فليقصفوا، لست مقصف
وليعنفوا، أنت أعنف
وليحشدوا، أنت تدري
أن المخيفين أخوف
أغنى، ولكن أشقى
أوهى، ولكن أجلف
أبدى ولكن أخفى
أخزى ولكن أصلف
لهم حديد ونار..
وهم من القش أضعف
يخشون إمكان موتٍ
وأنت للموت أألف
وبالخطورات أغرى
وبالقرارات أشغف
لأنهم لهواهم..
وأنت بالناس أكلف
لذا تلاقي جيوشاً
من الخواء المزخرف
يجزّئون المجزّأ..
يصنّفون المصنف
يكثّفون عليهم..
حراسة، أنت أكثف
يا «مصطفى«، يا كتاباً
من كل قلب تألف
ويازماناً سيأتي
يمحو الزمان المزيف