الرئيسية
من طرف كان هناك صياد فقير لديه اسره صغيره من زوجه وابناء وكان دائما يخرج للصيد يتمنى ان يعود لاسرته التى داهمها الجوع اياما بطعام يأكلوه ولكنه كان يرجع ولم يصطاد شىء وظل كذلك اياما يرمى بشبكته وينتظر الرزق ولكن دون جدوى فيرجع لبيته ولاولاده بدون طعام ويقول لنفسه ان شاء الله سوف اعود للصيد غدا لعلنى اصطاد شىء وبالفعل ذهب باكرا ليصطاد وجلس يدعو ربه ان ينعم عليه بالرزق واذا بالشبكه تثقل بين يده وشدها ورأى مالم يحلم به رأى سمكه كبيره ففرح بها وجلس يفكر ويحدث نفسه ساخذ جزء منها اطعم اولادى وجزء لجيرانى وجزء اخزنه طعاما لاهل بيتى وجزء اتصدق به ولكن لم تلبث احلامه الا ان ضاعت حينما ايقظه شخص من تفكيره بأن المللك أعجبته تلك السمكه ويريدها فلقد مر الملك بمركبه ورأى السمكه التى فى يده فى الوقت الذى كان الصياد يقسم صيده الثمين فأبى الصياد ان يعطيهم السمكه ولكن رجال الملك اخدوها منه بالقوه ورحلو وأمر الملك الحاكم بطهيها له واكل منها وفى يوم تالم اصبع الملك وحضر الطبيب واخبره ان عليه بتر اصبعه لان المرض الذى اصاب اصبعه سوف يسرى فى قدمه فرفض الملك وامر ان يأتو بطبيب اخر ولكن المرض قد سرى حتى وصل ركبته فأمره الطبيب انه اذلم يقطع رجله سيسرى المرض فى جميع الجسد فوافق الملك وبتر رجله وفى هذا الوقت ساءت احوال البلاد فتعجب الملك لمايحدث له فحدثه الحاكم لعلك يامولاى ظلمت أحدا وهذا هو العقاب قفال الملك لا اعتقد اننى ظلمت احدا فقال له الحاكم تذكر يامولاى فتذكر تلك السمكه وهذا الصياد فامر رجاله ان يحضروه له فأحضروه فقال الملك ياصياد ماذا فعلت حينما اخذنا منك السمك فقال الصياد لم افعل شىء قال الملك له قل ولك الامان ولما اخذ الصياد الامان من الملك قال له لقد دعوت الله عزوجل قلت ياربى لقد أرانى قوته على فأرنى يالهى قوتك عليه
