استيقظ أهالي حي الكلاسة في مدينة الحسكة في سوريا قبل عدّة أيام عند الساعة الخامسة فجراً على جريمة تقشعرّ لها الأبدان. إذ أقدم المدعو (س .ع .ع) على قتل ابنته المغدورة (ر) ذبحاً بسكين وأداة حادّة تُسمّى (مَهـَدّة)، على الرغم أنه فحصها عدّة مرات لدى طبيبات نسائية وأكدن له أنها عذراء، وتأكد ذلك من خلال محضر الكشف القضائي والطبي بأن الفتاة المغدورة عذراء وغشاء البكارة سليم ولا تُوجد أي آثار أو علامات تدل على ممارسات جنسية معها.
وتقول تفاصيل القضية التي نشرها موقع "محاكم سورية": إن المدعو (س .ع .ع) كان يُعامل أهل بيته معاملة قاسية ودائم الضرب لزوجته وأولاده، خاصة ابنته الضحية (ر) . وفي آخر مرّة ثار الأب (س .ع .ع) وغضب وقام بضرب زوجته وابنته بشدة، ما دفع ابنته (ر) للهرب والهيام على وجهها لا تعرف إلى أين تذهب. وبدون وعي وبطريقة تلقائية أشارت إلى سيارة كبيرة على الطريق العام، وبعد أن استنجدت بالسائق ومعاونه، اصطحباها معهما. وتصادف أن يكون مع السائق والده حيث استأذن الابن من أبيه ليقوما بتسليمها لعمّها حسب الأصول.
وبعد إعادتها إلى منزل العائلة اصطحبها والدها إلى عدّة طبيبات نسائية وأكدن له أن البنت عذراء. لكنه ورغم ذلك وبعد عدّة أيام ، وعند الساعة الخامسة فجراً تقدّم نحو سريرها وأيقظها من نومها وقادها إلى الغرفة الجنوبية ضمن حوش منزله مدعياً أنه يُريد التحدث إليها. وسألها عن سبب هروبها من المنزل فقالت له إنها فعلت ذلك بسبب الخوف منه، ولم تدر بنفسها إلا وهي في منزل الأشخاص الذين استلمها عمّها منهم، والذين عاملوها بالحسنى.
كما سألها إن كان هناك من اعتدى عليها، لكن قبل أن تجيبه أمسك المهدّة الحديدية وضربها، وحاولت التمسّك به وهي تتوسل إليه، ومن شدّة تعلقها بالحياة خدشت يده اليسرى وخده الأيمن . وما إن تهاوت وخرّت فاقدة وعيها حتى أمسك بسكين ذات ذراع طويل وجز عنقها. ولم تنفع محاولات الجوار ووالدتها إنقاذها. لأنهم عندما تمكّنوا من فتح الباب والدخول إلى الغرفة وجدوها مضرجة بدمائها وقد فارقت الحياة.
وبكل هدوء خرج والدها (س .ع. ع) بعد ذلك من المنزل، واستأجر سيارة تاكسي وسلّم نفسه إلى قسم شرطة مدينة الحسكة، مردّداً تلك العبارة الشهيرة (اصبعتي عابت وقطعتها) للدلالة أنه قتل ابنته غسلاً للعار ودفاعاً عن الشرف. بيْد أن قاضي التحقيق الذي تولى التحقيق في هذه القضية، وجد أن الوالد قد حضّر لقتل ابنته وكان هادئ البال طيلة عودتها إلى المنزل بعد هربها منه. واستغلّ الصباح الباكر كون جميع الجوار نياماً حتى يتمكّن من الإجهاز على الضحية، رغم معرفته أن ابنته عذراء.
وتأكد ذلك من خلال الخبرة الطبية الثلاثية التي كشفت على المغدورة. الأمر الذي يجعل من عذر الدافع الشريف غير قائم، وإذا ترك الحبل على الغارب في هذه النقطة بالذات، فإن هناك الكثيرين ممن يستغلون موضوع دافع الشرف لإزهاق أرواح أبرياء بدون وجه حق، لاسيما أن هرب المغدورة من المنزل وتغيّبها عنه كانا بسبب المعاملة القاسية من قبل والدها، وليس لها أي مشاكل أخلاقية أو علاقات غرامية مع أحد. وهذا يعني أن فترة غيابها عن المنزل لا تُشكّل الدافع الشريف حسبما تعارف عليه المجتمع، وبعد أن أتم الوالد تفكيره وعزمه في هدوء أقدم على ذبح ابنته. ولهذا وجّه إليه تهمة القتل العمد عن سبق الإصرار والتصميم وفق أحكام المادة 535 عقوبات عام.
وتقول تفاصيل القضية التي نشرها موقع "محاكم سورية": إن المدعو (س .ع .ع) كان يُعامل أهل بيته معاملة قاسية ودائم الضرب لزوجته وأولاده، خاصة ابنته الضحية (ر) . وفي آخر مرّة ثار الأب (س .ع .ع) وغضب وقام بضرب زوجته وابنته بشدة، ما دفع ابنته (ر) للهرب والهيام على وجهها لا تعرف إلى أين تذهب. وبدون وعي وبطريقة تلقائية أشارت إلى سيارة كبيرة على الطريق العام، وبعد أن استنجدت بالسائق ومعاونه، اصطحباها معهما. وتصادف أن يكون مع السائق والده حيث استأذن الابن من أبيه ليقوما بتسليمها لعمّها حسب الأصول.
وبعد إعادتها إلى منزل العائلة اصطحبها والدها إلى عدّة طبيبات نسائية وأكدن له أن البنت عذراء. لكنه ورغم ذلك وبعد عدّة أيام ، وعند الساعة الخامسة فجراً تقدّم نحو سريرها وأيقظها من نومها وقادها إلى الغرفة الجنوبية ضمن حوش منزله مدعياً أنه يُريد التحدث إليها. وسألها عن سبب هروبها من المنزل فقالت له إنها فعلت ذلك بسبب الخوف منه، ولم تدر بنفسها إلا وهي في منزل الأشخاص الذين استلمها عمّها منهم، والذين عاملوها بالحسنى.
كما سألها إن كان هناك من اعتدى عليها، لكن قبل أن تجيبه أمسك المهدّة الحديدية وضربها، وحاولت التمسّك به وهي تتوسل إليه، ومن شدّة تعلقها بالحياة خدشت يده اليسرى وخده الأيمن . وما إن تهاوت وخرّت فاقدة وعيها حتى أمسك بسكين ذات ذراع طويل وجز عنقها. ولم تنفع محاولات الجوار ووالدتها إنقاذها. لأنهم عندما تمكّنوا من فتح الباب والدخول إلى الغرفة وجدوها مضرجة بدمائها وقد فارقت الحياة.
وبكل هدوء خرج والدها (س .ع. ع) بعد ذلك من المنزل، واستأجر سيارة تاكسي وسلّم نفسه إلى قسم شرطة مدينة الحسكة، مردّداً تلك العبارة الشهيرة (اصبعتي عابت وقطعتها) للدلالة أنه قتل ابنته غسلاً للعار ودفاعاً عن الشرف. بيْد أن قاضي التحقيق الذي تولى التحقيق في هذه القضية، وجد أن الوالد قد حضّر لقتل ابنته وكان هادئ البال طيلة عودتها إلى المنزل بعد هربها منه. واستغلّ الصباح الباكر كون جميع الجوار نياماً حتى يتمكّن من الإجهاز على الضحية، رغم معرفته أن ابنته عذراء.
وتأكد ذلك من خلال الخبرة الطبية الثلاثية التي كشفت على المغدورة. الأمر الذي يجعل من عذر الدافع الشريف غير قائم، وإذا ترك الحبل على الغارب في هذه النقطة بالذات، فإن هناك الكثيرين ممن يستغلون موضوع دافع الشرف لإزهاق أرواح أبرياء بدون وجه حق، لاسيما أن هرب المغدورة من المنزل وتغيّبها عنه كانا بسبب المعاملة القاسية من قبل والدها، وليس لها أي مشاكل أخلاقية أو علاقات غرامية مع أحد. وهذا يعني أن فترة غيابها عن المنزل لا تُشكّل الدافع الشريف حسبما تعارف عليه المجتمع، وبعد أن أتم الوالد تفكيره وعزمه في هدوء أقدم على ذبح ابنته. ولهذا وجّه إليه تهمة القتل العمد عن سبق الإصرار والتصميم وفق أحكام المادة 535 عقوبات عام.