1- ما هو مرض السكر؟
هو مرض يصبح فيه دم المريض (وبوله) محتويان على كميات زائدة من سكر العنف (الجلكوز) مما يسبب للمريض عدد من الأعراض والمضاعفات إن لم يعالج، ويمكن أن يصيب الكبار والصغار.
2- هل هناك فرق بين مرض السكر في البول والسكر في الدم كما نسمع؟
لا.. فهـذه أفكار خاطئة لأن وجود السكر في البول ناتج عن ارتفاع السكر في الدم.
3- لماذا يرتفع السكر في الدم؟
لكي نتعرف على طبيعة مرض السكر لابند أن نتعرف أولاص على بعض خصائص أجسامنا السليمة ولا سيما تجاه الطعام وهضمه وكيفية الاستفادة منه:
جسم الإنسان يمكن تشبيهه بالآلة التي لا تعمل إلا بوجود الوقود لإعطاء الطاقة اللازمة ومصدر وقود الإنسان هو الطعام.
وعندما نتناول الطعام يهضمه الجسم في الأمعاء ويتكون في النهاية سكر العنب (الجلكوز) الذي تمتصه الخلايا المبطنة لجدار الأمعاء الدقيقة، ومنها يتسرب إلى مجرى الدم ويساعد هرمون الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكريا على دخول السكر من الدم إلى خلايا الجسم للاستفادة منه (شكل رقم 1) وإذا حصل هناك خلل في غدة البنكرياس ينتج عن ذلك نقص في الانسولين وبالتالي يفقد الجسم قدرته على استهلاك السكر (شكل رقم 2)، ثم ترتفع نسبته في الدم ويتسرب في البول (شكل رقم 3)، وبسبب ذلك يعاني المريض من كثرة التبول والعطش ونقص الوزن وضعف عام هذا إلى جانب عدد آخر من المضاعفات وإذا استمرت الحالة دون علاج فإنها قد تتطور إلى غيبـوبة عميقـة.
4- ما هي غدة البنكرياس؟
هي غدة منشورية الشكل توجد في أعلى البطن فوق قسم الأثنى عشر من الأمعاء الدقيقة وراء المعدة (أنظر شكل 4، 5).
وغدة النكرياس (البنقراس) غدة مختلطة تفرز عصارة الهضم. وفي داخل أنسجة غدة النبكرياس جزر متعددة من نسيج خاص تسمى جزر (لانقر هانس) (شكل رقم 6) وهي من الغدد الصماء وهي التي تفرز هرمون الأنسولين الذي ينظم عملية استقلاب المواد السكرية في الجسم كما ذكرنا.
5- هل هناك فرق في سبب مرض السكر عند الأطفال والكبار؟
نعم – مرض السكر عند الأطفال ينتج عن حدوث نقص في مورد الأنسولين كما ذكرنا أما عند الكبار فإن غدة البنكرياس تظل قادرة على إفراز الأنسولين ولكن يكون هناك نقص في درجة حساسية خلايا الجسم له وبالتالي يبطل مفعوله وهناك اختلاف كثيرة في الأسباب وعلاج الداء بين الكبار والصغار.
وسنحدثك عنها في الأبواب اللاحقة.
ماهو مرض السكري؟
هو عبارة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم يحدده الأطباء عندما تزيد نسبة السكر في الدم والمريض صائم عن 7مول/لتر أو 126مغ/1000 ملل . والسكر هو الوقود الذي تستخدمه الخلايا لإنتاج الطاقة اللازمة للعمل . وعندما يتراكم السكر في الدم بدلاً من دخوله إلى الخلايا تجوع خلايا الحسم وتحرم من الطاقة . وبمرور الأيام ومع ازدياد تراكم السكر في الدم ، قد يؤدي إلى آثار ضارة على بعض أجزاء الجسم كالعينين والكليتين والقلب والجهاز العصبي .
وهناك نوعان من مرض السكري:
الأول : مرض السكري المعتمد على الأنسولين ويسمي النوع الأول .
الثاني : مرض السكري غير المعتمد على الأنسولين ويسمي النوع الثاني . وتجدر الإشارة هنا إلى أن مرض السكري ليس معدياً .
وسنتحدث أولاً عن النوع الأول الذي يحصل نتيجة لفقدان أو تحطم خلايا "بيتا" في غدة البنكرياس وخلايا "بيتا" هي المسؤولة عن إنتاج الأنسولين . والأنسولين هو الهرمون الذي ينقل السكر إلى الخلايا لإنتاج الطاقة . وفي حالة مرض أو عطب خلايا "بيتا" يتوقف إنتاج الأنسولين وتحرم الخلايا من السكر الذي يتراكم في الدم ويؤدي إلى المضاعفات مستقبلاً .
ومن أعراض السكري النوع الأول مايلي :
- نقص الوزن .
- إحساس شديد بالعطش والجوع .
- عدم وضوح الرؤية .
- إحساس بالتعب والإرهاق الشديدين .
- غيبوبة في الحالات الشديدة .
أما النوع الثاني وهو السكري غير المعتمد على الأنسولين فيحصل إما بسبب نقص كمية الأنسولين (ليس فقده) المفرز من خلايا "بيتا" ، أو أن خلايا الجسم تكون مقاومة للأنسولين ولا تحس بوجوده رغم توفره بكثرة لعدة أسباب من أهمها : السمنة وزيادة الوزن . ولذلك لا يعمل على إدخال السكر لداخل الخلايا . والأعراض هنا قد لا تكون واضحة كما هي الحال في النوع الأول . وقد يكتشف السكري نتيجة تحليل الدم لسبب آخر .
ومرض السكري مرض مزمن لا شفاء له ، غير أنه يمكن التحكم فيه بعدة وسائل منها :
- الحمية الغذائية .
- ممارسة التمارين الرياضية .
- إنقاص الوزن لمرضى السكري من النوع الثاني , وهذه الوسائل الثلاثة تساعد على تعديل مستوى السكر في الدم ومساعدة الخلايا على الاستفادة من الأنسولين والسكر الموجودين في الدم .
بالنسبة لمرضى السكري من النوع الأول لابد من استخدام حقن الأنسولين بالإضافة لممارسة الرياضة والحمية الغذائية .
أما بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني ففي حالة فشل الوسائل الثلاثة السابقة ، لا بد من استخدام أدوية خافضة للسكر سواء أكانت حبوباً أو حقن الأنسولين حسب ما يراه الطبيب المعالج .
وقد يؤدي السكر لمضاعفات عديدة منها :
1- ارتفاع مستوى السكر في الدم فوق 24 مم/دسل . ومن أعراضه الإحساس بالعطش الشديد والبول المتكرر والتعب والغثيان . وقد يؤدي هذا إلى زيادة الأحماض الأمينية في الدم ، لأن الخلايا حينما تحس بالجوع الشديد تلجأ إلى الدهون فتكسرها لإنتاج الطاقة ، وهذا التكسير ينتج عنه الأحماض الأمينية التي إذا زادت في الدم تحدث تأثيراً سيئاً في الجسم قد يؤدي إلى فقدان الوعي والإغماء .
2- انخفاض مستوى السكر في الدم : ويكون إما بسبب زيادة جرعة الدواء أو الإهمال أو تقليل كمية الطعام أو بسبب عمل مجهد للجسد شديد لفترة طويلة . ومن أعراضه الرعشة والتعب والجوع والدوار وعدم التركيز . وفي حالة الانخفاض الشديد قد يحصل فقدان للوعي ، وإغماء بسبب نقص كمية السكر المغذية لخلايا المخ ، لذا يجب ملاحظة انخفاض السكر وعلاجه على وجه السرعة .
3- مضاعفات أخرى قد تحدث بعد عدة سنوات من الإصابة بالسكري بسبب عدم التحكم الجيد بمستوى السكر في الدم فتصاب العينان أو الكليتان أو القلب أو الأعصاب . وأهم وسيلة لمنع أو تقليل المضاعفات هو التحكم الجيد بالسكر من خلال الحمية الجيدة وممارسة الرياضة بشكل منتظم والاهتمام بأخذ الأدوية في وقتها بالجرعة الصحيحة .
سكري الحمل
بعض السيدات الحوامل قد يصبن بارتفاع السكر في الدم بالرغم من أنهن لم يسبق لهن الإصابة بالسكر قبل الحمل ، ويطلق على هذا النوع من السكري (سكري الحمل) . وسكري الحمل يصيب حوالي (4%) من مجموع النساء الحوامل ، وقد يرجع سبب ارتفاع السكر لدى الحوامل إلى بعض الهونات التي تفرزها المشيمة للحفاظ على تغذية الجنين داخل الرحم . ويحدث هذا الارتفاع عادة بعد الشهر الرابع من بدء الحمل ولذا يحرص الأطباء على عمل فحوصات للسكر بعد شرب مقدار معين من الجلوكوز .
ما تأثير الحمل على الجنين؟
عندما ترتفع نسبة السكر في دم الأم ، يعبر السكر جدار المشيمة وينتقل إلى دم الجنين بينما هرمون الأنسولين لا يستطيع ذلك بسبب كبر حجمه بالمقارنة مع السكر ، وهذا يؤدي إلى ارتفاع السكر في دم الجنين مما يحفز البنكرياس لديه إلى إفراز كميات زائدة من الأنسولين مؤدياً إلى زيادة وزن الجنين وكبر حجمه مما قد يؤدي إلى عسر في الولادة .
وبسبب زيادة إفراز الأنسولين قد يصاب الوليد بعد الولادة مباشرة بانخفاض مستوى السكر في الدم وقد يصاحبه صعوبة في التنفس . وزيادة إفراز الأنسولين لدي الجنين قد تؤدي للإصابة بالسمنة عند الكبر ومن ثم التعرض للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني . لا تحدث عادة تشوهات في الجنين في حالة إصابة الأم بسكري الحمل لأن ارتفاع السكر يحدث بعد انتهاء عملية تشكيل الأعضاء وتكوينها .
العلاج :
تعتبر الحمية الغذائية الصحيحة والتمارين الرياضية المناسبة الخطوة الأولى في العلاج ، وقد تحتاج الحامل لإجراء تحاليل متكررة للدم ، أو قد تحتاج لحقن الأنسولين بشكل منتظم خلال فترة الحمل .
يعود السكر إلى مستواه الطبيعي عادة بعد الولادة ، غير أن السيدة تكون معرضة للإصابة به كرة أخرى في حملها القادم . وفي بعض الأحيان قد يستمر الارتفاع في مستوى السكر بعد الولادة ويتطور إلى سكري من النوع الثاني ولذا لابد من فحص السكر في الدم بعد ستة أسابيع من الولادة ومن ثم بشكل دوري كل سنة إذا كانت النتيجة طبيعية . وعند ملاحظة ارتفاع مستوى السكر في الدم تبداً خطوات العلاج لمرض السكري حسب ما أشرنا إليه سابقاً .
مرض السكري مرض هذا العصر و لذلك اردت ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم لزيادة معرفتكم و مراجعة معلوماتكم السابقة عن داء السكري.
تعريف بسيط بالمرض :
مرض السكري من الأمراض الشائعة على مستوى العالم,
و مرض السكري هو مرض إستقلابي (أيضي) مزمن bolic Disease يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم Hyperglycemia نتيجة لنقص نسبي أو كامل في الأنسولين Insulin في الدم أو لخلل في تأثير الأنسولين على الأنسجة , مما ينتج عنه مضاعفات مزمنة في أعضاء مختلفة من الجسم.
تعريف الإنسولين :
الأنسولين هو هرمون يُفرز من خلايا بيتا في جزر لانجرهانس Islets of Langherhans Beta Cells في البنكرياس Pancreas و يتكون من سلسلتان من الأحماض الأمينية مرتبطتان بروابط كيميائية بعد أن تنفصل منه سلسلة سي C Peptide حتى يصبح فعال و يمر في الكبد حيث يُدمر 50% من الأنسولين المفروز.و الأنسولين ضروري للجسم كي يتمكن من الإستفادة و استخدام السكر و الطاقة في الطعام.
,,,, أنواع مرض السكري:
1- مرض السكري النوع الأولDiabetes - Type 1 Insulin-dependent diabetes mellitus; (سكري الأطفال) Juvenile onset و يتميز بوجود تحطيم لخلايا بيتا في البنكرياس التي تفرز الأنسولين (فقدان الأنسولين تماماً في الدم ) بواسطة أضداد ذاتية Auto-Antibodies في دم المصاب, و يحتاج الشخص منذ البداية للأنسولين لكي يعيش و هو معرض للإصابة بحُماض الدم KetoAcidosis .
2- مرض السكري النوع الثاني Type 2 Diabetes- MellitusNoninsulin-dependent diabetes mellitus يتميز بوجود مقاومة للأنسولين من قبل الأنسجة حيث لا تستجيب له.
العوامل المساعدة على ظهور هذا النوع:
السمنة 85% من الحالات.
تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في أقارب من الدرجة الأولى 74-100% من الحالات.
الإناث أكثر من الذكور.
سن البلوغ.
3- مرض السكري أثناء الحمل Gestational Diabetes Mellitus.
4- فشل تحمل الجلوكوز (السكر) Impaired Glucose Tolerance.
,,,, أنواع أخرى من مرض السكري (ثانوية):
1- وراثي , نتيجة خلل في الصبغة الوراثية يؤدي إلى نقص في تكوين و إفراز الأنسولين.
2- أي مرض يُحطم البنكرياس.
3- أمراض الغدد الصماء مثل متلازمة كوشينج Cushing's Syndrome , فرط إفراز الغدة الدرقية Hyperthyroidism و ضخامة النهايات (الأطراف) Acromegaly .
4- نتيجة أخذ العقاقير مثل هرمون الغدة الدرقية Thyroid Hormone و حمض النيكوتينيك Nicotinic Acid و الكورتيزونات Steroids .
5- نتيجة للإلتهابات الفيروسية التي تؤثر على البنكرياس مثل إلتهاب فيروس سايتوميغالو Cytomegalo Virus و الحصبة الخُلقية Congenital Rubella (أي طفل ولد مصاباً بالحصبة من الأم أثناء الحمل).
* تشخيص مرض السكري :
يتم تشخيص مرض السكري (عموماً) بوجود أحدى المؤشرات التالية في يومين مختلفين:
وجود أعراض مرض السكر مثل (فرط العطش و شرب الماء و التبول) مع مستوى السكر في الدم في أي وقت (Random Blood Sugar)
أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.
أو
مستوى السكر في الدم صائماً (8 ساعات على الأقل بدون طعام) أعلى من أو يعادل 126 مليجرام/100 مليلتر دم أو 7 مليمول في لتر دم.
مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من فحص اختبار تحمل الجلوكوز ( Glucose Tolerance Test ) أكثر من أو يعادل 200 مليجرام/100 مليلتر دم أو 11,1 مليمول/لتر دم.
* يعتبر الشخص مصاب بالنوع االأول (Type1) من مرض السكري إذا:
لا يوجد لديه أنسولين , أي إختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.
يحتاج للأنسولين للعيش إبتداءً.
يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس , و هذه الأضداد الذاتية إما أن تكون ضد جزر لانجرهانس في البنكرياس و غير خاصة بجزء معين منها
Antigen-Unspecific Islet Cell Antibodies (ICAs)
أو تكون خاصة و محددة بجزء معين من خلايا بيتا مثل أضداد حمض الغلوماتيك ديكاربوكسيليز 65
Antigen-Specific Glutamic Acid Decarboxylase 65 Antibodies (GADA) .
تحليل سلسلة سي ( C Peptide ) تكون غير موجودة في الدم.
* يعتبر الشخص مصاب بالنوع الثاني (Type2) من مرض السكري إذا:
لديه مقاومة للأنسولين (Insulin Resistance) و نقص نسبي في الأنسولين و ليس اختفاءً كاملاً للأنسولين من الجسم.
لا يحتاج للأنسولين للعيش على الأقل ابتداءً.
لا يوجد لديه تحطيم ذاتي (أضداد ذاتية في الدم) لخلايا بيتا في البنكرياس أو سبب آخر للمرض مثل (أدوية مسببة للسكري مثل الكورتيسونات- خلل وراثي في جزئ الأنسولين-أمراض البنكرياس).
* * تقصي مرض السكري Screening :
الأشخاص الذين يجب فحصهم دورياً لتقصي (تشخيص) مرض السكري و إن كانوا لا يشتكون من أعراض هم:
1- الأشخاص فوق سن 45 سنة و إذا كان التحليل طبيعياً يُعاد كل 3 سنوات.
2- الأشخاص الأصغر سناً السمان (المصابون بالسمنة).
3- الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري.
4- النساء اللواتي ولدن أطفالاً بوزن أكثر من 4 كيلوغرامات.
5- الأشخاص المصابون بإرتفاع ضغط الدم و إرتفاع الدهون في الدم .
يستخدم فحص السكر صائماً في التقصي (للتشخيص المبدئي) و كذلك في متابعة المريض (Fasting Blood Glucose FBG).
* تحاليل يجب عملها عند التشخيص (أول زيارة للطبيب):
طبعاً بعد الفحص السريري و الذي يشمل البحث عن اية مضاعفات للسكري موجودة عند التشخيص, و قياس ضغط الدم و النبض و الوزن و الطول و فحص الغدة الدرقية أسفل الرقبة و فحص القدمين و مستوى النمو عند الأطفال , يُنصح بعمل الآتي:
مستوى السكر في الدم صائماً FBG.
الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin, و هو هيموجلوبين متحد مع السكر و موجود في كريات الدم الحمراء , و لأن حياة الكرية الحمراء يصل إلى 120 يوم , إذن قياس الهيموجلوبين السكري يعطينا فكرة عن مدى فاعلية العلاج و السيطرة على السكر في الدم في الثلاثة شهور الماضية.
الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
تحليل البول مع الزراعة عند وجود دلائل على وجود إلتهاب.
تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin , و هو بروتين صغير الحجم لا يظهر في تحليل البول العادي , و وجوده يدل على وجود إعتلال الكلى السكري (بدايته).
رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
قياس مستوى الهرمون المُحفز للغدة الدرقية Thyroid Stimulating Hormone (TSH) للسكري النوع الأول.
فحص قاع العين Fundoscopy .
و في كل زيارة للطبيب ,يُقاس مستوى السكر في الدم و الوزن و ضغط الدم و تقصي أية أعراض يشتكي منها المريض و تضبيط جرع الدواء حسب الحالة و مناقشة أية تساؤلات عند المريض و التغذية و الرد على أسئلة المعتنين بالمريض إذا كان كبير السن أو صغيراً.
* تحاليل يجب عملها دوريأً كل 6 شهور أو أكثر أو أقل حسب الحالة:
الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin.
الدهون Triglycerides , و الكوليسترول Cholesterol في الدم.
وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين Creatinine.
زراعة للبول .
تحليل بول للبحث عن الألبيومين المجهري Urine Microalbumin .
رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض مرض للقلب.
وظائف الغدة الدرقية Thyroid Function test (TFT) .
فحص قاع العين Fundoscopy .
فحص القدمين Foot Examination و منها فحص الدورة الدموية و الأعصاب الطرفية.
* علاج مرض السكري:
يجب عند التشخيص تثقيف المريض و إعطائه فكرة عن المرض و طبيعتة من قبل الطبيب , بأنه مزمن و يحتاج العلاج و العناية مدى الحياة و لا يوجد حالياً شفء تام منه.
التوعية التغذوية للمريض و كذلك تحويل المريض لأخصائي التغذية.
استخدام الكُتيبات و المنشورات المتوفرة لتثقيف المريض و أقاربه.
الأنسولين Insulin , المرضى من النوع الأول يحتاجون الأنسولين منذ البداية , و من النوع الثاني غالباً يحتاجون الأنسولين بعد فترة من الإصابة بمرض السكري.
الحبوب المضادة للسكري (مُخفضات السكر) Oral Hypoglycemics:
تُستعمل الحبوب لعلاج مرض السكري من النوع الثاني , و يمكن استعمالها مع الأنسولين للتوصل إلى سيطرة أفضل على مستوى السكر في الدم, و هي أنواع تختلف بطريقة عملها .
* أعراض هبوط السكر في الدم:
من المهم جداً أن يعرف المُصاب بمرض السُكري أعراض هبوط السكر في الدم و ذلك لتفادي فقد الوعي أو السقوط مما يزيد المشكلة بخلق مشاكل أخرى و كذلك خطر هبوط السكر يكمن في أنه لو استمر لفترة طويلة يؤدي إلى تلف في المخ. و أعراض هبوط السكر هي :
التعرق (كثرة العرق).
الرُعاش (رجفة في الجسم).
تسرع دقات القلب.
الشعور بالتوتر و القلق.
الشعور بالجوع.
دوخة (دوار , دُوام).
صداع.
عدم وضوح الرؤية (غشاوة على العين).
قلة الإستيعاب و التخليط.
الإختلاج (نوبة صرع).
فقدان الوعي و السقوط.
فعليه يجب على مريض السكري أن يحمل معه عصير مُحلى أو قطعة حلوى للطوارئ ,