الرمــان Pomegranates
الاسم العلمي Punica granatum يتبع للعائلة Punicaceae
ويوجد من الرمان نوعين فقط أحدهما المعروف والذي يتناوله الناس كفاكهة، والآخر للزينة يُزرع لجمال أزهاره التي لها بتلات متعددة زاهية اللون، ولا تؤكل ثماره ..
وشجرة الرمان الاعتيادية هي شجرة أو شجيرة صغيرة متساقطة الأوراق تنتج سرطانات (نموات جانب ساقها من الأسفل) .. والشجرة قديمة جدا فقد زرعها الفراعنة في مصر وكانت تسمى عندهم (أرهماني) ومنه اشتق الاسم القبطي (آرمين) ومنه اشتق الاسم العبري (رمون) .. ويبدو أن الاسم العربي قد اشتق منه أيضا فأصبح رمان ..
والشجرة أصلها من الهضبة الإيرانية أو غرب الهند .. ومنها انتقل الى بقية أنحاء العالم .. حيث أدخله العرب للأندلس .. ومنها انتقل الى المكسيك بواسطة الآباء اليسوعيين عام 1521م .. ومنها انتقل الى كاليفورنيا ..*
وتجود أشجار الرمان في الأراضي الدافئة ولا يحب البرودة ولا الأراضي الرملية .. فإن زرع في مناطق باردة فإن لونه يصبح باهتا وثماره ليست حلوة .. ويوجد من الرمان ثلاثة أصناف أو (زمر صنفية) هي الحلوة والحامضة واللفانية (أي الخليط بين الحلو والحامض) ..والجزء الذي يؤكل من الرمان هو غطاء البذرة الخارجية الطرية* (aril)
التركيب الكيميائي للثمرة :
النوع الحلو من الرمان يحتوي على حامض الليمون 1% وسكر 7% ورماد 4.7% وبروتين 1% وألياف 2% ودهن 3% وماء 81.3% *3 ..أما الرمان ككل مع بذوره فإن المواد الدهنية تصل الى 7% والبروتين الى 8% كما يحتوي على كمية من فيتامين C
ويؤكل الرمان كفاكهة بالصيف ويضاف لبعض الأطعمة المطبوخة ..كما يستخدم منه الدبس لتطييب اللحوم والطعام كثير الدسم ..
الرمان كعلاج
يستخدم قشر الرمان المليء بالمواد القابضة والذي يُستخدم أصلا ومنذ القدم في دباغة الجلود لتثبيت الأصباغ، يُستخدم في معالجة الإسهال وطرد (الدودة الوحيدة) ..
ويذكر ابن البيطار في (تحفته) أن الرمان يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول الى الأحشاء وخصوصا شرابه. وحبه مع العسل ينفع طلاء للداحس وينفع من التهاب المعدة ويمنع الحميات وخصوصا الحامض منه، أما الحلو فإن ابن البيطار لا ينصح به للمصابين بالحمى .
الاسم العلمي Punica granatum يتبع للعائلة Punicaceae
ويوجد من الرمان نوعين فقط أحدهما المعروف والذي يتناوله الناس كفاكهة، والآخر للزينة يُزرع لجمال أزهاره التي لها بتلات متعددة زاهية اللون، ولا تؤكل ثماره ..
وشجرة الرمان الاعتيادية هي شجرة أو شجيرة صغيرة متساقطة الأوراق تنتج سرطانات (نموات جانب ساقها من الأسفل) .. والشجرة قديمة جدا فقد زرعها الفراعنة في مصر وكانت تسمى عندهم (أرهماني) ومنه اشتق الاسم القبطي (آرمين) ومنه اشتق الاسم العبري (رمون) .. ويبدو أن الاسم العربي قد اشتق منه أيضا فأصبح رمان ..
والشجرة أصلها من الهضبة الإيرانية أو غرب الهند .. ومنها انتقل الى بقية أنحاء العالم .. حيث أدخله العرب للأندلس .. ومنها انتقل الى المكسيك بواسطة الآباء اليسوعيين عام 1521م .. ومنها انتقل الى كاليفورنيا ..*
وتجود أشجار الرمان في الأراضي الدافئة ولا يحب البرودة ولا الأراضي الرملية .. فإن زرع في مناطق باردة فإن لونه يصبح باهتا وثماره ليست حلوة .. ويوجد من الرمان ثلاثة أصناف أو (زمر صنفية) هي الحلوة والحامضة واللفانية (أي الخليط بين الحلو والحامض) ..والجزء الذي يؤكل من الرمان هو غطاء البذرة الخارجية الطرية* (aril)
التركيب الكيميائي للثمرة :
النوع الحلو من الرمان يحتوي على حامض الليمون 1% وسكر 7% ورماد 4.7% وبروتين 1% وألياف 2% ودهن 3% وماء 81.3% *3 ..أما الرمان ككل مع بذوره فإن المواد الدهنية تصل الى 7% والبروتين الى 8% كما يحتوي على كمية من فيتامين C
ويؤكل الرمان كفاكهة بالصيف ويضاف لبعض الأطعمة المطبوخة ..كما يستخدم منه الدبس لتطييب اللحوم والطعام كثير الدسم ..
الرمان كعلاج
يستخدم قشر الرمان المليء بالمواد القابضة والذي يُستخدم أصلا ومنذ القدم في دباغة الجلود لتثبيت الأصباغ، يُستخدم في معالجة الإسهال وطرد (الدودة الوحيدة) ..
ويذكر ابن البيطار في (تحفته) أن الرمان يقمع الصفراء ويمنع سيلان الفضول الى الأحشاء وخصوصا شرابه. وحبه مع العسل ينفع طلاء للداحس وينفع من التهاب المعدة ويمنع الحميات وخصوصا الحامض منه، أما الحلو فإن ابن البيطار لا ينصح به للمصابين بالحمى .