ارشادات لتعريف الرجل بطبيعة بشرته
يغفل العديد من الرجال حقيقة مهمة، وهي أن عليهم العناية ببشرتهم بصفة دائمة والمحافظة على صحتها، وأن هذه العادة لا تتوقف على النساء فقط، أو أنها اجراء يهدف لإضافة الوقت والشعور بالرفاهية.
فعدم اعتناء الرجل ببشرته، وخاصة وجهه الذي يرهقه بالحلاقة شبه اليومية وتنتج عنها أمراض كثيرة منها الاحمرار وانتشار حبوب الشباب والبقع السوداء، والانتفاخات والهالات أسفل العينين.
على ان الرجل لابد أن يلتزم باستعمال مستحضرات العناية بالبشرة المخصصة للرجال والابتعاد تماما عن كريمات الترطيب أو إزالة الهالات وحبوب الشباب بالمستحضرات الخاصة بالنساء، ذلك أن هناك اختلافات جوهرية بين طبيعة بشرة الرجل وطبيعة بشرة المرأة، فغلاف بشرة الرجل أكثر سمكا من غلاف البشرة الخارجية للمرأة، كما أن نسيج بشرة الرجال يكون أكثر جفافا، وبالتالي يحتاج إلى ترطيب مستمر، كما أن نمو الشعر بكثافة على جانبي وجه الرجل يجعله أكثر قدرة على امتصاص أشعة الشمس، وبالتي يكون الرجال عادة أكثر حاجة إلى استعمال الكريم المضاد لأشعة الشمس بصفة منتظمة.
والسؤال الذي يتبادر إلى ذهن الرجل هو: ماذا أفعل؟ ومن أين أبدأ؟
للإجابة على هذا السؤال عليك أولا تحديد نوع بشرتك لاختيار المستحضرات اللازمة للعناية بها، وتحديد نظام العناية بالبشرة الذي ستتبعه بصفة منتظمة.
البشرة العادية:
تتسم البشرة العادية بأن ملمسها ناعم ونسيجها أملس لا يعاني من الحبوب أو البقع، كما أنها لا تكون لامعة ولا تعطي احساسا دهنيا، ولكن اذا لم يعتن بها الرجل جيدا فإنها ستعاني فورا من الجفاف والتشقق وتكون البقع.
البشرة الجافة:
يعاني أصحاب هذا النوع من البشرة من جفاف الجلد وتشققه بسبب ضعف المسام وتمزق العديد من الشعيرات الدموية، وبالتالي تترك البشرة مريضة شاحبة كما أنها تجعل صاحبها يبدو أكبر سنا مقارنة بعمره الحقيقي بسبب انتشار التجاعيد بين جنبات وجهه، ومن عوارض البشرة الجافة أيضا أن الوجه يعاني من الاحمرار الشديد عقب استخدام منظفات الوجه.
البشرة الدهنية أو المختلطة:
تكون بشرة الرجل الدهنية لامعة ويكون ملمسها دهنيا حول الأنف وعلى محيط الجبهة ومقدمة الرأس، ويعيبها انتشار الحبوب بكثرة على محيط الوجه بالاضافة إلى الرؤوس السوداء, اما البشرة المختلطة فتتسم بنفس السمات عدا أنها تكون جافة عادة عند منطقة الخدين، وبالتالي فهي تعاني من مشكلات البشرتين الدهنية والجافة معا.