منتديات شريف سليمان

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    رؤيا السلاطين والأمراء والنواب والحجاب والوالي والحاشية

    شـريـف
    شـريـف
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 7374

    تاريخ التسجيل : : 07/05/2010

    وردة رؤيا السلاطين والأمراء والنواب والحجاب والوالي والحاشية

    مُساهمة من طرف شـريـف 24/6/2011, 6:11 pm


    رؤيا السلطان

    فمن رأى سلطاناً في دار أو دخل مسجداً أو بلداً أو قرية فإنه دليل على حصول مصيبة لأهل تلك الأماكن لقوله تعالى " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها ".
    ومن رأى أنه يخاصم السلطان أو السلطان يخاصمه فإنه يظفر بحاجته.
    ومن رأى أن السلطان قطع يده اليمنى فإنه يحلفه.
    ومن رأى أن السلطان في النزع فإنه يصير محبوساً.
    ومن رأى أن السلطان خر من مكان مرتفع أو رفسته دابة أو أخذت قلنسوته أو سيفه أو حلق رأسه فإنه عزله أو موته.
    ومن رأى أنه صار سلطاناً، فإن كان أهلاً لذلك أو من أعيان المملكة فإنه عز ودولة، وإن لم يكن أهلاً لذلك فهي حصول مصيبة للرائي.
    ومن رأى أن السلطان بسط له بساطاً فإنه حصول رزق ورفعة، وقيل إن كان ممن يليق به السلطنة فلا بد له منها.
    ومن رأى سلطاناً مجهولاً في مكان فإن نفسه تغلب عليه.
    ومن رأى السلطان طلق الوجه مستبشراً فإنه يصيب خيراً بقدر طلاقه الوجه وبشاشته.
    ومن رأى أنه يستعمله في مستخلصه فإنه يصيب شرفاً وذكرا عاجلاً.
    ومن رأى أنه كساه وأعطاه وألبسه تشريفاً وأركبه مركوباً فإنه يصيب سلطنة منه، وإن كان أهلاً لان يتولى وظيفة فلا بد من توليته.
    ومن رأى أن السلطان أعطاه شيئاً من متاع الدنيا فإنه حصول فخر وعز بقدر ما ينسب إليه ذلك العطاء.
    ومن رأى أن السلطان يعاتبه أو يصاحبه أو كان بينهما كلام فإنه يصلح حاله عنده أو عند غيره من عماله أو من يقوم مقامه من خواصه. وقيل من رأى أنه يجادل معه ويحتج بحجه فإنه يدل على كلامه مع السلطان وإنه يجادل معه بالقرآن ويخاصمه لأن السلطان في اللغة الحجة.
    ومن رأى أنه يأكل معه أو يطعمه طعاماً فإنه يصيبه من جهته حزن بقدر ما قد أطعمه.
    ومن رأى أنه معه على فراش، فإن كان الفراش معروفاً فإنه يأتيه منه جارية أو يتزوج من عياله ويكون مقامها بقدر سمك الفراش وحسنه، وإن كان الفراش مجهولاً فإنه يشركه في أمره ويوليه مكاناً يحكم فيه أو يكون مقرباً عنده.
    ومن رأى أنه دخل مع السلطان في اللحاف وليس بينهما حائل ينال منه الخير والمال والقدرة على أشياء كثيرة.
    ومن رأى أنه رديف السلطان على دابة فإنه يسعى بجد السلطان أو يكون خلفا منه، وإن كانت الدابة سائرة يكون أقوى في حقه.
    ومن رأى أنه يمشي وراء سلطان فإنه يقتدي به ويستحسن رأيه بقدر استقامته على أثره.
    ومن رأى أن السلطان يمشي وراءه فإنه يقتدي به في أموره ويستعمله فيما يكون ناظراً إليه بحيث يكون محموداً عنده.
    ومن رأى أنه دخل على حريم السلطان أو يخالطهن، فإن كان مع ذلك ما يستدل به على بر أو خير فإنه يصيب سلطنة وحظا ومنزلة منه، وإن لم يكن عنده شيء من ذلك فإنه يغتاب تلك الحريم أو يدخل في أمرهن بما لا يحل له من الاغتياب.
    ومن رأى أنه ينكح أحداً منهن فلا خير فيه.
    ومن رأى أن السلطان نكحه فهو للرائي خير ومنفعة.
    ومن رأى أنه هو الفاعل فإنه حصول ضرر وغلب ومصيبة.
    ومن رأى أن السلطان دخل مكاناً وليس من شأنه ذلك فإنها ذم وهوان، وإن كان السلطان صالحاً قيل إنه يظهر العدل في ذلك المكان وقيل يظهر فيه الحق لقوله تعالى " وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات ".
    ومن رأى أن السلطان أخذ قلنسوته أو أخذ شيئاً من ملبوسه فإنه يأخذ ماله، وإن كان ذا وظيفة عزل، وإن كان من ذوي المعاش فإنه كساد معاشه وذله.
    ومن رأى أن السلطان ارتفع إلى مكان عال وليس هناك أعلى منه فإنه انتهاء أمره وزوال سلطانه.
    ومن رأى في السلطان ما يشينه فهو نقص في أبهته.
    وإن رأى ما يزينه فهو ضد ذلك.
    ومن رأى أن السلطان جلس ليتقاضى أشغال الناس فإنه دليل على أنه ملتفت إلى مصالحهم.
    ومن رأى أن السلطان نائم فضد ذلك.
    وقال ابن سيرين: رؤيا السلطان تؤول على اثني عشر وجها: إمامة وعلم وخطابة وسمعة وحكم وانقياد للحكم ووجاهة وعز ورفعة وتقديم.
    ومن رأى أن السلطان تصرف في الريح فإنه يحكم في الخافقين ويزداد نفاذا.
    ومن رأى أن السلطان في مكان يكره فإنه حصول غم للسلطان وقيل للرائي.
    ومن رأى أن السلطان ابتلعته الأرض فتأويله على وجهين: تمكن في ملكه وثبات له وقيل هم وغم وضيق.
    ومن رأى أن السلطان رقد عليه فلا خير فيه.
    ومن رأى أنه يكبس السلطان فإن السلطان يستريح بسببه في أمر من الأمور.
    ومن رأى أنه يتردد إلى السلطان فإنه نسج مودته وقيل حصول خير ومنفعة ومنصب.
    ومن رأى أن أحداً من جماعة السلطان يتردد عليه في خير فتعبيره نظير ذلك.
    ومن رأى من يليق بالملك أنه ركب على سيف السلطان فإنه يتولى مكانه، وإن لم يكن لائقاً يحصل له ضرر وشهرة سيئة.
    ومن رأى أن السلطان نائم في داره مستريحاً، فإن كان له حاجة عنده يقضيها، وقيل إن السلطان يحتاج له في أمر. وقيل رؤيا السلطان العادل ما يكون فيه ما يشينه حصول مراد الدنيا والآخرة وهو جيد على كل حال.

    رؤيا الأمراء

    من رأى أحداً من الأكابر الكبار أنه انتقل إلى السلطنة وكان لائقاً لذلك في الحس والمعنى فربما يصير كذلك، وإن لم يكن مناسباً فهو حصول رفعة على كل حال.
    ومن رأى أنه صار أميراً كبيراً وكان لائقاً به فإنه زيادة في أبهة، وإن لم يكن لائقاً فبلاء ومحنة.
    ومن رأى أحداً من الأمراء الكبار صار أميراً دون منزلته فلا خير في ذلك الأمير.
    ومن رأى أحداً من الأمراء صار من أرباب الوظائف فتأويله على ما تقتضيه وظيفته.
    وأما الدوادار فازدياد رزق وقضاء حوائج.
    وأما رأس نوبة فظفر ونصرة وحكمة.
    وأما اميراخور فعز ودولة.
    وأما الخازندار فحصول مالية.
    وأما شاد الشرابخانه فحصول نعمة وسعة.
    وأما السلحدار فإنه مكنة.
    وأما الحماذار فاستقامة في الأشغال ومواظبة.
    وأما أمير شكار فتخيل وتملق.
    وأما علم دار يعني أمير علم فخبر خير وقيل سرور.
    وأما الاستادار فعلى وجهين: حصول رزق أو حصول مغرم.
    وأما استادار الصحبة فحصول بر وحسن عيش.
    وأما الساقي فحصول منفعة بالأمراء.
    وأما بقية أرباب الوظائف فتعبر على حسب ما يباشرونه ويحتاج في ذلك إلى تأويل ما أول على ما تقدم في الفهرست.
    ومن رأى أحداً من أرباب الوظائف الدينية فيؤول بالعز والخير.
    وبالمجمل فإن رؤيا أحداً من أرباب الوظائف الدنيوية يؤول على ثلاثة أوجه: حصول رزق من جهة الملوك، وربما كان رزقاً ثابتاً فإن من العادة تقرير الأرزاق منهم، وإذا كان الرائي من أهل الفساد فإنه يؤول بالغرامة لأنها تؤخذ على أيديهم وحصول خصومة.
    ورؤيا الوزير إذا كان على هيئة حسنة فإنه محمود في حقه وضد ذلك يعبر بخلاف ذلك.
    ومن رأى أنه صار وزيراً وهو منصف فإنه زيادة عز وشرف.
    ومن رأى أن الوزير أعطاه تشريفاً، فإن كان أهلاً للولاية نالها، وإن لم يكن فهو حصول خير ودخول الوزير أو من يناظره يؤول بحصول منكر وحزن إلا أن يكون معتاداً وقيل إنه يؤول على أربعة أشياء منها حصول الوزارة لمن كان أهلها إذا رأى عينه صارت قمراً، وكذلك إذا رأى دجلة بغداد ورأى ملكاً قد شد وسطه أو أعطاه دواة أو رأى أحداً من الصحابة الأربع توجه.

    رؤيا النواب

    من رأى أحداً من النواب فإنه عز ودولة، وربما دلت رؤيا النائب على السلطان لأنه قائم مقامه ويقال في اللغة العامل للنائب. وقيل رؤيا النائب تدل على ثبات الأمور لكون تصحيفه كذلك.
    ومن رأى أن النائب بقى سلطاناً فإنه ثبات له وزيادة أبهة وخير عظيم بخلاف ما لو رأى أن السلطان صار نائباً فتعبيره ضده.
    ورؤيا النيابات تؤول من إشتقاق اسم المدن كالشام من الطيب، وحلب من حلب الرزق، وطرابلس من طريان ما هو مسرة، وحماة من الحما، وصفد من الصفا ويقال غير ذلك، والكرك من التحصين وقيل كفؤ ما يحتاجه لإشتقاق الإسم بالتركي، والقدس من التطهير والرحمة، وغزة من الغز، والبهنسا من بهاء سنة، ويقاس على ذلك بقية النيابات ويعتبر كما تقدم.

    رؤيا الحجاب

    من رأى جماعة من الحجاب أو حاجبا واحداً فلا خير فيه، خصوصاً إن كان عبوساً. وقيل رؤيا الحاجب تدل على حجب شيء عن الرائي وكان بعض المعبرين يكره تعبيره أي تعبير رؤيا الحاجب من حيث الجملة. وقيل من رأى أنه صار حاجبا وكان دون ذلك ممن يليق به فلا بأس. وقيل رؤيا الحاجب حجب شر، وقيل العزل محمود لأرباب الوظائف وثبات في الأمور، وقيل التولية على وجهين: لمن كان مشكور السيرة في منصبه خير ورفعة ومن كان مذموماً يؤول له بالعزل، وقيل العزل أمانة وعهد كما إن العهد عزل.

    رؤيا الولاة

    من رأى والياً فإنه غلو به، وإن رآه يفعل به ما يكره فلا خير فيه، وكذلك إن فعل ما يحب معه فإنه لا اعتبار بفعل الظالم ولو كان حسناً. وقيل رؤيا الوالي ما لم يكن فيها ما ينكر فلا بأس بها لإشتقاق الإسم من الولاية. وقيل من رأى الوالي على هيئة غير محمودة فتأويله هتكه في حق اللصوص.

    رؤيا جماعة من الحاشية

    من رأى أحداً من أصحاب الوظائف الدينية فهو خير وبركة ونعمة، وإن كان من أصحاب الوظائف الدنيوية فازدياد رزق وتجديد أمر وقيل شروع في مهام.
    وأما رؤيا أرباب البيوت فتعبيره قريب من شغله كالبابية نظافة وصلافة والشريدارية أمانة ونظافة والفراشين ذهاب غم وأنس ما لم يصدر منهم كنس فإن صدر فليس بمحمود وسيأتي بيانه والركبدارية شجاعة وإقدام وقيل كذب وإفساد وفلسفة، وكذلك خدام الإصطبل.
    وأما الهجانة فعلى وجهين: إما بشارة وإما مصيبة.
    وأما المبردارية والكلانرة فلا خير ولا خيرة وقيل نجاسة في الأثواب.
    وأما رؤيا الطيور فيأتي تعبيره في بابه.
    وأما رؤيا جماعة المطبخ فكثرة كلام وتعب في طلب الرزق.
    وأما السقاؤون فديانة وتقي وخصب، وربما يعمل عملاً حسناً.
    وأما البوابون، فمن رأى أنه صار بواباً ولم يعاين الباب فيدل على قضاء حوائجه الخاصة والله أعلم.
    eslam
    eslam
    عضو مميز
    عضو مميز


    ذكر
    مصر

    عدد المشاركات : : 1328

    تاريخ التسجيل : : 13/02/2011

    وردة رد: رؤيا السلاطين والأمراء والنواب والحجاب والوالي والحاشية

    مُساهمة من طرف eslam 24/6/2011, 6:58 pm



    مشكووووووووور

      الوقت/التاريخ الآن هو 19/5/2024, 6:46 pm