منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:51 pm



    حافظ إبراهيم

    مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 ) 244



    سمَا الخطيبانِ في المعالِي وجازَ شَأْواهُما السَّماكا
    جالاَ فلمْ يترُكَا مجالاً و اعْتَرَكَا بالنُّى عِراكَا
    فلَستُ أدري على اختياري منْ منهُمَا جَلَّ أَنْ يُحاكَى
    فوحْيُ عقْلي يقولُ:هذَا ووَحيُ قلبي يقولُ: ذاكا
    وَدِدْتُ لوْ كلُّ ذِي غُرورٍ أمسِى لنعليهِمَا شِراكَا


    تابع
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:51 pm



    حَيَّا بَكُورُ الحَيا أرباعَ لُبنانِ وطالَعَ اليُمنُ مَن بالشَّأمِ حَيّاني
    أهلَ الشَّآمِ لقد طَوَّقتُمُ عُنُقي بِمنَّة ٍ خرجتْ عن طَوْقِ تبيانِي
    قُلْ للكريمِ الذي أَسْدَى إليَّ يدَّاً أّنَى نَزَحْتَ فأنتَ النازِحَ الدَاني
    ما إِنْ تَقَاضَيْتُ نَفْسِي ذِكْرَ عارِفَة ٍ هل يَحدثُ الذِّكرُ إلاّ بَعدَ نِسيانِ
    ولا عَتَبتُ على خِلٍّ يَضَنُّ بها ما دام يَزْهَدُ في شُكْرِي وعِرفاني
    أَقَرَّ عَيْنِيَ أنَّي قُمْتُ أنْشِدُكُمْ في مَعهَدٍ بحُلى العِرفانِ مُزدانِ
    وشاعَ فيَّ سُرورٌ لا يُعادِلُه رَدُّ الشَّبابِ إلى شَعْرِي وجُثمانِي
    لي مَوطِنٌ في رُبُوعِ النِّيلِ أعظِمُه ولِي هُنا في حِماكُمْ مَوْطنٌ ثانِي
    إنِّي رأيتُ على أهْرامِها حُلَلاً مِن الجَلالِ أراهَا فَوْقَ لبنانِ
    لم يَمحُ منها ولا من حُسنِ جِدَّتها على التَّعاقُبِ ما يَمحُو الجَديدانِ
    حَسِبتُ نَفسي نَزيلاً بينكم فإذا أهلي وصَحبي وأحبابي وجيراني
    مِنْ كلِّ أَبْلَجَ سامِي الطَّرْفِ مُضطلِعٍ بالخَطْبِ مُبْهَجٍ بالضَّيْفِ جَدْلانِ
    يَمشي إلى المَجدِ مُختالاً ومُبتَسِماً كأنّه حين يَبدُو عُودُ مُرّانِ
    سكنتمْ جنة فيحاء ليس بها عَيبٌ سوى أنّها في العالَمِ الفاني
    إذا تَأمَّلتَ في صُنعِ الإِله بها لَم تَلقَ في وَشْيهِ صُنعاً لإنسانِ
    في سَهْلِها وأعاليهَا وسَلْسَلِها بُرْءُ العليلِ وسَلْوَى العاشِقِ العانِي
    وفي تَضَوُّعِ أنفاسِ الرِّياضِ بها رَوْحٌ لكلِّ حَزِينِ القَلْبِ أَسْوانِ
    اَنَّى تَخَيَّرْتَ مِنْ لبنان مَنْزِلَة ً في كلِّ مَنزِلَة ٍ رَوضٌ وعَينانِ
    يا لَيتَني كنتُ من دُنيايَ في دَعَة ٍ قَلْبي جَميعٌ وأَمْرِي طَوْع وِجْدَانِي
    أقضي المَصِيفَ بلُبنانٍ على شَرَفٍ ولا أحُولُ عن المَشتى بحُلوانِ
    يا وقفة ً في جبالِ الأرزِ أَنْشُدُها بينَ الصنوبرِ والشربينِ والبانِ
    تَستِهبِطُ الوَحْيَ نَفسي من سَماوَتها ويَنثَني مَلَكاً في الشِّعرِ شَيطاني
    عَلِّي أُجاوِدُكُم في القَولِ مُقْتَدِياً بشاعِرِ الأرزِ في صُنعٍ وإتْقانِ
    لاَ بِدْعَ إنْ أخصبتْ فيها قرائحُكُمْ فأعجزتْ وأعادتْ عهدَحسَّانِ
    طيبُ الهَواءِ وطِيبُ الرَّوضِ قدْ صَقَلاَ لَوحَ الخَيالِ فأغراكُم وأغراني
    مَن رامَ أن يَشهَدَ الفِردَوسَ ماثِلة ً فليَغشَ أحياءَكُم في شهرِ نَيسانِ
    تاهتْ بقبرِصلاحِ الدِّيِنِتُرْبَتُهَا وتاهَ أحياؤُها تِيهاً بمَطرانِ
    يَبْنِي ويَهْدِمُ في الشَّعْرِ القدِيم وفي الشِّعر الحدِيثِ فَنعْمَ الهَادِمُ الباني
    إذا لَمَحْتُمْ بشِعْري وَمْضَ بَارِقَة ٍ فَبَعْضُ إحْسانِه في القَوْلِ إحْسانِي
    رَعياً لشاعِرِكُم، رَعياً لكاتِبِكُم جَزاهُما اللهُ عَنِّي ما يَقُولانِ
    ارَى رِجالاً مِن الدُّنيا الجَدِيدَة ِ في الدُّنيا القَدِيمَة ِ تَبْنِي خَيْرَ بُنْيانِ
    قد شيَّدواآية ً بالشَّامِ خالِدَة ً شَتَّى المَناهلِ تَروي كلَّ ظَمآنِ
    لئِن هَدَوْكُم لقد كانت أوائِلُكُم تَهْدِي أَوائلَهُمْ أَزمْانَ أَزْمانِ
    لا غَرَو إنْ عَمَّروا في الأرضِ وابتَكَروا فيها افَانِينَ إصْلاحٍ وعُمْرانِ
    فتِلْكَ دُنْياهُمُ في الجَوِّ قد نَزَعَتْ أعِنّة َ الرِّيحِ مِنْ دُنْيا سُلَيْمانِ
    أَبَتْ أُمَيّة ُ أَنْ تَفْنَي محَامِدُها على المَدى وأبى أبناءُ غَسّانِ
    فمِن غَطارِفَة ٍ في جِلِّقٍ نُجُبٍ ومِنْ غَطَارِفَة ٍ في أَرْضِحَوْرانِ
    عافُوا المَذَلَّة َ في الدّنيا فعندهمُ عِزُّ الحياة ِ وعِزُّ المَوْتَ سِيّانِ
    لا يَصْبِرُونَ على ضَيْمٍ يُحاوِلُه باغٍ مِنَ الإنسِ أو طاغٍ من الجانِ
    شَقَقْتُ أسْواقَبَيرُوتٍفما أَخَذَتْ عينايَ في ساحِهَا حانوتَ يونانِي
    فقلتُ في غِبطَة ٍ: للهِ دَرُّهُمُ وَلَّوْا سِراعاً وخَلَّوْا ذلك الواني
    تَيَمَّمُوا أرضَ كُولُمبٍ فما شَعَرَت منهم بَوطءِ غَريبِ الدارِ حَيرانِ
    سادُوا وشادُوا وأبلَوا في مَناكِبِها بلاءَ مُضظَلِعٍ بالأمرِ مَعوانِ
    إنْ ضاقَ ميدانُ سبقٍ منْ عزائمِهِمْ صاحتْ بهمْ فأروهَا الفَ ميدانِ
    لا يستشيرونَ إِن همّوا سوى همَهم تأبَى المُقامَ على ذّلٍّ وإِذعانِ
    ولا يُبالونَ إنْ كانت قُبُورُهُمْ ذُرا الشَّوامِخ أو أجوافَ حِيتانِ
    في الكونِ مورقهمْ في الشامِ مغرسهمْ والغرسُ يزكو نقالاً بينَ بلدانِ
    إنْ لم يَفُوزا بسلطانٍ يُقِرُّهُمُ ففي المُهاجَرِقد عَزُّوا بسلطانِ
    أو ضاقتِ الشأمُ عن برهانِ قدرتهَمْ ففي المُهاجَرِ قد جاءُوا ببرهانِ
    إنّا رأينا كراماً من رجالهمُ كانوا عليهمْ لدينا خير عنوانِ
    أنّى التقينا التقَى في كلِ مجتمعٍ أهلٌ بأهلٍ وإخوانٌ باخوانِ
    كمْ في نواحي ربوعِ النّيلِ من طرفٍ لليازجيِّ وصروفٍ وزيدانِ
    وكم لأحيائِهِم في الصُّحفِ من أثَرٍ له المقطّمُ والأهرامُ رنانِ
    متى أرى الشّرقَ أدناهُ أبعده عن مَطمَعِ الغَرب فيه غيرَ وَسْنانِ
    تجري المودّة من أعراقه طلقاً كجرية ِ الماءِ في أثناءِ أفنانِ
    لافرقَ بين بوذيِّ يعيشُ به ومسلمٍ ويهوديٍ ونصرانِي
    مابالُ دُنياهُ لمّا فاءَ وارِفُها عليه أدبرتْ من غيرِ إيذانِ
    عهدُ الرشيدِ ببغدادَ عفا ومَضَى وفي دِمَشق انطوى عهدُ ابنِ مروانِ
    لاتسلْ بعده عن عهدِ قرطبة ٍ كيف انمحى ْ بين أسيافٍ ونيرانِ
    فعَلِّموا كلَّ حَيٍّ عندَ مَولِدِه عليكَ للهِ والأوطانِ دينانِ
    حَتمٌ قَضاؤُهُما حَتمٌ جَزاؤُهُما فآربأ بنفسكَ أن تمنَى بخسرانِ
    النَّيلُ وهو إلى الأُردُنِّ في شَغَفٍ يُهدي إلى بَرَدى أشواقَ وَلهانِ
    وفي العِراقِ به وَجدٌ بدِجلَتِه وبالفراتِ وتحنانٌ لسيحانِ
    إنْ دامَ مانحن فيه من مُدابَرَة ٍ

    رأيتُ رأى َ المعرّي حين أرهقَه ما حلّ بالناسِ من بغيٍ وعدوانِ
    لا تظهرُ الأرضَ من رجسٍ ومن درنٍ حتى يُعاوِدَها نُوحٌ بطُوفانِ
    ولّى الشبابُ وجازتني فتوتُه وهَدَّمَ السُّقمُ بعدَ السُّقمِ أركاني
    أسوّفت أم أعدّت حرَّ أكفاني
    شاهَدتُ مَصرَعَ أترابي فَبَشَّرَني بضجعة ٍ عندها روحي وريحاني
    كم منْ قريبٍ نأى عنّي فأوجَعَني وكم عَزيزٍ مَضَى قبلي فأبكاني
    من كانَ يسألُ عن قومي فإنّهمُ

    إني مللّتُ وقوفي في كلِ آونة ٍ أبكي وأنظِمُ أحزاناً بأحزانِ
    إذا تَصَفَّحتَ ديواني لتَقَرأَني وجدتَ شعرَ المراثي نصفَ ديواني
    أتيتُ مستشفياً والشوقُ يدفعُ بي إلى رُباكُم وعودِي غيرُ فينانِ
    فأنزِلُوني مَكاناً أستَجِمُّ به ويَنجلي عن فؤادي بَرحُ أحزاني
    وجنبّوني على شكرٍ موائدكُم بما حَوَتْ من أفاوِيهٍ وألوانِ
    حسبي وحسبُ النُّهى ما نلتُ من كرمٍ قد كدتُ أنسى به أَهلي وخُلاّني
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:52 pm

    جرائِدٌ ما خُطَّ حَرفٌ بها لغيرِ تَفريقٍ وتَضليلِ
    يحلُو بهَا الكِذْبُ لأَرْبابِهَا كأنَّها أوّل إبريلِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:53 pm

    يا ساكِنَ البيتِ الزُّجا جِ هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا
    أرأيتَ قبلكَ عارياً يَبغي نِزالَ الدَّارِعينا
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:53 pm

    لا تَعجَبوا فمَليكُكُم لَعِبَت به أيدي البِطانَة ِ وهو في تَضليلِ
    إنِّي أراهُ كأنّه في رُقعَة الشِّـ شِّطْرَنْجِ أو في قاعة ِ التَّمثيلِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:53 pm

    عَطَّلْتَ فَنَّ الكَهْرَباءِ فلمْ نَجِدْ شَيئاً يَعوقُ مَسيرَها إِلاّكا
    تَسري على وَجهِ البسيطة ِ لَحظَة ً فتَجُوبُها وتَحارُ في أحشاكا
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:53 pm

    أَخْرِقُ الدُّفَّ لو رَأيْتُ شَكِيبَا و أفُضُّ الأَذْكارَ حتَّى يَغيبَا
    هو ذِكري وقِبلَتي وإمامي و طبيبِي اذَا دَعَوْتُ الطَّبيبَا
    لو تَراني وقد تَعَمَّدتَ قَتلي بالتَّنائي رأيتَ شيخاً حَريبَا
    كانَ لا ينحنِي لغَيرِكَ إِجْلا لاً ولا يَشتَهي سواكَ حَبيبا
    لا تَعِيبَنَّ يا شكيبُ دبيبِي إنّما الشيخُ مَن يَدِبُّ دَبيبا
    كم شرِبتَ المُدامَ في حَضرَة ِ الشَّيْـ خِ جِهاراً وكمْ سُقِيتَ الحَليبَا
    وإذا أدنَفَ الشُّيوخُ غرامٌ كنتُ في حَلبَة ِ الشُّيوخِ نَقيبا
    عُدْ إلينا فقد أطَلتَ التَّجافي واركبِ البَرْقَ إنْ أَطقْتَ الرُّكُوبَا
    وإذَا خِفْتَ ما يُخَاف مِن اليَمِّ ـمِّ فَرَشنا لأخمَصَيكَ القُلوبا
    وَدَعَونا بِساطَ صاحِبِ بِلقِيـ ـسَ فلَبَّى دُعاءَنا مُستَجيبا
    وأمَرنا الرِّياحَ تَجري بأمرٍ منكَ حتى نَراكَ مِنّا قَريبا
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:54 pm

    أَدِيمُ وجهِكَ يا زِنْدِيقُ لوْ جُعِلَتْ منه الوِقايَة ُ والتَّجليدُ للكُتُبِ
    لم يَعلُها عَنكَبُوتٌ أينَما تُرِكتْ و لاَ تُخافُ عليها سَطْوَة ُ اللَّهبِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:54 pm

    هنا يَستَغيثُ الطِّرسُ والنِّقسُ والذي يخُطُّ ومنْ يَتلوُ ومنْ يَتَسَمَّعُ
    مخازٍ وما أدرى إذا ما ذَكَرتُها إلى الحَمدِ أُدعى أو إلى اللَّومِ أدفَعُ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:54 pm



    أثرتَ بنا مِنَ الشَّوقِ القديمِ وذِكرَى ذلكَ العيشِ الرَّخيمِ
    وأيّامٍ كَسَوناها جَمَالاً وأرقَصنا لها فَلَكَ النَّعيمِ
    مَلأناها بنا حُسناً فكانت بجِيدٍ الدَّهرِ كالعِقِدِ النَّظِيمِ
    وفِتيانٍ مَساميحٍ عليهم جلابيبٌ منَ الذَّوقِ السَّليمِ
    لهمْ شيمٌ ألذُّ من الأمانِي وأطربُ منْ معاطاة ِ النَّديمِ
    كهمِّكَ في الخَلاعَة ِ والتَّصابِي وإنْ كانوا على خُلُقٍ عَظيمِ
    ودعوتهم إلى أنسٍ فوافَوا موافاة َ الكريمِ إلَى الكريمِ
    وَجَاءُوا كَالْقَطا وَرَدَتْ نَميراً عَلى ظمَإٍ وهَبُّوا كالنَّسِيمِ
    وكانَ اللَّيْلُ يمرحُ في شبابٍ ويَلهُو بالمَجَرَّة ِ والنُّجُومِ
    فواصَلنا كُؤوسَ الرّاحِ حتى بَدَتْ للعينِ أنوارُ الصَّريمِ
    وأعملنَا بهَا رأيَابنِ هاني فألحِقْنا بأصحابِ الرَّقيمِ
    وظَبْيٍ مِنْ بنِي مِصْرٍ غَرِيرٍ شَهِيَّ اللَّفظِ ذي خَدٍّ مَشيمِ
    ولّحْظٍ بابليٍّ ذِي انكسارِ كأنَّ بطرفهِ سيما اليتيمِ
    سقانَا في مُنادَمَة ٍ حديثاً نَسِينَا عِنْده بِنْتَ الكُرُومِ
    سَلامُ اللهِ يا عَهدَ التَّصابي عليكَ وفِتيَة ِ العَهدِ القَديمِ
    أحِنُّ لهم ودُونَهُمُ فَلاة ٌ كأنَّ فَسِيحَها صَدرُ الحَليمِ
    كأنَ أديمَهَا أحشاءُ صَبٍّ قدْ التهبتْ مِنَ الوجْدِ الأليمِ
    كَأنَّ سَرَابَها إِذْ لاَحَ فِيها خِداعٌ لاحَ في وجهِ اللَّئيمِ
    تَضِلُّ بليلهِا لِهْبٌ فتَحْكِي بوادي التِّيهِ أقوامَ الكَليمِ
    وتَمشي السّافياتُ بها حَيارَى إذا نُقِلَ الههجيرُ عن الجحيمِ
    فمَن لي أنْ أرى تلك المَغاني ومافيها من الحُسنِ القَديمِ
    فما حَظُّ ابنِ داوُدٍ كحَظِّي ولاَ أُوتيتُ مِنْ عِلْمِ العليمِ
    ولا أنا مُطلَقٌ كالفِكرِ أسري فاستَبِقُ الضَّواحِكَ في الغُيُومِ
    ولكنّي مُقَيَّدَة ٌ رِحَالِي بقَيدِ العُدمِ في وادي الهُمومِ
    نَزَحتُ عن الدّيارِ أرُوَّمُ رِزقي وأضرِبُ في المهامِة ِ والتُّخُومِ
    وما غادَرتُ في السُودان قَفراً ولم أصبُغ بتُربَتِه أديمي
    وهأَنا بين أنيابِ المَنايا وتحت بَراثِنِ الخَطبِ الجَسيمِ
    ولولاَ سَوْرَة ٌ للمجدِ عِندي قَنِعْتُ بعيشتِي قَنَعَ الظَّليمِ
    أيابْنَ الأكرَمين أباً وجَدّاً ويا بنَ عُضادَة ِ الدِّنِ القَويمِ
    أقامَ لدِيننَا أَهلُوكَ رُكْناً له نَسَبٌ إلى رُكنِ الحَطيمِ
    فما طافَ العُفاة ُ به وعادُوا بغيرِ العسجدية ِ واللطِيمِ
    أتَيْتُكَ والخُطُوبُ تُزِفُّ رَحلِي ولي حالٌ أرقُّ مِنَ السَّديمِ
    وقدْ أصْبَحْتُ مِنْ سَعْيِ وكَدحِي على الأرزاقِ كالثَّوبِ الرَّديمِ
    فلاَ تُخْلقْ-فُدِيتَ-أديمَ وجَهِي ولا تَقطَعْ مُواصَلَة َ الحَميمِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:55 pm

    أخي واللهِ قد مُلِىء الوِطابُ وداخَلَنِي بصُحبتِكَ ارتيابُ
    رَجَوتُكَ مَرّة ً وعَتَبتُ أُخرى فلاَ أجْدَى الرَّجاءُ ولا العِتابُ
    نَبَذْتَ مَوَدّتي فاهْنَأْ ببُعدي فآخِرُ عَهدِنَا هذَا الكتابُ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:55 pm

    سُوَرٌ عِندِي لهُ مكتوبَة ٌ ودَّ لوْ يسرِي بهَا الرُّوحُ الأَمينْ
    إنّني لا آمَنُ الرُّسلَ ولا آمَنُ الكُتْبَ علَى ما تَحْتَوِينْ
    مُستَهينٌ بالذي كابَدْتُهُ وهو لا يدري بماذا يَستَهينْ
    أنا في هَمٍّ ويَأْسٍ وأسى ً حاضِرُ اللَّوعَة ِ مَوصُولُ الأنينْ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:56 pm

    يا سَيِّدي وإِمامي وياأديبَ الزَّمانِ
    قد عاقنِي سُوءُ حظِّي عنْ حفلة ِ المهرجانِ
    وكنتُ أوّلَ ساعٍ إلَى رِحابِ ابنِ هاني
    لكنْ مرضتُ لنحْسِي في يومِ ذاكَ القرانِ
    وقد كفاني عِقاباً ماكانَ من حِرماني
    حُرِمتُ رُؤْيَة َ شوقي ولَثمَ تلكَ البَنانِ
    فاصفحْ فأنتَ خليقٌ بالصَّفحِ عن كلِّ جاني
    وعِشْ لعرشِ المعانِي و دُمْ لتاجِ البيانِ
    إنْ فَاتَني أنْ أُوَفِّي بالأّمسِ حقَّ التَّهانِي
    فاقبلهُ منِّي قضاءً وكُن كَريمَ الجَنانِ
    واللهُ يَقبَلُ مِنَّا الصَّـ صَّلاة َ بعدَ الأوانِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 8:57 pm

    لي وَلَدٌ سَمَّيْتُهُ حافِظاً تَيَمُّناً بحافِظِ الشَّاعِرِ
    كحافظِ ابراهيمَ لكنّه أجمَلُ خَلقاً منه في الظَّاهِرِ
    فلَعنَة ُ اللهِ على حافِظٍ إنْ لم يَكُنْ بالشّاعِرِ الماهِرِ
    لَعَلَّ أرضَ الشامِ تُزهى به على بلادِ الأدَبِ الزّاهِرِ
    على بلادِ النِّيلِ تلك التي تاهت باصحابِ الذكَا النادرِ
    شوقيومطرانَوصبرِي ومنْ سَمَّبتُه في مَطلَعي الباهِرِ
    يُنسِي اباهُ حِكمة َ الناثرِ
    شِعرٌ نظمناهُ ولولاَ الذي رُزِقتُه ما مرَّ بالخاطرِ
    وابدَأْ بهَجْوِ الوالِدِ الآمِرِ
    فالذَّنبُ ذَنبي وأنا المُعتَدى هلْ يسلمُ الشَّاعرُ منْ شاعرِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:00 pm



    يارَئيسَ الشِّعرِ قُل لي مَا الذّي يَقْضِي الرَّئِيسُ
    أَنْتَ فيْ الجِيزَة ِ خَافٍ مِثْلَما تَخْفَى الشُّمُوسُ
    قابعٌ في كِسرِ بَيتٍ قَدْ أَظَلَّتْه الغُرُوسُ
    زاهِدٌ في كلِّ شَيءٍ مُطرِقٌ ساهٍ عَبُوسُ
    أين شعرٌ منكَ نَضرٌ فَلَنَا فيه مَسِيسُ
    وحَدِيثٌ منكَ حُلْوٌ يتَشَهّاه الجُلُوسُ
    وفُكاهاتٌ عِذابٌ تَتَمَنّاها النُّفُوسُ
    قد جَفَوتَ الشِّعر حتى حَدَّثَت عنك الطُّرُوسُ
    وهَجَرْتَ الناسَ حتّى ساءَلُوا أين الأنيسُ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:07 pm

    قُلْ للنَّقِيبِ لقد زُرْنَا فَضِيلَتَهُ فذَادَنا عنه حُرّاسٌ وحُجّابُ
    قَدْ كان بَابُكَ مَفْتُوحاً لقاصِدِه واليومَ أُوصدَ دُونَ القاصِدِ البابُ
    هلاّ ذَكَرتَ بدارِ الكُتبِ صُحبَتَنا إذْ نَحنُ رغمَ صُرُوف الدَّهرِ أحبابُ
    لو أنّني جِئتُ للبابا لأكرَمَني وكان يُكرِمُني لو جِئتْهُ الباب
    لا تَخشَ جائِزَة ً قد جِئتُ أطلُبُها إنِّي شَريفٌ وللأشرافِ أحسابُ
    فاهْنَأ بما نِلْتَ مِنْ فَضْلٍ وإِنْ قُطِعَتْ بَيْني وبَيْنَكَ بَعْدَ اليَومِ أسْبابُ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:08 pm

    قُلْ للرَّئيسِ أدامَ اللهُ دَولَتَهُ بأنّ شاعِرَه بالبابِ مُنتَظِرُ
    إنْ شاءَ حَدَّثَهُ أو شاءَ أطرَبَهُ بكلِّ نادِرَة ٍ تُجْلَى بها الفِكرُ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:09 pm



    يُرْغِي ويُزْبِدُ بالقَافَاتِ تَحْسبُها قصفَ المدافعِ في أفقِ البساتينِ
    منْ كلِّ قافٍ كأن اللهَ صوَّرها من مارجِ النارِ تصويرَ الشياطينِ
    قد خصَّه اللهُ بالقافاتِ يعلُكها واختَصَّ سُبحانَه بالكافِ والنُّونِ
    يَغيبُ عَنّا الحجا حِيناً ويحْضُرُه حيناً فيخلطُ مختلاًّ بموزونِ
    لا يأمَنُ السامعُ المسكينُ وثْبَتَه مِن كردفان إلى أعلى فِلَسطِينِ
    بَيْنَا تراه ينادي الناسَ في حَلَبٍ إذا به يَتَحَدَّى القَومَ في الصِّينِ
    ولم يكن ذاكَ عن طَيشٍ ولا خَبَلٍ لكنّها عَبقَرِيّاتُ الأساطينِ
    يَبيتُ يَنسُجُ أحلاماً مُذَهَّبَة ً تُغني تفاسيرُها عن ابنِ سِيرِينِ
    طَوراً وَزيراً مُشاعاً في وِزارَتِه يُصَرِّفُ الأمرَ في كلِّ الدَّواوينِ
    وتارَة ً زَوجَ عُطبُولٍ خَدَلَّجَة ٍ حسناءَ تملِكُ آلافَ الفدادينِ
    يُعفَى من المَهرِ إكراماً للحيَتِه وما أظَلَّته من دُنيا ومِن دِينِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:10 pm

    شَكَرْتُ جَمِيلَ صُنْعِكُمُ ودَمعُ العَيْنِ مِقياسُ الشُّعُورِ
    لأوّلِ مَرّة ٍ قد ذاقَ جَفني على ماذاقَه دَمعَ السُّرورِ
    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    قصيدة رد: مكتبة قصائد الشاعر حافظ إبراهيم ( 1 )

    مُساهمة من طرف شـريـف 15/6/2011, 9:11 pm

    وافَى كِتابُكَ يَزْدَرِي بالدُّرِّ أو بالجَوهَرِ
    فقَرَأتُ فيِه رِسالة ً مُزِجَتْ بذَوبِ السُّكرِ
    أجريْتَ في أّثنائهَا نَهرَ انسِجامِ الكَوثَرِ
    وفرطْتَ بين سُطورِها مَنْظُومَ تاجِ القَيصرِ
    وخَبَأْتَ في ألفاظِها مِنْ كلِّ مَعْنى ً مُسْكِرِ
    فتَرَى المَعاني الفارسيّـ ـة َ في مَغاني الأسطُرِ
    كالغانياتِ تَقَنَّعَتْ خَوفَ المُريبِ المُجتري
    مَعنى ً أَلَذُّ مِن الشَّما تَة ِ بالعَدُوِّ المُدْبرِ
    أَوْ مِنْ عِتابٍ بَيْنَ مَحْ بُوبٍ وحِبٍّ مُعْذِرِ
    أو فَتْرَة ٍ أضاعَها الْ ـقامِرُ عند المَيسِرِ
    أو مَجلسٍ للخَمرِ مَعْـ ـقُودٍ بيومٍ مُمطِرِ
    تِسعُونَ بيتاً شِدْتَها فوقَ سِنانِ السَّمهَرِي
    والسَّمْهَرِيُّ قَلَمٌ في كَفِّ لَيْثٍ قَسْوَرِ
    اَفَتَى القَوافِي كيفَ أَذْ ـتَ فقد أطَلتَ تَحَسُّري
    أتُرَى أَراكَ امِ الِّلقا ءُ يكونُ يومَ المَحشِرِ
    ما كان ظَنِّي أنْ تَعيـ ـشَ أيا لَئِيمَ المَكسِرِ
    ولقد قُذِفْتَ الى الجَحي مِ وبئسَ عُقْبَي المُنْكَرِ
    تاللّه لو أَصْبَحْتَأَفْ ـلاطُونَ تلكَ الأعصُرِ
    وبَرَعْتَجالِينُوسَ أو لُقمَانَ بين الحُضَّرِ
    ما كنتَ إلاّ تافِهَ الْ آدابِ عند المَعشَرِ
    غُفرانَكَ اللهُمَّ إنِّـ ـي مِن ظُلامَتِهِ بَري
    سَوَّيْتَه كالَكْركَدَنِّ وجاءَنا كالأَخْدَرِي
    وَجْهٌ ولا وَجْهُ الحُطُو بِ وقامَة ٌ لم تُشبَرِ
    ومِن العَجائِبِ أنَّ مثـ لَ لِسانِه لَمْ يُبْتَرِ
    كم باتَ يَلتَحِمُ العُرُو ضَ وجاءَ بالأَمْرِ الفَرِي
    فافعَل به اللهُمَّ كالنَّـ ـمرُوذِ فهو بها حَري
    وانزِلْ عليه السُّخْطَ إنْ أَمْسَى ولَمْ يَسْتَغْفِرِ
    فهو الّذي ابتَدعَ الرّبَا وأقامَ رُكنَ الفُجَّرِ
    وأقامَ دينَ عِبادَة ِ الدِّ ينارِ بَيْنَ الأَظْهُرِ
    ولقد عَجبتُ لبُخلِه ولكَفِّهِ المستَحجِرِ
    لا يَصْرفُ السُّحْتُوتَ إلاَّ وهوَ غيرُ مُخَيَّرِ
    لو أنّ في إمكانِه عيشاً بغيرِ تَضَوُّرِ
    لاختارَ سَدَّ الفَتحَتَيـ ـنِ وقال: يا جَيبُ احذَرِ

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 7:18 am