذ أموال الناس ويتوارى.
    وإن رأى كأنه ليس لعينيه هدب، فإنه يضيع شرائع الدين، فإن نتفها إنسان، فإن عدوه ينصحه في دينه.
    وحسن الوجنة: دليل الخصب والفرج وقبحها دليل السقم والضر والخدان عمل الرجل.
    وإن رأى الإمام في وجنته سعة فوق القدر فهو زيادة عزه وبهائه.
    وأما الأنف: فيقال أنه جمال للرجال ويقال هو قرابة الرجل.
    وإن رأى كأنه لا أنف له فلا رحم له.
    وإن رأى كأن له أنفين، فإنه يدل على اختلاف يقع بينه وبين الأهل لأن الأنف ليس بغريب، فإن شم رائحة طيبة دلت على فرج يصيبه، وإن كانت إمرأة صاحب الرؤيا حبلى، فإنها تلد ولداً ساراً، ويقال أن الأنف الولد ويقال الجاه والحسب، ويقال الأبوان وتأويل ما يدخل في الأنف يجري مجرى الدواء وما يدخل فيه من مكروه فهو غيط يكظم.
    ومن رأى كأن له خرطوماً دل على أن له حسباً قوياً.
    والفم: فاتحة أمر صاحبه وخاتمته.
    وإن رأى كأنه خرج من فمه شيء فهو يدل على الرزق من خير أو شر.
    وإن رأى فمه متعلق أو مقفل عليه، دلت رؤياه على الكفر، والشفة صديق الرجل الذي يتجمل به وعونه ومعتمده، والسفلى أقوى في التأويل من العليا، وقيل الشفة في التأويل القرابة والعليا صديقه الذي يعتمد عليه في جميع أموره فما حدث فيهما من حدث ففيما وصفت.
    وإن رأى فيهما الماء، فإن أمر الأصدقاء ليس يجري على ما ينبغي.
    وأما اللسان: فترجمان صاحبه ومدبر أمره المؤدي لما في قلبه وجوارحه من صلاح أو فساد يجري ذلك على ترجمته بما ينطق، فإذا كان فيه زيادة من طول أو عرض أو انبساط في الكلام عند الحجج فهو قوة وظفر.
    وإن رأى كأن لسانه طويلاً لا على حال المخاصمة والمنازعة دل على بذاءة اللسان، وقد يكون طول اللسان ظفر صاحبه في فصاحته ومنطقه وعلمه وأدبه وعظته.
    وإن رأى الإمام كأن لسانه طال، فإنه يكثر أسلحته ويدل على أنه ينال مالاً بسبب ترجمان له، واللسان المربوط في التأويل دليل على الفقر ودليل المريض.
    وإن رأى كأنه نبت على لسانه شعر أسود فهو شر عاجل، وإن كان شعراً أبيض فهو شر آجل.
    وإن رأى كأن له لسانين رزق علماً إلى علمه وحجة إلى حجته وظفراً على أعدائه، وقيل المعتدل المقدار في الفم الصحيح محمود لجميع الناس.
    وأما اللهاة: فإذا رأى إنها زادت حتى كادت تسد حلقه دلت رؤياه على حرصه في جمع المال وتضيق النفقة على نفسه وقد دنا أجله

    تابع
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    وردة رد: رؤيا اختلاف الإنسان وأعضائه

    مُساهمة من طرف شـريـف 24/6/2011, 1:58 pm


    وأما الأسنان: فإنهم أهل بيت الرجل فالعليا هم الرجال من أهل البيت والسفلى هم النساء فالناب سيد بيته والثنية اليمنى الأب والثنية اليسرى العم، وإن لم يكونا فأخوان أو ابنان، فإن لم يكونا فصديقان شقيقان والرباعية إبن العم والضواحك الأخوال والخالات، ومن يقوم مقامهم في النصح والأضراس الأجداد والبنون الصغار والثنية السفلى اليمنى الأم واليسرى العمة، فإن لم يكون فأختان أو ابنتان أو من يقوم مقامهما والرباعية السفلى بنات العم وبنات العمات والناب السفلى سيدة أهل بيتها والضواحك السفلى بنات الخال والخالة وأضراس السفل الأبعدون من أهل بيت الرجل من النساء والبنات الصغار، وحركة بعض الأسنان دليل على من هو تأويله في المرض وسقوطه وضياعه دليل على موته أو غيبته عنه غيبة من لا يعود إليه، فإن أصابه بعدما فقده، فإنه يرجع وتآكله دليل على بلاء يصيب من ينتسب إليه، واصطكاك الأسنان على جدال بين أهل بيته.
    وإن رأى في أسنانه قرحاً فهو عيب بأهل بيته يرجع إليه، وتعفن الأسنان قبح الثناء على أهل البيت وكلال الأسنان ضعف حال أهل بيته وتنقية الأسنان من القرح يدلي على بذل المالي في نفي الهموم عنهم، وبياض الأسنان وطولها وجمالها زيادة قوة ومال وجاه لأهل البيت.
    وإن رأى كأنه نبت مع ثنيته مثلها، فإن أهل بيته يزيدون.
    وإن رأى كأن النابت معها يضرها كان الزائد في أهل البيت عاراً ووبالاً عليه.
    وإن رأى كأنه قلع أسنانه دلت رؤياه على قطع رحمه أو ينفق ماله على كره منه.
    وإن رأى كأنه يرمي أسنانه بلسانه فسدت أمور أهل بيته بكلام يتكلم به.
    وإن رأى كأن أسنانه من ذهب، فإن كان من أهل العلم والكلام حمدت رؤياه وإلا فلا تحمد لأنها تدل في غير العلم وأهله على مرض أو حريق.
    وإن رأى كأنها من فضة دلت على خسران في المال.
    وإن رآها من زجاج أو خشب دلت على الموت.
    وإن رأى مقاديم أسنانه سقطت فنبت مكانها أخرى دلت على تغيير أموره وتدابيره، وقيل إن من رأى أسنانه العليا سقطت في يده فهو مال يصير إليه.
    وإن رآها سقطت في حجره فهو إبن لقوله تعالى " ويكلم الناس في المهد ". يعني في حجر.
    وإن رآها سقطت إلى الأرض فهي الموت، وبالنسبة للأعضاء إذا أصابتها آفة وسقطت فلم يدفنها، فإنه يستفيد بدل من هو مثله في الشفقة والنصيحة.
    وإن رأى كأنه نبت في قلبه أسنان دل على موته، وقيل إن سقوط الأسنان يدل على عائق يعوق فيما يريده، وقيل هو دليل قضاء الديون.
    وإن رأى كأن جميع أسنانه سقطت وأخذها في كمه أو حجره، فإنه يعيش عيشاً طويلاً حتى تسقط أسنانه ويكثر عدد أهل بيته.
    وإن رأى كأن جميع أسنانه سقطت وذهبت عن بصره، فإن أهل بيته يموتون قبله، وربما كان ذلك موت ذوي سنه، من الناس وأقرانه في العمر، وقيل ينبغي أن يجعل الفم بمنزلة المنزل والأسنان بمنزلة السكان فما كان فيها من ناحية اليمنى فهو يدل على الذكور وما كان من اليسرى فهو يدل على الإناث في جميع الناس إلا قليلاً منهم، وقيل من رأى أسنانه تنكسر، فإنه يقضي دينه قليلاً قليلاً، فإن تساقط أسنانه بلا وجع يدل على أعمال تبطل.
    وإن رأى كأنها تسقط بلا وجع يدل على ذهاب شيء مما في منزله.
    ومقاديم الأسنان إذا سقطت منعت من أن يفعل الإنسان شيئاً مما يعمل بالكلام والقول، فإن كان مع ذلك وجع أو خروج دم أو لحم، فإن ذلك يبطل أو يفسد الأمر الذي يراد.
    وإن رأى الأصحاء والأحرار والمسافرون سقوط جميع أسنانهم دل ذلك على مرض طويل ووقوع في السل من غير أن يموتوا وذلك أن الإنسان لا يمكنه أن ينال الغذاء القوي بلا أسنان لكنه يستعمل الإحساء والعصارات وإنما لا يموتون لأن الموتى لا تسقط أسنانهم والشيء الذي لا يعرض للموتى هو مخلص للمرضى فلهذا السبب صار محموداً في المرض، وإن تساقطت أسنانهم جميعاً، فإنه يدل على سرعة نجاتهم من المرض، وأما التجار المسافرون فيدل على خفة حملهم وخاصة إن رأى أن تلك الأسنان تتحرك.
    وإن رأى كأن بعض أسنانه قد طال وازداد عظماً دل على جدال وخصومة في منزل، ومن كانت أسنانه سوداً متآكلة معوجة فرأى سقوطها، فإنه ينجو من جميع الشدائد.
    وإن رأى كأن أسنانه تسقط وهو يأخذها بيده أو بلحيته وفي حجره فذلك يدل على أن أولاده تنقطع فلا يولد له وما يلد فلا يبقى ولا يتربى.
    والذقن: في التأويل سيد عشيرته وصاحب نسل كثير.
    والأذن: إمرأة الرجل أو ابنته.
    وإن رأى كأن له ثلاثة آذان دلت على أن له إمرأة وابنتين، فإن كان له أربع آذان دلت رؤياه على أحد خصلتين إما أن يكون له أربع نسوة أو أربع بنات لا أم لهن.
    وإن رأى كأن أذنه بانت منه، فإنه يطلق إمرأته أو تموت ابنته.
    وإن رأى كأن له أذناً واحدة فلا يعيش له قريب.
    وإن رأى كأن له نصف أذن دلت الرؤيا على موت إمرأته وتزويجه بأخرى.
    وإن رأى كأن في أذنه خاتماً معلقاً يزوج إبنته رجلا فتلد له ابناً، وقيل الدين الأذن.
    وإن رأى كأنه حشا أذنيه بشيء دلت رؤياه على الكفر.
    وإن رأى كأن له آذاناً كثيرة، فإنه يعرض عن الحق فلا يقبله لقوله تعالى " أم لهم آذان يسمعون بها ". وقيل إن الغني إذا رأى آذاناً حساناً متشاكلة سمع أخباراً حساناً سارة فإذا لم تكن متشاكلة حساناً سمع أخباراً كثيرة كريهة.
    ومن رأى كأن في أذنيه عينين، فإنه يعمى ويعاين الأشياء التي كان يعاينها بعينيه ويسمعها بأذنيه، وقيل من رأى كأن آذاناً كثيرة فذلك محمود لمن أراد أن يكون له إنساناً يطيعه مثل المرأة والأولاد والمماليك، وأما الأغنياء، فإنه تدل على أخبار تأتيهم محمودة إذا كانت الآذان حساناً أشكالاً، وإذا لم تكن حساناً ولا جيدة الأشكال، فإنها أخبار مذمومة، وأما المماليك وأصحاب الخصومات المدعى منهم، فإنها تدل على أن عبوديته تدوم ويسمع ويطيع، ويدل المدعي على أن الحكم يلزمه.
    وحكي أن إنساناً رأى أن له اثنتي عشرة أذناً وأكثر فقص رؤياه على معبر، فقال: إن كان صاحب مماليك وحشم، فإنه دليل خير كثير يناله، وإن كان غنياً، فإنه يأتيه أخبار على قدر عدد الآذان من البلدان بسبب معاش، وإن كان مملوكاً أصابه مذمة وغم، وإن كان له خصوم حكم عليه القاضي بأحكام كثيرة وسمع كلاماً رديئاً، وإن كان في خصومة ظفر بخصومه.
    وأما اللحية والشارب: فمن رأى كأنها طالت فوق قدرها دلت رؤياه على دين وغم، فإن طالت حتى سقطت على الأرض دلت على الموت لقوله تعالى " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ". فإن طالت حتى التصقت ببطنه أصاب مالاً وجاهاً يتعب فيه بقدر ما كان منها على بطنه.
    وإن رأى أن طولها لقدر حسن موافق نال مالاً وجاهاً وعيشاً طيباً، وقيل إنها إن طالت حتى بلغت السرة دلت على أنه في غير طاعة الله.
    وإن رأى أن جوانبها طالت دون وسطها، فإنه ينال مالاً يستمتع به غيره.
    وأتى ابن سيرين رجل، فقال: رأيت لحيتي بلغت صرتي وأنا أنظر ولا تحمد اللحية في التأويل للصبي غير البالغ.
    وإن رأى أنه أخذ لحية غيره بيده وجرها، فإنه يرث ماله ويأكله، ونقصان اللحية إذا لم يكثر دليل على اليسر وقضاء الدين والفرج، وإذا كثر نقصانها دل على الهوان وذهاب المال والجاه.
    وإن رأى كأن كوسجاً يكلم إمرأته تشوش عليه أمره بقدره ويفرق بينه وبين أحبابه لأن إبليس لعنه الله كلم حواء في صورة كوسج.
    وسواد شعر اللحية يدل على الإستغناء إذا كان حالكاً فإذا ضرب السواد إلى الخضرة نال ملكاً ومالاً كثيراً ولكن يكون طاغياً لأنها صفة لحية فرعون، وصفرتها دليل على الفقر والقلة، وأما الحمرة فدليل الورع، وإذا رأى كأنه تناول لحيته وانتثر شعرها بيده، وأمسكه ولم يرم له، فإنه يذهب من يده مال ثم يعود إليه.
    وإن رأى كأنه رمى به ذهب منه مال ولا يعود إليه.
    وزيادة شعر الشارب مكروهة ونقصانه محمود وتأويل نتف اللحية للغني إسرافه في ماله وللفقير يدل على غمين يجتمعان عليه ويدل على أنه يستقرض من إنسان شيئاً فيقرضه لآخر.
    وحلق اللحية ذهاب المالي والجاه.
    وإن رأى كأنه قطع من لحيته ما فضل عن قبضته فهو يؤدي زكاة ماله، والشيب في اللحية وقار وهيبة.
    وإن رأى غلام لم يبلغ الحلم أن له لحية، فإنه يموت ولا يبلغ الحلم وذلك أنه قد سبق الوقت الذي كان ينبغي أن يكون له فيه لحية، فإن لم يكن الغلام بعيداً من وقت نبات اللحية فذلك دليل على أنه ينفرد ويقوم بأمر نفسه.
    وإن رأى لامرأته لحية لم تلد المرأة أبداً، وإن كان لها ولد ساد أهل بيته.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأن لحيتي طالت ولم يطل سبالاي، فقال: تصيب مالاً يهنأ به غيرك، والعنقفة عون الرجل الذي يتباهى به ويعيش به في الناس فما رأى فيها من حدث فتأويله فيما ذكرت.
    ومن رأى نصف لحيته محلوقة، فإنه يفتقر ويذهب جاهه، فإن حلقها شاب مجهول ذهب جاهه على يد عدو يعرفه أو سميه أو نظيره، فإن حلقها شيخ ذهب جاهه بحده المقدور، وإن كان مجهولاً، فإنه يذهب جاهه على يدي رئيس مستغل قاهر لا يكون له أصل.
    وإن رأى إنها مقطوعة، فإنه يقطع من ماله ويذهب من جاهه بقدر ما قطع من لحيته.
    وإن رأى إنها حلقت فهو ذهاب وجهه في عشيرته ومقدرته من ماله، والحلق أيسر من النتف، وربما كان النتف صلاحاً لبعض أمره إذا لم يشك الوجه إلا أن ذلك الصلاح فيه مشقة عليه.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأني قابض على لحية عمى وقرضتها حتى استأصلتها، فقال: إنك تأكل ميراث عمك ولا يكون له وارث غيرك، فإن تناولت منها شيئاً ورثت بقدر ذلك.
    ومن رأى أن لحيته بيضاء براقة نال عزاً وجاهاً واسماً وذكراً في البلاد لأن لحية إبراهيم عليه السلام كانت بيضاء.
    وإن رأى إنها شمطاء، فإنه يصيب جاهاً ووقاراً.
    وإن رأى أنه أشد سواداً وأحسن مما كانت في اليقظة وكانت سوداء في اليقظة، فإنه يصيب هيبة وعزاً وجاهاً وجمالاً.
    وإن رأى أنه شابت وبقي من سوادها شيء، فإنه وقار، فإن لم يبق من سوادها شيء، فإنه يفتقر ويذهب جاهه، وقيل من طالت لحيته وكثر شعره طال عمره وزاد ماله، وقيل إن الشيء الذي يكون قبل وقته يدل على الشر مثل أن يرى للصبيان الذكور لحية أو بياض في الشعور وللإناث من الصبيان الصغار عرس أو ولد، كذلك جميع ما يكون في غير وقته ما خلا النطق، فإن النطق هو دليل خير لأن الإنسان بالطبيعة حيوان ناطق.
    وأتى ابن سيرين رجل، فقال: رأيت أن لحيتي بيضاء وأني أخضبها فلا يعلق بها الخضاب وكان الرجل شاباً أسود اللحية، فقال: البياض نقص من ملكك وأنت تريد ستره وقد علم به قال صدقت.
    والخضاب: ستر، وإذا كان الخضاب بالحناء دل على تمسكه بالسنة.
    وإن رأى كأنه خضب رأسه دون لحيته، فإنه يحفظ سر رئيسه.
    وإن رأى كأن خضبهما جميعاً، فإنه يجتهد في إخفاء فقره ويطلب القدر عند الناس، وإن قبل الشعر الخضاب، فإنه يرجع جاهه ولا يبقى كثيراً ويتجمل بالقناعة ثم ينكشف.
    وإن رأى كأنه يخضب بطين أو جص، فإنه يطلب محالاً ويشتهر أمره، ولحية المرأة تدل على إنها لا تلد أبداً، وقيل تدل على مرضها، وقيل تأويلها زيادة مال زوجها وابنها وشرف ولدها، وقيل إنها إن كانت متزوجة دلت على غيبة زوجها، وإن رأت ذلك حبلى، فإنها تلد ابناً ويتم أمره.
    وأما العنق: فموضع الأمانة وزيادتها زيادة في الدين وأداء الأمانة ونقصانها نقصان في أداء الأمانة.
    وإن رأى كأن في عنقه حيه مطوقة، فإنه لا يزكي ماله لقوله تعالى " سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ".
    وإن رأى كأن ودجيه انفجرا دماً، فإنه يموت.
    وإن رأى الإمام في عنقه غلظاً فهو قوته في عدله وقهره لأعدائه والغلظ في القفا قوة على ما قلده الله وحسن القفا يدل على الفرار والهرب، وشعر القفا يدل على أن له مالاً وعليه مال، وحلق القفا أداء الأمانة وقضاء الدين.
    وإن رأى كأن لا شعر عليه دل على إفلاسه، ورأى رجل كأن عنقه لا بطويل ولا بقصير فقص رؤياه على معبر، فقال: إن كنت سيئ الخلق حسن خلقك، وإن كنت شجاعاً ازدادت شجاعتك، وإن كنت رديء الطبع كرمت.
    وأما العاتق: فصديق أو شريك أو أجير وكتفه إمرأة ومنكبه زينته وجماله وطيشه فما رأى بهما من حال أو حدث فهو بهؤلاء، وقيل إذا كانت العواتق غلاظاً حسنة اللحم دل على رجولة وقوة في الأعمال ويدل في المحبوسين على طول اللبث في الحبس حتى يمكنهم أن يحملوا ثقل قيودهم.
    وإن رأى كأن في عاتقيه عله، فإنه يدل على مرض الإخوة أو موتهم لأن العاتقين إخوان.
    وأما اليد: سبب لمعاش الرجل وماله وإحسانه وطول اليد في التأويل للوالي ظفر وللتاجر ربح وللسوقي حذق، وقيل إن طول يدي الإمام وقوتهما يدل على قوة أعوانه وزيادة عمره ورؤيته عظمهما زيادة في ماله.
    وإن رأى كأنهما تحولتا رخاماً طال عمره في سرور، وقيل صحة اليدين في التأويل وحسنهما يدل على حسن الأخذ والإعطاء، وقيل اليمنى تدل على الأقرباء من الرجال واليسرى تدل على النساء منهما.
    وإن رأى كأنه فقد إحدى يديه، فإن ذلك يدل على فقد بعض أقربائه بغيبة أو موت.
    وإن رأى كأنه أدخل يده تحت إبطه فأخرجها ولها نور، فإنه ينال علماً إن كان من أهله أو ربحاً إن كان تاجراً، وإن خرجت ولها نار، فإنه ينال قوة وغلبة وعزاً في أمره الذي يتعاطاه، وإن أخرجها ولها ماء، فإنه مال.
    ورؤيا اليد الزائدة مع اليدين تؤول بزيادة دولة وقوة وتدل على ولد أو قدوم غائب أو يولد له أخ.
    وإن رأى كأنه أعسر، فإنه يعسر عليه أمره.
    وإن رأى أنه يعمل بيده اليسرى على جهد منه نال حاجته أخيراً، وبسط اليدين يدل على السخاء.
    وإن رأى كأنه يمشي على يديه، فإنه يعتمد في أمره على بعض أقربائه.
    وإن رأى كأنه يبصر بيديه كما يبصر بعينيه، فإنه يكثر ملامسة من يحرم عليه.
    ومن رأى كأن يده اليمنى كلمته كلاماً حسناً، فإن معيشته تحسن.
    وإن رأى كأن الشمال كلمته بالخير شكرته أقاربه، وإن كلمتاه أو إحداهما بالتوبيخ دل ذلك على سوء فعله.
    وإن رأى كأن يمينه من ذهب مات شريكه أو امرأته.
    ومن رأى كأن يده تحولت يد سلطانه، فإنه ينال سلطاناً وجري على يديه ما جري على يد ذلك السلطان من عدل أو جور.
    وإن رأى كأن له جناحين ولد له ابنان.
    وأما العضد: فإنه أخ، فمن رأى في عضده زيادة فهي صلاح أمر أخيه أو إبنه البالغ.
    ومن رأى في عضده نقصاناً فهو مصيبة فيهما بقدر النقصان والزيادة، ورأى إنسان كأنه نقص العضد فقص رؤياه على معبر، فقال: تصير قليل العقل كثير الزهو.
    وأما الساعدان: في التأويل فقريبان أو صديقان مثل الأخ والولد البالغ ينتفع منهم ويعتمد عليهم.
    وإن رأى رجل إمرأة حاسرة الذراعين، فإنها الدنيا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج، والذراع إذا ألمت، فإنها تدل على حزن وبطلان الأشياء التي تعمل باليد وعلى عدم الخدم، والشعر على الذراعين دين.
    وانبساط الكف: سعة الدنيا وانقباضها ضيق الدنيا والشعر على الكف دين وحزن، وقيل هو مال ينبو عن يده، والشعر على ظاهره الكف ذهاب مال.
    وأما الأصابع: فولد الأخ على القول الذي قيل أن اليد أخ، وتشبيكها من غير عمل بها ضيق اليد، والاشتغال بشغل أهل البيت وبني الأخوة بأمر قد حزبهم يخافون منه على أنفسهم وقد، وقيل أصابع اليد اليمنى هي الصلوات الخمس، والإبهام صلاة الفجر، والسبابة صلاة الظهر، والوسطى صلاة العصر، والبنصر صلاة المغرب، والخنصر صلاة العتمة وقصرها يدل على التقصير والكسل فيها وطولها يدل على محافظته على الصلوات وسقوط واحدة منها يدل على ترك تلك الصلاة.
    ومن رأى إحدى الأصابع موضع الأخرى، فإنه يصلي تلك الصلاة في وقت الأخرى.
    وإن رأى كأنه عض بنان إنسان دل على سوء أدب المعضوض ومبالغة العاض في تأديبه.
    وإن رأى كأنه يخرج من إبهامه اللبن، ومن سبابته الدم وهو يشرب منهما يباشر أم إمرأته أو أختها، وفرقعة الأصابع تدل على كلام قبيح بين أقربائه.
    وإن رأى الإمام زيادة في أصابعه كان ذلك زيادة في طمعه وجوره وقلة إنصافه.
    وحكي أن هارون الرشيد رأى ملك الموت عليه السلام قد مثل له، فقال له: يا ملك الموت كم بقي من عمري فأشار إليه بخمس أصابع كفه مبسوطة، فانتبه مذعوراً باكياً من رؤياه وقصها على حجام موصوف بالتعبير، فقال: يا أمير المؤمنين قد أخبرك أن خمسة أشياء علمها عند الله تجمعها هذه الآية " إن الله عنده علم الساعة " الآية، فضحك هارون وفرح بذلك.
    وأصابع اليد اليسرى تؤول بأولاد الأخ والأخت والأظافر مقدرة الرجل في دنياه وبيض الأظفار يدل على سرعة الحفظ والفهم.
    ورؤيا الأظفار في مقدارها صلاح الدين والدنيا، والمعالجة بها دليل الاحتيال في جمع الدنيا وطولها مع حسنها مال وكسوة وإعداد سلاح لعدو أو حجة أو مال يتقي بذلك شرهم، وطولها بحيث يخاف انكسارها دليل على تولي غيره إفساد أمر بيده لإفراطه في استعمال مقدرته، فإنه يخرج زكاة الفطر.
    وإن رأى كأن شيخاً أمره بقلمها، فإن وجده يأمره بالقيام بتعهد نفسه وصيانة جاهه.
    وخضاب الأيدي: خضاب أصابع أيدي الرجل بالحناء دليل على كثرة التسليح وخضاب أصابع أيدي المرأة بالحناء يدل على إحسان زوجها إليها.
    وإن رأى كأنه خضبتها فلم تقبل الخضاب، فإن زوجها لا يظهر حبها.
    وإن رأى الرجل كفه مخضوبة خضاباً قبيحاً نال كداً في معاشه، فإن كانت يده اليمنى مخضوبة خضاباً وحشاً دلت رؤياه على أنه يقتل رجلاً.
    وإن رأى كأن يديه مخضبتان بالحناء، فإنه يظهر ما في يده من خير أو شر أو من ماله أو من مكسبه أو صناعته.
    وإن رأى يديه منقوشتين بالحناء، فإنه يحتال حيلة من البيت ليصرف بعض أثاث البيت في نفقته لقلة كسبه ويشمت به عدوه ويناله ذل.
    وإن رأت إمرأة يدها منقوشة، فإنها تحتال لزينتها في أمر هو حق، فإن كان النقش بالطين دل على كثرة تسبيحها.
    وإن رأت نقش يديها قد اختلط بعضه ببعض أصيبت بأولادها.
    وإن رأت كأن يدها مخضوبة بالذهب أو منقوشة به، فإنها تدفع مالها إلى زوجها أو يصيبها منه فرح.
    وإن رأى رجل أنه مخضوب أو منقوش بالذهب، فإنه يحتال حيلة.
    وأما الظهر: فظهر الرجل وسنده وقيمته وملتجؤه الذي يستظهر به وموضع قوته.
    وإن رأى أن ظهره منحن أصابته نائبة، وقيل هو دليل الشيب.
    ورؤيا ظهر الصديق إعراضه وهجرانه.
    ورؤيا ظهر العدو الأمن من شره.
    ورؤيا ظهر العجوز إدباره الدنيا وزوالها.
    ورؤيا ظهر الشابة تأخير نيل المراد قليلاً.
    ورؤيا ظهر المرأة النصف دليل على طلب أمر قد تعسر عنه وتولى عنه ذلك الأمر.
    والصلب: موضع الرزانة وموضع الولد والقوة، فمن رأى صلبه قوياً رزق عقلاً، وقيل ولداً قوياً، وقيل الصلب رجل شديد يعتمد عليه وطول القد بالمقدار محمود وفوق الحد دليل على قرب الأجل وذهاب الحياة، وكذلك قصره دليل على قصر العمر والجاه، والسمن والقوة في البدن قوة الدين والإيمان.
    وإن رأى كأن جسده جسد حية، فإنه يظهر ما يكتم من العداوة.
    وإن رأى كأن له إلية كإلية الكبش، فإن له ولداً مرزوقاً يعيش بعده.
    ومن رأى أن جسده من حديد أو من حجارة، فإنه يموت.
    وإن رأى زيادة في جسده من غير مضرة فهو زيادة في النعمة عليه وجاء رجل خامل الذكر قليل المال إلى معبر، فقال: رأيت كأن جسدي ازداد وتضاعف وكان لي نوراً وبهاء وكأني تزهدت وأنا أسيح في الجبال والمفاوز، فقال المعبر: ستكون أهلاً لذلك وتصيب ملكاً وتصير ذا مال وعز، فلم يلبث أن خرج مع الغزاة وكان شجاعاً فهزم المشركين ونال مالاً وغنائم.
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    وردة رد: رؤيا اختلاف الإنسان وأعضائه

    مُساهمة من طرف شـريـف 24/6/2011, 1:59 pm


    وأما شعر الجسد: فنباته للرجل حمل امرأته، وكثرة شعر الجسد للمكروب زيادة كربه وتساقطه ذهاب كربه، وكثرة شعر الجسد للمسرور زيادة سرور وغنى وسقوطه ذهاب غناه، وزيادة شعر البدن للغني مال وللفقير دين يجتمع، ومن تنور وكان غنياً، فإنه يذهب ماله بالإستلاب، وإن كان فقيراً، فإنه يقضي دينه بالجد والتعب والمطالبة.
    وإن رأى شعر جسده أبيض، فإنه إن كان غنياً نالت خسراناً في ماله وأشرف على الفناء، وإن كان فقيراً، فإنه دين يمكنه قضاؤه، وأما استحالة شعر جسده شعر بهيمة أو سبع فتدل على وقوعه في الشدائد.
    وأما شعر الإبط: فإن طوله دليل على نيل الحاجة لقوله تعالى " واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء ". ويدل على دين صاحبه وكرمه.
    وإن رأى شعر إبطه كثيراً، فإنه رجل يطلب بجلادته جمع المال في العلم والولاية والتجارة وغيرها ولا يرجع إلى المرأة والدين، فإن كان فيه قل كثير دل على كثرة العيال.
    أما ضيق الصدر: يدل على ضلال.
    وإن رأى ذمي أن صدره ضيق نال خسراناً في ماله، وقيل إن سعة صدر الإنسان سخاوة وضيقه بخله، وكثرة الشعر على الصدر دين يركبه.
    وإن رأى كأن صدره تحول حجراً، فإنه يكون قاسي القلب.
    وحكى أنه جاء لابن سيرين رجل، فقال: رأيت شعراً كثيراً نبت في صدري وأنا أعقده، فقال: عقدت أمانة فأديتها، وسعة الصدر أيضاً تدل على العلم.
    وأما الثدي: فامرأة الرجل وابنته فجماله جمالها وفساده فسادها، فمن رأى إمرأة معلقة بثديها، فإنها تزني وتلد ولداً من الزناء لقول النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أسري بي رأيت إمرأة معلقة بثديها فقلت يا جبريل من هذه، فقال إنها ولدت من الزنا.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأن لي ثدياً عظيماً قد بلغ الغابة إنك تزني بمحرم، وذلك لأن الثدي منه، ومن جلده وذلك محرم، وإنما يكون بر هذه الرؤيا نكاحا حراماً، وقيل إن رأى رجل في ثدييه لبناً، فإن كان عازباً، فإنه يتزوج ويولد له، وإن كان براً دل على يساره، وإن كان شاباً دلت على طوله عمره، وأما المرأة الشابة إذا رأت ذلك دل على حملها وولادتها، وأما العجوز إذا رأته دل على فقرها وذهاب مالها لعذراء إذا رأته دل على عرسها والصغيرة إذا رأته دل على موتها.
    وطول ثدي الرجل حتى يضربا صدره دليل على هوى في غير رضا الله تعالى، وقيل هو دليل على صوت للأولاد، فإن لم يكن له ولد دل على الفقر والحزن، وطوله ثدي المرأة فوق الحد دليل على غاية الحزن، فإن النساء إذا أصابهن حزن جذبن أثداءهن وخدشنها.
    ومن رأى كأنه يرتضع امرأة، فإنه يمرض إلا أن تكون إمرأته حبلى، فإنها تلد ابناً، وإن كان صاحب الرؤيا امرأة، فإنها تلد بنتاً.
    وأما الضلع: فهو المرأة لأنها خلقت منه فما حدث فيه فهو في النساء.
    وأما صلاح الرئة: فهو طول العمر وفسادها قصر العمر لأنها موضع الروح.
    والقلب: شجاعة الرجل وسماحته وجراءته وجلادته وجوده وسخاؤه وغلظته وصلاحه وفساده راجع إلى البدن لأنه ملك البدن والقائم بتدبيره، وخروج القلب من البطن حسن الدين والإخلاص والتفريغ عنه هو الاهتداء إلى الحق، وقيل القلب يدل على إمرأة صاحب الرؤيا، فإنها هي المدبرة لأموره.
    وإن رأى كأن قلبه تقطع، فإن كان عليلاً برئ وشفي وفرج عن كربه.
    والعصب والعروق: سيد قومه والمؤلف بين القرابات، والعروق أهل بيته مما ينسب إلى ذلك العضو وجمالها جمالهم وفسادها فسادهم.
    وإن رأى أنه فصد عرقاً بالعرض فهو موت قريب من أقربائه بمنزلة ذاك العرق، وربما كان هو نفسه المنقطع عن أقربائه بموت إذا كانت الرؤيا في تأويلها ما يدلي على مكروه أو معصية، وإن كان ذلك في مكروه التأويل فهو فراق ما بينه وبينهم، وربما كان فراق بغير موت.
    والبطن: من ظاهر، ومن باطن مال الرجل وولده أو أقربائه من عشيرته أو خزانته ومأوى عياله، وصغره قلة هؤلاء وكبره كثرة هؤلاء، وصغره من غير جوع قلة المال.
    وإن رأى أنه جائع، فإنه يكون حريصاً ويصيب مالاً بقدر مبلغ الجوع منه، وقيل إن عظم البطن أكل الربا والمشي على البطن اعتياد على المال.
    وإن رأى أن بطنه صار صغيراً، فإنه يكون كثير الأمتعة، والشبع ملالة من المال والعطش سوء حال في دينه والري صلاح في دينه.
    والكبد: موضع الغضب والرحمة، وقيل الكبد تدل على الأولاد والحياة وخروج الكبد من البطن ظهور مال مدفون.
    وإن رأى أنه يأكل كبد إنسان أو أصابها، فإنه يصيب مالاً مدفوناً ويأكله، فإن كانت أكباداً كثيرة مطبوخة ومشوية ونيئة فهي كنوز تفتح له ويصيبها، وأكباد البهائم والآدميين سواء، وأكل كبد الإنسان المعروف أكل ماله.
    ومن رأى كأن إنساناً قطع مرارة إنسان بأسنانه فمات فيه، فإن القاطع يحقد عليه حقداً عظيماً يهلكه فيه، فإن خرج دمه وشر القاطع، فإنه يحلل ماله على نفسه لجهله وشره.
    والطحال: فرج، فإنه قوام البدن.
    والكليتان: موضع الغنى والصواب والبيان والخطأ.
    وإن رآهما شحيمتين، فإنه رجل غني صاحب نطق وصواب، وهزالهما فقر وخطأ رأيه، وقيل الكلى القرابات وصلاحهما وفسادهما يرجعان إلى ذلك.
    وأما الأمعاء: فظهورها أو شيء مما في جوفه ظهور ماله المدخور أو يظهر من أهل بيته أحد يسود أو هو بنفسه، وأكل الرجل أمعاء نفسه دليل على أنه يأكل مال نفسه، وكذلك لو رأى أنه يأكل أمعاء غيره أو شيئاً مما في جوف غيره فهو يصيب من ذلك مالاً مدخوراً ويأكله، وقيل إن خروج الأمعاء يدل على أن إبنته تخطب.
    ومن رأى كأن أمعاء بطنه أو سائر ما في بطنه خرج فغسل بطنه وأعيدت إليه أو لم تعد فهو موته في رضا الله تعالى، فإن خرج شيء من جوفه، فإن عنده وصية لرجل وبنتاً لصاحب الوصية وهو على تزويجها، وقيل إن خرج ما في البطن دل على هتك الستر.
    وإن رأى كأن ملكاً شق بطون رعيته، فإن أخذ ما في بطونهم أخذ أموالهم.
    ومن رأى كأنه يشق بطنه وأحشاؤه في موضعها المعروف، فإن ذلك محمود لمن لا ولد له وللفقير لأنها تدل على أن من لا ولد له يولد له وتدل للفقراء أن يستغنوا، لأن الأولاد بمنزلة الأحشاء، وقياس الأحشاء في البطن كقياس متاع المنزل في المنزل.
    وإذا رأى إنسان كأن غيره يكشف عن أحشائه ويظهرها، فإن ذلك أمر رديء يدل على أنهم يصيرون إلى الخصومات وتكشف أمور مستورة من أمورهم.
    وإن رأى الإنسان أن جوفه انشق وهو فارغ ليس فيه شيء، فإن ذلك يدل علم خراب منزله ووحشته وهلاك أولاده، وفي المريض على أنه يموت.
    وأما السرة: فامرأة الرجل وحبيبته من جواريه وهمته، فمن رأى بصرته من قبح أو جمال أو سوء حال فهو فيهن، وقيل من كان له والدان فرأى سرته عليلة، فإن ذلك يدل على علة الوالدين، ومن لم يكن له والدان، فإن ذلك يدل على أوطانه التي ولدوا فيها، وأما من كان في غربة، فإنه يدل على رجوعه.
    وأما المراق وما يلي السرة: فإن أعلاه وأسفله يدل على قوة البدن وعلم الملك، فمتى كان في شيء من أجزائه وجع، فإن ذلك مرض صاحب الرؤيا وفقره.
    وأما العورة: فظهورها هتك الستر وشماتة الأعداء وهي ما بين السرة والركبة، فمن رأى أنه أبداها أو كشفت عنها ثيابه أو بعضها، فإنه يظهر منه بقدر ما بدا منها، وإذا كان عليه من الثياب شيء قليل قدر ما يسترها خاصة، فإنه قد تجرد في أمر أمعن فيه، فإن كان ذلك الأمر يدل على دين فهو يبلغ في الدين والصلاح مبلغاً يتجرد فيه، وإن كان ذلك في معصية، فإنه يبلغ في معصيته مبلغاً يمعن فيها، فمن لم يعرف في منامه تجرده في دين ولا معصية وكان الموضع الذي تجرد فيه مثل السوق أو وسط الملأ والعورة بارزة يراها بعينه كأنه مستحي منها وعليه بعض ثيابه ولم ير مع ذلك شيئاً يدل على أعمال البر، فإنه يهتك ستره ولا خير فيه، وإن كان تجرده على ما وصفت ولم ير العورة بارزة ولم يصر على الإستحياء منها ولم يكن عليه من ثيابه شيء، فإنه يسلم من أمر هو به مكروب إن كان مريضاً شفاه الله، وإن كان مديوناً قضى دينه، وإن كان خائفاً أمن، وإن لم يكن عليه من الثياب شيء فهو يسقط من رجاء من كان يرجوه أو يعزل من سلطان هو فيه أو ينتقض عليه أمر هو مستمسك به، وكل ذلك إذا كانت عورته بارزة ظاهرة وهو كالمستحي منها، فإن لم تكن العورة ظاهرة ولا هو مستحي منها، فإن تحويل حالته التي وصفت يدل على حال السلامة ولا يشمت به عدو إن شاء الله.
    والعري والتجرد: إذا كان مع الاشتغال بعمل فيدل على تجلده فيه وظفره بمراده، فمن رأى كأنه عريان متجرد من ثوبه، فإن له أعداء في الموضع الذي رأى فيه وهو يغلبهم، فإن لم تكن عورته مكشوفة، فإنه لا يغلبهم، فإن غطى عورته بشيء أو بيده، فإنه ينقاد لهم ويهرب منهم.
    وإن رأى على وسطه مئزراً فقط، فإنه يجتهد في العبادة.
    وإن رأى نفسه متجرداً في طلب شيء نال ذلك الشيء بقدر تجرده، وأما العري إذا لم يكن معه اشتغال بعمل فهو محنة وترك طاعة وهتك ستر.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأن رجلاً قائماً وسط المسجد يعني مسجد البصرة متجرداً بيده سيف يضرب به صخرة فيفلقها، فقال له ابن سيرين: ينبغي أن يكون هذا الرجل الحسن البصري، فقال الرجل: هو والله هو، فقال ابن سيرين: قد علمت أنه الذي تجرد في الدين يعني لموضع المسجد، وإن سيفه الذي كان يضرب به لسانه الذي يفلق بكلامه الحجر بالحق في الدين.
    وأما العانة: فنقصانها صالح في السنة وزيادتها مال وسلطان يناله من جهة رجل أعجمي.
    وإن رأى كأنه نظر إلى عانته فلم ير عليها شعراً كأنه لم ينبت قط دل على حجر عليه في المال أو خسران يقع له، فإن كان عليه شعر كثير حتى تسحبه في الأرض، فإنه ينال مالاً كثيراً مع فساد دين وتضييع سنين ومروءة.
    وأما الذكر: فإنه ذكر الرجل في الناس وشرفه أو ولده، والزيادة والنقصان فيه في ذلك، وقيل إنه إذا رآه طال فوق المقدار نال هماً.
    وإن رأى له ذكرين أصاب ولداً مع ولده وذكراً في الناس مع ذكره وشرفه، فإن كان قلعه بيده أو قلع بعضه ثم أعاده إلى مكانه مات له إبن.
    والذكر إذا نقص أو زاد أو عظم أو صغر بعد أن يكون له طرف واحد، فإن عامة تأويله في الولد والنسل، وإذا تشعب فكانت له شعب كثيرة أو قليلة، فإن عامة تأويله في شرفه وذكره في الناس بقدر ذلك لأن شعبه انتشار ذكره، وضعف الذكر دليل على مرض الولد أو إشرافه على سقوط جاهه.
    وإن رأى كأنه يمص ذكر إنسان أو حيوان عاش الماص بذكر صاحب الذكر وإسمه.
    ومن رأى كأن عورته ظاهرة ولم ينظر إليها ولا يستحي منها ولم يلتفت إليها أحد، فإنه يسلم من أمر هو فيه مكروب من مرض أو هم أو خوف أو دين، والإمناء دليل على نيل المنى من دينار إلى مائة ألف على قدر الرجل في الناس.
    وإن رأى كأنه قد عقد على ذكره اشتد عليه عيشه وتعسر عليه أمره وسخر بولده.
    ومن رأى كأن ذكره دخل جوفه دل ذلك على أنه يكتم شهادة.
    ومن رأى كأنه يقبل إحليله، فإن لم يكن له ولد، فإنه يولد له ولد، فإن كان له أولاد هم مسافرون، فإنهم يرجعون إليه ويقبلهم، ورأت إمرأة كأن الشعر على إحليل ابنها فقصتها على معبر، فقال لها: قد فني عمره، فما لبث إلا قليلاً حتى مات، ورأى آخر كأن على إحليله شعراً كثيراً إلى طرفه فقص رؤياه على معبر، فقال: يدل على فجورك، وانهماكك في الفساد.
    ورأى آخر كأنه أطعم إحليله طعاماً فعرض له أنه مات ميتة سوء لأن الطعام ينبغي أن يقدا إلى الفم كأنه لم يكن له وجه ولا فم.
    والخصيتان: الأعداء التي يصلون بها إليه، وقيل تدل على الأولاد.
    وإن رأى خصيتيه قطعتا من غير أن يفسدا أو ينالهما مكروه، فإن أعداءه يظفرون بقدر ما نيل من خصيتيه.
    وإن رأى أن خصيتيه عظمتا أو لهما قوة فوق قدرهما، فإنه يكون منيعاً لا يصل إليه أعداؤه بسوء، وربما كان انقطاعهما انقطاع الإناث من الولد إذا كان في الرؤيا ما يدل على الخير، لأن الخصيتين هما الأنثيين والبيضة اليسرى يكون الولد منها.
    وإن رأى إنها انتزعت منه مات ولده ولم يولد له من بعده.
    وإن رأى أنه وهبها لغيره بطيبة نفس منه وبانت منه، فإنه يولد له ولد لغير رشد وينسب الولد إلى غيره.
    وإن رأى أن خصيتيه في يد رجل معروف، فإن ذلك الرجل يظفر به، فإن كان الرجل شاباً فهو عدوه.
    ومن رأى أنه آدر، فإنه يصيب مالاً لا يؤمن عليه أعداؤه، ورأى رجل كأن له عشرة ذكور وليست له خصية فقص رؤياه على معبر، فقال له: يولد لك عشر بنين ولا يولد لك.
    وفرج المرأة: فرج.
    وإن رأت كأن الماء دخل فرجها رزقت ابناً.
    ورؤيا فرج من حديد أو صفر يدل على اليأس من نيل المراد.
    ومن رأى أنه يعالج فرج إمرأة بدون الذكر، فإنه ينال فرجاً من قبلها فيه نقص وضعف.
    ومن رأى أنه عض فرج إمرأة مجهولة، فإنه يأتيه فرج في أمر دنياه.
    وإن رأى فرج جارية يأتيه خير وفرج.
    وإن رأى أنه مس فرج إمرأته وكان مصمتاً من صفر، فإنه يطلب منها فرجاً وييأس منها.
    وإن رأى فرجها من خلفها، فإنه يرجو خيراً ومودة تصير إلى عدوه، فإن كان الفرج صغيراً غلب عدوه، وإن كان كبيراً غلبه عدوه.
    ومن رأى أن ذكره استحال فرجاً عجز بعد القوة، إن رأى لامرأته ذكراً كذكر الرجل، فإن كان لها ولد أو في بطنها، فإنه يبلغ ويسود، وإن لم يكن لها ولد ولا في بطنها ولد، فإنه لا تلد ولداً أبداً، وإن ولدت مات الولد قبل بلوغه، وربما انصرف التأويل في ذلك عنها إلى قيمها أو مالكها، فيكون له ذكر في الناس وشرف بقدر الذكر.
    وإن رأى للرجل سوأة كسوأة المرأة، فإنه يصيبه ذل وخضوع.
    وإن رأى أنه ينكح في ذلك الفرج، فإن الفاعل به يظفر بحاجته منه أو من سميه إن لم يكن لذلك موضعاً، وقيل إن استحالة فرج المرأة ذكراً دليل على بذاءة لسانها وتسلطها على زوجها بالكلام.
    ومن رأى أنه يمتص فرج إمرأة نال فرجاً ضعيفاً قليلاً، ومن نظر إلى فرج إمرأة أو غيرها نظر شهوة أو مسه، فإنه يتجر تجارة مكروهة.
    والعجز: هو مال امرأة، فإن كان كبيراً فالامرأته مالاً كثيراً.
    وإن رأى عجز نفسه كبيراً، فإنه يسود بمال إمرأته ويصيب من ذلك خيراً.
    ومن رأى رجلاً كشف له عن نفسه، ورأى عجزه، فإنه يطعمه دسماً ومنفعة ثم يشرف على أدبار فيها.
    وإن رأى دبره، فإنه يناله منه أدبار إن كان شاباً، وإن كان شيخاً معروفاً، فإنه يوقعه هو بعينه في أدبار، وإن كان مجهولاً، فإنه ينال أدباراً من حيث لا يشعر، فإن كشف عنه رجل حتى أظهر عجزه، فإنه يفضحه في أهله.
    وإن رأى إمرأة كشف عن عجزها حتى رأى دبرها، فإن الأمر الذي ينسب إلى ذلك يشرف على الأدبار ويلحقه دين من تجارة أو ولاية.
    ومن نكح إمرأة في دبرها، فإنه يطلب أمراً من غير وجهه ولا ينتفع به لأن النكاح في الدبر ليس له ثمر.
    ومن رأى أنه يسحب على عجزه أو دبره، فإنه يضطر.
    وأما الفخذ: فعشيرة الرجل.
    وإن رأى أن فخذه قطعت وبانت، فإنه يتغرب عن قومه وعشيرته حتى يكون موته في الغربة لأن الفخذ إذا قطعت وبانت لا ينجبر صاحبها ولا يلتئم فلذلك لا يرجع إلى قومه أبداً، فمن رأى كأن فخذيه نحاساً، فإن عشيرته تكون جريئة على المعاصي.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت فخذي حمراء وعليها شعر نابت وأمرت رجلاً فقص ذلك الشعر، فقال: أنت رجل عليك دين يؤديه عنك رجل من قرابتك.
    والركبة: كد الرجل ونصبه في معاشه ومطلبه.
    وإن رأى بها حدثاً، فإنه تنسب إليه الركبة وقوة جلدها قوة معيشته وانسلاخ جلدها زيادة كد وتعب، وغلظ جلدها أو ظهورها الورم فيها إصابة مال من تعب، وقيل إن المريض إذا رأى في ركبته الماء أو علة دل على موته، وقيل إن الركبتين ينبغي أن يجعل تأويلهما على قوة البدن وحركته وجودة عمله، ولهذا السبب متى كانتا صحيحتين قويتين، فإن ذلك دليل على سفر أو حركة أخرى وعلى أعمال يعملها صاحب الرؤيا على صحة البدن.
    وإن رأى فيهما علة أو ألماً، فإن ذلك يدل على ثقل الركبتين في الأعمال.
    والرجل: قوام الرجل وماله ومعيشته التي عليها اعتماده، وربما كانت الساق عمر صاحبها.
    وإن رأى أن ساقه من حديد طال عمره وبقي ماله.
    وإن رأى أن ساقه من قوارير لم يلبث أن يموت ويذهب ماله وقوامه لأن القوارير لا بقاء لها.
    وإن رأى رجله قطعت ذهب نصف ماله، فإن قطعتا جميعاً ذهب ماله وقواه أو مات كل ما بانت منه، وقيل الرجلان الأبوان والمشي حافياً يدل على التعب والمشقة وقيل من رأى له أرجلاً كثيرة، فإن كان مسافراً سهل عليه سفره ونال خيراً، وإن كان فقيراً نال ثروة، وإن كان غنياً مرض.
    ورؤيا الرجلين مخضوبتين منقوشتين للرجل موت الأهل وللمرأة موت بعلها.
    ومن رأى كأنه رفع ساقاً ومد ساقاً فالتفت إحدى ساقيه بالأخرى، فإنه قرب أجله ويلقاه أمر صعب، ويدل على أن صاحب الرؤيا كذاب.
    ورؤيا الرجل ساق إمرأة دليل على التزوج، وكشف المرأة عن ساقها حسن دينها وإصابتها أمراً خيراً مما كانت فيه.
    ومن رأى كأن رجليه صعدتا إلى السماء وبانا منه مات ولداه.
    وإن رأى أنه يزني برجله، فإنه يمشي خلف النساء حراماً.
    ومن رأى له أرجلاً كثيرة فقيل أنه للغني مرض لأنه يحتاج إلى أرجل كثيرة تنوب عنه، وربما دلت على ذهاب البصر حتى احتاجوا إلى من يقودهم، ودلت في الشرار على الحبس حتى يكون عليهم حفظة فلا يمشون منفردين، ورأى رجل كأن إحدى رجليه صارت حجراً فجفت تلك الرجل بعينها، ورأى رجل كأنه يركل الملك برجله فأصاب وهو يمشي ديناراً وعليه صورة الملك.
    وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت كأن على ساقي رجل شعراً كثيراً، فقال: يركبه دين ويموت في السجن، فقال لك رأيتها، فاسترجع ابن سيرين ثم إنه مات في السجن وعليه أربعون ألف درهم فقضاها عنه بعد موته، ورأى رجل كأنه معوق الساق فعبرها له معبر، فقال: إنك تصير زانياً، فأخذ بعد ذلك مع امرأة.
    والكعب: ولد مقامر، وقيل انكسار الكعب موت أو غم، وانكسار عقب سعي في أمر يورث.
    والقدم والأصابع: زينة الرجل وماله وأصابعها جواريه وغلمانه.
    وإن رأى بعض أصابعه صعد إلى السماء مات بعض غلمانه أو جواريه.
    والشعر على القدمين يؤول بدين غالب.
    وأصابع القدمين تؤول بزينة مال صاحبها وأعمال البر وعظام ماله الذي به اعتماده ومعيشته فما رأى فيها من زين أو شين فتؤول فيهم.
    وأتى ابن سيرين رجل، فقال: رأيت كأن أصبع رجلي على جمر فإذا وضعته عليه طفئ وإذا رفعتها عنه عاد كما كان، فقال: هذا صاحب هوى، فقال: ليس هو صاحب هوى ولكنه يتكلم في القدر، فقال: وأي شيء هو أشد من القدر.
    ورأت إمرأة كأن إبهام رجلها قطعت فقصت رؤياها على ابن سيرين، فقال: تصلين قوماً قطعتيهم.
    سمسم
    سمسم
    عضو متألق
    عضو متألق


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 834

    تاريخ التسجيل : : 11/05/2010

    وردة رد: رؤيا اختلاف الإنسان وأعضائه

    مُساهمة من طرف سمسم 25/6/2011, 1:38 pm



    مشكوووووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 11:13 am