الرئيسية
من طرف الضغط النفسى وتاثيراته السيئة على بشرتك
وفقاً لأحدث الأبحاث، قد يؤدي القلق وارتفاع الضغوط في الحياة اليومية إلى إتلاف البشرة. في ما يلي استراتيجيات لمعالجة بشرتك واستعادة نعومتها وإشراقتها.
لا يؤثّر الضغط النفسي على القلب والصحة فحسب، بل على البشرة والمظهر الخارجي أيضاً! تقدّم الدراسات العلمية اليوم تفاصيل عن طريقة اختراق هرمون الضغط النفسي، الكورتيزول، البشرة، ما يسبّب جفافها وظهور علامات أخرى تدلّ على الشيخوخة. لكنّ العلم لا يكتفي بعرض الأسباب بل يقدم العلاج أيضاً! ما إن تحدّدي طريقة تفاعل جسمك مع الضغوط، يمكنك الخضوع لعلاجات تساعدك في مواجهة آثار الشيخوخة المزعجة. من خلال اتباع استراتيجياتنا، ستبدو البشرة ناعمة، نضرة، ومشدودة.
عوارضه
جفاف البشرة: يؤدي الضغط النفسي المزمن إلى زيادة نسبة الكورتيزول في الجسم، ما يؤثر على قدرة البشرة على حبس الماء. نتيجةً لذلك، تتراجع نضارة البشرة حين تفقد رطوبتها.
العلاج: ننصحك بشراء منتجات غير معطّرة لا تثير الحساسية. يساهم انخفاض الرقم الهيدروجيني في هذه المنتجات في منع جفاف البشرة والتهابها. اغسلي وجهك بماء فاترة، لأن الحرارة المرتفعة تقضي على زيوت البشرة. يساعد دهن كريم الوجه حين تكون البشرة رطبة بعض الشيء في حبس الرطوبة في البشرة.
الخطوط الرفيعة: يحثّ هرمون الكورتيزول على ارتفاع معدل السكر في الدم، ما يتلف الكولاجين والإيلاستين، وهما نوعان من الألياف البروتينية التي تنفخ البشرة وتحافظ على نعومتها. كذلك، يؤدي تشنّج العضلات باستمرار إلى ظهور تجاعيد دائمة.
العلاج: تحفّز الكريمات المركبة من الريتينول ومضادات الأكسدة على إنتاج الكولاجين الذي يشدّ البشرة. إذا أردت علاجاً فورياً، خفِّفي حدة الخطوط البارزة عبر استعمال البوتوكس الذي يساهم في استرخاء العضلات (يدوم مفعوله 4 أشهر) أو نفخ البشرة بحقن خاصة بشد الوجه (يدوم مفعولها 6 أشهر).
احمرار البشرة: قد تؤدي زيادة تدفّق الدم عند الشعور بالضغوط إلى توسّع الشعيرات الدموية. كذلك، يعزز الضغط النفسي احمرار البشرة، أو ما يُسمّى بداء الوردية. بما أنّ الضغط النفسي يُضعف جهاز المناعة، قد يدوم الاحمرار لفترة طويلة.
العلاج: تساعد الكريمات الموضعية المركّبة من مادة الألنتوين وخلاصة جذور السوس، إذا استُعملت يومياً، في تخفيف الاحمرار. قد يشمل الحلّ أيضاً الخضوع لعلاج ضوئي أو بالليزر، لكنك ستحتاجين في هذه الحالة إلى جلسات علاجية مكلفة عدة. إذا كنت تعانين من داء الوردية، قد تحتاجين إلى كريم موضعي لتخفيف الالتهاب.
حب الشباب: يؤدي الضغط النفسي إلى زيادة الالتهابات، ما يعزز انتشار الحبوب على البشرة.
العلاج: ننصحك باستعمال كريم يحتوي على حمض الساليسيليك الذي يتخلّص من البشرة الميتة، والبنزويل بيروكسايد الذي يقضي على الجراثيم، بالإضافة إلى كريم مرطب مضاد للحساسية تفادياً لجفاف البشرة. إذا لم تتجاوب بشرتك مع العلاج خلال أسابيع قليلة، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على وصفة دقيقة.
إرهاق العيون: يؤدي القلق إلى سلسلة من ردود الفعل التي تسبب الأرق الذي يؤدي بدوره إلى انتفاخ العينين.
العلاج: ضعي قطع خيار، بدل أكياس الثلج، على العينين. يساعد الخيار في انقباض الأوعية الدموية واللمفوية التي توصل السائل إلى العين. ننصحك أيضاً بالنوم مع رفع الرأس قليلاً لمنع السائل من التجمّع.
استعيدي إشراقة بشرتكِ
- مارسي الرياضة يومياً، بمعدل 3 إلى 4 مرات أسبوعياً، لتخفيف الشعور بالضغط وتعزيز الدورة الدموية وتجنّب الالتهابات. يساهم المشي لمسافة طويلة في إفراز هرمون الأندورفين الذي يحسّن المزاج. كذلك، احرصي على الحصول على ساعات كافية من النوم. لا يؤدي النوم لأقل من 7 أو 8 ساعات ليلياً إلى تعكير مزاجك فحسب، بل يحثّ الجسم على إفراز الكورتيزول، ما يعزز جفاف البشرة ويسبب التهابات.
- دوّني ما يحصل في حياتك اليومية حين تسوء حالة بشرتك وما يحصل حين تتحسّن. ستساعدك هذه الخطوة في معالجة المشكلة العاطفية التي تنعكس سلباً على بشرتك.
- حين تفقدين الأمل، استشيري اختصاصي البشرة على أن يكون ضليعاً في علم النفس أيضاً. بالإضافة إلى وصف مضادات حيوية لمعالجة حب الشباب ومستحضرات لتخفيف التجاعيد، سيقترح عليك هذا الاختصاصي تقنيات بديلة لتحقيق الاسترخاء النفسي مثل الوخز بالإبر والتدليك.
